انتقل إلى المحتوى

سينثية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السينثية هي حركة دينية جديدة إلحادية ووحدوية تركز على كيفية تحقيق نفس مشاعر وطقوس المجتمعات ذوي الأديان التوحيدية التقليدية.[1] الحركة السينثية تعتبر نفسها المدرك العملي لطموح فلسفي لدين جديد يعود تاريخه إلى وحدوية باروخ سبينوزا في القرن السابع عشر، وبشكل مباشر إلى أحد أعمال الفيلسوف البريطاني-الأمريكي ألفرد نورث وايتهيد الرائدة نحو اللاهوت العملي في كتابه (الدين في العمل) في عام 1926، وكتابه (نهج وواقع) في عام 1929.[2][3]

ويمكن أيضاً النظر إلى السينثية كرد فعل لعدم وجود نظم عقائدية في الإلحاد والوحدوية في الثقافات الغربية، في حين تكون أكثر وفرة في الثقافات الشرقية، على سبيل المثال بوذية زن، وبوذية زودجن أو الكمال العظيم التبتية، وأدفياتا فيدانتا الهندوسية، والجاينية.[4]

أصل الكلمة

[عدل]

السينثية هي كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني سينثيوس (سين- بمعنى الاتحاد مع أو الإنشاء مع، وثيوس بمعنى الإله). والمقصد من المصطلح هو أن النهج السليم لمفهوم الله هو أن البشر قد خلقوا أو خلقوا أو في نهاية المطاف سيخلقون الإله، خلافاً لرأي الأديان التوحيدية بأن الله هو من خلق العالم والبشر.

علاوة على نشاط الحركة السينثية، هناك مقاربة سينثية للفلسفة والدين من قبل الفيلسوف الأمريكي راي كورزويل في مفهومه (التفرد القادم).[5] ويدعم السينثية أيضاً الفيلسوف الفرنسي كوينتين مييسو في فكرته عن (الله هو مفهوم أهم بكثير من أن يُترك للأديان والمتدينين) في كتابه بعد المحدودية.[6] الطبيعانية الروحية أيضاً تعتبر النسخة الأمريكية للسينثية.[7]

الاعتقادات

[عدل]

السينثية هو الاعتقاد بأن التقسيم التقليدي بين الإيمان بإله والإلحاد في اللاهوت قد أصبح زائداً عن الحاجة ويجب التغلب عليه لتلبية الاحتياجات الروحية المعاصرة والمستقبلية. وهذا يتطلب الاعتراف بأن جميع المعتقدات الميتافيزيقية مركزة على إله أو نقطة محورية من صنع الإنسان. لذلك، جميع المعتقدات الدينية الحالية والمستقبلية يتم اختراعها من قبل البشر، وكذلك الأنظمة كالفردانية بمفهوم رينيه ديكارت وإيمانويل كانط.[8]

انتقادات

[عدل]

انتقد السينثية بعض المفكرين كالدكتور ستيفن أوليري معللاً بأن عدم وجود أب روحي أو قيادة مركزية للمعتقد سيؤدي إلى فشله واختفائه. كما تم انتقاد المعتقد كونه يفتقر للغموض.[1]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Paulas, Rick, Can an Open-Source Religion Work?, VICE, archived from the original on 2014-11-11, retrieved 2014-12-26
  2. ^ Whitehead, A.N. (1926). Religion in the Making (New York: Fordham University Press, 1996)
  3. ^ Whitehead, A.N. (1929). Process and Reality. An Essay in Cosmology. Gifford Lectures Delivered in the University of Edinburgh During the Session 1927–1928, Macmillan, New York, Cambridge University Press, Cambridge UK.
  4. ^ Hegel, G.W.F. (1998). Aesthetics: Lectures on Fine Art, Vol. I. Oxford, UK: Clarendon Press. p. 364. ISBN 978-0198238164.
  5. ^ Kurzweil, Ray (1999). The Age of Spiritual Machines: When Computers Exceed Human Intelligence. Viking. ISBN 978-0965086134.
  6. ^ Meillassoux, Quentin (2006). Après la finitude. Essai sur la nécessité de la contingence, Paris, Seuil, coll. L'ordre philosophique (foreword by Alain Badiou).
  7. ^ Mattocks, Jeremy, Syntheism: A Naturalistic Spirituality in Europe, archived from the original on 2014-12-26, retrieved 2014-12-26
  8. ^ Bard, Alexander; Söderqvist, Jan (2014). Syntheism - Creating God in the Internet Age. Stockholm Text. ISBN 978-9175471839.