انتقل إلى المحتوى

جبل عبود

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جبل عبود
الموقع السعودية  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات

عبّودٍ جبل يقع في غرب المدينة المنورة بالقرب من الفريش.

البکری الاندلسی[عدل]

قال البکری الاندلسی:

بفتح أوّله، و تشديد ثانيه: جبل قد تقدّم ذكره في رسم لأى، و في رسم ملل؛ و ورد في شعر الأسود بن يعفر: هبّود، بالهاء، و لا أدرى هل أراد هذا أو غيره؛ قال:

و أمّهم ضيع باتت تجرّ سلى
بالجزع بين مجيرات و هبّود[1]

زمخشری[عدل]

قال زمخشری:

جبل معروف، قال السيد علي: عبود و صفر جبلان بين المدينة والسَيَّالة ينظر أحدهما إلى الأخر، والطريق يجيء بينهما، طريق المدينة، أنشده في صفر:

إذا ما ابن زاد الركب لم يُمس ليله
قَفا صَفرٍ لم يَقرُب الفَرْش قاربُ

[2]

الحازمی الهمدانی[عدل]

قال الحازمی الهمدانی:

بعد العين المفتوحه باء موحّده مضمومه مشدّده: جبل بين السّيالة و ملل له ذكرٌ في المغازي. [3]

یاقوت الحموی[عدل]

قال یاقوت الحموی:

بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وسكون الواو، وأظنه من عبّدت فلانا إذا ذلّلته، ومنه قوله تعالى: وتِلْك نِعْمه تمنّها عليّ أنْ عبّدْت بنِي إِسْرائِيل 26: 22، وقيل: معناه المكرّم في قول حاتم:

تقول: ألا تبقي عليك؟ فإنّني
أرى المال عند الممسكين معبّدا

وعبود: جبل، قال الزمخشري: عبّود و صغر جبلان بين المدينة والسيّالة ينظر أحدهما إلى الآخر و طريق المدينة تجيء بينهما، و قيل: عبود البريد الثاني من مكة في طريق بدر، و قال أبو بكر بن موسى: عبود جبل بين السيّالة وملل له ذكر في المغازي، قال معن بن أوس المزني:

تأبّد لأي منهم فعتائده
فذو سلم أنشاجه فسواعده
ففدفد عبود فخبراء صائف،
فذو الجفر أقوى منهم ففدافده

وقال الهذلي:

كأنني خاضب طرّت عقيقته،
أجنى له الشّري من أطراف عبّود[4]

عبد المومن البغدادی[عدل]

قال عبد المومن البغدادی:

بفتح أوله، و تشديد ثانيه، و سكون الواو: جبل. قيل: يقابله صغر، بين المدينة و السّيالة و طريق المدنية بينهما.[5]

الحمیری[عدل]

قال الحمیری:

جبل من جبال مزينة، و هو الذي عناه الشاعر في قصيدة له يرثي بها، أولها:

كل حيّ لاقي الحمام فمود
ما لحي مؤمل من خلود

يقول فيها:

يقدح الدهر في شماريخ رضوى
و يحط الصخور من عبود[6]

السمهودی[عدل]

قال السمهودی:

عبود

بالفتح ثم الضم مشددا، تقدم في عابد.[7]

انظر أيضاً[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من اسماء البلاد و المواضع، جلد3، ص917.
  2. ^ الجبال والأمكنة والمياه -الزمخشري ص226.
  3. ^ الحازمي الهمداني، الاماكن او ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامكنه، ص656.
  4. ^ یاقوت الحموي، معجم البلدان، جلد4، ص80.
  5. ^ عبد المومن البغدادي، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع، جلد2، ص917.
  6. ^ ابوعبدالله عبد المنعم الحمیري، الروض المعطار فی خبر الاقطار، ص407.
  7. ^ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى - السمهودي، ج4، ص113 .