هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(مايو 2021)
جاء ذكر بويواواو في لوحة حور باسن بهذه الصيغة، (بويواواو الليبي). وبأنه من أصل - (مشواش).[1][2][3] ويجب أن نؤكد هنا مرة أخرى أن «التحنو» كانوا يُعرفون عند المصريين منذ أقدم العهود من الآثار بأنهم اللوبيون (الليبيون) في أوسع معاني الكلمة.[4] وبحسب ماجاء في تلك اللوحة يعتبر بويواواو هو الجد الخامس للفرعون شوشنق الأول, مؤسس الأسرة المصرية الثانية والعشرون، والتي حكمة بلاد مصر القديمة. لفترة تزيد على مائتي سنة [5][6] ومع هذا فلا يعتبر ملوك الأسرة المصرية الثانية والعشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم من سلالة الأسرى وأحيانا مستوطنين متطوعين أعطوا حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. وربما يكون ما دفع القبائل الليبية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. وأيا كان السبب، فقد أصبح هؤلاء ذو نفوذ واندمجو في المجتمع المصري ووصلو للسلطة بشكل سلمي
لا يعُرف سوى القليل جدًا عن حياة بويواواو، لكن كل ما يعرف عنه هو ما وجد في لوحة الانساب التي تسمى بلوحة حور باسن، والمعروفة أيضًا باسم لوحة هاربسون [8] في الأدب القديم، وهي لوحة مصنوعة من الحجر الجيري يعود تاريخها إلى العام 37 من حكم الفرعون شيشنق الخامس من الأسرة المصرية الثانية والعشرون، حوالي (c.730 قبل الميلاد) [9] والتي تم فيها ذكر بويواواو بأنه هو «بويوواوا» وبأنه من أصل لوبي (تحنو).[1] وباعتباره أَيْضًا هو الجد الخامس للفرعون شوشنق الأول, وجاء فيها أَيْضًا باقية نسله من الأبناء والأحفاد إلى غاية ستة عشر جيل بصفاتهم والقابهم، وأسماء زوجات البعض منهم, [10] وكان بويو واوا هذا مستقرأً باحدى واحات الصحراء الليبية، كما جاء في المصادر المصرية، "واستوطنت الجماعات الليبية المذكورة في المصادر المصرية القسم الشرقى لليبيا [7] ولذلك عرفت أسرته لدى المهتمين بالتاريخ المصري القديم باسم الأسرة الليبية، "علماً بأن أحفاد بويو واوا، فيما بعد قد تمصروا بمكثهم في البلاد أجيالًا عديدة. بعد أن أندمجو في المجتمع المصري وعاشت أسرته فيها، وكذلك صاروا من كبار الكهنة في المعابد [11] واستطاع شيشنق فيما بعد أن يتولى حكم مصر وبشكل سلمي ويحمل لقب الفرعون وأسس بذلك الأسرة المصرية الثانية والعشرين في عام 950 ق.م والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان[1]