بوابة:مصر/مدينة مختارة
الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع. تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,110,015 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية.
دسوق، مدينة مصرية تُلقب باسم عروس النيل، تقع في أقصى شمال مصر، وتتبع محافظة كفر الشيخ إدراياً، والمدينة عاصمة مركز دسوق. تبلغ مساحتها 5,30 كم²، بلغ عدد سكانها 129604 نسمة عام 2009. تقع دسوق أقصى شمال الدلتا وتطل على فرع رشيد أحد فرعي نهر النيل. تبعد عن مدينة القاهرة مسافة 167 كيلومتراً جهة الشمال، وعن مدينة الإسكندرية 85 كيلومتراً جهة الشرق. من معالمها الشهيرة مدينة بوتو القديمة التي كانت عاصمة مملكة الشمال في عصر ما قبل توحيد القطرين على يد الملك نعرمر عام 3200 ق.م. المدينة عضو مؤسس في منظمة العواصم والمدن الإسلامية نظراً لمكانتها الدينية بالنسبة للطرق الصوفية، وذلك لاحتوائها على مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي الذي يعتبر صاحبه آخر الأقطاب الأربعة الصوفية، وبها العديد من المزارات والأضرحة الصوفية الأخرى التي تنتشر في معظم أحياء ومناطق المدينة. تدرج المدينة تحت تصنيف المدن السياحية الإقليمية، ولذلك تظهر السياحة بها على أربع أشكال: السياحة الدينية، السياحة التاريخية، السياحة التاريخية، السياحة الترفيهية، السياحة الترفيهية والسياحة النيلية. ونظراً لتوسط موقع المدينة بين محافظات كفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية، والغربية؛ وإشرافها على نهر النيل، أصبحت عقدة حضرية ذات طابع تجاري لتقاطع خطوط الطرق بها، سواء كانت هذه الطرق برية أو طرق ملاحة نهرية.
وادي النطرون (بالقبطية: Ϣⲓϩⲏⲧ، وباليونانية: Σκετις أو Σκετες)، مدينة مصرية تتبع محافظة البحيرة. تقع على الأطراف الشمالية الشرقية للصحراء الغربية المصرية، وذلك في منتصف الطريق الصحراوي الرابط بين القاهرة والإسكندرية تقريباً؛ ومواجهة لمدينة السادات. كان لوادي النطرون مكانة كبيرة في العصر الفرعوني لاستخراج ملح النطرون منها المستخدم في تحنيط الموتى، كذلك اكتسبت صفة التقديس في المسيحية لمرور العائلة المقدسة بها. وقد عرفت المنطقة بعدة أسماء أشهرها: حقل الملح وشيهيت والإسقيط.
الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم، وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم، يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد، أقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي.
تبلغ مساحة الأقصر حوالي 416 كم²، والمساحة المأهولة بالسكان هي 208 كم²، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 487,896 نسمة بحسب إحصاء عام 2010، تقسم مدينة الأقصر إدارياً إلى خمسة شياخات هي شرعية العوامية، الكرنك القديم، الكرنك الجديد، القرنة، منشأة العماري، وستة مدن وقرى تابعة لها هي البياضية، العديسات بحري، العديسات قبلي، الطود، البغداداي، الحبيل، يقال أنّ الأقصر تضمّ ما يقارب ثلث آثار العالم، كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرّين الشرقي والغربي للمدينة، يضم البر الشرقي معبد الأقصر، معبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، معبد الدير البحري، وادي الملكات، دير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالا ممنون.
مدينة الإسماعيلية إحدى مدن القناة وهي عاصمة محافظة الإسماعيلية. يبلغ تعداد سكان المدينة وضواحيها حوالي نصف مليون نسمة. بنيت المدينة على الضفة الغربية من بحيرة التمساح - والتي تُعتبر جزءًا من ممر قناة السويس - تقريبا في منتصف المسافة بين بورسعيد شمالا والسويس جنوبًا، لكي تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى إسماعيل.
تطورت المدينة في السنوات الأخيرة في أعقاب زيادة عدد السكان، فتم إنشاء «نفق جمال عبد الناصر» في مركز المدينة، و«مدينة المستقبل» لاستيعاب الزيادة السكانية وتقع على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي. كما بدأت المحافظة في تجديد وبناء كباري جديدة على ترعة الإسماعيلية. وتشتهر المدينة بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها النقي لقلة المنشئات الصناعية مقارنة بالمحافظات المجاورة فتجذب إليها الزائرين خاصة في فصل الربيع وفى الأعياد.
رشيد، مدينة مصرية تُلقب باسم بلد المليون نخلة، تقع في أقصى شمال مصر، وتتبع محافظة البحيرة إدراياً، والمدينة عاصمة مركز رشيد. تبلغ مساحتها 2.5 كم²، بلغ عدد سكانها 72,491 نسمة عام 2006. تقع رشيد على رأس فرع رشيد أحد فرعي نهر النيل والذي سُمي باسمها. تبعد عن مدينة القاهرة مسافة 263 كيلومتراً جهة الشمال.تعتبر مدينة رشيد المدينة الأولى بعد القاهرة التي ما زالت تحتفظ نسبياً في بعض أجزائها بطابعها المعماري، وذلك بما تحتويه من آثار إسلامية قائمة ترجع إلى العصر العثماني،والتي تتنوع ما بين آثار مدنية ودينية وحربية ومنشآت خدمة اجتماعية.
مدينة السادات، مدينة مصرية، تقع في شمال مصر، وتتبع إدراياً لمحافظة المنوفية وهي عاصمة مركز السادات. هي ثاني مدن الجيل الأول التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشائها عام 1976 لتصبح مجتمعا عمرانياً جديداً يرتكز على النشاطين الصناعي والزراعي بجانب التوطن السكاني، وتشغل موقعاً وسطاً بين القاهرة والإسكندرية وتحاذي دلتا النيل، وذلك جعلها مركزاً للصناعات الثقيلة والهامة، والتي ستؤدي مستقبلاً لخلق مجتمع حضري كبير. تشتهر المدينة أيضاً بكثرة المساحات الخضراء الواسعة بها، وذلك جعلها مقصداً لراغبي سياحة اليوم الواحد.
شرم الشيخ هي مدينة سياحية مصرية، تقع عند ملتقي خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر. تبلغ مساحتها 480 كم، ويصل عدد سكانها إلى 35 ألف نسمة، وتعد أكبر مدن محافظة جنوب سيناء. تضم المدينة منتجعات سياحية يرتادها الزائرون من جميع أنحاء العالم، وتشتهر بأنها أحد مراكز الغوص العالمية التي تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة، كما تشتمل على مطار دولي، وأمام ساحلها تقع جزيرتا تيران وصنافير، ومن أهم مناطقها رأس نصراني، رأس أم سيد، رأس جميلة، رأس كنيسة، شرم الميه، نخلة التبل إلي جانب محمية رأس محمد الواقعة جنوبها ومحمية نبق بينها وبين دهب، وخليج نعمة عند ملتقي قارتي أسيا وإفريقيا، وتحتوي علي أكثر من 200 فندق ومنتجع بخلاف المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية والمدن الترفيهية والملاهي الليلية والكازينوهات. بنيت مدينة شرم الشيخ عام 1968، وتشتهر باسم مدينة السلام. وتطورت المدينة منذ ذلك التاريخ بشكل سريع حتى أصبحت من أشهر المدن السياحية في سيناء والعالم، وتعد واحدة من أجمل أربع مدن في العالم طبقاً لتصنيف البي بي سي لعام 2005.
طابا هي مدينة مصرية تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. يبلغ تعداد سكان المدينة 3000 نسمة، وتبلغ مساحتها 508.8 فدان تقريباً، وتبعد عن مدينة شرم الشيخ نحو 240 كم شمالاً. تمثل المدينة قيمة تاريخية واستراتيجية كبيرة لموقعها المتميز الذي يشرف على حدود 4 دول هي مصر، السعودية، الأردن، إسرائيل، حيث تبعد عن ميناء إيلات الإسرائيلي نحو 7 كم شرقاً، وتقع في مواجهة الحدود السعودية في اتجاه مباشر لقاعدة تبوك العسكرية، وتعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة في مقابلة الميناء البحري الوحيد للأردن وهو ميناء العقبة. تتميز مدينة طابا بسواحلها التي تطل على مجموعة من الشواطئ والخلجان والبحيرات وأماكن الغوص، كما تشتمل على العديد من المعالم السياحية المميزة منها: خليج فيورد وهو بقعة ممتازة للغطس، ومشاهدة الشعب المرجانية، ويبعد عن طابا 15 كم. ومنصة العلم وهي عبارة عن نصب تذكاري لموقع رفع العلم المصري على أرض طابا المحررة في 19 مارس 1989.
دهب هي مدينة سياحية تقع على خليج العقبة جنوب شرق محافظة جنوب سيناء في مصر، وتبعد حوالي 100 كم عن مدينة شرم الشيخ و87 كم عن مدينة نويبع. سُميت بهذا الاسم تيمناً بلون رمالها الذهبي. وتنقسم المدينة إلى قريتين، الأولى تقع جنوباً وتسمى العسلة وتشتهر بالحياة البدوية البسيطة، والثانية تقع شمالاً وتعد روح ونبض المدينة بسبب اشتمالها على الجزء التجاري وأماكن التسوق. وتشتهر المدينة بشواطئها البكر الصافية ومواقع الغطس الطبيعية الغنية بالشعاب المرجانية. نشأت المدينة كقرية صغيرة لصيادي السمك ثم اشتهرت في التسعينيات بعد أن أولتها الحكومة المصرية اهتماماً خاصاً فأقامت الفنادق والقرى السياحية في قلبها، وما زال يقيم فيها بعض البدو حتى الآن. واشتهرت المدينة قديماً بأنها ميناء بحري على خليج العقبة استخدمه العرب الأنباط منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى عام 106 م في تخزين بضاعتهم تمهيداً لنقلها إلى ميناء السويس بالطريق البري عبر أودية سيناء، وبذلك تحكموا في طريق التجارة بين الشرق والغرب عبر سيناء وميناء دهب. وعقب حرب أكتوبر وتحرير سيناء استلمت مصر المدينة من الجانب الإسرائيلي عام 1982 وكانت عبارة عن السوق القديم بالمدينة وعدد محدود من الشاليهات.
الغردقة هي مدينة مصرية تمثل العاصمة الإدارية لمحافظة البحر الأحمر، وتشغل مساحة 40 كم من الشريط الساحلي للشاطئ الغربي للبحر الأحمر. يحدها شمالاً مدينة رأس غارب وجنوباً مدينة سفاجا وشرقاً ساحل البحر الأحمر وغرباً جبال البحر الأحمر. وبها تقع جزر الجفتون وأم قمر ومجاويش وأبو رمادة وأبو منقار والفنادير وشدوان، ومن أشهر منتجعاتها الجونة وسهل حشيش وسوما باي ومكادي باي، وتتمثل أحيائها الرئيسية في حي الدهار وحي السقالة وحي الأحياء. نشأت مدينة الغردقة عام 1905 ويعود اسمها نسبة لنبات «الغردق» وهو ما يعرف باسم «عنب الديب» أو «فيروز الشطآن» وهو نبات ينمو طبيعياً منذ القدم. وكان الصيادين من قبائل جهينة والرشايدة والمعازة يصطادون في المنطقة ما بين الحجاز وساحل البحر الأحمر، ويتقابلون عند شجرة كبيرة لنبات «الغردق» ومكانها الحالي ميناء الغردقة البحري، ثم تطور الاسم إلى الغردقة. وكانت المدينة قديماً عبارة عن مجموعة من المنازل البدائية التي يسكنها البدو، والذين تمركزوا بصفة أساسية في منطقة السقالة للعمل بصيد الأسماك واللؤلؤ، مما اكسب المدينة طابع بدوي مستمر معها حتى الآن. وفي عهد الملك فاروق تم تشييد استراحة استجمامية تحولت بعد التأميم في عهد الرئيس جمال عبد الناصر إلى مبنى نادي القوات المسلحة للرياضات المائية والذي يعد مزاراً سياحياً حتى الآن. واكتشف البترول في تلك المنطقة عام 1913 وبدأ الإنتاج الفعلي له وتصديره عام 1921.
نويبع هي مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء تطل على خليج العقبة، وتقع على مساحة 5097 كم، على بعد 85 كم شمال مدينة دهب و465 كم من قناة السويس. ويقطنها قبيلتي المزينة والترابين من قبائل بدو سيناء. تطورت المدينة من واحة صحراوية منعزلة إلى مدينة ومنتجع سياحي مميز يقصده السائحون بهدف الاسترخاء والاستجمام بعيداً عن الأماكن السياحية الصاخبة للاستمتاع بالشواطئ الرملية الرائعة الذاخرة بالخيم البدوية الفريدة. يوجد بالمدينة ميناء بحري ويعتمد نشاطها بشكل عام على السياحة وأعمال الموانئ والنقل بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية والتجارية. عرفت المدينة قديماً بقلعة نويبع أو طابية نويبع نسبة للقلعة التي بنيت بها قديماً. تتبع المدينة قريتا واسط وطابا و8 تجمعات سكانية ويصل عدد سكانها إلى 2443 نسمة ينتشرون على مساحة 1678 فدان أغلبهم من البدو وخاصة قبيلتي المزينة والترابين بالإضافة إلى عدد من الوافدين ويعمل معظمهم في مجالات السياحة والموانئ والخدمات.
العلمين هي إحدى مدن محافظة مطروح وتقع شرق مدينة مرسى مطروح وغرب مدينة الإسكندرية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 10922 نسمة. تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وقرية تل العيس. ودارت على أرضها معركة العلمين التي تعد أحد أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء ودول المحور، والتي منيت فيها قوات الفيلق الإفريقي الألماني بالهزيمة. تضم المدينة مدافن ونصب تذكارية ومتحف تخليداً لذكرى ضحايا تلك المعركة من مختلف الجنسيات. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على ثرواتها الطبيعية من البترول الذي تقوم على استكشافه عدة شركات مصرية والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدداً من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو بمارينا ومراسي بسيدي عبد الرحمن. يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني حيث كان يقع على أرضٍها قديماً مدينة ليوكاسبيس، وهي مدينة ساحلية رومانية قديمة، وصل عدد سكانها إلى 15000 نسمة آنذاك. ويتميز وسط المدينة بوجود كاتدرائية رومانية وقاعة كبيرة تم تحويلها إلى كنيسة. مثلت القرية قديماً مركزاً تجارياً بين مصر وليبيا والواردات الكريتية. وقد تم تدمير المستعمرة القديمة عام 365 بموجة تسونامي ناتجة عن زلزال وقع خارج ساحل كريت. ولم تتم إعادة بناء البلدة، بسبب حالة الاضطراب التي كانت عليها الإمبراطورية الرومانية آنذاك. وتم فقد أثر ليوكاسبيس حتى عام 1986، حين قامت مجموعة من المهندسين الذين كانوا يعملون على بناء الطرق في مارينا العلمين، بالكشف عن منازل ومقابر قديمة. ولقد تم تصنيف 200 فدان من الأرض المحيطة كمنطقة أثرية، وبدأت عمليات التنقيب عن الآثار في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة. وهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء، مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة. أُعلِنَت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية. يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية. وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال، ويوجد بها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبي هارون وغيرها من الآثار الدينية، وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة. ترجع تسمية المدينة إلى القديسة كاترين (سانت كاترين) التي ولدت بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي ووصفت بالحكمة والعقل والحياء، وتربت على محبة السيد المسيح، والتحقت بالمدارس، وتثقفت بعلوم الكتاب المقدس. ولما بلغت الثامنة عشر أتمت دراسة اللاهوت والفلسفة وتعمّدت. في عام 307م حضر القيصر مكسيميانوس إلى الإسكندرية، فأمر بعبادة الأوثان، واضطهد القديسة، وعذبها حتى أنه أمر بقطع رأسها في 25 نوفمبر سنة 307م. وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها ويطيرون به ويضعونه على قمة جبل في سيناء، فانطلق الراهب إلى قمة الجبل، فوجد الجثمان كما نظره في الرؤيا، فحمله إلى كنيسة موسى النبي، ثم نُقل الجثمان بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس الميلادي. وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين، وأُطلِق الاسم على المدينة كلها.
مَرْسَىٰ عَلَم هي مدينة سياحية مصرية تتبع محافظة البحر الأحمر، وتعد من المدن حديثة النشأة حيث بدأت تنميتها عام 1995 من خلال استثمارات مجموعة الخرافي الكويتية التي تبنت إنشاء المدينة بكل مرافقها ومنتجعاتها وبنيتها الأساسية، لتصبح مرسى علم أحد أكثر بقاع مصر الجاذبة للسياحة. تقع المدينة على مساحة 38433 كم مربع، على بعد 274 كم جنوب الغردقة، و134 كم جنوب القصير، ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر في حدود 60 متر. يقطنها حوالي 11497 من السكان أغلبهم من قبيلتي العبابدة والبشارية، ويتبعها ثلاث قرى هي برنيس، أبو الحسن الشاذلي، أبو غصون. تعتبر المدينة مركز عالمي للصيد والغوص والرحلات البحرية، كما يوجد بها مطار دولي ومارينا لليخوت ومركز للمؤتمرات بجانب المنتجات والفنادق الفاخرة، وتنشط بصحرائها أعمال التنقب عن الذهب بمنجم السكري. تعود تسمية مرسى علم إلى كلمة مرسى العلم، والمقصود بالعلم هو الجبل حيث تتميز المنطقة بكونها جبلية مرتفعة. واشتهرت المدينة في فترة العصر الفرعوني إلى العصر الروماني بمناجم الذهب، ولا تزال آثار تلك الفترة باقية حتى الآن في صورة بعض النقوش الفرعونية المحفورة في الصخور وتمثل صور حيوانات وصيادون من قدماء المصريون، بالإضافة إلى طريق يرجح أنه خطط في عصر بطليموس الثاني. خلال العصر الحديث ظلت المدينة صحراء كاملة حتى عام 1995 حينما بدأت الحكومة المصرية تطويرها كمنطقة اقتصادية سياحية، من خلال استثمارات مجموعة الخرافي الكويتية، التي تبنت إنشاء مدينة متكاملة بكل مرافقها ومنتجعاتها وطرقها وبنيتها الأساسية، لتصبح مرسى علم أحد أكثر بقاع مصر الجاذبة للسياحة. تعتبر مرسى علم من أجمل مناطق الغطس في مصر والعالم ووجهة محببة لهواة السفاري، حيث توجد بها مجموعة فريدة من الجزر من بينها جزيرة الزبرجد وجزيرة خوار وجزيرة الروكي وشهاب الفستون، كما يوجد بها مجموعة من الجبال والوديان الفريدة، ومجموعة من المناجم القديمة التي تم حفرها خلال العصور القديمة في الجبال المحيطة بها بحثاً عن الذهب والزمرد، وبها يقع ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي الذي يعتبر مركز إشعاع ثقافي وديني.
سيوة (بالتاسيويتي:ⵉⵙⵉⵡⴰⵏ أو isiwan) واحة في الصحراء الغربية المصرية تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً. ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى، فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتان كل عام، ومقابر جبل الموتى، وأعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية. يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القاري الصحراوي الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً. تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب. وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض. للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل. وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها طحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل. ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام. يرجح البعض أن اسم سيوة جاء من كلمة "سيخت آم" وتعني أرض النخيل، أو يعود إلى الاسم القديم "ثات". وسميت الواحة قديماً بأسماء عديدة منها "بنتا"، وقد وجد هذا الاسم في أحد النصوص المدونة في معبد إدفو، وسُميت "بواحة آمون" حتى عهد البطالمة الذين سموها "واحة زيوس آمون"، وعرفها العرب باسم "الواحة الأقصى"، وهو الاسم الذي ورد في خطط المقريزي. في حين أشار إليها ابن خلدون باسم "تنيسوة"، وهو اسم لفرع من قبائل الزنتانة في شمال إفريقيا، كما أشار إليها الإدريسي باسم "سنترية"، وقال إنه يسكنها قوم خليط بين البربر والبدو.
بورسعيد هي مدينة مصرية ساحلية تلقب باسم المدينة الباسلة، وتمثل العاصمة الإدارية لمحافظة بورسعيد التي تضم أيضاً مدينة بورفؤاد. تقع شمال شرق مصر في موقع متميز على رأس المدخل الشمالي لقناة السويس. يحدها شمالاً البحر المتوسط، وشرقاً مدينة بورفؤاد الواقعة في شبه جزيرة سيناء، وجنوباً محافظة الإسماعيلية، وغرباً ثلاث محافظات هي (محافظة دمياط من الشمال الغربي، محافظة الدقهلية من الغرب، محافظة الشرقية من الجنوب الغربي). تبلغ مساحتها 845.445 كم² تقريباً. تنقسم المدينة إلى سبعة أحياء إدارية هي حي الجنوب، حي الزهور، حي غرب، حي الضواحي، حي المناخ، حي العرب، حي الشرق. تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد الذي يعد من أهم موانئ مصر، ومبنى هيئة قناة السويس وهو أحد أهم آثار المدينة، وفنار بورسعيد القديم. بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربي الذي يوثق لحقبة العدوان الثلاثي على المدينة، ومتحف بورسعيد القومي الذي يعرض آثاراً من مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلاً عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى العصر الحديث، ومتحف النصر للفن الحديث الذي يضم 75 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي. بدأ العمل على إنشاء المدينة في عهد والي مصر الخديوي سعيد وذلك في 25 أبريل 1859 عندما بدأ فرديناند دي لسبس مشروع حفر قناة السويس. نالت بورسعيد مكانة وشهرة عالمية خلال الفترة منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كميناء بحري متميز، فقال عنها الأديب الإنجليزي روديارد كبلينغ: «إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه، وهو دائم السفر، فهناك مكانان على الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله إن عاجلاً أو آجلا،ً وهما: لندن وبورسعيد». اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة "بورت" ومعناها ميناء، وكلمة "سعيد" نسبة إلى محمد سعيد باشا والي مصر. ويرجع أصل التسمية إلى اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وإسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بورسعيد.
برج العرب الجديدة هي مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الأول، تقع في محافظة الإسكندرية، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنشأت بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 506 لسنة 1979 تحت اسم مدينة العامرية الجديدة، وظلت بهذا الاسم حتى صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1032 لسنة 1989 بتعديل اسمها لتصبح مدينة برج العرب الجديدة، تبلغ مساحتها الإجمالية 47403 فدان (191 كم²)، وتبعد عن مدينة الإسكندرية حوالي 55 كم، وعن شاطئ البحر المتوسط وطريق الإسكندرية مطروح الساحلي بحوالي 8 كم، وعن مدينة برج العرب حوالي 3 كم. أنشأت مدينة برج العرب الجديدة للتخفيف من الازدحام بمدينة الإسكندرية ولتكون امتداداً طبيعياً لها، وتنقسم المدينة طبقًا لمخططها العام إلى ثلاثة عشر حيًّا سكنيًّا، تضم العديد من المدارس، الحضانات، مباني للخدمات الحكومية، مجمعات تجارية، مستشفيات، بنوك، نوادي رياضية، مناطق ترفيهية، منطقة للجامعات، وكذلك عشرة مناطق صناعية تشمل مختلف الأنشطة الصناعية واللوجستية، ويتميز موقع المدينة بأنه يقع على هضبة مرتفعة عن مستوى سطح البحر بثمانيةٍ وعشرين مترًا مما يجعل مناخها جاف وغير رطب، وبلغ عدد سكان المدينة حسب إحصائيات سنة 2022 حوالي 170 ألف نسمة.