حمامى النهايات الناجمة عن العلاج الكيميائي
حمامى النهايات الناجمة عن العلاج الكيميائي | |
---|---|
Chemotherapy-induced acral erythema | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
تعديل مصدري - تعديل |
حُمامى النهايات الناجمة عن العلاج الكيميائي هي احمرار وتورم وخدر وتوسف (انسلاخ أو تقشير الجلد) في راحتي اليدين وأخمصي القدمين (وأحيانًا في الركبتين والمرفقين وفي أي مكان آخر) والتي قد تحدث بعد العلاج الكيميائي لمرضى السرطان. قد تظهر متلازمة اليد والقدم في مرض فقر الدم المنجلي في بعض الحالات النادرة. تُميز هذه التغييرات الجلدية بسهولة. عادةً ما تختفي حمامي النهايات في غضون أسابيع قليلة بعد التوقف عن تناول الدواء المسبب.[1][2]
العلامات والأعراض
[عدل]قد تحدث الأعراض في أي مكان خلال أيام إلى أشهر بعد تناول الدواء المسبب، اعتمادًا على الجرعة وسرعة الإعطاء.[3][4] يعاني المريض في البداية من وخز و/أو خدر في راحتي اليدين وأخمصي القدمين. يتبع ذلك بعد يومين إلى أربعة أيام احمرار شديد يكون متناظرًا ومحددًا بوضوح.[5]
في الحالات الشديدة، قد يتبع ذلك ألم حارق وتورم وتبثر وتقرح وتقشير في الجلد.[6] يحدث الشفاء دون تندب ما لم يكن هناك تقرح أو نخر في الجلد (تموت الخلايا الجلدية). مع كل جرعة لاحقة من العلاج الكيميائي، سيظهر رد الفعل بشكل أسرع، ويكون أكثر حدة ويستغرق وقتًا أطول للشفاء.[5]
الأسباب
[عدل]حمامى النهايات هي رد فعل ضائر شائع لأدوية العلاج الكيميائي السامة للخلايا، خاصةً كابوزانتينيب، سيتارابين، دوكسوروبيسين، وفلورويوراسيل وطليعته الدوائية كابسيتابين.[3]
ارتبطت علاجات السرطان الموجهة، خاصةً مثبطات كيناز التيروسين، سورانيب وسونيتينيب، أيضًا بارتفاع معدل الإصابة بحمامى النهايات. مع ذلك، يبدو أن حمامى النهايات الناجمة عن مثبطات كيناز التيروسين تختلف نوعًا ما عن حمامى النهايات الناجمة عن أدوية العلاج الكيميائي التقليدية.[7]
الإمراضية
[عدل]يعد عسر الحس الراحي الأخمصي مجهول السبب. تستند الفرضيات الحالية إلى تأثر اليدين والقدمين فقط به، وتعزو ذلك إلى الاختلافات في درجة الحرارة، وتشريح الأوعية الدموية، والاختلافات في أنماط الخلايا (خلايا البشرة والغدد المفرزة سريعة الانقسام).[بحاجة لمصدر]
في حالة عسر الحس الراحي الأخمصي الناجم عن عقار دوكسوروبيسين، فُسرت الآلية التالية: يترسب العرق وينشر الدواء على سطح الجلد؛ ثم يخترق الدواء الطبقة المتقرنة كعامل خارجي؛ تحتوي الراحتان والأخمصان على كثافة عالية من الغدد العرقية، وتكون الطبقة المتقرنة فيها أكثر سماكةً من بقية الجسم بنحو 10 مرات، وتصبح خزانًا فعالاً طويل الأمد للدوكسوروبيسين المخترق، والذي كان قد ترسب على الجلد من قبل.[8]
الوقاية
[عدل]قد يساعد تبريد اليدين والقدمين أثناء العلاج الكيميائي في منع عسر الحس الراحي الأخمصي.[3][9] تدعم دراسات سريرية صغيرة هذه الفرضية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأساليب الأخرى لعلاج أو الوقاية من حمامى النهايات، رغم عدم إثبات أي منها عبر تجربة سريرية عشوائية خاضعة للرقابة ذات حجم كافٍ.[10]
يساعد تعديل بعض الأنشطة اليومية لتقليل الاحتكاك وتعريض اليدين والقدمين للحرارة لفترة من الوقت بعد العلاج (نحو أسبوع واحد بعد العلاج الوريدي، وقدر الإمكان في أثناء فترة تناول الأدوية عن طريق الفم، مثل كابسيتابين).[11]
- تجنب تعريض اليدين والقدمين للماء الساخن لفترات طويلة مثل عند غسل الأطباق أو الاستحمام لفترة طويلة في الدش أو المغطس.
- يقلل الاستحمام في الماء الفاتر لفترة قصيرة من تعريض أخمصي القدمين للدواء.
- عدم ارتداء قفازات غسل الصحون، لأن المطاط ينقل الحرارة إلى راحتي اليدين.
- تجنب الضغط الزائد على أخمصي القدمين أو راحتي اليدين.
- تجنب الهرولة والتمارين الرياضية والمشي السريع والقفز - تجنب المشي لأيام طويلة.
- يجب أيضًا تجنب استخدام أدوات البستنة والأدوات المنزلية مثل مفكات البراغي والمهام الأخرى التي تتطلب ضغط اليدين على سطح صلب.
- قد يؤدي استخدام السكاكين لتقطيع الطعام أيضًا إلى زيادة الضغط والاحتكاك في راحتي اليدين.[12]
مراجع
[عدل]- ^ James, William; Berger, Timothy; Elston, Dirk (2005). Andrews' Diseases of the Skin: Clinical Dermatology. (10th ed.). Saunders. (ردمك 0-7216-2921-0).:132
- ^ Rosenbeck L، Kiel PJ (2011). "Images in clinical medicine. Palmar-plantar rash with cytarabine therapy". N. Engl. J. Med. ج. 364 ع. 3: e5. DOI:10.1056/NEJMicm1006530. PMID:21247311.
- ^ ا ب ج Baack BR، Burgdorf WH (1991). "Chemotherapy-induced acral erythema". J. Am. Acad. Dermatol. ج. 24 ع. 3: 457–61. DOI:10.1016/0190-9622(91)70073-b. PMID:2061446.
- ^ Demirçay Z، Gürbüz O، Alpdoğan TB، Yücelten D، Alpdoğan O، Kurtkaya O، Bayik M (1997). "Chemotherapy-induced acral erythema in leukemic patients: a report of 15 cases". Int. J. Dermatol. ج. 36 ع. 8: 593–8. DOI:10.1046/j.1365-4362.1997.00040.x. PMID:9329890.
- ^ ا ب Hand-foot syndrome | DermNet NZ نسخة محفوظة 2020-11-27 على موقع واي باك مشين.
- ^ Apisarnthanarax N، Duvic MM (2003). "Acral Erythema -Holland-Frei Cancer Medicine 6th Edition". NCBI. American Association for Cancer Research. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10.
- ^ Lacouture ME، Reilly LM، Gerami P، Guitart J (2008). "Hand foot skin reaction in cancer patients treated with the multikinase inhibitors sorafenib and sunitinib". J. Ann Oncol. ج. 19 ع. 11: 1955–61. DOI:10.1093/annonc/mdn389. PMID:18550575.
- ^ Lademann، Juergen؛ Martschick، Anja؛ Kluschke، Franziska؛ Richter، Heike؛ Fluhr، Joachim W.؛ Patzelt، Alexa؛ Jung، Sora؛ Chekerov، Radoslav؛ Darvin، Maxim E.؛ Haas، Norbert؛ Sterry، Wolfram؛ Zastrow، Leonhard؛ Sehouli، Jalid (2014). "Efficient prevention strategy against the development of a palmar-plantar erythrodysesthesia during chemotherapy". Skin Pharmacology and Physiology. ج. 27 ع. 2: 66–70. DOI:10.1159/000351801. ISSN:1660-5535. PMID:23969763.
- ^ Zimmerman GC، Keeling JH، Burris HA، Cook G، Irvin R، Kuhn J، McCollough ML، Von Hoff DD (1995). "Acute cutaneous reactions to docetaxel, a new chemotherapeutic agent". Arch Dermatol. ج. 131 ع. 2: 202–6. DOI:10.1001/archderm.1995.01690140086015. PMID:7857119.
- ^ von Moos، Roger؛ Thuerlimann، Beat J. K.؛ Aapro، Matti؛ Rayson، Daniel؛ Harrold، Karen؛ Sehouli، Jalid؛ Scotte، Florian؛ Lorusso، Domenica؛ Dummer، Reinhard؛ Lacouture، Mario E.؛ Lademann، Jürgen؛ Hauschild، Axel (أبريل 2008). "Pegylated liposomal doxorubicin-associated hand-foot syndrome: recommendations of an international panel of experts". European Journal of Cancer. ج. 44 ع. 6: 781–790. DOI:10.1016/j.ejca.2008.01.028. ISSN:0959-8049. PMID:18331788.
- ^ Hand-Foot Syndrome - Managing Side Effects - Chemocare نسخة محفوظة 2021-01-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hand-Foot Syndrome (HFS) or Palmar-Plantar Erythrodysesthesia (PPE) نسخة محفوظة 2021-01-18 على موقع واي باك مشين.