شرح أسماء الله الحسنى (زروق)
شرح أسماء الله الحسنى ويليه (شرح منظومة الدمياطي لخواص أسماء الله) | |
---|---|
الاسم | شرح أسماء الله الحسنى ويليه (شرح منظومة الدمياطي لخواص أسماء الله) |
المؤلف | أحمد زروق |
الموضوع | أسماء الله الحسنى، العقيدة الإسلامية، أصول الدين، علم الكلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة، أشعرية |
الفقه | مالكي |
البلد | المغرب |
اللغة | عربية |
حققه | السيد يوسف أحمد |
معلومات الطباعة | |
عدد الصفحات | 224 صفحة |
الناشر | دار الكتب العلمية |
كتب أخرى للمؤلف | |
تعديل مصدري - تعديل |
شرح أسماء الله الحسنى كتاب يشرح أسماء الله الحسنى كاملة ويقف على أدق التفاصيل ليفسرها بشكل صحيح، وقد ذكر التقرب بهذه الأسماء وخواصها ويليه «شرح منظومة الدمياطي لخواص أسماء الله» وكلاهما تأليف الإمام أحمد بن أحمد البرنسي الفاسي المغربي المشهور بـ (زرّوق) (ت 899 هـ).[1]
سبب تأليف كتاب
[عدل]قال الشيخ أحمد زرّوق: «فالغرض من هذا المقصد الأسمى ذكر شيء مما يتعلق بجملة الأسماء، آتي به على حسب الوسع والتيسير، وطبق ما انتهى إليه عملي القاصر والقصير، وعلى الله أعتمد في تحقيقه وتكميله، وإليه أستند في نفعه وتحصيله، ومنه أسال أن يجعله نوراً ساطعاً وروضاً يانعاً، يكون رحمه لعباده، وبركة في أرضه وبلاده، وهو حسبي ونعم الوكيل».[2]
مقاصد التخلق بأسماء الله الحسنى
[عدل]قال الشيخ أحمد زروق: «... فجعل من أسمائه ما للجمال، وما للجلال، وما للكمال بالقدرة، وما للتجلي والتحلي والتملي، فنال ذو الخبرة، منها ما هو لطلب المناصب العالية، ومنها ما هو لتعمير القلوب الخالية، ومنها ما من أسراره فك الكروب، ومنها ما هو لجمع المحب مع المحبوب، ومنها ما هو لتكميل الناقص من الناس، ومنها ما هو للطهارة من سائر الأدناس، فسبحان من أودع سره في كلماته، وجعل فضائل بره في بديع آياته...».[3]
مقدمات ضرورية في الأسماء الحسنى
[عدل]لابد من مقدمه قبل الكلام في الغرض المقصود، ليكون توطئة وتكميلاً، فيرجع إليها تعريفاً وتأصيلاً، ويحضرني من ذلك مسائل:
واشـتق له من اسمه لِيُجِلَّهُ فذو العرش محمود وهذا محمد
وأنواعه خمسة: تقضي بمواده ووجوهه، لأنه إما نكتة: تنصبغ بها الحقيقة فيخرق الظاهر والباطن بلا تعمد؛ وإما نقطة: يثلج لها القلب فينبسط في عوالمه فيقع التصرف على وفقه؛ وإما هيئة: تشغل الظاهر بمبانيها، وتوجه الباطن لمعانيها فيقع التأثير على إثره؛ وإما رسم: يعمر الوقت ويحصل التعبد؛ وإما عادة: لا تفيد ولا تجدي، وهو الذي يجري على ألسنه العوام من غير قصد، أو بقصد غير جازم، أو بجازم لا يستشعر معه الذكر ولا المعنى ولا المذكور، فالأول للعارفين، ثم للواجدين، ثم للمريدين، ثم للمبتدئين، ثم لعامه المتوجهين، ثم لا عبرة إذ ليس بذكر بحقيقة، والله تعالى أعلم.[4] |
مراجع
[عدل]- ^ دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ شرح أسماء الله الحسنى للشيخ أحمد زروق، تحقيق: أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي، دار الفضيلة، الطبعة الأولى، 2009م، (ص: 26).
- ^ شرح أسماء الله الحسنى للشيخ أحمد زروق، (ص:25-26).
- ^ شرح أسماء الله الحسنى للشيخ أحمد زروق، (ص:27-30).