انتقل إلى المحتوى

سراقة الأكبر بن مرداس

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سراقة بن مرداس البارقي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 563   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بارق، شبه الجزيرة العربية
تاريخ الوفاة سنة 624 (60–61 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
اللقب سراقة الأكبر[1]
الديانة الإسلام
الأولاد الحريش
عائلة حفيد:ام الخير بنت الحريش
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سراقة بن مرداس بن حارثة البارقي (60 ق هـ - 2 هـ / 563م - 624م): صحابي قديم الإسلام،[2][3][4] شاعر، ومن فرسان العرب في الجاهلية،[5] وله ثمانية أبيات يفخر فيها بقبيلته الأزد، ويشيد بانتصارها على قريش، حتى جنحوا للسلم،[6] وأقروا بأن تفرض عليهم الأزد إتاوة بعد أن وقعت الأزد بهم مقتلة عظيمة في خبر طويل.[7]

لقب بالأكبر؛ للتفرقة بينه وبين سراقة بن مرداس الأصغر، ولأنه متقدم زمنًا وسنًا.[8][9] وحفيدته هي أم الخير بنت الحريش بن سراقة صاحبة الخليفة علي بن أبي طالب في معركة صفين.[10]

النسب

[عدل]

سراقة بن مرداس بن الحارثة بن عوف بن عمرو بن سعد بن ثعلبة بن كنانة بن البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.[11]

أشهر قصائده

[عدل]

كان من الأزد رجل يدعى أبا أزيهر الأزدي حليفا لأبي سفيان بن حرب. زوج أبنته ابنته عاتكة لأبي سفيان، وزوج ابنته الأخرى الوليد بن المغيرة المخزومي، وبعد أن تسلم أبو أزيهر صداق ابنته من الوليد تبين له أنه يسيء عشرة النساء، يعتدي عليهم بالضرب، فمنع ابنته من بيت الوليد، ولم يعيد المهر.[12] وقيل: بل انتقلت إلى بيت الوليد، وأنه سألها مرة عن أيهما أشرف هو أو والدها، ففضلت والدها، ووصفته بأنه سيد قومه، فلطمها على وجهها، فذهبت مغضبة إلى أبيها، فأقسم أبوها ألا يراها الوليد، ولم يعد المهر إليه.[13]

فلما اجتمع الناس في سوق ذي المجاز على عادتهم السنوية - وكان أبو أزيهر يقيم فيه مع حليفه أبي سفيان - هجم أولاد الوليد بن المغيرة على أبي أزيهر وقلته هشام بن الوليد، وتطور الأمر، فأوقعت الأزد بقريش مقتلة،[14]وتعرضت لعيرها وفرضت عليها إتاوة سنوية،[15] وكادت أن تقع بين القرشيين حرب بسبب ذلك. وذلك بعد معركة بدر،[16] فقال البارقي الأكبر الأبيات الآتيه:[17]

لقد علمت بنو أسد بأنّا
تقحمنا المشاعر معلمـينـا
تركنا بعككا وابني هشام
وحربا والمسيب إذ لقينا
وعوفا بعده العوّام رهنا
ولم نك من قريش أو جرينا
تركنا تسعة للطير منهم
بمكة للسباع مطرّحينا
فلما أن قضينا الدين قالوا
نريد السلم قلنا قد رضينا
وضعنا الخرج موظوفا عليهم
يؤدون الأتاوة صاغرينا
لنا في العير دينار مسـمـى
به حزّ الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ما جالت قـريش
شمالاً في البلاد ولا يمـينـا

مراجع

[عدل]
  1. ^ المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء - الآمدى - الصفحة 171. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ محمد صلى الله عليه وسلم - علي شلق - الصفحة 40. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ محمد صلى الله عليه وسلم - علي شلق - الصفحة 43. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ الجمال: رؤية إسلامية - أسامة القفاش - الصفحة 46. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ موسوعة شعراء العصر الجاهلي - محمد العريس - الصفحة 156. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الأدب والثقافة في اليمن عبر العصور - محمد سعيد جراده - الصفحة ٥٠.
  7. ^ المنمق في أخبار قريش - البغدادي - الصفحة 206. نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الأدب والثقافة في اليمن عبر العصور - محمد سعيد جرادة - الصفحة 50. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ شرح شافية - الأستراباذي - ج4 - الصفحة 328. نسخة محفوظة 2022-05-23 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ العقد الفريد - ابن عبد ربه - الصفحة 354 . نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ تاريخ الأدب العربي - فؤاد سزكين - المجلد الثاني - الصفحة 22. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ أنساب الأشراف - البلاذري - الصفحة 135 . نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ البداية والنهاية - ابن كثير - المجلد 3 - الصفحة 106 . نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ديوان حسان بن ثابت - حسان بن ثابت - المجلد 2 - الصفحة 271 . نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ موسوعة شعراء العصر الجاهلي - عبد عون الروضان - الصفحة 142.
  16. ^ السيرة النبوية - ابن هشام - المجلد 2 - الصفحة 280. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ معجم الشعراء - المرزباني - الصفحة 134 . نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.