انتقل إلى المحتوى

جرجس زابولياي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جرجس زابولياي
لوحة الواجهة على دار بلدية تولنا، مقاطعة تولنا، بالمجر وتشمل تخليد ذكرى معركة موهاكس وأسماء: لويس الثاني ملك المجر، والأسقف بيريني ابن البالاطين بيريني، والأسقف فارادي، والكونت جيورجي سزابولياي.
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1488   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 29 أغسطس 1526 (37–38 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
موهاج  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
تاريخ الاختفاء أغسطس 1526  تعديل قيمة خاصية (P746) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة المجر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة فريق أول  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحروب العثمانية المجرية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

جرجس ساپوليايِ أو جيورجي سزابولياي (بالمجرية: Szapolyai György)(حوالي 1488م-29 أغسطس 1526م موهاكس)، نبيل مجري وحاكم مقاطعة سبيش (szepesi)، شغل مناصب رفيعة داخل مملكة المجر. كان ابن أسطفان سزابولياي (Szapolyai István)، الوصي الأكبر في المجر (بالاطين المجر - nádor)، والأميرة هيدفيغ من تشيشين (Hedvig tescheni hercegnő)، وهو الشقيق الأصغر للملك المجري يوحنا الأول (يانوش زابوليا) الذي كان شخصية مؤثرة جدًا في مملكة المجر، وكان يعيش دائمًا في ظل أخيه الأكبر. تمت خطبته لإليزابيث كورڤين، آخر سليل ووريث لعائلة هونياد وآخر فرد من العائلة على قيد الحياة، وهي ابنة يوحنا كورڤين الابن غير الشرعي للملك ماتياس كورڤين ملك المجر ابن يوحنا هونياد العسكري المجري. لكن إليزابيث ماتت ولم يتم الاحتفال بالزواج أبدًا.

تم تعيينه قائداً أعلى للجيوش المجرية في معركة موهاكس عام 1526م إلى جانب رئيس أساقفة كالوكسا بولس توموري، أحد قادة الجيش المجري. شارك في المعركة برفقة الملك لويس الثاني ملك المجر ضد العثمانيين بقيادة السلطان سليمان القانوني، والتي انتهت بهزيمة كارثية للمجر. اختفى جرجس ساپوليايِ خلال المعركة، ولم يتم العثور على جثته، ويُفترض أنه قُتل فيها. يُقال أنه قتل الملك لويس الثاني ملك المجر أثناء هروبه من هزيمة معركة موهاكس ولكن المؤرخين لا يعتبرون هذا التقرير ذا مصداقية، ويشككون في صحة هذه الرواية.

حياته

[عدل]

نظرًا للشخصية المهيمنة لأخيه الملك المجري يوحنا الأول (يانوش زابوليا)، فقد تم إبعاد جرجس ساپوليايِ عن الحياة السياسية، وتم تهميشه، وكان يوحنا الأول هو الذي حصل على الشهرة الأكبر.

في عام 1504م، خُطِب جرجس ساپوليايِ للأميرة إليزابيث كورڤين (Erzsébetet) ابنة الأمير يانوش كورڤين (Corvin János) بتوجيه من والدته الأميرة هيدفيج أميرة تشيشين وأرملة البلاطين (نائب الملك) أسطفان سزابولياي، التي وافقت على دعم بياتريكس فرانجيپان (Frangepán Beatrix) أرملة يانوش كورڤين بعد وفاة ابنها الأكبر كريستوف (Kristóf)، وذلك لضمان وراثة إليزابيث لأملاك وإقطاعات يوحنا هونياد وفقًا لقوانين الإرث.

في فبراير 1505م، تمت خطبة إليزابيث في بودا لابن الأميرة هيدفيج الأصغر جرجس، والذي وفقًا للاتفاق، سوف يرث أيضًا إقطاعيات هونياد من خلال زوجته المستقبلية.[1] قامت فرانجيپان بياتريكس بهذه الخطوبة بعد وفاة ابنها الأكبر كريستوف في 17 مارس 1505م. وتم تأكيد الخطبة في أغسطس 25 من نفس العام في راكولنوك (Rakolnokon). [2] ولكن حدث أن الملك المجري فلاديسلاف الثاني أصدر وثيقة مؤرخة بتاريخ 31 أغسطس 1506م، تبرع بموجبها بمنح الأراضي لأرملة يانوش وابنتهما تقديرًا لجهود زوجها الراحل يانوش كورڤين، مما دفع بياتريكس إلى فسخ خطبة ابنتها. [3]

بالتزامن مع خطوبة هونياد وجرجس ساپوليايِ في فبراير 1505م، طلب شقيقه الأكبر يانوش البالغ من العمر 18 عامًا بالنيابة عن والدتهما الأميرة هيدفيج، يد الأميرة آنا البالغة من العمر 19 شهرًا ابنة الملك لازلو الثاني والملكة آنا من كانديل. إلا أن البلاط الملكي رفض هذا الطلب بأدب شديد، مبررين ذلك بأن الملك لازلو الثاني لديه ابنة واحدة فقط، وأنه ما زال يأمل كل الأمل في أن يُرزق بوريث ذكر يتولى العرش، بدلاً من أن يكون زوج ابنته هو الوريث..

قبل معركة موهاكس، تم اختيار جيورجي كقائد أعلى للقوات المسلحة إلى جانب بولس توموري بدلاً من شقيقه الأكبر الذي تأخر في الوصول إلى المعركة، حيث اختفى في المعركة ويُفترض أنه مات.

في كتاب "رسالة عن ضياع مملكة المجر" (Epistola de perdicione regni Hungarorum)، يقتبس جرجس سيريمي (Szerémi György) رسالة يُزعم فيها أن قسيس البلاط الملكي ميكلوش تاتاي (Tatai Miklós) كتبها بعنوان "Epistola flebis" (الرسالة المحزنة)، والتي يتهم فيها الكونت جرجس ساپوليايِ بأنه هو من قتل الملك لويس الثاني ملك المجر في منزل كاهن أبرشية دوناسيك (dunaszekcsői) بالمجر أثناء هروبه من معركة موهاكس،[4] وذلك لتسهيل اعتلاء أخيه العرش بشكل أكبر.[5] ومع ذلك، فإن هذه الرسالة هي المصدر الوحيد المعروف لنا حول الكاهن الملكي ميكلوش تاتاي، ومن اللافت أن الرسالة كُتبت بنفس خط اليد الذي استخدمه جرجس سيريمي في كتابته، مما يجعل المؤرخين يشككون في مصداقية هذه المعلومات، ولا يقبل المؤرخون هذه المعلومات على أنها حقيقية.[6]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Lásd Schönherr (1894: 309).
  2. ^ Lásd Schönherr (1894: 310).
  3. ^ Lásd Schönherr (1894: 312).
  4. ^ Mohács emlékezete, Európa Könyvkiadó, Budapest 1979. 80-81. old. (ردمك 963 07 14140)
  5. ^ Kiss, Károly; Katona, Tamás; Szakály, Ferenc; Fehér, Géza (1979). Mohács emlékezete: A mohácsi csatára vonatkozó legfontosabb magyar, nyugati és török források. a csatahely régészeti feltárásának eredményei (بMagyar). Budapest: Európa Könyvkiadó. ISBN:978-963-07-1414-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ Farkas Gábor Farkas: II. Lajos rejtélyes halála. Magyar Könyvszemle 117. évfolyam (2001) 1. szám

مصادر

[عدل]
  • بيتر فارباكي، وإنيكو سبيكنر، وكاتالين سزيندي، وأندراس فيج (محرر): ماتياس هونيادي، الملك. التقليد والتجديد في البلاط الملكي 1458-1490 ، متحف بودابست للتاريخ، بودابست، 2008.
  • Hunyadi Corvin János (بmagyar). MTA, Magyar Történelmi Társulat. Budapest: Franklin-Társulat. 1894. Retrieved 2017-5-10.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link) صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

مزيد من المعلومات

[عدل]
  • Cawley, Charles: Hungary (angol nyelven). Foundation for Medieval Genealogy. (Hozzáférés: 2017. május 10.)
  • Marek, Miroslav: Hunyady family (angol nyelven). Euweb. (Hozzáférés: 2017. május 10.)