انتقل إلى المحتوى

سديم N44

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سديم N44
معلومات عامة
جزء من
الكوكبة
الحقبة
المطلع المستقيم
80٫52875 درجة[3] عدل القيمة على Wikidata
الميل
−67٫94611 درجة[3] عدل القيمة على Wikidata
صورة مجمعّة لسديم N44 بالضوء المرئي و ضوء الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية. [4]

سديم N44 هو سديم إنبعاثي ذو هيكل فقاعي فائق يقع داخل سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة تابعة لدرب التبانة في كوكبة دورادو. تم تسجيله لأول مرة في "كتالوج النجوم والسدم المنبعثة من H-alpha في سحب ماجلان" الذي أصدره كارل هنيز عام 1956. يبلغ قطره حوالي 1000 سنة ضوئية ويبعد مسافة تتراوح بين 160,000 - 170,000 سنة ضوئية عن الأرض. يحتوي سديم N44 على بنية غازية فقاعية أصغر تُعرف باسم N44F.

تتشكل الفقاعة الفائقة لـ N44 نتيجة الضغط الإشعاعي الناجم عن مجموعة مكونة من 40 نجماً تقع بالقرب من مركزه، وهي نجوم زرقاء وبيضاء شديدة الإضاءة والقوة. N44F، البنية الفقاعية الأصغر، يتشكل بطريقة مشابهة، إذ يحتوي على نجم مركزي حار وضخم يُطلق رياحاً نجمية بسرعة تقارب 7 ملايين كيلومتر في الساعة، ويفقد المادة بمعدل يفوق معدل فقدان الشمس لها بمئة مليون مرة، أي ما يعادل حوالي 1,000,000,000,000,000 طن سنوياً.

تسبب التفاوت في كثافة السديم N44 في ظهور العديد من أعمدة الغبار التي قد تخفي عمليات تكوين النجوم. يُعتقد أن هذا التفاوت ناتج عن تأثير المستعرات الأعظمية السابقة في محيط N44، حيث أن العديد من النجوم التي تكونت فيه ستنتهي في النهاية كمستعرات عظمى. تم تأكيد تأثيرات هذه المستعرات الأعظم من خلال ؤصد سديم N44 بالأشعة السينية.

تم تصنيف سديم N44 كسديم انبعاثي بسبب إحتوائه على مناطق كبيرة من الهيدروجين المتأين. ومع ذلك، فإن أقوى ثلاثة خطوط إنبعاث في السديم هي من ذرات الأوكسجين المتأين منفرداً، والتي تنبعث عند طول موجة فوق بنفسجية يبلغ 372.7 نانومتر، وذرات الأوكسجين مزدوجة التأين، التي تنبعث عند طول موجي أزرق مخضر يبلغ 500.7 نانومتر، وذرات الهيدروجين المحايدة التي تنبعث منها خط الهيدروجين ألفا عند طول موجة أحمر يبلغ 656.2 نانومتر. [5]

صالة عرض[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ مذكور في: سيمباد.
  2. ^ مذكور في: فيزير. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية.
  3. ^ ا ب ج P. Frank Winkler (أغسطس 2012). "The Optical Depth of H II Regions in the Magellanic Clouds". المجلة الفيزيائية الفلكية ع. 1: 40. DOI:10.1088/0004-637X/755/1/40.
  4. ^ "A Surprising Superbubble". ESO Picture of the Week. مؤرشف من الأصل في 2013-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-03.
  5. ^ "Roses in the Southern Sky". ESO. 3 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2013-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-07.

روابط خارجية[عدل]