سامي شوكت
سامي شوكت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1893 العراق |
تاريخ الوفاة | سنة 1987 (93–94 سنة) |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
تعديل مصدري - تعديل |
سامي شوكت (1893-1987) طبيب عسكري وسياسي عراقي مخضرم عمل في الدولة العثمانية والمملكة العراقية.
السيرة
[عدل]ولد في بغداد عام 1893م، وهو ابن شوكت باشا وأخو ناجي شوكت رئيس الوزارة العراقية لمرتين.تخرج من المدرسة الاعدادية الملكية عام 1911م، فقصد الاستانة، ودرس في كلية الطب العسكرية في حيدر باشا، وتخرج منها طبيباً عام 1916م.وعين طبيبا في جناق قلعة، فترأَس الصحة للواء المشاة 171 عام 1917م.[1] عمل مع الجيش العربي في سوريا عام 1919م، وعند عودته من سوريا اسس الجمعية الطبية البغدادية عام 1920م.كان له دور في وحدات الطبابة العسكرية الأولى في العراق عام 1921.عُين معاونا لرئيس صحة بغداد عام 1922م، ثم مديراً للمعارف عام 1931م، واصبح مديرا للصحة العامة عام 1933م.عمل كحالا في المستشفى العام (المجيدية)، [2] وفي مستشفى العزل ببغداد وهي مستشفى الكرامة حاليا. له الفضل في إنشاء كلية الطب في جامعة آل البيت عام 1927م.عضو ذوي المهن الطبية وجمعية الاطباء العراقية.[3]
العمل السياسي
[عدل]كان سامي شوكت من عائلة سياسية تؤمن بالفكر القومي حيث كان شقيقه الأكبر ناجي شوكت قد كلف بتشكيل الوزارة مرتين، وأخوه الأصغر صائب شوكت كان من مؤسسي نادي المثنى العربي، الذي كان بمثابة تجمع للشباب المتحمس للفكر القومي، وابن اخيه طلال ناجي شوكت، من القوميين البارزين وانتخب نقيباً للاطباء العراقيين ممثلا للقائمة القومية. اندفع سامي شوكت في اواسط الثلاثينات في العمل السياسي، فاصبح رئيسا لنادي المثنى المعروف بالقومية العربية، ضم نخبة من الشباب الوطني المتطلع إلى تحرير الوطن من التخلف والجهل والفقر والمرض. وعندما أصبح عام 1936م مفتشا عاما ثم مديرا عاما لوزارة المعارف ادخل نظام الفتوة والتدريب العسكري إلى المدارس ووحد ملابسها وحمل لقب حامي الفتوة. وقد أسندت له وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1939،[4] وعين لفترة وجيزة وزيرا للمعارف [5]في حكومة نوري السعيد الخامسة من 22 شباط عام 1940 [6] إلى 31 آذار 1940.[7] وعندما اجيزت الاحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية، اسس حزب الإصلاح عام 1949م الذي لم يدم طويلا، [8] حيث تم دمجه عام 1951م، مع حزب الامة الاشتراكي الذي يتزعمه صالح جبر.وكان قبل ذلك وفي عام 1946م قدم سامي شوكت طلبا لاجازة حزب البعث القومي الذي اسسه مع آخرين أغلبهم شيوخ عشائر، واصدر له جريدة يومية في بغداد باسم جريدة البعث القومي، في 17 شباط 1946م، ثم جعل اسمها البعث وذلك في حزيران من العام نفسه.. الا ان وزير الداخلية آنذاك صالح جبر لم يجيز هذا الحزب[9] وبعد ثورة 14 تموز 1958م، اعتكف سامي شوكت في داره ثم نقل سكنه إلى بعقوبة بعد زواجه الثاني من إحدى تلميذاته.
وفاته
[عدل]يذكر مير بصري ان الدكتور سامي شوكت توفي في بغداد في 12 كانون الأول 1986م، [10] واما سالم الدملوجي فذكر انه توفي سنة 1987م، تاركا ذكرا حسنا في مسيرة الكلية الطبية، ومديرية الصحة العامة العراقية.[11]
مؤلفاته
[عدل]- خطاب (صناعة الموت).[12]
- تقارير سنوية لإدارة صحة العاصمة.صدرت في بغداد للسنوات (1924، 1925، 1926، 1927).
- الصحة.
- فن القبالة.صدر في بغداد عام 1923.
- هذه أهدافنا.صدر في بغداد 1939.[13]
المراجع
[عدل]- معجم المؤلفين العراقيين، ج2، ص28.
- الشرق الأوسط، العدد 2795، 1406/11/17 ه.
المصادر
[عدل]- ^ مير بصري، أعلام الادب في العراق الحديث، دار الحكمة، 1994م، ج3، ص.
- ^ سالم الدملوجي، الكلية الطبية الملكية العراقية: من خلال سيرة ذاتية، ج1، ص125.
- ^ موقع نقابة اطباء العراق_الاستاذ المرحوم الدكتور سامي شوكت تاريخ الاطلاع 2018/6/4 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمود شاكر، التاريخ الاسلامي، التاريخ المعاصر، بلاد العراق 1924- 1991، المكتب الاسلامي، بيروت، ط1، 1992، ج11، ص183.
- ^ موقع الفرأت_وزراء المعارف في العهد الملكي تاريخ الاطلاع 2018/6/5. نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمود شاكر، المصدر السابق، ج11، ص187.
- ^ محمود شاكر، المصدر نفسه، ج11 ، ص206.
- ^ سالم الدملوجي، المصدر السابق، ج1، ص126.
- ^ مير بصري_أعلام الأدب في العراق الحديث_books google نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ مير بصري أعلام الأدب في العراق الحديث_books google نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ سالم الدملوجي، المصدر السابق، ج1، ص127.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 3. ص. 11. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ كامل سلمان الجبوري، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2003م، ج3 ، ص11.