خرشوف (جنس)
الخرشوف | |
---|---|
نورة الخرشوف السوري
| |
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | نباتات |
الفرقة العليا: | نباتات جنينية |
القسم: | نباتات وعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | بذريات |
العمارة: | شوكينة |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | نجميات |
الفصيلة: | نجمية |
الأسرة: | شوكاوات |
القبيلة: | شوكاوية |
العميرة: | شوكينة |
الجنس: | خرشوف |
الاسم العلمي | |
Cynara [1][2] لينيوس، 1753 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الخرشوف أو الحَرْشَف[3][4][5] أو الهَيْشَر[3][5] (باللاتينية: Cynara) جنس نباتي ينتمي إلى الفصيلة النجمية ويضم حوالي 15 نوعاً.
من أنواعه الواطنة في الوطن العربي
[عدل]- خرشوف تورنفور (باللاتينية: Cynara tournefortii) في المغرب العربي وإسبانيا والبرتغال
- الخرشوف الحوراني (باللاتينية: Cynara auranitica) في بلاد الشام وتركيا
- الخرشوف السوري (باللاتينية: Cynara syriaca) في بلاد الشام وتركيا
- الخرشوف الشوكي أو الأرضي شوكي (باللاتينية: Cynara cardunculus) في المغرب العربي وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط ويزرع في مناطق أخرى كثيرة
- الخرشوف القرني (باللاتينية: Cynara cornigera) في مصر والمغرب العربي وقبرص واليونان
الأنواع الأخرى
[عدل]- خرشوف غربي (الاسم العلمي:Cynara algarbiensis)
- خرشوف أندلسي (الاسم العلمي:Cynara baetica)
- خرشوف ليبي (الاسم العلمي:Cynara cyrenaica)
- خرشوف قصير (الاسم العلمي:Cynara humilis)
- خرشوف بري (الاسم العلمي:Cynara scolymus)
- خرشوف عديم الساق (الاسم العلمي:Cynara acaulis)
- خرشوف شويكي (الاسم العلمي:Cynara carduncellus)
- خرشوف حمراني (الاسم العلمي:Cynara erysithaloides)
- خرشوف مكريسي (الاسم العلمي:Cynara makrisii)
ما هو الخرشوف
[عدل]يُعدُّ الخرشوف نباتاً شائكاً ومعمّراً ينتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Cynara family)، والذي ينمو من زهرة ليتحول إلى نباتٍ صالحٍ للأكل،[1] وينتشر الخرشوف عادةً في مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط،[2] ومن الجدير بالذكر أنّه يتميز بمزايا صحية عديدة، فهو مصدرٌ جيّدٌ للألياف، وبعض الفيتامينات، إضافةً إلى مضادّات الأكسدة، وقد كان الخرشوف يُستخدم قديماً، كمدرٍّ للبول، ومعطرٍ للأنفاس، ومزيلٍ لرائحة العرق، وعند شراء حبات الخرشوف، يُفضّل اختيار الطازجة منها، المفعمة بالنضارة، علماً بأن الحبات الصغيرة تتميز بطراوة أوراقها، مقارنةً مع الحبات الكبيرة، لذلك تعتبر الحباتُ الأصغرُ أسهل عند تحضيرها للطهي، وعند تناولها، ويمكن استخدام الخرشوف عن طريق طبخه على البخار، أو غليه، أو قليه.[3][4]
فوائد الخرشوف
يوفر الخرشوف العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[1][5] التقليل من الأعراض المرافقة لعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، كالغثيان، والانتفاخ، وآلام المعدة، والإسهال أو الإمساك، وفقدان الشهية. الحماية من أمراض القلب، وذلك لاحتوائه على فيتامينات ب، مثل الفولات (بالإنجليزية: Folate)، والذي يساعد على تنظيم مستويات الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الجسم. المساعدة على امتصاص الحديد، والتئام الجروح، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، كما أنّه يعدّ مفيداً لصحة الجلد. الإسهام في تكوين العظام، والمحافظة عليها، وذلك لأنّه يُعدّ مصدراً لفيتامين ك. المساعدة على تحويل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون إلى طاقة، وذلك لاحتوائه على عنصر المغنيسيوم، والذي يُعدّ أحد العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة العظام، والعضلات، والأعصاب، والقلب. التعزيز من صحّة الأمعاء، وتحفيز نموّ البكتيريا المفيدة في القولون، وقد يساعد على خفض مستويات الكولسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويعود ذلك لاحتوائه على كميةٍ جيدةٍ من الألياف، وبالأخصّ فإنّها تحتوي على نوعٍ من الألياف القابلة للذوبان والتي تدعى الإينولين (بالإنجليزية: Inulin)، والذي يُعدّ مفيداً لبكتيريا القولون.
فوائد الخرشوف للحامل يُعدّ الخرشوف خياراً جيداً لاستهلاكه خلال فترة الحمل، وذلك لأنّه يوفر العديد من الفوائد للمرأة الحامل وجنينها، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية الموصى بها من الخرشوف للحامل هي من 250 إلى 300 ملغرام، ومن فوائد الخرشوف للأم الحامل:[6] يُعدّ مهمّاً لنموّ خلايا الدماغ، وذلك بسبب احتوائه على الكولين (بالإنجليزية: Choline) الذي يزيد من قدرة الطفل على التعلّم والتذكر، كما أنّ الكولين الموجود في الخرشوف يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأمّ بسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer)، وذلك لأنّه يعمل على تقليل مستويات الهوموسيتين في الدم. يساعد على تقليل خطر إصابة الأطفال بالأمراض العقلية وعيوب الأنبوب العصبية (بالإنجليزية: Neural tube defects). يحتوي الخرشوف على الفولات (بالإنجليزية: Folate) المهمّ لنموّ الجنين؛ حيث إنّه يعدّ أساسياً لإنتاج الخلايا، ونموّها، وتطورها، كما أنّ الفولات يُعرف بأهميته في منع إصابة بالجنين بتشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida) وعيوب الأنبوب العصبية، كما أنّه يقي الطفل من التشوهات التي قد تصيب الدماغ أو الجمجمة، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ نقص الفولات خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، أو ولادة طفلٍ بوزنٍ منخفض. يوفر الخرشوف المغنيسيوم المهمّ في منع احتباس السوائل، وتشنّجات الساقين أثناء الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ احتياجات المرأة الحامل من المغنيسيوم تزداد خلال فترة الحمل، وذلك لأنّه مهمّ لبناء الأنسجة عند الطفل.
شاي الخرشوف
يُمكن استخدام أوراق الخرشوف المجفّفة لصنع الشاي، والذي يتميز بامتلاكه لنكهةٍ عشبية، كما أنّه يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، ويمكن تحضير شاي الخرشوف عن طريق إضافة ملعقةٍ صغيرة ونصف من أوراقه المجففة إلى 240 غرام من الماء المغليّ، ويمكن إضافة العسل، أو أحد أنواع المحلّيات، لتحليته. ومن فوائد شاي الخرشوف:[7] قد يساعد على خفض مستويات الكولسترول. يساعد على تقليل الضغط عند الأشخاص المصابين بارتفاعه بشكلٍ خفيف. يتميز باحتوائه على مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، الذي يعدّ أحد مضادات الأكسدة. يساهم في تقليل أثر الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسرطان.
أضرار الخرشوف ومحاذير استخدامه
بالرغم من الفوائد العديدة للخرشوف، إلّا أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الأضرار الناجمة عن تناول الخرشوف، كما أنّ استهلاكه يمكن أن يكون ضارّاً في بعض الحالات، والتالي تفصيل لكلٍّ منهما:[8]
أضرار الخرشوف
قد يكون هناك بعض الأضرار الناتجة عن استهلاك الخرشوف، ونذكر منها:[8] تشكل الغازات اضطرابات المعدة الإسهال الحساسية، والتي قد تسبب بعض الأعراض الشائعة، ومنها الطفح الجلديّ، والحكّة الشديدة، وانتفاخ المنطقة المحيطة بالفم، والحلق، إضافةً إلى صعوبة التنفس، والبلع، وقد تستدعي هذه الحالات مُراجعة الطبيب سريعاً.[2]
محاذير استخدام الخرشوف
يفضل عادةً الانتباه قبل تناول الخرشوف، وذلك في بعض الحالات المعيّنة، ومنها:[8] الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة، وذلك لأنّ الخرشوف يمكن أن يعمل على زيادة تدفق العصارة الصفراوية. الأشخاص المصابون بانسدادٍ في القناة الصفراوية؛ حيث إنّ الخرشوف يمكن أن يزيد من سوء هذه الحالة، وذلك لأنّه يحفز من تدفق العصارة الصفراوية، ولذلك فإنّ المصابين بها يُنصحون بتجنّبه.
المصادر
[عدل]- ^ ا ب Carolus Linnaeus (1754), Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium (باللاتينية) (5th ed.), Holmia, p. 359, DOI:10.5962/BHL.TITLE.746, QID:Q40975586
- ^ Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 827, QID:Q21856107
- ^ ا ب قاعدة البيانات الأوروبية-المتوسطية للنباتات. الحرشف (بالإنكليزية). تاريخ الولوج 16 حزيران 2013. نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 52. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
- ^ ا ب إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 428. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.