جائحة فيروس كورونا في بوتان
جائحة فيروس كورونا في بوتان 2020 | |
---|---|
المرض | مرض فيروس كورونا 2019 |
السلالة | فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة |
أول حالة | بارو |
تاريخ الوقوع | 6 مارس 2020 (4 سنوات، و9 شهور، و2 أسابيع، و5 أيام) |
المنشأ | ووهان، هوبي، الصين |
المكان | بوتان |
الوفيات | 0 |
الحالات المؤكدة | 70 |
حالات متعافية | 38 |
تعديل مصدري - تعديل |
يوثق هذا المقال آثارجائحة فيروس كورونا 2019-2020 في بوتان، وقد لا يشمل جميع الاستجابات والإجراءات الرئيسية.
خلفية
[عدل]في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا المستجد كسبب للمرض التنفسي الذي أصاب مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، إذ أُبلغ عنهم إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019.[1][2] كانت نسبة الوفيات بين الحالات المُشخصة بكوفيد-19 أقل بكثير من جائحة فيروس سارس في عام 2003[3][4]، لكن انتقال العدوى كان أكبر، والوفيات أيضًا.[3][5]
الخط الزمني
[عدل]- في 6 مارس 2020، أكدت بوتان أول إصابة بمرض فيروس كورونا 2019، وهي لرجل أمريكي يبلغ من العمر 76 عامًا سافر إلى البلاد عبر الهند.[6] تم عزل حوالي 90 شخصًا خالطوه مباشرة، إلى جانب زوجته وسائقه ودليله البالغ من العمر 59 عامًا. وكجراء احترازي، قيدت بوتان دخول السياح الأجانب لمدة أسبوعين بعد تأكيد حالة الإصابة، وأغلقت المدارس في ثلاث مناطق بما في ذلك العاصمة تيمفو.[6]
- في 13 مارس 2020، أجلت السلطات السائح الأمريكي المُصاب ذو الـ76 عامًا إلى الولايات المتحدة.
- في 20 مارس 2020، تم ظهور نتائج تحليل المخالطين للسائح الأمريكي، حيث كانت النتيجة إيجابية لزوجته، بينما كانت سلبية بالنسبة للسائق والمرشد، وما زالا محتجزين في الحجر الصحي على الرغم من انتهاء فترة الحجر الخاصة بهما.[7]
- في 22 مارس 2020، أعلن جيغمه خيسار نمجيل وانغشاك حاكم بوتان، إغلاق الحدود البرية لبلاده.[8]
- في 24 مارس 2020، حظرت الحكومة استيراد دوما (جوز التنبول) و(أوراق التنبول) ، وكذلك الفاكهة والخضروات واللحوم في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.[9] كما أغلقت جميع حدودها مع الهند.[10]
- في 24 مارس 2020، سجلت إصابة جديدة لطالب عائد من المملكة المتحدة، ليصل عدد الحالات المؤكدة إلى ثلاث.[9][11]
- في 29 مارس 2020، أكدت وزارة الصحة تسجيل حالة جديدة لطالب عائد في منشأة الحجر الصحي، وتم نقله المريض إلى مكان العزل في تيمفو،[12] وكانت هذه الحالة المؤكدة الرابعة في بوتان.[13]
- في 31 مارس 2020، أعلن رئيس الوزراء، الطبيب لوتاي تشيرينج، أن فترة الحجر الصحي لـ COVID-19 في بوتان ستمتد من 14 إلى 21 يومًا، على الرغم من أن المعيار الدولي (WHO) للحجر الصحي هو 14 يومًا. حيث قال: "هناك خطر اختبار إيجابي حتى بعد الحجر الصحي لمدة 14 يومًا. ولهذا قررنا تمديد فترة الحجر الصحي". في هذا التاريخ، كان في بوتان 3059 شخصًا محتجزون في مرافق الحجر الصحي و339 شخصًا في الحجر الصحي المنزلي.[14]
أبريل
[عدل]- 1 أبريل 2020،أكدت إصابة الطالب البوتاني الذي كان يدرس في الولايات المتحدة، وكان يخضع لحجر صحي في منشأة في تيمفو، حيث أثبتت الاختبارات إصابته بفيروس كورونا. وقد تم نقله إلى مركز العزل، وبحسب ما ورد فإن حالته مستقرة. وهذه هي الحالة الخامسة لمرض كوفيد المكتشفة في البلد.[15]
- 2 أبريل 2020، أُعلن عن شفاء أول حالتين تم اكتشافهما في بوتان وهما (سائح أمريكي وشريكه المسافر).[16]
- 7 أبريل 2020، مع ارتفاع عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الهند المجاورة، تم وضع تدابير أمنية ووقائية متزايدة في مقاطعتي ساربانج وسامسي المتاخمتين لولايتي آسام وبنغال الغربية. وتشمل هذه التدابير المراقبة على مدار الساعة لجميع نقاط العبور الحدودية الرسمية وغير الرسمية، وحملات التوعية والوقاية من كوفيد-19.[17][18]
- 8 أبريل 2020، تم إنشاء مستشفى عزل خاص لمعالجة مرضى كوفيد-19 في المنطقة الشرقية في بيت الضيافة الملكي في مونغار. تحتوي على 24 سريرًا مع قدرة زيادة لـ 15 سريرًا إضافيًا. كما تم إنشاء مختبر اختبار كوفيد-19 في مستشفى مونغار الإقليمي للإحالة، وحتى هذا التاريخ، تم اختبار سبع حالات مشتبه فيها هناك. كل نتائج الاختبار هذه كانت سلبية. كما حددت إدارة منطقة مونغار 30 مركزاً للحجر الصحي في المنطقة. يوجد حاليًا شخص واحد فقط في المنطقة في الحجر الصحي.[19]
- 9 أبريل 2020، تم إجلاء 309 بوتاني من جزر المالديف ونيودلهي في الهند وعادوا إلى بوتان عن طريق رحلات خاصةعلى طيران دروك. عند وصولهم، تم إرسالهم جميعًا مباشرةً إلى مرفق الحجر الصحي في تيمفو. معظم العائدين من جزر المالديف كانوا يعملون في قطاع السياحة هناك. بينما كان غالبية العائدين من نيودلهي من الطلاب. حددت الحكومة رحلات أخرى خلال الأيام التالية لإجلاء البوتانيين المقيمين في بنغالور وأمريتسار وتشانديغار في الهند، والأشخاص المقيمين في سريلانكا.[20]
- 20 أبريل 2020، غادرت ثاني إصابة بمرض كوفيد-19، والتي تعود للشريك البالغ من العمر 59 عامًا للمريض الأول، بعد الشفاء التام. وفي هذا اليوم، كان هناك 1400 شخص في 75 مركزًا للحجر الصحي في المركز واثنان في الحجر الصحي المنزلي. وقد تم بالفعل خروج أكثر من 3500 شخص بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الخاصة بهم.[21]
- 23 أبريل 2020، وصل عدد الحالات المؤكدة في البلاد إلى سبع حالات.[22]
- 27 أبريل 2020، تعافت أول حالة إصابة.[23]
مايو
[عدل]1 مايو: أبلغ وزير الخارجية عن إصابة رجل بوتاني يبلغ من العمر 36 عامًا في أبو ظبي، إذ تبينت إيجابية اختباره في اليوم السابق. سُجلت إصابة 12 مواطنًا بوتانيًا يعيشون في الخارج حتى هذا التاريخ، تعافى خمسة منهم.[24]
2 مايو: وُجدت حالة مشتبه فيها. أبلغ عن إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى رجل أعمال في جوموتسانغكا في منطقة سامدراب جونغكار في جنوب شرق بوتان في 1 مايو باستخدام مجموعة اختبار سريع،[25] وذلك حين كان فريق من وزارة الصحة يجري اختبارات لعينات عشوائية هناك. أُرسلت عينة أخرى إلى وحدة مراكز الاختبار الوطنية في مونغار لتأكيد النتيجة. وُضع الشخص، الذي لم يُبدِ أي أعراض ولم يكن لديه تاريخ سفر حديث، في الحجر الصحي ليُنقل إلى جناح العزل في مونغار أو تيمفو في حال كانت نتيجة الاختبار الإضافي إيجابية. أُجري تتبع لحالة انتقال المجتمع المشتبه بها، ووُجه نحو 1000 شخص للبقاء في منازلهم وانتظار نتائج اختبار البي سي آر لهذه الحالة.[26] اختُبر نحو 60 شخصًا آخرين في نفس المدينة كجزء من المراقبة المجتمعية عالية الخطورة. تعتبر جوموتسانغكا التي تقع على حدود الهند، مجتمعًا عالي الخطورة إذ لا يوجد في المدينة حاليًا طريق داخلي يصلها مع بقية بوتان ويحتاج الناس عادة للسفر عبر ولاية آسام للوصول إلى أماكن أخرى في بوتان.
في وقت لاحق من اليوم، أعلن أن نتائج اختبار البي سي آر للحالة المشتبه فيها في جوموتسانغكا كانت سلبية. قال رئيس الوزراء، الدكتور لوتاي تشيرينغ، أن الاختبار السريع السابق كان إيجابيًا للآي جي إم، أي يحتمل أن المفحوص كان مصابًا بعدوى فيروسية نشطة، لكنه لم يكن حاملًا للفيروس في وقت اختبار البي سي آر. بقيت المنطقة تحت المراقبة الشديدة، مع عزل الحالة المشتبه فيها ومخالطيها الأوليين لمدة سبعة أيام على الأقل. قال رئيس الوزراء إن الوضع لن تُعاد مراجعته إلا بعد أن يكشف اختبار بي سي آر ثانٍ أن الحالة المشتبه فيها سلبية مرة أخرى.[27]
7 مايو: أجريت اختبارات كوفيد-19 لنحو 11,000 شخصًا داخل الدولة حتى هذا التاريخ. أُجري ما يقارب 9000 اختبار سريع و2400 اختبار بي سي آر. خرج أكثر من 4300 شخص من مرافق الحجر الصحي وما زال نحو 1500 شخصًا في الحجر الصحي.[28]
8 مايو: سُجلت الحالة السادسة من كوفيد-19. حدثت الإصابة في 21 أبريل بعد عودة المصابة من الشرق الأوسط، وكان اختبارها بواسطة الآر تي-بي سي آر سلبيًا مرتين في 6 مايو. نُقلت من المستشفى إلى الحجر خارج العزل في منشأة فندقية وفقًا لإرشادات بوتان الخاصة بكوفيد-19. سوف يُعلن عن تعافيها بعد إكمال 14 يومًا من الحجر خارج العزل وظهور نتيجة اختبار سلبية مرة أخرى في نهاية تلك الفترة. بقي مريض كوفيد-19 واحد في جناح العزل في مستشفى جيغمي دورجي وانغشاك الوطني.
10 مايو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى شخصين بوتانيين عائدين من الشرق الأوسط كانا في منشأة للحجر الصحي في بارو، ونُقلا إلى جناح العزل.[29]
11 مايو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى شخصين بوتانيين عائدين من الشرق الأوسط (ذكر بعمر 25 عامًا وأنثى بعمر 27 عامًا). كانا في منشأة للحجر الصحي ونُقلا إلى جناح العزل.[30]
13 مايو: ثبتت إيجابية اختبار البي سي آر لكوفيد-19 لدى أربعة أشخاص من بوتان (ذكران بعمر 33 و32 عامًا، وأنثيان بعمر 23 و26 عامًا) عادوا من الشرق الأوسط وكانوا محتجزين في الحجر الصحي في تيمفو، ونُقلوا إلى جناح عزل مرضى كوفيد-19 في مستشفى الإحالة الوطني.
14 مايو: اكتُشفت خمس حالات أخرى لكوفيد-19، كانت أربع من هذه الحالات الجديدة نساء بعمر 31 و29 و24 و27 سنة. عادوا جميعًا إلى بوتان من الشرق الأوسط وكانوا في مرافق الحجر الصحي في تيمفو ونُقلوا إلى منشأة العزل.
15 مايو: اكتُشفت حالة أخرى لكوفيد-19 لدى امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا عادت من الدوحة، قطر وكانت تقيم في منشأة الحجر الصحي في تيمفو.
21 مايو: تأكدت إصابة ثلاثة أفراد تحت العزل بكوفيد-19، وأصبح اختبارهم سلبيًا مرتين (بفارق 24 ساعة) وبالتالي نُقلوا إلى الحجر خارج العزل لمدة أسبوعين.[31]
22 مايو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى امرأتين في الحجر الصحي، عادتا من منطقة الشرق الأوسط في 11 مايو. قال وزير الصحة، ديشين وانغمو، إن إحدى النساء أظهرت في وقت سابق أعراض الفيروس لكن اختبارها كان سلبيًا آنذاك. حين أُجري اختبار ثانٍ، وهو إجراء اعتيادي، كُشف عن الفيروس.[32]
من بين الحالات الـ 23 حتى هذا التاريخ في بوتان، والتي توزعت على 7 ذكور و16 إناث، اعتُبرت 17 حالة نشطة، في حين سُجلت ست حالات تعافي. حتى هذا التاريخ، وُضع 6488 شخصًا تحت الحجر الصحي، إضافة إلى إبقاء 863 شخصًا في الحجر.
في وقت لاحق من اليوم، ظهرت إيجابية اختبار شخص ثالث في الحجر الصحي، ما رفع إجمالي عدد الحالات إلى 24 وعدد الحالات النشطة إلى 18 حالة.
24 مايو: ثبتت إيجابية اختبار ثلاثة أشخاص أخرين من بوتان، عادوا جميعًا من الشرق الأوسط ووُضعوا في الحجر الصحي، وهم ذكران يبلغان من العمر 23 عامًا و29 عامًا وأنثى واحدة عمرها 29 عامًا. كان اثنان منهم في منشأة للحجر الصحي في تيمفو والثالث في بارو. نُقلوا جميعًا إلى جناح عزل كوفيد-19 في مشفى جيغمي دورجي وانغشاك الوطني للإحالة.[33]
25 مايو: قدمت جمهورية كوريا في هذا التاريخ إعانة بقيمة 400,000 دولار أمريكي لوزارة الصحة. من إجمالي الإعانة، أُنفقت 200,000 دولار أمريكي لشراء مجموعات اختبار تسمح بإجراء 17,250 اختبارًا. أُنفق النصف الآخر من المنحة لدعم تدابير الاستجابة لكوفيد-19. سلمت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) في بوتان مجموعات الاختبار إلى وزارة الصحة صباح هذا اليوم. بناءً على التجربة في كوريا، قالت كويكا إن الاختبار الشامل يمكن أن يساعد بوتان في السيطرة ومنع انتشار كوفيد-19 بشكل فعال.[34]
26 مايو: بما أن حكومة الهند سمحت باستئناف السفر الجوي الداخلي اعتبارًا من 25 مايو واستئناف خدمات القطارات اعتبارًا من الأول من يونيو، تمكن البوتانيون العالقون في الهند والذين رغبوا في العودة إلى البلاد من القيام برحلات جوية داخلية هندية إلى باغدوغرا أو غواهاتي والسفر بالقطارات إلى نيو جالبيغوري وأليبوردار. عند وصولهم إلى بوتان، توجب عليهم إبلاغ فريق العمل الخاص بكوفيد-19 والخضوع للحجر الإلزامي لمدة 21 يومًا.[35]
27 مايو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى امرأة بوتانية عادت من نيودلهي، وخضعت للحجر الصحي في بونتشولينغ.[36]
28 مايو: ظهرت إيجابية نتائج الاختبار لدى ثلاثة أشخاص (أنثيان وذكر واحد) في الحجر الصحي في هذا التاريخ، ونقلوا إلى جناح العزل في مستشفى جيغمي دورجي وانغشاك الوطني في المساء. في هذا الأسبوع، ظهرت سلبية اختبار خمسة أشخاص آخرين (4 إناث وذكر واحد) من الموضوعين في جناح العزل ونقلوا إلى مرفق حجر خارج العزل. حتى هذا التاريخ أبدى 14 شخصًا في جناح العزل في المشفى الوطني نتائج سلبية، ونقلوا إلى الحجر خارج العزل.[37][38]
30 مايو: كُشف عن 10 حالات إيجابية جديدة في الـ24 ساعة الماضية، لدى 7 إناث و3 ذكور عائدين من منطقة الشرق الأوسط، وبلغ إجمالي الحالات المبلغ عنها في البلاد حتى هذا التاريخ 43 حالة. طلبت الحكومة من الشعب عدم القلق بشأن الارتفاع الأخير في الحالات إذ إن جميعها قادمة من الخارج، ويخضع جميع الأفراد القادمين إلى بوتان للحجر الإلزامي لمدة 21 يومًا. قالت الحكومة أيضًا إن المعايير والبروتوكولات تُطبق لضمان أن كل فرد يغادر مرافق الحجر الصحي أو العزل خالٍ من كوفيد-19.
حتى هذا التاريخ، لا يوجد انتقال مجتمعي في بوتان، وجميع الحالات المسجلة قادمة من الخارج بما في ذلك أول حالتين مسجلتين في البلاد واللتين كانتا من السياح. سُجلت معظم الحالات لدى البوتانيين العائدين من الشرق الأوسط. عاد أكثر من 500 بوتاني في هذا الأسبوع إلى وطنهم من الشرق الأوسط ونيبال وتايلاند.[39]
يونيو 2020
1 يونيو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى أربعة أشخاص آخرين (ذكران وأنثيان) عائدين من الشرق الأوسط في 29 مايو 2020، ودخلوا إلى مرافق الحجر الصحي في تيمفو. ارتفع العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 في بوتان إلى 47 حالة.[40] أُعلن عن تعافي ثلاثة أشخاص أكملوا أسبوعين في الحجر خارج العزل في هذا التاريخ، وبقيت 38 حالة كوفيد-19 نشطة في بوتان.
4 يونيو: أُكدت حالة جديدة، لدى رجل بوتاني عائد من الشرق الأوسط، ليرتفع إجمالي الحالات الإيجابية في البلاد إلى 48، وبلغ مجموع الحالات المعزولة 211 حالة. أُعلن عن تعافي شخصين آخرين ليصل العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 11 حالة. كان اختبار كليهما بواسطة الآر تي-بي سي آر سلبيًا عند الانتهاء من فترة الحجر خارج العزل البالغة أسبوعين. نُقل مريضان من قسم العزل إلى مرفق الحجر خارج العزل بعد اختبارين سلبيين، ما رفع مجموع الحالات الخاضعة لحجر خارج العزل إلى 16 حالة.
وصل 138 بوتانيًا آخر، بعضهم قادم من قطر والبحرين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وهولندا وإيطاليا، إلى مطار بارو الدولي عبر مطار الدوحة، ونقلوا جميعًا إلى الحجر الصحي.[41]
7 يونيو: أكدت 11 حالة جديدة، لدى 6 إناث و5 ذكور خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصل المجموع التراكمي للحالات إلى 59 حالة. كُشفت عن الحالات الـ 11 أثناء وجودها في الحجر الصحي وكانوا جميعًا من العائدين من الشرق الأوسط أو عبره. نُقل شخصان من جناح العزل إلى مرفق الحجر خارج العزل بعد اختبارين سلبيين، ما رفع مجموع الحالات الخاضعة للحجر خارج العزل إلى 23 شخصًا. أُعلِن عن تعافي ثلاثة أفراد بعد إكمال أسبوعين من الحجر خارج العزل واختبار آر تي-بي سي آر سلبي، ما رفع الرقم التراكمي الكلي لحالات التعافي إلى 14 حالة.[42]
10 يونيو: ظهرت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى ثلاثة أفراد، عادوا من الشرق الأوسط ووُضعوا في منشأة الحجر الصحي، ووصل المجموع التراكمي للحالات الإيجابية إلى 62 حالة.
13 يونيو: ثبتت إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى أربعة أشخاص آخرين عادوا من منطقة الشرق الأوسط في الـ 24 ساعة الماضية، وبذلك أصبح مجموع الحالات المؤكدة 66 حالة.
في الـ 72 ساعة السابقة، أُعلِن أيضًا عن شفاء ثلاثة أشخاص آخرين بعد إكمال أسبوعين في الحجر خارج العزل واختبارات آر تي-بي سي آر سلبية.[43]
التأثير
[عدل]الزراعة
[عدل]أبلغ المزارعون عن زيادة كبيرة في المبيعات، إذ اشترى البوتانيون المنتجات المحلية، نظرًا لمواجهة صعوبات في الاستيراد.[44][45][46]
التعليم
[عدل]أُغلقت جميع المدارس في جميع أنحاء البلاد، وتوجه ما يقارب 190,000 طالب لحضور الدروس عبر الإنترنت.[47][48] وُزعت المواد الدراسية المطبوعة على الطلاب الذين لم يمتلكوا خدمات الإنترنت، بالإضافة إلى البث الإذاعي.[49]
السياحة
[عدل]علقت خطوط بوتان الجوية جميع الرحلات الجوية، ولم تترك سوى شركة طيران دروك لتوفير النقل الجوي من وإلى بوتان. منذ 23 مارس، بقي سائح وحيد في البلاد.[50]
المراجع
[عدل]- ^ Elsevier. "Novel Coronavirus Information Center". Elsevier Connect. مؤرشف من الأصل في 2020-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
- ^ Reynolds، Matt (4 مارس 2020). "What is coronavirus and how close is it to becoming a pandemic?". Wired UK. ISSN:1357-0978. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
- ^ ا ب "Crunching the numbers for coronavirus". Imperial News. 13 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
- ^ "High consequence infectious diseases (HCID); Guidance and information about high consequence infectious diseases and their management in England". GOV.UK (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-03. Retrieved 2020-03-17.
- ^ "World Federation Of Societies of Anaesthesiologists – Coronavirus". www.wfsahq.org. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
- ^ ا ب "Bhutan confirms first coronavirus case". The Economic Times. 6 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-07.
- ^ <! - كاتب (مؤلفون) ؛ لا يوجد خط فرعي .--> (20 مارس 2020). "بوتان تكشف عن ثاني COVID - 19 حالة". تيمفو. خدمة البث في بوتان. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط|عمل=
و|موقع=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|النشر - التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|الوصول - التاريخ=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "Instagram post by Her Majesty Queen Jetsun Pema • Mar 23, 2020 at 3:10am UTC". Instagram (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-06. Retrieved 2020-03-25.
- ^ ا ب "Bhutan confirms third COVID-19 case" [en-US] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-06. Retrieved 2020-04-06.
- ^ "Coronavirus: Bhutan government closes all international borders with India" [en-US] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-04-06. Retrieved 2020-04-06.
- ^ Youten Tshedup (27 مارس 2020). "First Bhutanese to test positive for Covid-19". Kuensel. Thimphu. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
- ^ MoHBhutan (29 مارس 2020). "Update: 4th case" (تغريدة). اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29.
- ^ PMBhutan (29 مارس 2020). "Message from the Prime Minister" (تغريدة). اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29.
- ^ "Bhutan extends quarantine period for COVID-19 to 21 days". South Asian Monitor. 31 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
- ^ "COVID-19 Status in Bhutan & New York". BBS. Bhutan Broadcasting Service. 2 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
- ^ Passang Dorji (3 أبريل 2020). "Bhutan's first two COVID-19 patients have recovered". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
- ^ Karma Wangdi (7 أبريل 2020). "COVID-19 control measures in Sarpang Dzongkhag". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
- ^ "Samtse Dzongkhag steps up COVID-19 preventive measures". BBS. Bhutan Broadcasting Service. 7 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
- ^ Sonam Tshering (8 أبريل 2020). "COVID-19 Hospital in Monggar ready to handle any outbreak in the eastern region". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-08.
- ^ Phub Dem (10 أبريل 2020). "309 return from India and the Maldives". Kuensel Online. Kuensel. مؤرشف من الأصل في 2020-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
- ^ Tshering Zam (21 أبريل 2020). "A person returning from the Middle East becomes the sixth COVID-19 case in the country". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-21.
- ^ Sangay Chezom (23 أبريل 2020). "First Bhutanese in the country recovers from COVID-19". BBS. Thimphu: Bhutan Broadcastng Service. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
- ^ "National situational update on COVID-19 as of 27th أبريل 2020". Ministry of Health, Royal Government of Bhutan. Thimphu: Ministry of Health. 28 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-28.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)|مسار أرشيف= أرشيف=2020-05-01}} - ^ "Status of positive case among Bhutanese abroad". Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.
- ^ "Notification: Suspected case of COVID-19". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 1 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
- ^ "Bhutan imposes lockdown in rural district following suspected community transmission". Southasian Monitor. Media Watch Communications. 2 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
- ^ Samten Dolkar؛ Kinley Wangchuk (2 مايو 2020). "COVID-19 scare for Jomotshangkha when a man tests positive on Rapid test kit". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
- ^ Tshering Zam (8 مايو 2020). "The sixth COVID-19 case in de-isolation after testing negative twice". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08.
- ^ "National situational update on COVID-19 as of 10th May 2020". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 11 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
- ^ Samten Dolkar (12 مايو 2020). "Bhutan detects two more cases of COVID-19". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
- ^ "National situational update on COVID-19 as of 21st May 2020". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 22 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-22.
- ^ Kinley Dem (22 مايو 2020). "Two more test positive for COVID-19- total confirmed case to 23". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-22.
- ^ "COVID-19 Test Update". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 25 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-25.
- ^ Tshering Dendup (25 مايو 2020). "Republic of Korea provides a grant support of USD 400,000 to Bhutan". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-28.
- ^ Sonam Pem (26 مايو 2020). "Bhutanese returning to the country from India asked to register with Royal Bhutanese Embassy". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-12.
- ^ "National situational update on COVID-19 as of 27th May 2020". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 28 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-28.
- ^ thebhutanese (28 مايو 2020). "The Bhutanese 1/2" (تغريدة).
- ^ thebhutanese (28 مايو 2020). "The Bhutanese 2/2" (تغريدة).
- ^ Phub Gyem (30 مايو 2020). "Two more test positive for COVID-19- total confirmed case to 23". BBS. Bhutan Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.
- ^ "COVID-19 Test Update". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 2 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-02.
- ^ KuenselOnline (4 يونيو 2020). "Just in: 138 Bhutanese including those from Qatar, Bahrain, USA, UK, Brazil and Italy who flew via Doha just landed at the Paro International Airport" (تغريدة). اطلع عليه بتاريخ 2020-06-04.
- ^ "COVID-19 Test Update". Ministry of Health. Royal Government of Bhutan. 7 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
- ^ thebhutanese (14 يونيو 2020). "Four individuals returning from the middle-east have tested positive for COVID-19 in the last 24 hours taking the total of confirmed cases to 66" (تغريدة).
- ^ "Covid-19 is a boon for Samtse farmers – KuenselOnline". kuenselonline.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17.
- ^ "Farmers keen on taking up vegetable farming – KuenselOnline". kuenselonline.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06.
- ^ Politzer، Malia (22 يوليو 2020). "Q&A: Is 'gross national happiness' the key to Bhutan escaping the pandemic??". Devex. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-26.
- ^ "COVID-19 Educational Disruption and Response". UNESCO. 4 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-12.
- ^ "Children at increased online risk during COVID-19 pandemic". www.unicef.org. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29.
- ^ "SIM to cover students without access to television or internet – KuenselOnline". kuenselonline.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17.
- ^ "Tourism Bhutan Situation Report on COVID-19 as of 23rd March 2020 | Tourism Council of Bhutan". مؤرشف من الأصل في 2020-09-13.