انتقل إلى المحتوى

تكييف إقفاري عن بعد

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التكييف الإقفاري عن بعد هو إجراء طبي تجريبي يهدف إلى الحد من شدة الإصابة الإقفارية (نقص التروية) لعضو مثل القلب أو الدماغ، والتي تكون شائعة في حالة النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، أو أثناء إجراءات مثل الجراحة القلبية، فقد يحدث نقص تروية مؤقت في القلب أثناء العملية، عن طريق تحفيز آليات الحماية الطبيعية للجسم بعد إصابة الأنسجة.[1][2] رغم أن هذا الإجراء أظهر بعض الفوائد في النماذج التجريبية على الحيوانات، ما يزال تجريبيًا في البشر ولم تتكرر الأدلة الأولية من الدراسات الصغيرة في تجارب سريرية أكبر. فشلت التجارب السريرية المتتالية في تحديد أدلة داعمة للدور الوقائي لهذا الإجراء لدى البشر.[3]

يتضمن الإجراء توقفًا مؤقتًا متكررًا لتدفق الدم إلى أحد الأطراف لإحداث نقص التروية (نقص الأكسجين والجلوكوز) في الأنسجة. ينشط هذا «التكييف» الفيزيولوجيا الوقائية الطبيعية للجسم استجابةً لضرر إعادة التروية وتلف الأنسجة الناجم عن انخفاض مستويات الأكسجين[4] –وهي آلية حماية موجودة لدى معظم الثدييات.[5] يحاكي التكييف الإقفاري عن بعد بشكل أساسي التأثيرات الواقية للقلب التي تحدثها التمارين الرياضية؛[6] في الواقع، يمكن اعتبار التمرين شكلًا من أشكال التكييف الإقفاري عن بعد إذ يكون المنبه بعيدًا عن العضو المحمي. يُطلق على التكييف الإقفاري عن بعد مصطلح «التمرين عبر جهاز»، وهو مناسب بشكل خاص للمرضى غير القادرين أو غير الراغبين في ممارسة التمارين.[7]

التاريخ

[عدل]

اكتُشفت ظاهرة التكييف المسبق الإقفاري في عام 1986 من قبل سي. إي. موري وزملائه،[8] الذين لاحظوا أن وضع مشبك متقاطع مؤقت على الفرع الأمامي بين البطينين للشريان التاجي الأيسر في الكلاب يحمي هذا الفرع في القلب من الحوادث الإقفارية المطولة اللاحقة، ما يقلل من حجم الاحتشاء بنسبة 75%. كان يُعتقد أن هذا التأثير موضعي وسمي بالتكييف المسبق الإقفاري الموضعي. تم تأكيد هذه الظاهرة من قبل باحثين آخرين بتجارب على الكلاب والخنازير والفئران والجرذان.

في عام 1993، بدأت كارين برزيكلينك وزملاؤها في استخدام مصطلح «عن بعد» عندما لاحظوا أن المشبك المتقاطع على الجانب الأيمن من القلب (الشريان المنعطف الأيمن) يحمي الجانب الأيسر من القلب (منطقة الفرع الأمامي بين البطينين للشريان التاجي الأيسر) من نقص التروية: أي أن الإجراء الوقائي كان بعيدًا عن التأثير الملحوظ.[9] أكد باحثون آخرون هذا التأثير البعيد ووجدوا أن تنفيذ بروتوكول التكييف المسبق على أنسجة الكلى أو الجهاز الهضمي يوفر أيضًا حماية للقلب.[10]

في عام 2002، أظهر راج كارباندا وأندرو ريدينغتون، اللذان يعملان في مستشفى الأطفال المرضى في تورونتو، أن إجراء إيقاف وبدء تدفق الدم غير الباضع في الذراع يوفر نفس الحماية التي يوفرها التكييف المسبق الباضع للقلب.[11] أدى هذا التعديل على بروتوكول التكييف الإقفاري عن بعد إلى تعزيز سلامته وإمكانية تطبيقه بشكل كبير، وأدى إلى زيادة الاهتمام السريري بهذه التقنية.

التجارب السريرية

[عدل]

أكمل أكثر من 10,000 مريض في جميع أنحاء العالم تجارب سريرية تشمل التكييف الإقفاري عن بعد، وتم تسجيل 20,000 آخرين في التجارب الجارية. أظهر المرضى الذين خضعوا للتكييف الإقفاري عن بعد قبل الجراحة أذية أقل في القلب، بحسب قياس الواسم الحيوي، تروبونين، بالإضافة إلى انخفاض الحاجة إلى الأدوية الداعمة.[12] أعقب هذه التجربة مزيدًا من التجارب التي ركزت على قياس تأثيرات التكييف الإقفاري عن بعد على معدلات ونتائج النوبات القلبية، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وإجراءات التدخل القلبية الصدرية.[13]

الأزمة القلبية (احتشاء عضلة القلب)

[عدل]

في العديد من التجارب المنضبطة المعشاة، قلل التكييف الإقفاري عن بعد من حجم الاحتشاء لدى مرضى احتشاء عضلة القلب المترافق مع ارتفاع القطعة إس تي عند تطبيقه في سيارة الإسعاف[14] أو قسم الطوارئ[15][16][17][18][19] كعلاج مساعد للتدخل التاجي بطريق الجلد، أو عند استخدامه مع الأدوية الحالة للخثرات.[20] في سبع تجارب شملت 2,372 مريضًا باحتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع القطعة إس تي، تم تقليل حجم الاحتشاء -وهو مقياس الضرر الذي لحق بالقلب- بنسبة 17-30% بشكل وسطي، وكان الانخفاض أكبر (نحو 60%) في حالات الاحتشاء الأكبر. أظهر تحليل إضافي لدراسة دنماركية على مرضى عولجوا في سيارة الإسعاف،[21] أن الذين خضعوا للتكييف الإقفاري عن بعد لم يظهروا انخفاضًا في مشعر إنقاذ عضلة القلب (مقياس لصحة القلب) عندما أُعطيوا العلاج متأخرًا، بينما شهدت المجموعة المنضبطة انخفاضًا كبيرًا في مشعر الإنقاذ.[22] لذلك، أدى التكييف الإقفاري عن بعد بشكل فعال إلى تمديد «الساعة الذهبية»، وهي الفترة التي يكون فيها العلاج الطبي للنوبات القلبية أكثر فعالية.

تصوير القلب والأورام

[عدل]

أُثبت أن التكييف الإقفاري عن بعد يقلل من اعتلال الكلية الناجم عن مواد التباين وإصابة الكلى الحادة الناجمة عن مواد التباين، وهما من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث عندما يتم إعطاء المرضى مواد تباين أثناء التصوير أو الإجراءات الباضعة مثل رأب الأوعية أو استبدال الصمام الأبهري عبر الجلد. تبلغ نسبة حدوث اعتلال الكلية الناجم عن مواد التباين 13% لدى مجموعة سكانية غير انتقائية وقد تصل إلى 57% لدى المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى وفشل القلب الاحتقاني.[23] يرتبط تطور اعتلال الكلية الناجم عن مواد التباين بعد التدخل التاجي بطريق الجلد بزيادة خطر الأحداث الإقفارية والنزفية قصيرة وطويلة الأمد.  [24]

التطبيقات الناشئة

[عدل]

يعمل الباحثون على توسيع نطاق التطبيقات السريرية للتكييف الإقفاري عن بعد بما يتجاوز الأمراض القلبية الوعائية. نظرًا لأن التكييف الإقفاري عن بعد يعدل تعبير الجينات المشاركة في الالتهاب والتخثر وجمل المتممة، يعتقد الباحثون أن العلاجات المتكررة (التكييف المزمن) قد تساعد في التعافي أو منع ترقي المرض في مجموعة متنوعة من الحالات المزمنة. تشمل مجالات البحث الأكثر تقدمًا التعافي من قصور القلب والسكتة الدماغية.[25]

قصور القلب

[عدل]

رغم التطور في علاج النوبات القلبية، يكون الناجون معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بقصور القلب والوفاة خلال خمس سنوات بسبب عمليات إعادة النمذجة غير المضبوطة في القلب.[26][27] تعد الآلية الالتهابية الحادة التي تحدث بعد النوبة القلبية بفترة وجيزة ضرورية للشفاء وتشكيل الندبات،[28] ولكنها قد تكون ضارة إذا استمرت لفترة طويلة من الزمن. ينتج عن الإجهاد التأكسدي المستمر التهاب وموت خلايا القلب وتليف البطينين وتضخم خلايا القلب، ما يؤدي إلى قصور القلب.[29] تشير الدراسات إلى أن علاجات التكييف الإقفاري عن بعد اليومية المتكررة تؤدي إلى تثبيط نشاط العدلات (الخلايا المتعادلة) والاستجابات الالتهابية لدى البشر،[30] ويمكن أن تخفف من الالتهاب التالي للنوبات القلبية.

المؤشرات العصبية

[عدل]

بالإضافة إلى فعاليته في مجال أمراض القلب، يُعتقد أن التكييف الإقفاري عن بعد ينشط المسارات العصبية الوقائية عن بُعد، بالإضافة إلى أن سلامته وفعاليته وكلفته المنخفضة تمنحه إمكانات عالية في مجموعة متنوعة من الحالات العصبية.[7] مثل القلب، يتمتع الدماغ بقدرات الحماية الذاتية ويمكنه التكيف مع الإجهاد والإصابة (مثل حالات نقص التأكسج أو نقص التروية) عن طريق تنشيط مسارات الحماية الخلوية.[31] لا يوفر التكييف الإقفاري عن بعد الحماية من ضرر إعادة التروية الإقفاري فحسب، بل يزيد أيضًا من تدفق الدم إلى الدماغ، ما قد يساهم في التأثير الوقائي العصبي.[32]

السكتة الدماغية

[عدل]

أجريت أول تجربة عشوائية للتكييف الإقفاري عن بعد على مرضى السكتة الدماغية الحادة من قبل هوغارد وزملائه في الدنمارك.[33] بالمقارنة مع العلاج القياسي، زاد التكييف الإقفاري عن بعد احتمال بقاء الأنسجة سليمة بعد شهر واحد وقلل من خطر حدوث احتشاء في الأنسجة عالية الخطورة.

احتشاء الدماغ

[عدل]

يعد احتشاء الدماغ المتأخر التالي للنزف تحت العنكبوتية سببًا رئيسيًا للمرض. أظهرت تجربتان سريريتان في المرحلة الأولى أن التكييف الإقفاري عن بعد التالي للنزف تحت العنكبوتية ممكن وآمن وجيد التحمل، وقد يحد من الأذية العصبية اللاحقة.[34][35]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Murray, Christopher JL; Lopez, Alan D (24 May 1997). "Alternative projections of mortality and disability by cause 1990–2020: Global Burden of Disease Study". The Lancet (بالإنجليزية). 349 (9064): 1498–1504. DOI:10.1016/s0140-6736(96)07492-2. ISSN:0140-6736. PMID:9167458. S2CID:10556268.
  2. ^ Wang, Haidong; Dwyer-Lindgren, Laura; Lofgren, Katherine T; Rajaratnam, Julie Knoll; Marcus, Jacob R; Levin-Rector, Alison; Levitz, Carly E; Lopez, Alan D; Murray, Christopher JL (15 Dec 2012). "Age-specific and sex-specific mortality in 187 countries, 1970–2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010". The Lancet (بالإنجليزية). 380 (9859): 2071–2094. DOI:10.1016/s0140-6736(12)61719-x. ISSN:0140-6736. PMID:23245603. S2CID:39402928.
  3. ^ Remote Ischemic Preconditioning and Outcomes of Cardiac Surgery. NEJM. October 5, 2015.
  4. ^ Heusch, Gerd (13 Feb 2015). "Molecular Basis of Cardioprotection Signal Transduction in Ischemic Pre-, Post-, and Remote Conditioning". Circulation Research (بالإنجليزية). 116 (4): 674–699. DOI:10.1161/CIRCRESAHA.116.305348. ISSN:0009-7330. PMID:25677517.
  5. ^ Shimizu, Mikiko; Tropak, Michael; Diaz, Roberto J.; Suto, Fumiaki; Surendra, Harinee; Kuzmin, Elena; Li, Jing; Gross, Gil; Wilson, Gregory J. (1 Sep 2009). "Transient limb ischaemia remotely preconditions through a humoral mechanism acting directly on the myocardium: evidence suggesting cross-species protection". Clinical Science (بالإنجليزية). 117 (5): 191–200. DOI:10.1042/CS20080523. ISSN:0143-5221. PMID:19175358. S2CID:16514843.
  6. ^ Michelsen, M. M.; Støttrup, N. B.; Schmidt, M. R.; Løfgren, B.; Jensen, R. V.; Tropak, M.; St-Michel, E. Jean; Redington, A. N.; Bøtker, H. E. (18 Mar 2012). "Exercise-induced cardioprotection is mediated by a bloodborne, transferable factor". Basic Research in Cardiology (بالإنجليزية). 107 (3): 260. DOI:10.1007/s00395-012-0260-x. ISSN:0300-8428. PMID:22426795. S2CID:20412873.
  7. ^ ا ب Hess، David C.؛ Blauenfeldt، Rolf A.؛ Andersen، Grethe؛ Hougaard، Kristina D.؛ Hoda، Md Nasrul؛ Ding، Yuchuan؛ Ji، Xunming (2015). "Remote ischaemic conditioning—a new paradigm of self-protection in the brain". Nature Reviews Neurology. ج. 11 ع. 12: 698–710. DOI:10.1038/nrneurol.2015.223. PMID:26585977. S2CID:12754499.
  8. ^ Murry, C. E.; Jennings, R. B.; Reimer, K. A. (1 Nov 1986). "Preconditioning with ischemia: a delay of lethal cell injury in ischemic myocardium". Circulation (بالإنجليزية). 74 (5): 1124–1136. DOI:10.1161/01.CIR.74.5.1124. ISSN:0009-7322. PMID:3769170.
  9. ^ Przyklenk, K.; Bauer, B.; Ovize, M.; Kloner, R. A.; Whittaker, P. (1 Mar 1993). "Regional ischemic 'preconditioning' protects remote virgin myocardium from subsequent sustained coronary occlusion". Circulation (بالإنجليزية). 87 (3): 893–899. DOI:10.1161/01.CIR.87.3.893. ISSN:0009-7322. PMID:7680290.
  10. ^ Gho, Ben C. G.; Schoemaker, Regien G.; Doel, Mirella A. van den; Duncker, Dirk J.; Verdouw, Pieter D. (1 Nov 1996). "Myocardial Protection by Brief Ischemia in Noncardiac Tissue". Circulation (بالإنجليزية). 94 (9): 2193–2200. DOI:10.1161/01.CIR.94.9.2193. ISSN:0009-7322. PMID:8901671.
  11. ^ Kharbanda، R. K.؛ Mortensen، U. M.؛ White، P. A.؛ Kristiansen، S. B.؛ Schmidt، M. R.؛ Hoschtitzky، J. A.؛ Vogel، M.؛ Sorensen، K.؛ Redington، A. N. (3 ديسمبر 2002). "Transient limb ischemia induces remote ischemic preconditioning in vivo". Circulation. ج. 106 ع. 23: 2881–2883. DOI:10.1161/01.cir.0000043806.51912.9b. ISSN:1524-4539. PMID:12460865.
  12. ^ Cheung، Michael M. H.؛ Kharbanda، Rajesh K.؛ Konstantinov، Igor E.؛ Shimizu، Mikiko؛ Frndova، Helena؛ Li، Jia؛ Holtby، Helen M.؛ Cox، Peter N.؛ Smallhorn، Jeffrey F. (6 يونيو 2006). "Randomized Controlled Trial of the Effects of Remote Ischemic Preconditioning on Children Undergoing Cardiac Surgery: First Clinical Application in Humans". Journal of the American College of Cardiology. ج. 47 ع. 11: 2277–2282. DOI:10.1016/j.jacc.2006.01.066. PMID:16750696.
  13. ^ Heusch، Gerd؛ Bøtker، Hans Erik؛ Przyklenk، Karin؛ Redington، Andrew؛ Yellon، Derek (20 يناير 2015). "Remote ischemic conditioning". Journal of the American College of Cardiology. ج. 65 ع. 2: 177–195. DOI:10.1016/j.jacc.2014.10.031. ISSN:1558-3597. PMC:4297315. PMID:25593060.
  14. ^ Bøtker، Hans Erik؛ Kharbanda، Rajesh؛ Schmidt، Michael R؛ Bøttcher، Morten؛ Kaltoft، Anne K؛ Terkelsen، Christian J؛ Munk، Kim؛ Andersen، Niels H؛ Hansen، Troels M (27 فبراير 2010). "Remote ischaemic conditioning before hospital admission, as a complement to angioplasty, and effect on myocardial salvage in patients with acute myocardial infarction: a randomised trial". The Lancet. ج. 375 ع. 9716: 727–734. DOI:10.1016/s0140-6736(09)62001-8. PMID:20189026. S2CID:225143.
  15. ^ Crimi، Gabriele؛ Pica، Silvia؛ Raineri، Claudia؛ Bramucci، Ezio؛ Ferrari، Gaetano M. De؛ Klersy، Catherine؛ Ferlini، Marco؛ Marinoni، Barbara؛ Repetto، Alessandra (2013). "Remote Ischemic Post-Conditioning of the Lower Limb During Primary Percutaneous Coronary Intervention Safely Reduces Enzymatic Infarct Size in Anterior Myocardial Infarction". JACC: Cardiovascular Interventions. ج. 6 ع. 10: 1055–1063. DOI:10.1016/j.jcin.2013.05.011. PMID:24156966.
  16. ^ Prunier, Fabrice; Angoulvant, Denis; Etienne, Christophe Saint; Vermes, Emmanuelle; Gilard, Martine; Piot, Christophe; Roubille, François; Elbaz, Meyer; Ovize, Michel (10 Jan 2014). "The RIPOST-MI study, assessing remote ischemic perconditioning alone or in combination with local ischemic postconditioning in ST-segment elevation myocardial infarction". Basic Research in Cardiology (بالإنجليزية). 109 (2): 400. DOI:10.1007/s00395-013-0400-y. ISSN:0300-8428. PMID:24407359. S2CID:19955785.
  17. ^ White، Steven K.؛ Frohlich، Georg M.؛ Sado، Daniel M.؛ Maestrini، Viviana؛ Fontana، Marianna؛ Treibel، Thomas A.؛ Tehrani، Shana؛ Flett، Andrew S.؛ Meier، Pascal (2015). "Remote Ischemic Conditioning Reduces Myocardial Infarct Size and Edema in Patients With ST-Segment Elevation Myocardial Infarction". JACC: Cardiovascular Interventions. ج. 8 ع. 1: 178–188. DOI:10.1016/j.jcin.2014.05.015. PMID:25240548.
  18. ^ Yamanaka، Toshiaki؛ Kawai، Yusuke؛ Miyoshi، Toru؛ Mima، Tsutomu؛ Takagaki، Kenji؛ Tsukuda، Saori؛ Kazatani، Yukio؛ Nakamura، Kazufumi؛ Ito، Hiroshi (15 يناير 2015). "Remote ischemic preconditioning reduces contrast-induced acute kidney injury in patients with ST-elevation myocardial infarction: A randomized controlled trial". International Journal of Cardiology. ج. 178: 136–141. DOI:10.1016/j.ijcard.2014.10.135. PMID:25464237.
  19. ^ Eitel, Ingo; Stiermaier, Thomas; Rommel, Karl P.; Fuernau, Georg; Sandri, Marcus; Mangner, Norman; Linke, Axel; Erbs, Sandra; Lurz, Phillip (21 Nov 2015). "Cardioprotection by combined intrahospital remote ischaemic perconditioning and postconditioning in ST-elevation myocardial infarction: the randomized LIPSIA CONDITIONING trial". European Heart Journal (بالإنجليزية). 36 (44): 3049–3057. DOI:10.1093/eurheartj/ehv463. ISSN:0195-668X. PMID:26385956.
  20. ^ Yellon، Derek M.؛ Ackbarkhan، Akbar K.؛ Balgobin، Vinod؛ Bulluck، Heerajnarain؛ Deelchand، Anil؛ Dhuny، Mohammad R.؛ Domah، Nizam؛ Gaoneadry، Dhunujnaye؛ Jagessur، Rabindranath K. (2015). "Remote Ischemic Conditioning Reduces Myocardial Infarct Size in STEMI Patients Treated by Thrombolysis". Journal of the American College of Cardiology. ج. 65 ع. 25: 2764–2765. DOI:10.1016/j.jacc.2015.02.082. PMID:26112203.
  21. ^ Bøtker, Hans Erik; Kharbanda, Rajesh; Schmidt, Michael R; Bøttcher, Morten; Kaltoft, Anne K; Terkelsen, Christian J; Munk, Kim; Andersen, Niels H; Hansen, Troels M (27 Feb 2010). "Remote ischaemic conditioning before hospital admission, as a complement to angioplasty, and effect on myocardial salvage in patients with acute myocardial infarction: a randomised trial". The Lancet (بالإنجليزية). 375 (9716): 727–734. DOI:10.1016/s0140-6736(09)62001-8. ISSN:0140-6736. PMID:20189026. S2CID:225143.
  22. ^ Pryds, Kasper; Terkelsen, Christian Juhl; Sloth, Astrid Drivsholm; Munk, Kim; Nielsen, Søren Steen; Schmidt, Michael Rahbek; Bøtker, Hans Erik; Bøttcher, M.; Kaltoft, A. K. (1 Jul 2016). "Remote ischaemic conditioning and healthcare system delay in patients with ST-segment elevation myocardial infarction". Heart (بالإنجليزية). 102 (13): 1023–1028. DOI:10.1136/heartjnl-2015-308980. ISSN:1468-201X. PMID:26911520. S2CID:42758714.
  23. ^ Mehran، Roxana؛ Aymong، Eve D.؛ Nikolsky، Eugenia؛ Lasic، Zoran؛ Iakovou، Ioannis؛ Fahy، Martin؛ Mintz، Gary S.؛ Lansky، Alexandra J.؛ Moses، Jeffrey W. (6 أكتوبر 2004). "A simple risk score for prediction of contrast-induced nephropathy after percutaneous coronary intervention: development and initial validation". Journal of the American College of Cardiology. ج. 44 ع. 7: 1393–1399. DOI:10.1016/j.jacc.2004.06.068. ISSN:0735-1097. PMID:15464318.
  24. ^ Giacoppo، Daniele؛ Madhavan، Mahesh V.؛ Baber، Usman؛ Warren، Josephine؛ Bansilal، Sameer؛ Witzenbichler، Bernhard؛ Dangas، George D.؛ Kirtane، Ajay J.؛ Xu، Ke (1 أغسطس 2015). "Impact of Contrast-Induced Acute Kidney Injury After Percutaneous Coronary Intervention on Short- and Long-Term Outcomes: Pooled Analysis From the HORIZONS-AMI and ACUITY Trials". Circulation: Cardiovascular Interventions. ج. 8 ع. 8: e002475. DOI:10.1161/CIRCINTERVENTIONS.114.002475. ISSN:1941-7632. PMID:26198286.
  25. ^ Yoon، Young Eun؛ Choi، Kyung Hwa؛ Kim، Sook Young؛ Cho، Young In؛ Lee، Kwang Suk؛ Kim، Kwang Hyun؛ Yang، Seung Choul؛ Han، Woong Kyu (1 يناير 2015). "Renoprotective Mechanism of Remote Ischemic Preconditioning Based on Transcriptomic Analysis in a Porcine Renal Ischemia Reperfusion Injury Model". PLOS ONE. ج. 10 ع. 10: e0141099. Bibcode:2015PLoSO..1041099Y. DOI:10.1371/journal.pone.0141099. ISSN:1932-6203. PMC:4619554. PMID:26489007.
  26. ^ Bolognese, Leonardo; Carrabba, Nazario; Parodi, Guido; Santoro, Giovanni M.; Buonamici, Piergiovanni; Cerisano, Giampaolo; Antoniucci, David (9 Mar 2004). "Impact of Microvascular Dysfunction on Left Ventricular Remodeling and Long-Term Clinical Outcome After Primary Coronary Angioplasty for Acute Myocardial Infarction". Circulation (بالإنجليزية). 109 (9): 1121–1126. DOI:10.1161/01.CIR.0000118496.44135.A7. ISSN:0009-7322. PMID:14967718.
  27. ^ Lewis، Eldrin F.؛ Moye، Lemuel A.؛ Rouleau، Jean L.؛ Sacks، Frank M.؛ Arnold، J. Malcolm O.؛ Warnica، J. Wayne؛ Flaker، Greg C.؛ Braunwald، Eugene؛ Pfeffer، Marc A. (15 أكتوبر 2003). "Predictors of late development of heart failure in stable survivors of myocardial infarction: the CARE study". Journal of the American College of Cardiology. ج. 42 ع. 8: 1446–1453. DOI:10.1016/s0735-1097(03)01057-x. ISSN:0735-1097. PMID:14563590.
  28. ^ Nian، Min؛ Lee، Paul؛ Khaper، Neelam؛ Liu، Peter (25 يونيو 2004). "Inflammatory cytokines and postmyocardial infarction remodeling". Circulation Research. ج. 94 ع. 12: 1543–1553. DOI:10.1161/01.RES.0000130526.20854.fa. ISSN:1524-4571. PMID:15217919.
  29. ^ Sun، Yao (15 فبراير 2009). "Myocardial repair/remodelling following infarction: roles of local factors". Cardiovascular Research. ج. 81 ع. 3: 482–490. DOI:10.1093/cvr/cvn333. ISSN:1755-3245. PMC:2639132. PMID:19050008.
  30. ^ Shimizu، Mikiko؛ Saxena، Pankaj؛ Konstantinov، Igor E.؛ Cherepanov، Vera؛ Cheung، Michael M. H.؛ Wearden، Peter؛ Zhangdong، Hua؛ Schmidt، Michael؛ Downey، Gregory P. (1 يناير 2010). "Remote ischemic preconditioning decreases adhesion and selectively modifies functional responses of human neutrophils". The Journal of Surgical Research. ج. 158 ع. 1: 155–161. DOI:10.1016/j.jss.2008.08.010. ISSN:1095-8673. PMID:19540519.
  31. ^ Iadecola، Costantino؛ Anrather، Josef (1 نوفمبر 2011). "Stroke research at a crossroad: asking the brain for directions". Nature Neuroscience. ج. 14 ع. 11: 1363–1368. DOI:10.1038/nn.2953. ISSN:1546-1726. PMC:3633153. PMID:22030546.
  32. ^ Hess، David C.؛ Hoda، Mohammad Nasrul؛ Khan، Mohammad B. (1 يناير 2016). Humoral Mediators of Remote Ischemic Conditioning: Important Role of eNOS/NO/Nitrite. Acta Neurochirurgica Supplement. ج. 121. ص. 45–48. DOI:10.1007/978-3-319-18497-5_8. ISBN:978-3-319-18496-8. ISSN:0065-1419. PMID:26463921.
  33. ^ Hougaard، Kristina Dupont؛ Hjort، Niels؛ Zeidler، Dora؛ Sørensen، Leif؛ Nørgaard، Anne؛ Hansen، Troels Martin؛ von Weitzel-Mudersbach، Paul؛ Simonsen، Claus Z.؛ Damgaard، Dorte (1 يناير 2014). "Remote ischemic perconditioning as an adjunct therapy to thrombolysis in patients with acute ischemic stroke: a randomized trial". Stroke: A Journal of Cerebral Circulation. ج. 45 ع. 1: 159–167. DOI:10.1161/STROKEAHA.113.001346. ISSN:1524-4628. PMID:24203849.
  34. ^ Koch، Sebastian؛ Katsnelson، Michael؛ Dong، Chuanhui؛ Perez-Pinzon، Miguel (1 مايو 2011). "Remote ischemic limb preconditioning after subarachnoid hemorrhage: a phase Ib study of safety and feasibility". Stroke: A Journal of Cerebral Circulation. ج. 42 ع. 5: 1387–1391. DOI:10.1161/STROKEAHA.110.605840. ISSN:1524-4628. PMC:3082628. PMID:21415404.
  35. ^ Gonzalez، Nestor R.؛ Connolly، Mark؛ Dusick، Joshua R.؛ Bhakta، Harshal؛ Vespa، Paul (2014). "Phase I Clinical Trial for the Feasibility and Safety of Remote Ischemic Conditioning for Aneurysmal Subarachnoid Hemorrhage". Neurosurgery. ج. 75 ع. 5: 590–598. DOI:10.1227/neu.0000000000000514. PMC:4205274. PMID:25072112.