تفجير الجامعة المستنصرية 1980
تفجير الجامعة المستنصرية | |
---|---|
المعلومات | |
التاريخ | 1 أبريل 1980 |
الأسلحة | قنبلة يدوية |
الخسائر | |
الوفيات | 2 (فريال وطالب آخر) |
الإصابات | عدد من المصابين |
المنفذون | سمير نور علي وآخرون من منظمة العمل الإسلامي[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
تفجير الجامعة المستنصرية أو محاولة اغتيال طارق عزيز هو حادث مسلح يتهم حزب الدعوة الإسلامية بتنفيذه. كان الهدف منه استهداف نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.
اتهم سمير علي بتنفيذ التفجير.[2]
الحادثة
[عدل]في أبريل 1980، عقدت الندوة الاقتصادية الآسيوية في الجامعة المستنصرية والتي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة العراق وحضرتها وفود طلابية عربية وآسيوية وعالمية، وفي ذلك اليوم حضر طارق عزيز إلى الجامعة فتعرض لمحاولة اغتيال وذلك في الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية.[3] وبينما كان طلبة الجامعة منتشرون على جانبي باب الجامعة لاستقباله حيثا ألقى شخص متخرج من معسكر الصدر ومنتسب لحزب الدعوة قنبلةً يدوية على موكبه واستطاع أفراد حمايته تحويطه بسرعة ولكنه أصيب في يده بشظايا القنبلة.[4]
عند تشييع الضحايا
[عدل]وفي اليوم التالي وعند تشييع الضحايا بادر أيضًا جماعة من حزب الدعوة في تحدٍ جديد وأطلقوا النار على المشيعيين وخرج صدام حسين في خطاب يهددهم فيه ويتهمهم بالعمالة والخيانة.[5]
طالع أيضًا
[عدل]المصادر
[عدل]- ^ حادث تفجير الجامعة المستنصرية نسخة محفوظة 2024-03-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ سمير مير غلام الفيلي نسخة محفوظة 2022-02-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ CNN: من هو طارق عزيز؟ أحد أهم رموز نظام صدام حسين لـ 20 عاماً نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجزيرة:طارق عزيز مات سجينا ويدفن منفيا نسخة محفوظة 25 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجزيرة:أسرار المالكي يكشفها الصندوق الأسود على الجزيرة نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.