تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي (كتاب)
تنبئة الغبي بتبرئة ابن عربي | |
---|---|
تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي | |
غلاف الكتاب
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جلال الدين السيوطي |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الناشر | دار العلم والثقافة |
تاريخ النشر | 1995م |
مكان النشر | القاهرة |
السلسلة | التصوف الإسلامي |
الموضوع | محيي الدين بن عربي |
التقديم | |
عدد الصفحات | 95 |
الوزن | 0.150 كجم |
الفريق | |
المحقق | محمد إبراهيم سليم |
المواقع | |
OCLC | 1107059375 4770912813 |
جود ريدز | صفحة الكتاب على جود ريدز |
ويكي مصدر | تنبئة الغبي بتبرئة ابن عربي للإمام الحافظ جلال الدين السيوط - ويكي مصدر |
مؤلفات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي هو كتاب عبارة عن رسالة صغيرة كتبها جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) رداً على كتاب «تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي» لبرهان الدين البقاعي (ت 885 هـ)، فرد عليه السيوطي بكتاب جاء عنوانه على نفس شاكلة عنوان البقاعي، وفيه يدافع السيوطي عن ابن عربي (ت 628 هـ)، ويدحض اتهامات كُفره مثبتاً بطلانها ومرجعاً إيّاها لسوء فهم القائلين بها،[1][2] وبسبب الدَس والتحريف الذي وقع على كتب ابن عربي وأقواله.[3][4] وهذا ما جعل السيوطي يقول في رسالته: «الأفضل عندي في ابن عربي... اعتقاد ولايته وتحريم النظر في كتبه إلا الراسخون في العلم».[5][6][7]
كما بيّن السيوطي منهج ابن عربي، والذي وفقاً له، لم يكن يحيد عن القرآن والسنة النبوية، مُستشهداً ومُستدلاً على ذلك ببيتي شعر لابن عربي في أصول أحكام الشرع، وهُما:[1]
مبيناً أن سوء الفهم وربما سوء النية يدفع البعض للطعن في الأصل الرابع وهو القياس والذي يقر ابن عربي بأنه موضع خلاف.[1] وقد تعرض السيوطي في هذه الرسالة للكرامات، كما تعرض لذكر الخضر.[8] قال عبد الرحمن حسن محمود في مقدمة تحقيقه: «أما عن الرسالة نفسها فهي دفاع - بالحق - عن مسلم عالم مُتمكن اتهم زوراً. ولعله - أي السيوطي - كتبها اتباعاً لأمر رسول الله ﷺ الذي رواه الإمام أحمد، والطبراني: من ذَب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يقيه من النار».[9]
عنوان الكتاب
[عدل]هذا الكتاب معروف ومُتداول بعدّة عناوين متقاربة ومتشابهة إلى حد كبير، وهي كما يلي:
- تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي.[5][7][6]
- تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي.[10][11]
- تنبيه الغبي إلى تبرئة ابن عربي.[12]
- تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي.[13]
- تنبيه الغبي في تنزيه ابن عربي.[14]
- تنبيه الغبي على تنزيه ابن العربي.[2]
- تنبئة الغبي بتبرئة ابن عربي.[15]
الرد على الكتاب
[عدل]قام إبراهيم الحلبي (ت 956 هـ) صاحب ملتقى الأبحر في فروع الحنفية بالرد على السيوطي بكتاب سماه: (تسفيه الغبي في تنزيه ابن عربي).[16][17]
انظر أيضاً
[عدل]ملاحظات
[عدل]- اختلف الناس في ابن عربي: هل هو مؤمن صالح، أو ملحد مبتدع؟ فينعته بعضهم بالعارف بالله، والشيخ الأكبر، وسلطان العارفين، وينعته آخرون بأنه زنديق وملحد ضال مبتدع، وتؤلف فيه مؤلفات كثيرة، ويثور الخلاف حوله، فكان ممن ناصره ودافع عنه: ابن حجر الهيتمي، والشعراني، والسيوطي، والفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، وكمال الدين الزملكاني، وسراج الدين الهندي، وشهاب الدين عمر السهروردي، وفخر الدين الرازي، وعلاء الدين الحصكفي، وقطب الدين الحموي، وصلاح الدين الصفدي، وتاج الدين السبكي، وشمس الدين البساطي، وزكريا الأنصاري، وعبد الرزاق القاشاني، وعبد الغني النابلسي، وإبراهيم الكوراني، والكازروني المكي مؤلف كتاب (الجانب الغربي في حل مشكلات ابن العربي)؛ وغيرهم.[18] وكان من الناقمين عليه: ابن تيمية، وابن الخياط، وابن خلدون، وابن حجر العسقلاني، وابن إياس، وابن إمام الكاملية، وأبو زرعة ولي الدين العراقي، والذهبي، والتفتازاني، والعلاء البخاري، والسخاوي، والبقاعي، والملا علي القاري؛ وغيرهم.[19][20][21] وممن عارضوه وانتقدوه ثم تراجعوا بعد ذلك عن موقفهم: العز بن عبد السلام، والشوكاني.[20] ولسراج الدين المخزومي شيخ الإسلام بالشام كتاب في الرد عنه سماه: كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين، وقال: «كيف يسوغ لأحد من أمثالنا الإنكار على ما لم يفهمه من كلامه في الفتوحات وغيرها، وقد وقف على ما فيها نحو من ألف عالم وتلقوها بالقبول»، وأطال في هذا الكتاب في مدحه، ونقل الثناء عليه من غير واحد من العلماء، مثل: سراج الدين البلقيني، وتقي الدين السبكي، وذكر أنهما رجعا عن الإنكار عليه حين تحققا كلامه وتأويل مراده، وندما على تفريطهما في حقه في البداية.[22][2] وممن سكتوا عن التكلّم فيه: النووي.[18]
مصادر
[عدل]- ^ ا ب ج عبد الحفيظ فرغلي علي القرني (2021). الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي سلطان العارفين. الجيزة - مصر: وكالة الصحافة العربية (ناشرون). ص. 11. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ ا ب ج ست العجم بنت النفيس بن أبي القاسم البغدادية (2006). شرح مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية للشيخ الأكبر ابن عربي. أحمد فريد المزيدي (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 30. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ محمد بنيعيش (2015). التصوف الإسلامي بين السنية والتطرف (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 118. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ علي محمد الصلابي (2017). كفاح الشعب الجزائري: سيرة الأمير عبد القادر (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار المعرفة للطباعة والنشر. ص. 570. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ ا ب نادر جميل جمعة (2020). محيي الدين بن عربي وآراؤه الفقهية في الفتوحات المكية (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 131–132. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ ا ب عبد الباقي مفتاح (2009). ختم القرآن محيي الدين ابن عربي (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 92. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20.
- ^ ا ب ابن عابدين. "حاشية رد المحتار". مؤرشف من الأصل في 2021-11-18.
- ^ جلال الدين السيوطي (1990). "تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي". عبد الرحمن حسن محمود. مكتبة الآداب. ص. 5. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ جلال الدين السيوطي (1990). "تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي". عبد الرحمن حسن محمود. مكتبة الآداب. ص. 14. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ محيي الدين بن عربي (2006). المبادي والغايات في معاني الحروف والآيات. سعيد عبد الفتاح (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 9. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ زكي مبارك (2018). التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق. القاهرة - مصر: وكالة الصحافة العربية. ص. 128. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ محيي الدين بن عربي (2005). المختار من رسائل ابن عربي. سعيد عبد الفتاح (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 20. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ جلال الدين السيوطي (1990). "تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي". عبد الرحمن حسن محمود. مكتبة الآداب. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05.
- ^ المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في الوطن العربي (ط. الأولى). قطر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. 2017. ص. 229. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29.
- ^ جلال الدين السيوطي. "تنبئة الغبي بتبرئة ابن عربي". store.almasriah.com. دار العلم والثقافة. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20.
- ^ محمد صديق بن حسن القنوجي (2003). التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول. إبراهيم شمس الدين (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 277–278. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ إيناس محمد البهيجي (2017). تاريخ جماعات الإسلام السياسي في الدولة الإسلامية (ط. الأولى). عمان - الأردن: مركز الكتاب الأكاديمي. ص. 96. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ ا ب يوسف بن عبد الجليل الخضري (2007). الانتصار للأولياء الأخيار. أحمد فريد المزيدي (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 426–428. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ أحمد أمين (2016). ظهر الإسلام. محمد فتحي أبو بكر (ط. الأولى). القاهرة - مصر: الدار المصرية اللبنانية. ج. المجلد الأول. ص. 87. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ ا ب بهاء الدين البيطار (2013). فتح الرحمن الرحيم بمقالة القطب الجيلي عبد الكريم والختم ابن عربي محيي الدين. عاصم إبراهيم الكيالي (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 24–27. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ محمد مصطفى حلمي (2020) [صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1945م]. الحياة الروحية في الإسلام. بيروت - لبنان: وكالة الصحافة العربية (ناشرون). ص. 173. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.
- ^ يازجي أوغلو (2013). شرح فصوص الحكم لمحيي الدين محمد بن عربي. عاصم إبراهيم الكيالي (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 23. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21.