رحاب كنعان
رحاب كنعان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1954 (العمر 69–70 سنة) |
الجنسية | فلسطين |
الحياة العملية | |
النوع | شعر |
المهنة | شاعرة |
أعمال بارزة | مملكة التنك |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
رحاب كنعان شاعرة فلسطينية مقيمة في غزة، لقبت بـ«خنساء فلسطين»، فقدت 54 فرداً من عائلتها (آل حمزة) في مذبحة تل الزعتر ومجزرة صبرا وشاتيلا.
ولدت الشاعرة رحاب كنعان عام 1954 في لبنان. وكانت أسرتها قد هاجرت من قرية قديتا في قضاء صفد إثر نكبة العام 1948. سكنت أسرتها المهجرة في مناطق عدة من لبنان إلى أن استقر بها الحال في مخيم تل الزعتر. في عام 1976، وفي مجزرة تل الزعتر، فقدت الشاعرة 51 شهيداً هم الأب والأم وخمسة من الإخوة وثلاثة من الأخوات، والباقون من الأقارب من جهة أعمامها. كانت الشاعرة أثناء مجزرة تل الزعتر في صبرا وشاتيلا التي فقدت في مجزرتها ثلاث شهداء، هم ابنها ماهر واثنان من أبناء خالتها، وهنا لقبت بخنساء فلسطين بعد ما أصبحت ابنة قافلة من 54 شهيداً.
انفصلت رحاب كنعان عن زوجها الأول وبقيت ابنتها (ميمنة) مع والدها وشقيقها. بعد مجزرة صبرا وشاتيلا، وجدت رحاب كنعان أسماء أفراد أسرتها ضمن قوائم الشهداء، ومن ضمنهم ابنها ماهر، وظنت أن ابنتها كانت ضمن الشهداء. كانت بعدها قد تزوجت في لبنان (بعدما انفصلت عن زوجها الأول) وذهبت مع زوجها الثاني إلى تونس عام 1982. ولم تسمح لها السلطات اللبنانية بالعودة لزيارة لبنان مرة أخرى، حيث أن كل فلسطيني في لبنان يفقد حق العودة إذا خرج ولم يعد خلال 6 أشهر. وبعد 14 عاماً عادت إلى فلسطين مع رجالات منظمة التحرير الفلسطينية من تونس إلى غزة واستقرت هناك.
في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت الشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني، فشاهدها أحد جيرانها أيام مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم، بعدما ظن الكل أنها ماتت، وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة وتعيش في غزة، فذابت ابنتها من الفرح، وقد حدث هذا بعد 22 عام من فراق البنت والأم. كان تعارفهما الأول عن طريق الهاتف ثم بعدها بعامين كان لقائهما التلفزيوني عبر الأثير في قناة المنار الفضائية، وبعد ذلك كان لقائهما بشكل شخصي على قناة أبو ظبي.
إصداراتها
[عدل]من مؤلفاتها الشعرية:
- تل الزعتر
- مملكة التنك
- جمهورية الثوار
- شاهد على التاريخ
- البسمة المجروحة
من شعرها
[عدل]قالت في رثاء ابنها:
(البسمة المجروحة، عرس الشهيد، ص24-25) [1]
وقالت في قصيدتها (..بغداد.. يا توأم فلسطين):
- ومن أقوالها:
وعندها قلت تشبهوني بالخنساء والخنساء مني إذ بكت اثنان الأهل وأربعة الفؤاد فما لبكائي عشرة الأهل والحادي فؤادي |
وصلات خارجية
[عدل]- مدونتها الشخصية (متوقفة عن الكتابة فيها)
- لقاء رحاب كنعان بابنتها على يوتيوب من موقع يوتيوب
- تقرير لنا شاهين من غزة عن رحاب كنعان على يوتيوبمن موقع يوتيوب
- في الذكرى الثالثة لغياب درويش: ندوة ثقافية بكلية التربية بعنوان:«في حضرة الغياب» (بمشاركة رحاب كنعان) ، موقع جامعة الأزهر في غزة
- المرأة التي خضبت الوجع بأنهار الأمل