سلفادور (شخصية خيالية)

سلفادور
Salvador
معلومات شخصية
الاسم المستعار	صديق ألب
العرق	الكالتونية
الديانة	المسيحية ثم الإسلام
الحياة العملية
شخصية المؤسس عثمان
تأليف	محمد بوزداغ
الممثل	لطيف كورو

سلفادور (بالتركية: Salvador)والمعروف أيضا صديق ألب (بالتركية: Sıddık Alp)‏بعد إسلامه. هو شخصية خيالية في المسلسل التركي المؤسس عثمان.لعب لطيف كورو دور سلفادور .بعد قبول الأمير سلفادور أو الإسلام، كان صديق ألب أمير كتالونيا سابقًا وبعد اعتناقه الإسلام، أصبح من قبيلة كايي ومحارب السيد عثمان.

الأمير سلفادور قبل إسلامه

كان الأمير سلفادور أميرًا مسيحيًا كتالونيا، وكان شديد التقوى قبل أن يصبح مسلمًا، وكان يعتقد أنه ولد لتدمير المسلمين.

لقد كان قاسياً ووحشياً للغاية. في الواقع، كانوا ينظرون إليه كمصاص دماء أكثر من كونه إنسانًا. ولا يمكن لأحد أن يقف ضده. وكان يهاجم المسلمين بثقة وتأييد، ويسفك دماء الأبرياء. في الحلقة الأولى استشهد أيبارس بن بامسي بيريك . وكان أيضًا فخورًا جدًا بذلك. لم يستطع أن يلاحظ أن النهاية ستكون قريبة للأمير سلفادور عثمان غازي ، الذي كاد أن يحزن على قبيلة كايي.

الوقوع في الأسر وقبول الإسلام

كان الوقت ينفد. يلاحظ عثمان غازي أن الوقت قد حان وكان يعلم أنه لا بد من بدء حرب ضد بيزنطة. لذلك، بدأ القتال الآن. في هذه الحرب، جيش كايي حاصر القلعة . خلال هذه المعركة، تم القبض على الأمير سلفادور. وقد واجه بامسي بيريك في الأسر. صرح الأمير سلفادور، الذي واجه الإحراج بجوار بامسي بيريك، أنه غير اسمه إلى صديق وأراد أن يصبح مسلمًا. حوله بامسي إلى الإسلام وقص شعره. لم يعد سلفادور "رجلاً" وحشيًا. لقد كان مسلماً وقرر أن يكون شخصاً جيداً جداً.

حياته اللاحقة كصديق ألب واستشهاده

كان صديق ألب قد خلق سابقًا مثل هذا الموقف لدرجة أن محاربيين الكايي اشتبهت في أنه خائن. لقد هرب من الأسر و"لجأ إلى بيزنطة". ومع ذلك، قدم عثمان غازية لعبته وبهذه اللعبة جعلوا سفيان أحمقًا وأصبحوا أقرب إلى النصر. لكن صوفيا أرادت "الانتقام". وعلى حد قوله فقد أسر الصديق واستشهده بالتعذيب عندما تم دفن جثة صديق، تم دفنها بجوار أيبارس. هذه المرة، كان بامسي يتحدث مثل الأب الشهيد مرة أخرى. كان يقول: "أشعر أن صديق هو ابني. لقد كان مسيحياً. وجاء المسيحي ومات المسلم". وهكذا انتهت حياة صديق التي بدأت بالعار واستمرت بإيمان.