رجعة (طلاق)
المظهر
الرجعة في الفقه الإسلامي هي: أن يرجع الرجل زوجته بعد طلاقها وذلك خلال عدتها، إن كان طلاقها رجعيا، أما إذا طلقها طلاقا بائنا؛ فليس له الحق في الرجعة بهذا المعنى.[1]
كيفية تحقق الرجعة
[عدل]تتحقق الرجعة بالنية والقول عند جمهور الفقهاء، وذلك بأن يصرح الزوج بأي تعبير مفيد لمعنى الرجعة كقوله: راجعتك، أو راجعت زوجتي ونحوه.
دليل الرجعة
[عدل]قال تعالى:
﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾.
والمقصود بالإمساك هنا هو الرجعة خلال فترة العدة.
انظر أيضا
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ "ما حكم رفض الزوجة الرجوع بعد أول وثاني طلقة؟.. المشرع أجاز الرجعة شريطة أن يكون طلاقا بائنا بـ5 ضوابط.. ويكون في فترة العدة للزوجة دون مهر أو عقد جديد.. وأجاز رفض الزوجة بشروط". برلمانى. 11 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.