حادثة حنين الجذع
حنين الجِذع
أن النبي كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة[1]
احاديث ذات صلة
أخبرنا عيسى بن علي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا هدبة بن خالد قال : ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار : عن ابن عباس أن النبي - ﷺ - كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر، فلما اتخذ تحول فحن الجذع، فاحتضنه فسكن . فقال : لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة .[2]
رواية أبي بن كعب
1475 - وأخبرنا عيسى، أخبرنا عبد الله قال : ثنا هارون بن عبد الله أبو موسى قال : ثنا زكريا بن عدي قال : ثنا عبيد الله بن عمرو، عن ابن عقيل، عن الطفيل بن أبي، عن أبيه قال : كان رسول الله - ﷺ - يصلي إلى جذع إذ كان في المسجد عريشا وكان يخطب إليه . فقال له رجل من أصحابه : هل لك أن نجعل لك عريشا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس ويسمعوا خطبتك ؟ قال : نعم . فصنعوا له ثلاث درجات هي التي على المنبر - أعلى المنبر - فلما صنع المنبر، ووضع في موضعه الذي وضعه رسول الله - ﷺ - فلما أراد أن يأتي المنبر مر عليه فلما جاوزه حن الجذع حتى سقط وانشق فرجع رسول الله - ﷺ - فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع، وكان إذا صلى صلى إليها فلما هدم المسجد وغير، أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب فكان عنده حتى بلي وأكلته الأرض وعاد رفاتا واللفظ - لحديث هارون -
رواية أبي سعيد الخدري .
أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله، وإبراهيم بن سعيد الطبري، قالوا : ثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد، قال : كان رسول الله - ﷺ - يخطب إلى جذع فأتاه رجل رومي فقال : أصنع لك منبرا تخطب عليه، فصنع له منبره هذا الذي ترون فلما قام عليه يخطب حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها، فنزل إليه رسول الله - ﷺ - فضمه إليه فسكت . قال : فأمر به أن يدفن ويحفر له .[3]
رواية جابر بن عبد الله .
أخبرنا محمد بن أحمد بن حامد الطبري قال : ثنا أحمد بن السري بن صالح قال : ثنا يعقوب بن سفيان قال : ثنا محمد بن كثير قال : ثنا سليمان بن كثير قال : سمعت ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب : عن جابر بن عبد الله، قال : كان رسول الله - ﷺ - يقوم إلى جذع نخلة فيخطب قبل أن يصنع المنبر فلما وضع المنبر صعده فحن الجذع حتى سمعنا حنينه، فأتاه رسول الله - ﷺ - فوضع يده عليه فسكن .'[4]