رباعية الغشاء
رباعية الغشاء | |
---|---|
رباعية الغشاء أليفة الحرارة
| |
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
غير مصنف: | سار |
غير مصنف: | طلائعيات سناخية |
الشعبة: | هدبيات |
الطائفة: | قليلات حاملات الغشاء |
الرتبة: | Hymenostomatida |
الفصيلة: | Tetrahymenidae |
الجنس: | رباعيات الغشاء |
الاسم العلمي | |
Tetrahymena[1][2] Waldo Hamlet Furgason ، 1940 |
|
أنواع | |
T. hegewischi T. hyperangularis |
|
تعديل مصدري - تعديل |
رباعية الغشاء (بالإنجليزية: Tetrahymena) هو كائن أولي من جنس الهدبيات يمكن أن يكون متعايشا أو مسببا للأمراض، وهو شائع بكثرة في المياه العذبة.
يستخدم الباحثون في الكيمياء الحيوية الجنسين: رباعية الغشاء أليفة الحرارة ورباعية الغشاء الكمثرية ككائن نموذجي.[4] تم إثبات أن هذا الجنس يملك مستقبلات هرمونية يقوم أحدها بتحفيز هذا الكائن الأولي على إنتاج الميلاتونين، عند التعرض لكميات قليلة من هذا الهرمون، وبشكل خاص الإنتاج الذي له علاقة بالتأقلم الضوئي [5] مع تأثيرات الانجذاب نحو ضوء النهار، والانجذاب الكيميائي في الليل.[6]
تتواجد رباعية الغشاء أليفة الحرارة علة سبع أجناس مختلفة (أنماط تزاوجية) والتي تُنتج 21 توليفة مختلفة، ولا يمكن لرباعية غشاء واحدة التكاثر جنسيا مع نفسها. «يحدد» كل كائن الجنس الذي سيتخذه أثناء التزاوج، عبر عملية تصادفية.[7]
ر.غ أليفة الحرارة كائن نموذجي في البيولوجيا التجريبية
[عدل]كونها كان أولي هدبي، تُبدي رباعية الغشاء أليفة الحرارة (Tetrahymena thermophila) ازدواجا نوويا: حيث تملك نوعين من النواة، واحدة كبيرة غير تناسلية وأخرى صغيرة تناسلية في آن واحد، وكلاهما يقومان بوظائف ذات خصائص بيولوجية وسيتولوجية مختلفة. يسمح هذا التنوع الفريد للعلماء من استخدام رباعية الغشاء لتحديد العديد من العوامل المفتاحية بخصوص التعبير الجيني وسلامة الجينوم. فضلا عن ذلك، تمتلك رباعية الغشاء المئات من الأهداب ولها بُنى أنيبيبات دقيقة معقدة، ما يجعلها نموذجا مثاليا لتوضيح تنوع ووظيفة شبكات الأنيببات الدقيقة.
لأن رباعية الغشاء يمكنها النمو بكميات كبيرة في المختبر وبسهولة، فإنها كانت مصدرا ممتازا للتجارب الكيميائية الحيوية لعدة سنوات، بشكل خاص النشاطات الإنزيمية واستخلاص المكونات الفرعية الخلوية. زيادة على ذلك، مع تقدم تقنيات علم الوراثة أصبحت رباعية الغشاء نموذجا ممتازا لدراسة وظائف الجين حيويا. يضمن تحديد تسلسل جينوم النواة الكبيرة مؤخرا أنها ستبقى مستعملة ككائن نموذجي باستمرار.
ساهمت دراسة رباعية الغشاء في العديد من الاكتشافات العلمية الأساسية منها:
- أول خلية أظهرت انقساما متزامنا، أدى إلى ظهور أفكار بوجود آليات تتحكم في دورة الخلية.[8]
- تحديد أول بروتين محرك خاص بالهيكل الخلوي مثل الداينين.[8]
- ساعدت في اكتشاف اليحلولات والبيروكسيسومات.[8]
- التحديد الجزيئي الأول لإعادة ترتيب الجينوم الجسدي.[8]
- اكتشاف البنية الجزيئية للقسيمات الطرفية، إنزيم التيلوميراز ودور القالب الذي يلعبه تيلوميراز الرنا ووظيفته في الشيخوخة الخلوية وترميم الكروموسوم ( تم الفوز بجائزة نوبل على ذلك).[8]
- اكتشاف الرنا المحفز (ريبوزيم) الذي أدى إلى جائزة نوبل في الكيمياء 1989.[8][9]
- اكتشاف وظيفة أستلة الهستون.[8]
- إثبات أدوار تعديل ما بعد الترجمة مثل: الأستلة وإضافة الغليسيل في التوبولينات واكتشاف الإنزيمات المسؤولة على بعض التعديلات (إضافة الغلوتاميل).
- البنية الكريستالية للريبوسوم 40S في مركب مع عامل البدء eIF1.
- أول إثبات أن كودوني التوقف UAA وUAG يشفران الحمض الأميني غلوتامين لدى بعض حقيقيات النوى، وهو ما يبقى سوى UGA ككودون توقف لدى هذه الكائنات.[10]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب E. Aescht (2012), The World Ciliate Catalog, 4.0, Jan 2012 (بالإنجليزية), DOI:10.48580/DFP3-3CF, QID:Q121096588
- ^ ا ب Waldo Hamlet Furgason (1940). "The significant cytostomal pattern of the "Glaucoma-Colpidium group," and a proposed new genus and species, Tetrahymena geleii". Archiv für Protistenkunde (بالإنجليزية). 94: 224–266. ISSN:0003-9365. QID:Q130271624.
- ^ International Commission On Zoological Nomenclature (1970). "Opinion 915 Tetrahymena Furgason, 1940 (Ciliophora, Hymenostomatida): preserved under the Plenery Powers and Related matters". Bulletin of Zoological Nomenclature (بالإنجليزية). 27 (1): 33–38. ISSN:0007-5167. QID:Q43382584.
- ^ Alfred M. Elliott (1973). Biology of Tetrahymena. ISBN:0-87933-013-9.
- ^ Kohidai, O Vakkuri, et al. Induction of melatonin synthesis in Tetrahymena pyriformis by hormonal imprinting-A unicellular" factory" of the indoleamine (PDF) … - CELLULAR AND …, 2003 - chemotaxis. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ László KÕHIDAI et al., Impact of melatonin on the cell division, phagocytosis and chemotaxis of Tetrahymena pyriformis] (PDF), Short communication ; Acta protozoologica, (2002) 41: 85 - 89 نسخة محفوظة 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Selecting؛ Segment Joining، Gene؛ Deletion؛ Cervantes، MD؛ Hamilton، EP؛ Xiong، J؛ Lawson، MJ؛ Yuan، D؛ وآخرون (2013). "Selecting One of Several Mating Types through Gene Segment Joining and Deletion in Tetrahymena thermophila". PLoS Biol. ج. 11 ع. 3: e1001518. DOI:10.1371/journal.pbio.1001518.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ ا ب ج د ه و ز Tetrahymena Genome Sequencing White Paper نسخة محفوظة 16 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kruger، K.؛ Grabowski، P. J.؛ Zaug، A. J.؛ Sands، J.؛ Gottschling، D. E.؛ Cech، T. R. (1982). "Self-splicing RNA: Autoexcision and autocyclization of the ribosomal RNA intervening sequence of tetrahymena". Cell. ج. 31 ع. 1: 147–57. DOI:10.1016/0092-8674(82)90414-7. PMID:6297745.
- ^ Horowitz S؛ Gorovsky M (أبريل 1985). "An unusual genetic code in nuclear genes of Tetrahymena". Proc. Natl. Acad. Sci. USA. ج. 82 ع. 8: 2452–2455. DOI:10.1073/pnas.82.8.2452. PMC:397576. PMID:3921962.