انتقل إلى المحتوى

جائحة فيروس كورونا في غامبيا

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جائحة فيروس كورونا في غامبيا 2020
المرض مرض فيروس كورونا 2019
السلالة فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2
التواريخ 17 مارس 2020
(4 سنوات، و9 شهور، و1 أسبوع، و1 يوم)
المنشأ المملكة المتحدة
المكان غامبيا  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الحالات المؤكدة 1

تأكَّد وصول جائحة كوفيد-19 إلى غامبيا في مارس 2020.

الخلفية

[عدل]

يُعدّ مستشفى إدوارد فرانسيس الصغير التعليمي (إي إف إس تي إتش) أكبر مستشفى في غامبيا، ويُصنف بمثابة مستشفى إحالة من الدرجة الثالثة (جامعي) في العاصمة بانجول. تحدثت التقارير العائدة إلى عام 2012 عن وجود ثلاثة مستشفيات أخرى من الدرجة الثالثة، إضافةً إلى 38 مركزًا صحيًا، و492 نقطة رعاية صحية أولية. تشتمل قائمة الأسباب الرئيسية لوفيات البلاد على كل من الملاريا والسل.[1] يُذكر أيضًا وجود كليّتين طبيتين في البلاد، في جامعة غامبيا والجامعة الأمريكية الدولية في غرب أفريقيا،[2] إلى جانب وحدة طبية تابعة لمجلس البحوث الطبية (إم آر سي) في غامبيا، أدارها سابقًا مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة، وتديرها حاليًا مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة.[3] يلعب أحمدو لمين ساماته، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية الحالي، والمدير السابق للخدمات الطبية في مستشفى إدوارد فرانسيس الصغير التعليمي، دورًا جوهريًا على الصعيد السياسي للشؤون الصحية والطبية في البلاد.[4]

الوقاية من المرض

[عدل]

وفقًا للاستراتيجية الوطنية لقطاع الصحة 2014-2020، تقع مسؤولية مكافحة الأمراض والوقاية منها في غامبيا على عاتق قسم علم الوبائيات ومكافحة الأمراض (إي دي سي)، الذي يُعد جهة تنسيق أعمال مركز مراقبة الأمراض والاستجابة المتكاملة لها (آي دي إس آر)، وذلك عبر التركيز على الأمراض التي يجب الإبلاغ عنها والأمراض التي قد تحمل صفة الوباء.[5]

جائحة كوفيد-19

[عدل]

استجابة منظمة الصحة العالمية

[عدل]

في 31 ديسمبر 2019، أُبلغت منظمة الصحة العالمية بوجود مجموعة من حالات ذات الرئة مجهولة السبب في مدينة ووهان، الصين. وُصف تفشي المرض بحالة طارئة للصحة العامة ذات اهتمام دولي (بّي إتش إي آي سي) في 30 يناير 2020، لتصنفها لاحقًا منظمة الصحة العالمية على أنها جائحة في 11 مارس.[6]

كوفيد-19 في غامبيا

[عدل]

أُبلغ عن أول حالة كوفيد-19 في غامبيا في 17 مارس وتلقت العلاج في وحدة إم آر سي التخصصية في غامبيا في فاجارا.[7] كانت الحالة لمريضة في الثلاثين من عمرها كانت قد سافرت من غامبيا إلى المملكة المتحدة في 15 مارس، وأدخلت نفسها إلى العزل الذاتي بعد شعورها بالحمى. صرّحت وزارة الصحة أنها بصدد التواصل مع جميع ركاب الرحلة وعزلهم.[8][9]

الإجراءات الحكومية

[عدل]

عُلّق سفر الموظفين العموميين إلى الخارج بعد تعميم أصدره الرئيس أداما بارو في 13 مارس.[10] أمر بارو أيضًا بإغلاق جميع الجامعات ووقف التجمعات في 17 مارس، وشهد يوم 18 مارس تعليق جلسات الجمعية الوطنية وجلسات الاستماع للجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات.[11] توقفت الرحلات الجوية القادمة من 13 دولة في 19 مارس، مع فرض حجر صحي إلزامي لمدة 14 يومًا على الركاب القادمين من 47 دولة أخرى.[12]

تمثّل وحدة إم آر سي في غامبيا المنشأة الوحيدة القادرة على إجراء اختبار كوفيد-19 في البلاد. وفقًا لموقعهم على الإنترنت، تُجرى الاختبارات حسب مواعيد مسبقة، وتُنظّم عبر الاتصالات الهاتفية مع اختصاصي في وزارة الصحة.[13]

الاستجابة

[عدل]

اتفقت حكومتا غامبيا وجارتها الوحيدة، السنغال، على إغلاق حدودهما لمدة 21 يومًا بدءًا من 23 مارس، باستثناء حالات توفير «الخدمات الأساسية» ونقل الغذاء والدواء، وأُغلق المجال الجوي الغامبي أيضًا، باستثناء الرحلات الجوية الطبية ونقل البضائع.[14] وصف وزير الصحة أحمدو لمين ساماته فرض إغلاق الحدود بالتحدي، مع تأكيده في الوقت ذاته على أهمية الإغلاق لمكافحة كوفيد-19.[15]

أعلن الرئيس أداما بارو حالة الطوارئ في 27 مارس، مع أوامر بإغلاق أماكن العبادة والمنشآت غير الضرورية، وحظر التجمعات المؤلفة من 10 أشخاص أو أكثر، وتقليل عدد الركاب في وسائل النقل العام.[16]

في 28 مارس، تبرعت مؤسستا علي بابا وجاك ما بعُدد اختبار ومعدات وقاية شخصية لصالح غامبيا لمساعدتها على مكافحة الوباء.[17]

اعتُقل عدد من رجال الأعمال بتهمة التلاعب بالأسعار.[18]

أثر الجائحة

[عدل]

تضرر قطاع السياحة بسبب الوباء، ما أدى إلى معاناة الغامبيين العاملين في السياحة. أُغلق العديد من المطاعم والفنادق، مع بقاء عدد قليل فقط من الفنادق مفتوحةً للسياح الذين تقطعت بهم السبل بسبب القيود المفروضة على السفر.[19]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Kretzschmar، Imogen؛ Nyan، Ousman؛ Mendy، Ann Marie؛ Janneh، Bamba (مايو 2012). "Mental health in the Republic of The Gambia" (PDF). International Psychiatry. ج. 9 ع. 2: 38–40. PMC:6735051. PMID:31508116. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-06-24.
  2. ^ "Medical Schools in Gambia". Access Gambia. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  3. ^ "Statement on the transfer of Medical Research Council Unit The Gambia to the London School of Hygiene & Tropical Medicine" (PDF). MRC Unit The Gambia. مايو 2018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  4. ^ "Gambia: Dr. Samateh Appointed Health Minister". Freedom Newspaper. 27 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
  5. ^ "National Health Sector Strategic Plan 2014-2020" (PDF). Ministry of Health. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  6. ^ "Rolling updates on coronavirus disease (COVID-19)". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  7. ^ "Confirmed Case of COVID-19 In The Gambia". MRC Unit The Gambia. 17 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  8. ^ Darboe، Mustapha K. (18 مارس 2020). "Gambia confirms first coronavirus case". Anadolu Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  9. ^ "Gambia announces first coronavirus case". The Jakarta Post. 18 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  10. ^ "Gambia Suspends Overseas Travels By Public Officials To Curb Spread Of Coronavirus". Foroyaa. 13 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  11. ^ "COVID-19: Gambia, Senegal to close border for 21 days". Anadolou Agency. 23 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  12. ^ "COVID-19: Gambia suspends flights from 13 countries". The Point. 20 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
  13. ^ "Information on COVID-19 Testing at the MRC Unit The Gambia at LSHTM". MRC Unit The Gambia. 18 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  14. ^ "COVID-19: Gambia, Senegal to close the border for 21 days". مؤرشف من الأصل في 2020-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  15. ^ "Health Minister Calls on People to Respect the Border Closure". Foroyaa Newspaper. 28 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  16. ^ Mbai، Pa Nderry (27 مارس 2020). "BARROW DECLARES A STATE OF EMERGENCY, AMID CORONA INFECTION CASES IN THE GAMBIA!". Freedom Newspaper. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  17. ^ "Gambia receives support to contain spread of COVID-19 - Gambia". ReliefWeb (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-05. Retrieved 2020-03-31.
  18. ^ "Police Arrest Traders for Over pricing Commodities". Foroyaa Newspaper. 30 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.
  19. ^ "Coronavirus Cripples Gambia's Leisure Industry". Foroyaa Newspaper. 30 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-01.