تيار الفراتين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى فتح الوصلات الداخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تيار الفراتين هو حزب سياسي عراقي تأسس في يناير 2019 على يد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي الحالي. تأسس التيار على خلفية الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي نددت بفشل الحكومات المتعاقبة في تحقيق الإصلاحات المطلوبة

أبرز أهداف تيار الفراتين هي تعزيز حقوق المواطنة، العدالة الاجتماعية، والمساواة بين جميع العراقيين، بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو العرقية. يسعى التيار إلى تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، بما في ذلك مكافحة الفساد، تحسين الخدمات العامة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة [82).

على الرغم من أن تيار الفراتين أعلن في فترة ما عدم خوض الانتخابات المحلية، بهدف دعم استقرار الحكومة وتعزيز الديمقراطية، إلا أن هذا القرار قد فُسر على أنه خطوة لتعزيز موقف السوداني وحشد دعم شعبي قبل الاختبارات الانتخابية المقبلة)

تيار الفراتين يعبر عن توجهات وسطية ويسعى للبقاء على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية الأخرى، مما يجعله مميزًا في الساحة السياسية العراقية المعقدة والمليئة بالصراعات الطائفية والسياسية. هذا النهج يعكس رغبة التيار في بناء مستقبل مستقر وآمن للعراق)

تيار الفراتين العراقي، الذي أسسه محمد شياع السوداني، يعكس تحولًا في المشهد السياسي العراقي، حيث يسعى إلى تقديم نموذج جديد يرتكز على التوافق الوطني والإصلاح الشامل. التيار يركز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تحسين الخدمات العامة، وتعزيز الحكم الرشيد. السوداني، من خلال تيار الفراتين، يروج لفكرة التعددية السياسية واحترام جميع المكونات العراقية بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية

بجانب ذلك، يتميز التيار بموقفه الواضح في تعزيز الديمقراطية واستدامة الاستقرار السياسي من خلال الامتناع عن خوض الانتخابات المحلية في بعض الأحيان، لتجنب استغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية، ولتعزيز التنافس النزيه بين القوى السياسية الأخرى

تيار الفراتين يسعى لتطبيق رؤيته من خلال برنامج يركز على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، من بينها تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، توفير فرص العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية. التيار ينتهج سياسة الوسطية، وهو ما يظهر من خلال محاولاته الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، وتجنب الدخول في تحالفات قد تضر بمبدأ التوازن الذي يسعى لتحقيقه .

من الناحية التنظيمية، التيار يعتمد على هيكل تنظيمي حديث ويستفيد من الخبرات المتنوعة لأعضائه، الذين يشملون شخصيات سياسية واجتماعية بارزة. هذا يساهم في تعزيز قدرته على التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع العراقي وتلبية احتياجاتها بشكل أكثر فعالية

أخيرًا، تيار الفراتين يهدف إلى بناء دولة عراقية قوية وموحدة، تعتمد على سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية الفاعلة. هذا يتطلب جهودًا متواصلة لتعزيز الاستقرار السياسي، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة في كافة أنحاء البلاد