حديقة زاكوما الوطنية
| حديقة زاكوما الوطنية | |
|---|---|
IUCN التصنيف II (حديقة وطنية)
|
|
 |
|
| البلد |  تشاد |
| إحداثيات | 10°50′52″N 19°38′52″E / 10.847777777778°N 19.647777777778°E |
| تاريخ التأسيس | 7 مايو 1963[1] |
| الوضع التراثي | موقع التراث العالمي المؤقت |
| الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
 |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
حديقة زاكوما الوطنية هي منتزه وطني تبلغ مساحتها 1،158 ميلًا مربعًا، تقع في جنوب شرق تشاد على حدود إقليم قيرا وإقليم سلامات.[2][3][4] وهي أقدم حديقة وطنية في البلاد ، أعلنت منتزها وطنيّا في عام 1963 بموجب مرسوم رئاسي، مما يمنحها أعلى أشكال الحماية المتاحة بموجب قوانين الدولة. ويشرف على إدارتها منظمة الحدائق الأفريقية غير الربحية منذ عام 2010 بالشراكة مع حكومة تشاد.
التاريخ
[عدل]زاكوما هي أقدم حديقة وطنية في تشاد،[5] أنشأتها الحكومة القومية عام 1963.[6][7] تعرضت الحياة البرية للتهديد من قبل تجارة العاج والصيد الجائر، بما في ذلك من قبل أعضاء الجنجاويد. في عام 2007، هاجمت قوات المليشيات مقر الحديقة بسبب مخزونها من 1.5 طن من العاج، وقتلت ثلاثة حراس.[8][9] بدأت حكومة تشاد العمل مع African Parks في عام 2010 للمساعدة في إدارة وحماية المتنزه والحياة البرية فيه،[2][4][10] وخاصة الأفيال. تتضمن إستراتيجية مكافحة الصيد الجائر في المنتزه تزويد ما يقرب من 60 حارسًا بوحدات تتبع GPS وأجهزة راديو لتحسين الاتصالات والتنقل والسلامة، بالإضافة إلى تحسين التنقل من خلال استخدام الخيول والمركبات الأخرى. تعهد الاتحاد الأوروبي بمبلغ 6.9 مليون يورو في عام 2011 للمساعدة في حماية الحديقة لمدة خمس سنوات.[11]
توسعت جهود حماية الأفيال خارج حدود المنتزه في عام 2012، وأُنشِئ مهبط للطائرات في هيبان لتسهيل مراقبة الحيوانات المهاجرة. في أغسطس / آب، دمر حراس هيبان معسكرا تابعا لأفراد الجيش السوداني بعد مقتل أربعة فيلة.[10] بعد ثلاثة أسابيع، هاجم الصيادون بؤرة زكوما الاستيطانية في حبان وأطلقوا النار وقتلوا عدة حراس.[2][4][12] في أعقاب الهجوم، جرى بناء قواعد إضافية، وشراء طائرة ثانية، وتشكيل فريق استجابة سريع يسمى «مامباس» (على اسم ثعبان يحمل نفس الاسم) لتعزيز الأمن. توفي 23 حارسًا أثناء حماية زكوما منذ عام 1998م، منهم سبعة في 2007، وأربعة بين 2008 و2010، وستة في 2012.[11]
الغطاء النباتي و الحياة البرية
[عدل]منتزه زاكوما الوطني هو جزء من منطقة الغطاء النباتي في منطقة الساحل السوداني ، ويحتوي على شجيرات وأعشاب عالية وغابات أكاسيا. تشمل النباتات المسجلة في الحديقة Combretaceae و Vachellia seyal (الأكاسيا الحمراء). تم تسجيل مجموعة متنوعة من الثدييات الكبيرة في زكوما ، مثل الجاموس ، الفيل ، زرافة كردفان ، hartebeest ، النمر ، والأسد. في عام 2016 ،قالت صحيفة إندبندنت إن هناك زيادات في أعداد الجاموس والزرافة والأسود في الحديقة في السنوات الأخيرة. ذكرت التايمز وجود الآلاف من الجاموس ، وأكثر من 130 أسدًا ،
المراجع
[عدل]- ^ http://www.biodiv.be/tchad/stories/les-aires-protegees-au-tchad/.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج Dymoke، Alex (13 April 2016). "Zakouma: a life-line for Chad's elephants". ذي إندبندنت. London: Independent Print Limited. ISSN:0951-9467. OCLC:185201487. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 اكتوبر 2017.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) - ^ Antonínová، Markéta (30 أبريل 2014). "Flying Over Zakouma National Park in Chad". Great Elephant Census. مؤرشف من الأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
- ^ ا ب ج Formanek، Ingrid؛ Thompson، Nick (10 أبريل 2015). "Conservation is war: Inside the battle to save Africa's elephants". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
- ^ "Chad marks Zakouma National Park anniversary". The Washington Post. 21 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25. Note: Slides 1–7; 9–11.
- ^ "Chad extends key conservation area in national park". The Citizen . Johannesburg: Caxton and CTP Publishers and Printers. 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Del Rosario، Arrianne (8 فبراير 2017). "Chad Zakouma National Park in Africa Offers Elephants Refuge from Poachers". Tech Times. مؤرشف من الأصل في 2021-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
- ^ Begley، Sharon (10 مارس 2008). "Extinction Trade". نيوزويك. ISSN:0028-9604. مؤرشف من الأصل في 2018-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-09.
{{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=(مساعدة) - ^ "Bid for ivory ban to save our giants". Sunday Tribune. 3 June 2007. مؤرشف من الأصل في 30 March 2018. اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر2017.
{{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة) والوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=(مساعدة) - ^ ا ب Nuwer، Rachel (28 يناير 2017). "The Rare African Park Where Elephants Are Thriving". ناشونال جيوغرافيك. ISSN:0027-9358. OCLC:643483454. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
- ^ ا ب Roberts، Sophy (30 يناير 2015). "Up close with elephants in Chad". فاينانشال تايمز. London. ISSN:0307-1766. مؤرشف من الأصل في 2021-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-07.
- ^ Gettleman، Jeffrey (31 ديسمبر 2012). "Rangers in Isolated Central Africa Uncover Grim Cost of Protecting Wildlife". نيويورك تايمز. شركة نيويورك تايمز. ISSN:0362-4331. OCLC:1645522. مؤرشف من الأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
