انتقل إلى المحتوى

شما البستكي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شما البستكي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1997 (العمر 26–27 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دبي  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الإمارات العربية المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نيويورك أبو ظبي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعرة،  وفنانة تشكيلية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في اللوفر أبو ظبي  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

شَمّا البَستَكي (1997) شاعرة وفنانة تشكيلية إماراتية. تخرجت في جامعة نيويورك أبوظبي، وتخصصت في مجال علم الاجتماع والسياسة العامة والأدب والكتابة الإبداعية. عيّنت سفيرة متحف اللوفر أبوظبي سنة 2015 ثم وزيرة التسامح الإماراتي في مهمات شعرية من قبل المتحف. هي عضوة في عدة مؤسسات أدبية وقد حصلت على جوائز عديدة. تعمل في صناعة وتصميم الدمى، وقد تميزت بأسلوبها الخاص المستمد من التراث.[1][2][3][4]

سيرتها[عدل]

تخرجت شما/شمة البستكي في جامعة نيويورك أبوظبي، وتخصصت في مجال علم الاجتماع والسياسة العامة والأدب والكتابة الإبداعية. في 2015، عيّنت سفيرة متحف اللوفر أبوظبي.[1]ثم كلفتها اللوفر أبو ظبي، وزيرة التسامح الإماراتي في مهمات شعرية. تشارك في العروض والمنصات المحلية والدولية وتعمل ضمن اللجنة المسؤولة عن فعالية «حكاية». هي عضوة مؤسسة في «فصول بلا عنوان»، وهي مجموعة أدبية للكاتبات، وعضوة مؤسسة في شبكة المرأة الإبداعية التابعة للمكتب الثقافي لمؤسسة الإمارات للآداب. ثم انضمت إلى «قصر الحصن» بدائرة الثقافة والسياحة.[1][2]

مهنتها الفنية[عدل]

برزت البستكي في صناعة الدمى. والدتها كانت تعاني من هوس جمع الدمى في صغرها، لكنها تعرضت لصدمة النفسية وعانت من تفاعل حاد للكرب «بعد استيقاظها على كابوس لتجد دميتها نجلاء تقف على حافة السرير ورجلها مكسورة وذراعها مرفوعة كأنها تشير إليها، ما دفعها إلى التنازل عن هوسها بجمع الدمى.» فاختارت الدمى في أعمالها الفنية بهدف التعبير عن اضطراب والدتها.[5]

تعتمد البستكي في تصميم أعمالها التشكيلية على دراسات وبحوث فولكلورية وتحرص على حياكة وتصميم الدمى بنفسها. «وتعمل على تصوير تلك الدمى والألعاب الأخرى بطريقة فنية لتخلدها في ذاكرة الأطفال والمجتمع الإماراتي، مستعينة بتقنية الطباعة العدسية لإنتاج صور مطبوعة تتغير عند النظر إليها من زوايا مختلفة.» فهي تحاكي التراث الإماراتي والروابط الأسرية عبر تحويل الدمى والألعاب إلى أعمال فنية تجمع فيها بين التصوير وحياكة الدمى، وتبدع تركيبات متميزة بالضوء الأخضر وسلايم.[5]

جوائزها وتكريمها[عدل]

  • جائزة «أدما» للفنون مرتين متتاليتين، الأولى عن لوحة مزخرفة بكلمات نزار قباني، والأخرى لقصيدة كتبتها بنفسها.[5]
  • 2015: جائزة مهرجان أبوظبي للفنون البصرية، للوحتها الفنية بعنوان «الشاعر الذي يكتب بسكين.» [6]
  • 2019: جائزة أبوظبي للثقافة والفنون للإبداع عن مجموعتها الشعرية «بيت لبيت» [7]

مؤلفاتها[عدل]

  • «بيت لبيت»: مجموعة من الصور الفوتوغرافية والنصوص الشعرية التي تبرز تعددية المجتمع الإماراتي.[7]

مراجع[عدل]

وصلات خارجية[عدل]