انتقل إلى المحتوى

شارل موراس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شارل موراس
(بالفرنسية: Charles Maurras)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Charles Marie Photius Maurras)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 20 أبريل 1868 [2][3][4][1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مارتيج[5][1][6]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 16 نوفمبر 1952 (84 سنة) [5][2][4][1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الأكاديمية الفرنسية[6]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفي[6]،  وسياسي[6]،  وشاعر[6]،  وكاتب[7][6]،  وفيلسوف  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحركة الفرنسية (1899–1952)[6]  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية،  والقسطانية[6]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار الحركة الكلاسيكية الحديثة،  ووضعية،  وملكيون  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
تهم
التهم تهديد بالقتلفي: 8 فبراير 1927)العقوبة: وقف التنفيذ)[8]  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات
 

شارل ماري فوتيوس موراس (بالفرنسية: Charles-Marie-Photius Maurras؛ 20 أبريل 1868-16 نوفمبر 1952 ) مؤلفًا، وسياسيًا، وشاعرًا، وناقدًا فرنسيًا. كان أحد منظمي الحركة الفرنسية وفيلسوفًا من فلاسفتها الرئيسيين، وهي حركة سياسية تدافع عن الملكيّانية، وتناهض النظام البرلماني، وتؤمن بالثورة المضادة. كان لأفكار موراس تأثيرًا كبيرًا على الكاثوليكية القومية، «والقومية الجوهرية» (nationalisme integral). أفصح موراس عن مبدأ أساسي من مبادئ القومية الجوهرية بقوله إن «القومي الحقيقي هو الذي يضع بلده فوق كل شيء». ونظرًا لكونه منظرًا سياسيًا ونفوذًا فكريًا كبيرًا في أوائل القرن العشرين في أوروبا، فكان لآرائه تأثيرًا على العديد من الإيديولوجيات اليمينية المتطرفة؛ فضلًا عن إنذارها ببعض أفكار الفاشية.[9]

سيرته

[عدل]

قبل الحرب العالمية الأولى

[عدل]

ولد موراس في عائلة بروفنسية، وترعرع على يد أمه وجدته في بيئةٍ كاثوليكية ملكيّانية. أصيب بالصمم في بداية مراهقته.[10] وعلى غرار العديد من السياسيين الفرنسيين، تأثر إلى درجة كبيرة بهزيمة فرنسا في الحرب الفرنسية البروسية لعام 1870.[11] وبعد قيام كومونة باريس عام 1817 وهزيمة حكومة مورل أوردر بقيادة المارشال مكماهون، توصل المجتمع الفرنسي خطوةً بخطوة إلى إجماعٍ على إقامة جمهورية، يرمز لها حشد الأوريانات الملكيّانية في الجمهورية. نشر موراس مقالته الأولى، في عمر 17، في مجلة أناليس دي فيلوسوفي كريتين ((Annales de philosophie chrétienne. تعاون بعدها في إنشاء مختلف المجلات، منها مجلة ليفينمو، ولا غوفيو بلو (La Revue bleue)، ولاغيزيت دي فخونس ولاغوفيو أونسيكلوبيديك، حيث أشاد بالكلاسيكية وهاجم الرومانسية.

في مرحلةٍ ما من شبابه، فقد موراس إيمانه بالكاثوليكية وأصبح من الذين يؤمنون باللاأدرية. وفي عام 1887، عندما كان في عمر السابعة عشر، جاء إلى باريس وبدأ بكتابة النقد الأدبي في صحيفة أوبزافيتوغ الكاثوليكية والأورليانية. في ذلك الوقت، تأثر موراس بالأورليانية، إضافةً إلى الفلسفة الألمانية التي استعرضها كلًا من المفكر الكاثوليكي ليون أولي لابخون، أحد المتأثرين بهنري برجسون، والفيلسوف ماوريس بلوندل، أحد ملهمي «الحداثيين» المسيحيين، الذي أصبح لاحقًا أكبر خصومه. تعرّف على الشاعر البروفنسالي فردريك ميسترال في عام 1888 وشارك في الفرضية الفيدرالية لحركة فليبريج التابعة لميسترال (انظر موراس وفليبريج). التقى  بنفس السنة بالكاتب القومي ماوريس باريس.[12]

في عام 1890، لبّى موراس نداء الكاردينال لافيجري بتجمع الكاثوليك من أجل الجمهورية، وهكذا فهو لم يعارض الجمهورية بحد ذاتها، بل «الجمهوريانية الطائفية».[11]

إلى جانب انتمائه الأورلياني هذا، تحلى موراس ببعض السمات المشتركة مع البونابرتية. ففي عام 1887، تظاهر بالتضامن مع هتافات «فاليسقط اللصوص!» أثناء فضيحة تهريب الأوسمة العسكرية، التي تورط فيها دانيل ويلسون، صهر الرئيس جول كريفي. ومع ذلك، فقد عارض الفلسفة البولنجية والشعبية القومية. ولكن في عام 1889، بعد زيارته ماوريس باريس، صوت باريس لصالح المرشح البولنجي؛ على الرغم من «من معاداة قلبه للسامية» («anti-sémitisme de coeur»)، إلا أنه قرر التصويت لصالح يهودي. [11]

خلال الفترة 1894-1895 عمل موراس لفترةٍ وجيزة في صحيفة لا كوكاردي (عقدة شريط القبعة)، على الرغم من معارضته في بعض الأحيان آراء باريس بشأن الثورة الفرنسية. كانت مجلة لا كوكاردي تدعم الجنرال بولنجر، الذي أصبح يشكل تهديدًا على الجمهورية البرلمانية في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر.[11]

في رحلةٍ إلى أثينا أثناء انعقاد الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى عام 1896، انتقد موراس النظام اليوناني الديمقراطي، الذي كان في رأيه محكومًا بالفشل بسبب الانقسامات الداخلية والانفتاح تجاه الأجانب (métèques).[11]

روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د الأرشيفات الإدارية لإقليم بوش دو رون، QID:Q2860505
  2. ^ ا ب Brockhaus Enzyklopädie | Charles Maurras (بالألمانية), QID:Q237227
  3. ^ Guillaume Pinson; Marie-Ève Thérenty, Médias 19 | Charles Maurras (بالفرنسية), ISSN:1927-0178, QID:Q62991232
  4. ^ ا ب GeneaStar | Charles Maurras، QID:Q98769076
  5. ^ ا ب А. М. Прохорова, ed. (1969), Большая советская энциклопедия: [в 30 т.] (بالروسية) (3rd ed.), Москва: Большая российская энциклопедия, Моррас Шарль, OCLC:14476314, QID:Q17378135
  6. ^ ا ب ج د ه Jean Fourié (2009). Dictionnaire des auteurs de langue d'Oc de 1800 à nos jours (بالفرنسية). Aix-en-Provence: Félibrige. p. 215. ISBN:978-2-9533591-0-7. OCLC:799733938. QID:Q118383423.
  7. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
  8. ^ Léon Daudet, ed. (9 février 1927), L'Action française (بالفرنسية), ISSN:1149-4638, QID:Q496011 {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  9. ^ "Charles Maurras | French writer and political theorist". Encyclopedia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-26. Retrieved 2018-07-19.
  10. ^ Biographical notice on Maurras on the الأكاديمية الفرنسية's website باللغة الفرنسية نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ا ب ج د ه Alain-Gérard Slama, "Maurras (1858 (sic)-1952): ou le mythe d'une droite révolutionnaire" نسخة محفوظة 26 September 2007 على موقع واي باك مشين., article first published in L'Histoire in 2002 باللغة الفرنسية
  12. '^ Biographical notice نسخة محفوظة 9 October 2007 على موقع واي باك مشين. on Maurras on the الحركة الفرنسيةs website باللغة الفرنسية