تعود أصول تأسيس الدير ككنيسة صغيرة إلى القرن السادس لتكون مخصصة للقديس كريستوفر، وكان نجاحها مبنى على احتواءها على قطع أثرية تعود للقديس ريمي من عام 553. وبحلول القرن التاسع كان الدير يحوي حوالي سبعمائة مجالا، حيث كان ربما الأغنى في فرنسا. وكان يبدو أن الكهنة العلمانيين هم من كان أوصياء على آثار الكنسية، ولكن البينديكتيون أخذوا على عاتقهم هذه المهم بعدهم. وفي الفترة من 780-945 شغل مطارنة ريمس منصب رؤساء الدير.[5]