انتقل إلى المحتوى

شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري

تحتاج هذه للتهذيب لتتوافق مع أسلوب الكتابة في ويكيبيديا.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
مفحوصة
هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري
Sherlock Holmes and the Case of the Silk Stocking (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
النوع
drama television program [الإنجليزية] ترجم — giallo [الإنجليزية] ترجم — Sherlock Holmes television program [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
سيناريو
ألان كيوبت [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
إخراج
سيمون جونز [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
بطولة
الموسيقى
بلد الأصل
لغة العمل
الإنتاج
منتج
Greg Brenman [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
مدة العرض
  • 99 دقيقة عدل القيمة على Wikidata
الموزع
الإصدار الأصلي
القناة/الشبكة
متعلقات
IMDB: tt0429032Filmaffinity: 795291Allocine: 169772Rottentomatoes: m/sherlock-holmes-and-the-case-of-the-silk-stockingLetterboxd: sherlock-holmes-and-the-case-of-the-silk-stockingAllmovie: v333218

"شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري (Sherlock Holmes and the Case of the Silk Stocking) هُوَ فِلمٌ تِلِفِزْيُونِيٌّ بَرِيطَانِيٌّ بُثَّ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ عَلَى قَنَاةِ BBC One فِي 26 دِيسِمْبَر 2004. أَنْتَجَتْهُ شَرِكَةُ Tiger Aspect Productions، وَكَتَبَ نَصَّهُ ألان كيوبت، وَجَاءَ كَتَكْمِلَةٍ لِنَفْسِ الشَّرِكَةِ الَّتِي قَامَتْ فِي السَّابِقِ بِإِنْتَاجِ تَكْيِيفٍ لِقِصَّةِ كلبُ آل باسكرفيل، وَالَّذِي عُرِضَ عَلَى BBC فِي العَامِ 2002.

فِي هَذَا العَمَلِ، وَفِي خُطُوَةٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنْ الجُزْءِ السَّابِقِ، تَمَّ اِسْتِبْدَالُ الشَّخْصِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةِ، فَبَيْنَمَا اِسْتَمَرَّ إيان هارت فِي دَورِ د. واتسون، أَدَّى دَورَ شِيرلُوك هُولمز فِي هَذَا العَمَلِ المُمَثِّلُ روبرت إيفيريت، وَهُوَ تَبْدِيلٌ مَلْحُوظٌ أَضْفَى طَابِعًا جَدِيدًا عَلَى نَبْرَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَمَظْهَرِهَا فِي تِلكَ السِّيَاقِ الدِّرَامِيِّ المُعَاصِرِ.

"الإنتاجُ والعَرضُ الأوَّل"

[عدل]
  • الشَّبَكَةُ العَارِضَةُ: BBC One
  • تَارِيخُ العَرضِ الأَوَّلِ: 26 دِيسِمْبَر 2004
  • المُدَّةُ: 99 دَقِيقَة
  • الإِنْتَاجُ: Tiger Aspect Productions وَBBC

"الطَّاقِمُ الفَنِّيُّ"

[عدل]
  • الكِتَابَةُ: ألان كيوبت
  • الإِخْرَاجُ: سيمون سيلان جونز
  • التَّصْوِيرُ السِّينَمَائِيُّ: دَافِيد كَاتْزِنِلسُون
  • التَّحْرِيرُ: بُول جَارِيك
  • المُوسِيقَى: أَدْرِيَان جُونسْتُن

حبكة

[عدل]

فِي نُوفَمبرَ مِنْ عَامِ 1903، ضَجَّتْ لَنْدَنُ بِسِلْسِلَةِ جَرَائِمَ وَحْشِيَّةٍ، حَيثُ عُثِرَ عَلَى فَتَيَاتٍ قَضَيْنَ نَحْبَهُنَّ، وَقَدْ جُعِلَتْ جَوَارِبُ الحَرِيرِ غُصَّةً فِي حُلُوقِهِنَّ، كَأَنَّهَا خَتْمُ المَوْتِ الَّذِي يَحْمِلُ بَصْمَةَ المُجْرِمِ الغَامِضِ. وَإِذْ عَجَزَ الشُّرْطِيُّونَ عَنْ فَكِّ شِيفْرَةِ هَذِهِ الجَرَائِمِ، لَجَأَ د. وَاتْسُونُ إِلَى مُعَلِّمِهِ القَدِيمِ، هُولمز، الَّذِي كَانَ قَدْ اِعْتَزَلَ العَمَلَ وَانْغَمَسَ فِي عَزْلَةٍ تَغْلِبُ عَلَيْهَا المُرَارَةُ وَالخُيُوبَةُ. وَفِي لَحْظَةٍ مِنْ فُضُولٍ يُنْقِذُهُ مِنْ الرُّكُودِ، يُقَرِّرُ هُولمزُ أَنْ المَقْتُولَاتِ لَسْنَ مِنْ عَاهِرَاتِ الأَزِقَّةِ، بَلْ هُنَّ مِنْ ذَوَاتِ الأُصُولِ الطَّيِّبَةِ، وَهُوَ مَا يُضْفِي غُمُوضًا أَعْمَقَ عَلَى أَسْلُوبِ القَاتِلِ وَدَوَافِعِهِ.

وَيَبْدُو أَنَّ القَاتِلَ لَمْ يَتْرُكْ خَلْفَهُ إِلَّا شَذَرَاتٍ مِنْ أَثَرٍ، تَتَضَمَّنُ: بَصْمَةَ إِبْهَامٍ، وَزَوْجًا مِنْ أَحْذِيَةِ الرَّقْصِ، وَزُجَاجًا مُكَسَّرًا، وَرَائِحَةً نَفَّاذَةً لِلكلُورُوفُورْمِ، وَجَوْرَبًا حَرِيرِيًّا أُزِيلَ مِنْ حَلْقِ إِحْدَى الضَّحَايَا. وَلَكِنَّ أَكْبَرَ العَلَامَاتِ إِثَارَةً لِلهَاجِسِ كَانَتْ تَتَّصِلُ بِوَلَعِ القَاتِلِ بِالأَقْدَامِ، وَهُوَ هَوَسٌ يُشِيرُ إِلَى أَبْعَادٍ نَفْسِيَّةٍ وَطَرَائِقَ سَادِيَّةٍ، مِمَّا يَجْعَلُ المُرَافَعَةَ فِي هَذِهِ القَضِيَّةِ تَسِيرُ فِي طَرِيقٍ مُوحِلٍ مِلؤُهُ الشُّكُوكُ وَالخُدَعُ.

يستجوب هولمز إحدى الناجيات - فتاة صغيرة أطلق سراحها على ما يبدو من قبل خاطفها لأنها تعاني من قدم حنفاء - ويرتب لها أن ترى "عن طريق الخطأ" الخادم الذي يشتبه في أنه القاتل، على الرغم من أعذاره القاطعة. تتعرف الفتاة عليه باعتباره خاطفها، لكن بصمة الإبهام تبرئ المشتبه به. بعد ذلك، يقوم هولمز بإعداد فخ للقاتل: فهو يستخدم أخت الضحية ويجعلها تمثل مشهدًا كلاسيكيًا في حفل حضره الملك والملكة. زيها اليوناني الروماني مكشوف، وصنادلها تكشف عن قدميها. بعد العرض، تبتعد لتكون بمفردها؛ يقوم المشتبه به بتخديرها ويتم القبض عليها بسرعة من قبل هولمز ووضعها تحت الحراسة النظرية. تعود الأخت إلى المنزل ويضعها والدها في السرير.

بِحَدْسِهِ النَّافِذِ، يَلْتَفِتُ هُولمزُ إِلَى النَّاجِيَةِ الوَحِيدَةِ، فَتَاةٌ صَغِيرَةٌ أُطْلِقَ سَرَاحُهَا مِنْ قِبَلِ المُجْرِمِ لِسَبَبٍ غَامِضٍ، فَإِذَا بِهِ يَكْتَشِفُ أَنَّ فَارِقَهَا الجَسَدِيَّ—قَدَمُهَا المَشْوَّهَةُ—هُوَ مَا أَنْقَذَ حَيَاتَهَا، فَكَأَنَّ القَاتِلَ لَمْ يَطِقْ لَحْنًا نَشَازًا فِي سِيمْفُونِيَتِهِ المَرَضِيَّةِ. وَيُدَبِّرُ هُولمزُ لِهَذِهِ الفَتَاةِ رُؤْيَةَ خَادِمٍ يُشَكُّ فِيهِ، وَإِنْ كَانَ يَحْتَمِي بِذَرَائِعِ الغِيَابِ وَالشُّهُودِ الَّتِي تَجْعَلُهُ فِي مَأْمَنٍ مِنَ الاِتِّهَامِ. وَمَعَ ذَلكَ، فَإِنَّ الفَتَاةَ تَتَعَرَّفُ عَلَيهِ فِي الحَالِ، تَجْزِمُ أَنَّهُ كَانَ خَاطِفَهَا، وَلَكِنَّ بَصْمَةَ الإِبْهَامِ الَّتِي تُرِكَتْ فِي مَوْضِعِ الجَرِيمَةِ تَبْرِئُهُ، فَيَزْدَادُ اللُّغْزُ غُمُوضًا وَتُحْكِمُ الحِيلَةُ حَلْقَتَهَا عَلَى هُولمزَ وَوَاتْسُونَ.

وَبِحِنْكَةِ اللَّاعِبِ الَّذِي يَفْهَمُ شَغَفَ خَصْمِهِ، يُعِدُّ هُولمزُ فَخًّا بَدِيعًا، وَيَجْعَلُ الطُّعْمَ فِيهِ أُخْتَ أَحَدَى الضَّحَايَا. فَتَظْهَرُ الفَتَاةُ فِي مَشهَدٍ دِرَامِيٍّ فِي مَحْفَلٍ يَحْضُرُهُ المَلِكُ وَالمَلِكَةُ، وَهِيَ مُرْتَدِيَةٌ زِيًّا إِغْرِيقِيًّا رُومَانِيًّا، تَتَجَلَّى فِيهِ القَدَمُ عَارِيَةً كَمَا يُحِبُّ القَاتِلُ وَيَهْوَى. وَحِينَ تَسِيرُ بَعِيدًا، مُنْفَرِدَةً كَمَنْ تَسِيرُ إِلَى قَدَرِهَا، يَتَحَرَّكُ الظِّلُّ الَّذِي كَانَ يُرَاقِبُ، فَيَتَسَلَّلُ المُجْرِمُ إِلَيهَا وَيَسْتَدْرِجُهَا بِالسِّحْرِ القَاتِلِ الَّذِي كَانَ يَسْتَعْمِلُهُ مَعَ سَابِقَاتِهَا. وَإِذَا بِهِ يَسْقُطُ فِي المَصِيدَةِ كَمَا تَسْقُطُ الفَرِيسَةُ المُغْتَرَّةُ، وَيَجِدُ نَفْسَهُ فِي قَبْضَةِ هُولمزَ، الَّذِي أَحْكَمَ لُعْبَتَهُ كَمَا يُحْكِمُ الصَّيَّادُ حَبَائِلَهُ.

وَبِسُرْعَةٍ، يُلْقَى القَبْضُ عَلَى القَاتِلِ وَيُسَاقُ إِلَى عَدَالَتِهِ، وَتَعُودُ الفَتَاةُ إِلَى بَيتِهَا، حَيثُ يَسْتَقبِلُهَا وَالِدُهَا وَيُؤَوِّيهَا إِلَى سَرِيرِهَا، وَكَأَنَّ الجُرْحَ المَفْتُوحَ فِي قَلبِهِ قَدْ بُرِئَ، وَكَأَنَّ المَدِينَةَ تَنَفَّسَتْ الصُّعَدَاءَ بَعدَ أَيَّامٍ مِنَ الرُّعْبِ وَالهَلَعِ.

وَإِذَا بِالحَقِيقَةِ تَسْتَدِيرُ مَرَّةً أُخْرَى فِي غَمْضَةِ عَينٍ، فَإِذَا بِبَصْمَةِ الإِبْهَامِ—وَهِيَ الدَّلِيلُ الَّذِي بَدَا حَاسِمًا—لَا تُوَافِقُ بَصَمَةَ المُتَّهَمِ، فَيَشُكُّ هُولمزُ أَنَّ القَاتِلَ لَا يَكُونُ فَرْدًا، بَلْ هُوَ ظِلٌّ لِتَوأَمٍ مُطَابِقٍ، يَتَحَرَّكُ فِي مَدَارٍ خَفِيٍّ، وَيَضْرِبُ حِينَ يَظُنُّ النَّاسُ أَنَّ العَدَالَةَ قَدْ أُحْكِمَتْ حَلْقَتُهَا. وَإِذْ يُدْرِكُ هُولمزُ ذَلكَ، يُسَارِعُ بِالطَّلَبِ إِلَى جِهَازِ الهَاتِفِ، وَيَتَّصِلُ بِوَالِدِ الفَتَاةِ الَّتِي كَانَتِ الطُّعْمَ، لِيُحَذِّرَهُ مِنَ الخَطَرِ الَّذِي لَا يَزَالُ يُحَاوِمُ حَولَهَا.

وَلَكِنَّ العَدُوَّ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ صَوْتِ الهَاتِفِ، فَإِذَا بِالوَالِدِ يُدرِكُ، وَبِرُعْبٍ يَتَجَلَّى فِي عَينَيهِ، أَنَّ سَرِيرَ ابنَتِهِ فَارِغٌ، وَأَنَّ القَاتِلَ الحَقِيقِيَّ قَدْ سَبَقَهُمْ بِدَقَائِقَ وَقَدِ اختَطَفَهَا. وَعَلَى الجَانِبِ الآخَرِ، تَلُوحُ فِي عَيْنِ المُشَاهِدِ صُورَةُ الرَّجُلِ المُقَنَّعِ، يَحْمِلُ الفَتَاةَ عَلَى كَتِفِهِ وَيَمْضِي بِهَا فِي الأَزِقَّةِ المُعْتِمَةِ، وَحِينَ يَتَسَاقَطُ الضَّوْءُ عَلَى وَجْهِهَا، تَبْدُو الجُرُوحُ المُتَشَعِّبَةُ وَآثَارُ الزُّجَاجِ المُهَشَّمِ، وَقَطَرَاتُ الدِّمَاءِ تَنْزِلُ مِنهَا كَصَمْتٍ يُشِيرُ إِلَى وَحْشِيَّةِ المُجْرِمِ وَأَثَرِهِ المُتَخَفِّي."

وَهَكَذَا، يُدْرِكُ هُولمزُ أَنَّ اللُّغْزَ مَا زَالَ مُتَشَعِّبًا، وَأَنَّ العَدُوَّ الَّذِي ظَنُّوهُ فِي القَفَصِ، كَانَ لَهُ وَجْهٌ آخَرُ يَتَحَرَّكُ فِي الظِّلَالِ، وَأَنَّ السَّبَاقَ مَعَ المَوتِ لَمْ يَنْتَهِ بَعْدُ.

وَإِذَا بِالشُّرْطَةِ تُضَيِّقُ الخِنَاقَ عَلَى الأَخِ المُتَّهَمِ، فَتَجْبِرُهُ عَلَى أَنْ يَقُودَهُمْ إِلَى مَخْبَإِ تَوْأَمِهِ، وَلكِنَّ الأَخِيرَ يَتَحَيَّنُ الفُرْصَةَ وَيَتَفَلَّتُ كَالأَفْعَى مِنْ بَينِ أَيدِيهِمْ، مُتَوَارِيًا فِي أَزِقَّةِ لَنْدُنَ المُعْتِمَةِ، كَمَا تَوَارَى مِنْ قَبْلُ وَأَوْهَمَ العَدَالَةَ بِأَنَّهُ غَيرُ مَوْجُودٍ.

"وَبَيْنَمَا تُسَابِقُ القُوَّاتُ الزَّمَنَ، يَكُونُ هُولمزُ هُوَ الَّذِي يَصِلُ أَوَّلًا إِلَى جَحِيمِ الجَرِيمَةِ قُبَيلَ وُقُوعِهَا بِلَحْظَاتٍ. يَجِدُ القَاتِلَ قَابِضًا عَلَى رَقَبَةِ فَتَاتِهِ الجَدِيدَةِ، وَقَدْ لَفَّ حَولَهَا جَوْرَبًا حَرِيرِيًّا، وَأَخَذَتْ أَنْفَاسُهَا تُحْشَرُ فِي صَدْرِهَا كَمَنْ يَجْذِبُهُ القَدَرُ إِلَى الهَاوِيَةِ. فَيَقْفِزُ وَاتْسُونُ، وَبِيَدِهِ سِكِّينٌ، وَيَقْطَعُ القَيْدَ الحَرِيرِيَّ، وَيَبْدَأُ فِي إِجْرَاءِ مَا يُشْبِهُ عَمَلِيَّةَ الإِنْعَاشِ القَلْبِيِّ الرِّئَوِيِّ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الطَّرِيقَةُ قَدْ صَارَتْ مَعْرُوفَةً وَمُتَبَنَّاةً بَعدُ فِي عَصْرِهِمْ.

وَفِي وَسَطِ هَذِهِ الدَّرَامَا المُتَوَهِّجَةِ، يَسْتَطِيعُ هُولمزُ بِمَكْرِهِ أَنْ يَحْمِلَ القَاتِلَ التَّوْأَمَ عَلَى الاِعْتِرَافِ، فَيَنْطِقُ بِحَقِيقَتِهِ الدَّفِينَةِ: أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْعَى إِلَى القَتْلِ فَقَطْ، بَلْ إِلَى لَحْظَاتٍ يَرَاهُنَّ فِيهَا وَهُنَّ فِي أَسْرِهِ، يُحْدِّقْنَ إِلَيهِ، يُحِسُّ بِنَفْسِهِ وَكَأَنَّهُ يُسَيْطِرُ عَلَى حَيَاتِهِنَّ وَيُمْسِكُ بِزِمَامِ قُدَرِهِنَّ.

وَفِي خِتَامِ هَذِهِ المُطَارَدَةِ الطَّوِيلَةِ، يُقْتَادُ التَّوأَمَانِ إِلَى السِّجْنِ، وَيُسْدَلُ السِّتَارُ عَلَى قَضِيَّةٍ كَانَتْ مِلْيئَةً بِالخَدَاعِ وَالأَوْجُهِ المُزْدَوَجَةِ، لِيَبْقَى هُولمزُ فِي مَوْضِعِهِ كَالمُخَادِعِ الأَكْبَرِ، يَسْتَخْرِجُ الحَقِيقَةَ مِنْ بَينِ الأَقنِعَةِ، وَيُطَارِدُ الوُحُوشَ فِي أَزِقَّةِ لَنْدُنَ المُعْتِمَةِ.

وَبَعْدَ أَنْ أُسْدِلَ السِّتَارُ عَلَى الجَرَائِمِ، وَتَمَّ إِحْكَامُ قَيْدِ العَدَالَةِ حَوْلَ التَّوْأَمِ القَاتِلِ، كَانَتْ لَحْظَةُ الخِتَامِ تَحْمِلُ مَعَهَا وَجْهًا آخَرَ مِنَ التَّغْيِيرِ. فَإِذَا بِوَاتْسُونَ، رَفِيقِ الدَّرْبِ وَسَنَدِ المُحَقِّقِ العَتِيدِ، يَعْقِدُ قِرَانَهُ عَلَى خَطِيبَتِهِ جِينِي فَانْدِلُور، وَهِيَ مُحَلِّلَةٌ نَفْسِيَّةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ كَانَتْ مِنْ المُسَاهِمِينَ فِي فَكِّ شِيفْرَةِ الجَرَائِمِ. وَمَعَ وُدَاعِ الأَحِبَّةِ وَتَوَدِيعِ الحَيَاةِ القَدِيمَةِ، يَصْعَدُ العَرُوسَانِ عَلَى مَتْنِ القِطَارِ، مُتَوَجِّهِينَ فِي رِحْلَةِ شَهْرِ العَسَلِ، وَيَتَرُكُ وَاتْسُونُ وَرَاءَهُ صَفَحَةً طُوِيتْ مِنَ الحَيَاةِ المُشْتَرَكَةِ فِي مُطَارَدَةِ الأَسْرَارِ وَمُوَاجَهَةِ الخَطَرِ."

وَحِينَ يَمْضِي الجَمِيعُ، وَتَخْلُو المَوَائِدُ مِنْ الأَصْدِقَاءِ، يَظَلُّ هُولمزُ وَحْدَهُ، يَجْلِسُ فِي زَاوِيَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَأَمَامَهُ مَائِدَةٌ خَالِيَةٌ، لَا رَفِيقَ لَهُ سِوَى أَفْكَارِهِ وَظِلَالِ القَضَايَا الَّتِي مَضَتْ. فَهَذِهِ هِيَ لَعْنَةُ مَنْ يَحْيَا فِي طَلَبِ الحَقِيقَةِ، أَنْ يَجِدَهَا وَيَفُكَّ طَلَسِمَهَا، ثُمَّ يَكُونُ أَثَرُهُ فِي نُفُوسِ الآخَرِينَ مَجَرَّدَ ذِكرَى لِمَنْ رَحَلُوا، وَمُصَاحَبَةَ العُزْلَةِ فِي مُتَّسَعِ زَمَانٍ لَا يَنْقَضِي.

وَهَكَذَا، يُطْوَى فَصْلٌ آخَرُ مِنْ حَيَاةِ المُحَقِّقِ الأَسْطُورِيِّ، وَيَبْقَى هُولمزُ فِي مَوْضِعِهِ، كَمَا كَانَ دَائِمًا، صَاحِبَ العَقْلِ الَّذِي يُفَكِّكُ أَعْقَدَ الأَسْرَارِ، وَلَكِنَّهُ فِي النِّهَايَةِ، يَبْقَى أَسِيرَ وَحْدَتِهِ، يُوَدِّعُ بِصَمْتٍ كُلَّ مَنْ مَضَوْا، وَيَنْتَظِرُ—لَعَلَّهُ فِي يَومٍ آخَرَ—تَحَدِّيًا جَدِيدًا يُخْرِجُهُ مِنْ صَمْتِهِ المُوحِشِ.

طاقم التمثيل

[عدل]

"الأدوارُ الرَّئيسيَّةُ"

[عدل]
  • روبرت إيفيريت – شيرلوك هولمز
  • إيان هارت – د. واتسون

"الشخصياتُ الثانويةُ والمحوريةُ"

[عدل]
  • نيكولاس باليسر – د. دنوودي
  • نيل دَجْنُ – المفتش ليستريد
  • آن كارول – السيدة هدسون

"عائلة هيلهوتون ومحيطها"

[عدل]
  • تامزين إيجرتون – ميراندا هيلهوتون
  • راشيل هيرد-وود – إيموجين هيلهوتون
  • كريستين كافانا – السيدة هيلهوتون

"عائلة ماسينغهام والمشتبه بهم"

[عدل]
  • بيرديتا ويكس – روبرتا ماسينغهام
  • جنيفر مول – جورجينا ماسينغهام
  • جوليان وادهام – هيوغو ماسينغهام
  • بيني داوني – جوديث ماسينغهام

"الشخصياتُ المساندةُ"

[عدل]
  • إليونور ديفيد – ماري بينتني
  • جون كونينغهام – بيتس
  • مايكل فاسبندر – تشارلز ألين
  • جوناثان هايد – جورج بينتني
  • هيلين ماكروري – السيدة جيني فانديلور

"الشرطةُ والمحققون"

[عدل]
  • روجر مونك – العامل
  • جوناثان إيميت – شرطي
  • ماكس هارفي – مدير المراسم
  • آندي ويشر – شرطي دورية
  • غاي هنري – السيد بيلني

"الخدمُ والمرافقون"

[عدل]
  • جينا بيك – الخادمة

الإنتاج

[عدل]

التطوير

[عدل]

حَظِيَ هَذَا الإِنْتَاجُ بِدَعْمٍ مَالِيٍّ جُزْئِيٍّ مِنْ قِبَلِ مُؤَسَّسَةِ WGBH الأَمْرِيكِيَّةِ، وَهُوَ أَحَدُ البَثُوثِ الرَّئِيسِيَّةِ فِي قَنَاةِ PBS، وَقَدْ تَمَّ عَرْضُهُ فِي Masterpiece Theatre فِي العَامِ 2005. وَمَعَ أَنَّ العَمَلَ كَانَ فِي الأَصْلِ يُحْمِلُ عُنْوَانَ شيرلوك هُولمز وَالمَوْسِمُ القَاتِلُ (Sherlock Holmes and the Deadly Season)، إِلَّا أَنَّ العُنْوَانَ تَمَّ تَغْيِيرُهُ قَبْلَ العَرْضِ بِأَسَابِيعَ قَلِيلَةٍ.[1]

وَفِي حِينِ أَنَّ إيان هارت أَسْتَعَادَ دَورَهُ كَمَا فِي فِلمِ كلبُ آل باسكرفيل، فَقَدْ تَمَّ اِسْتِبْدَالُ المُمَثِّلِ رِيتشَارد روكسبرغ فِي دَورِ شِيرلوك هُولمز بِالمُمَثِّلِ روبرت إيفيريت، وَهُوَ تَبْدِيلٌ أَضْفَى طَابِعًا مُخْتَلِفًا عَلَى الشَّخْصِيَّةِ فِي هَذَا التَّكْيِيفِ.

وَمِنَ المُفَارَقَاتِ، أَنَّ غاي هنري، الَّذِي كَانَ قَدْ جَسَّدَ دَورَ شِيرلوك هُولمز سَابِقًا فِي مُسَلْسَل Young Sherlock: The Mystery of the Manor House، تَمَّ اِخْتِيَارُهُ فِي هَذَا الفِلمِ لِدَورٍ ثَانَوِيٍّ فَقَطْ، حَيثُ لَعِبَ شَخْصِيَّةَ السيد بيلني.[2]

من إخراج سيمون سيلان جونز ، تم تصوير الإنتاج في لندن وما حولها في أواخر صيف عام 2003. [3] الموسيقى التصويرية من تأليف أدريان جونستون . [3]

فِي لَحْظَةٍ مُثِيرَةٍ لِلرِّيبَةِ وَالغُمُوضِ في الفلم، قدّمت السَّيِّدَةُ جِينِي فَانْدِلُور لِشِيرلوك هُولمزَ كِتَابًا ما وقد كان Psychopathia Sexualis، وَهُوَ أَحَدُ أَكْثَرِ الأَعْمَالِ الجَرِيئَةِ فِي العَصْرِ الفِيكْتُورِيِّ، إِذْ يُعْنَى بِتَشْرِيحِ العُقُولِ المُضْطَرِبَةِ وَمُنَاقَشَةِ الجَوَانِبِ النَّفْسِيَّةِ لِلسُّلُوكِ الإِنْحِرَافِيِّ فِي المُجْتَمَعِ.

وَيَبْدُو أَنَّ اِخْتِيَارَ هَذَا الكِتَابِ لَا يَكُونُ مَحْضَ صُدْفَةٍ، بَلْ يُشِيرُ إِلَى الجَانِبِ النَّفْسِيِّ المُرَكَّبِ لِلْقَاتِلِ، وَالهَوَسِ الَّذِي يُسَيْطِرُ عَلَيهِ. وَبِالنِّسْبَةِ لِهُولمز، فَهَذَا الكِتَابُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِفْتَاحًا يُسَاعِدُهُ فِي فَهْمِ الطَّابِعِ النَّفْسِيِّ لِلمُجْرِمِ، وَيُضِيفُ بُعْدًا آخَرَ لِلطَّرِيقَةِ الَّتِي يُحَلِّلُ بِهَا أَعْقَدَ الجَرَائِمِ.

كتابة

[عدل]
تصوير في موقع في سومرست هاوس لفيلم شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري

عَلَى خِلَافِ كلبُ آل باسكرفيل، الَّذِي كَانَ تَكْيِيفًا مُبَاشِرًا لِإِحْدَى قِصَصِ آرثر كونان دويل، جَاءَ فِلمُ شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري بِحِكَايَةٍ جَدِيدَةٍ كَتَبَهَا ألان كيوبت[4]، وَمَعَ ذَلكَ، اِحْتَفَظَ النَّصُّ بَعْضَ العِبَارَاتِ المُقْتَبَسَةِ مِنْ حِوَارَاتِ هُولمز فِي الأَعْمَالِ الأَصْلِيَّةِ، فَمِنْ خِلَالِهَا يَتَمَاسُّ العَمَلُ مَعَ جَوْهَرِ الشَّخْصِيَّةِ دُونَ أَنْ يَكُونَ تَقْلِيدًا مُجَرَّدًا لِقَصَصِ دُويْل.

وَقَدْ وَضَعَ كيوبت أَحْدَاثَ الفِلمِ فِي بَدَايَةِ القَرنِ العِشْرِينَ، وَأَضَافَ لِوَاتْسُونَ زَوجَةً جَدِيدَةً، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ الشَّرِيكَينِ لَمْ يَعْمَلَا مَعًا مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ. وَبِهَذَا التَّغْيِيرِ، يُوَفِّرُ العَمَلُ بُعْدًا إِنْسَانِيًّا وَاجْتِمَاعِيًّا، يُظْهِرُ فِيهِ وَاتْسُونَ بَعِيدًا عَنْ ظِلِّ هُولمز، وَمُنْفَصِلًا عَنْ دُنْيَاهُ القَائِمَةِ عَلَى المُحَاصَرَةِ الدَّائِمَةِ لِلأَلْغَازِ وَالأَحَاجِي، وَلَكِنَّ قُوَى القَدَرِ تُعِيدُهُ لِيُشَارِكَهُ مُغَامَرَةً أُخْرَى.

وَفِي خُطُوَةٍ غَيرِ تَقْلِيدِيَّةٍ، صَرَّحَتْ رِيبِيكَا إيتون، المُنْتِجَةُ التَّنْفِيذِيَّةُ فِي WGBH بوسطن، وَالَّتِي شَارَكَتْ فِي إِنْتَاجِ العَمَلِ مَعَ BBC وَTiger Aspect Productions، قَائِلَةً بعبارة مزاحة: "هَذَا خُرُوجٌ عَنِ المَأْلُوفِ، وَهَذَا مَا نُسَمِّيهِ فِي PBS حِينَ لَا نَعْرِفُ مَا سَيَحدُثُ. قَدْ نَتَعَرَّضُ لِلعِقَابِ مِنْ شُرْطَةِ كُونَان دُويل، أَوْ عَلَى الأَقَلِّ نُوَبَّخُ بِشِدَّةٍ، لِأَنَّنَا نَنْحَرِفُ عَنِ مَنْطِقَ القَصَصِ الأَصْلِيَّةِ."

الاستقبال

[عدل]

تَلَقَّى شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري تَقْيِيمَاتٍ مُتَفَاوِتَةٍ، حَيْثُ جَاءَتِ الآرَاءُ مُنْقَسِمَةً بَيْنَ مُتَحَمِّسٍ لِلرُّؤْيَةِ الجَدِيدَةِ وَمُعْتَرِضٍ عَلَى التَّغْيِيرَاتِ الَّتِي أُدْخِلَتْ عَلَى العَالَمِ التَّقْلِيدِيِّ لِهُولمز. فَقَدْ كَتَبَتْ نَانْسِي بَانْكْس-سْمِيث فِي ذا غَارْدِيَان تَعْلِيقًا يَتَّسِمُ بِالسُّخْرِيَةِ:

"لَقَدْ شَعَرْتُ بِأَنَّ هَذِهِ القِصَّةَ الغَرِيبَةَ كَانَتْ مَخْصُوصَةً لِدَغْدَغَةِ الأَذْوَاقِ الأَمْرِيكِيَّةِ. فَالمَلِكُ أُعْلِنَ بِصُورَةٍ رَسْمِيَّةٍ كَـ 'المَلِكُ إِدْوَارْدُ السَّابِعُ'، وَالدُّوقة كَانَتْ عَلَى عِلَاقَةٍ مَعَ خَادِمِهَا، بَلْ اِتَّضَحَ فِي النِّهَايَةِ أَنَّهُمَا كَانَا خَادِمَينِ، وَوَاتْسُونُ تَزَوَّجَ مُحَلِّلَةً نَفْسِيَّةً يَانْكِيَّةً [أَمْرِيكِيَّةً]، وَأَمَّا ضَبَابُ لَنْدُنَ فَلَمْ يَتَبَدَّدْ أَبَدًا."[5]

وَيَظْهَرُ مِنْ نَبْرَةِ بَانْكْس-سْمِيث أَنَّهَا تَرَى فِي الفِلمِ مُحَاوَلَةً لِمُوَاكَبَةِ الذَّوْقِ الأَمْرِيكِيِّ وَإِضْفَاءِ طَابِعٍ هُولِيوُدِيٍّ عَلَى القِصَّةِ، فِي حِينِ أَنَّ عُشَّاقَ كونان دُويل المُحَافِظِينَ كَانُوا يَتَوَقَّعُونَ أَنْ يَكُونَ العَمَلُ أَوْفَى لِرُوحِ الأَصْلِ، دُونَ مَسَاسٍ بِالعَنَاصِرِ الكْلَاسِيكِيَّةِ الَّتِي جَعَلَتْ مِنْ شِيرلوك هُولمزَ أُسْطُورَةً فِي عَالَمِ الأَدَبِ التَّحْقِيقِيِّ.

حَظِيَ فِلمُ شيرلوك هولمز وقضية الجورب الحريري بِتَقْيِيمٍ جَيِّدٍ فِي المُجْمَلِ، فَفِي Metacritic حَصَلَ العَمَلُ عَلَى تَقْيِيمِ 75 مِنْ 100 فِي عَامِ 2014[6]، مِمَّا يُشِيرُ إِلَى اِسْتِقْبَالٍ إِيجَابِيٍّ نِسْبِيٍّ مِنْ قِبَلِ النُّقَّادِ وَالجُمْهُورِ."

"وَقَدْ أَشَادَ رُوبِرت بِيَانْكُو مِنْ USA Today بِأَدَاءِ رُوبِرت إيفيريت، قَائِلًا:

"إيفيريت يَتَمَسَّكُ بِمَا يَكْفِي مِنْ سِمَاتِ هُولمز كَمَا تَخَيَّلَهُ كونان دُويل لِيَكُونَ شَخْصِيَّةً شِيرلوكِيَّةً حَقِيقِيَّةً، وَفِي الوَقتِ نَفْسِهِ يَنْحَرِفُ بِقَدْرٍ كَافٍ لِيَضِيفَ لِلشَّخْصِيَّةِ جَانِبًا مُسَلِّيًا وَمُخْتَلِفًا يُمَيِّزُهُ عَنِ السَّابِقِينَ."[7]

"أَمَّا دُورُوثِي رَابِينُوتْز مِنْ The Wall Street Journal، فَأَثْنَتْ عَلَى أَدَاءِ إيفيريت، وَوَصَفَتْ تَجْسِيدَهُ لِهُولمزَ بِأَنَّهُ:

"يُؤَدِّي دَورَ المُحَقِّقِ البَارِعِ بِخِفَّةٍ وَحِرْفِيَّةٍ، فَتَتَضَمَّنُ شَخْصِيَّتُهُ صَمْتًا مُعَذَّبًا يَعْكِسُ تَأَمُّلَاتِهَا العَصَبِيَّةَ، مَمْزُوجَةً بِلَمَسَاتٍ مِنْ الهَيْبَةِ المُبَالَغِ فِيهَا الَّتِي تُضْفِي طَابِعًا مُخْتَلِفًا عَلَى العَمَلِ."[8]

"وَفِي نَفْسِ السِّيَاقِ، وَصَفَتْ مَارِيلِين سْتَاسْيُو فِي جَرِيدَةِ The Daily Telegraph تَجْسِيدَ إيفيريت لِهُولمز بِأَنَّهُ:

"أَنِيقٌ وَبِطَابِعٍ فَاخِر."

"جَاءَتِ المُرَاجَعَاتُ النَّقْدِيَّةُ لِفِلمِ شِيرلُوك هُولمز وَقَضِيَّةُ الجُورَبِ الحَرِيرِيِّ مُتَبَايِنَةً، بَينَ مَنْ رَأَى فِيهِ إِضَافَةً مُثِيرَةً لِسِلْسِلَةِ أَعْمَالِ هُولمز، وَبَينَ مَنْ وَجَدَهُ تَكْيِيفًا بَاهِتًا لَا يُضِيفُ إِلَى الإِرْثِ الكْلَاسِيكِيِّ شَيئًا يُذْكَرُ."

"فَقَدْ كَتَبَتْ مِيلَانِي مَكْفَارْلَانْد فِي Seattle Post-Intelligencer:

"يَحْتَوِي قَضِيَّةُ الجُورَبِ الحَرِيرِيِّ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ نَصِيبِهِ المُعْتَادِ مِنَ العِبَارَاتِ البَاهِتَةِ، وَفِي الوَقتِ نَفْسِهِ يَبْدُو المُفَتِّشُ لِيسْتْرَاد، الَّذِي يُؤَدِّيهِ نِيل دَجْنُ، كَشَخْصِيَّةٍ هَامِشِيَّةٍ، بِالكَادِ تُرَى فِي السِّيَاقِ. وَمَعَ ذَلكَ، فَإِنَّ إيفيريت يُعَوِّضُ هَذِهِ السَّلْبِيَّاتِ مِنْ خِلَالِ أَدَائِهِ المُرْوِّعِ والمبدع لِهُولمز، مِمَّا يُضْفِي عُمقًا وَهَالَةً مُخْتَلِفَةً عَلَى الشَّخْصِيَّةِ."

"وَمِنْ جِهَتِهِ، كَتَبَ بْرَايَان لُورِي فِي Variety:

"يُعْتَبَرُ قَضِيَّةُ الجُورَبِ الحَرِيرِيِّ إِضَافَةً ضَعِيفَةً نِسْبِيًّا إِلَى فِلمُوغْرَافْيَا هُولمز، وَإِنْ كَانَ فِي المُجْمَلِ يَحْمِلُ قِدْرًا كَافِيًا مِنَ السِّمَاتِ الذِّهْنِيَّةِ الَّتِي تُلَامِسُ رُوحَ الشَّخْصِيَّةِ. وَلَكِنْ إِذَا طُلِبَ مِني تَفْضِيلُ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ هُولمز بَعدَ كُلِّ هَذِهِ المُحَاوَلَاتِ التَّجْدِيدِيَّةِ، فَإِنَّنِي أُفَضِّلُهُ فِي الأُفْلَامِ الأَبْيَضِ وَالأَسْوَدِ، حَيْثُ تَكْمُنُ رُوحُهُ الأَصِيلَةُ."[9]

صنفت صحيفة ديلي تلغراف إيفرت في المرتبة 12 في قائمة أعظم 20 شخصية لشيرلوك هولمز. [10]

إصدار DVD

[عدل]

تم إصدار الفيلم على قرص DVD في عام 2005، مع تعليق صوتي من قبل سيليان جونز والمنتجة إلينور داي.

مراجع

[عدل]
  1. ^ BBC Press Office release — A magical mystery tour of the world on the BBC this Christmas. BBC. 24 November 2004. نسخة محفوظة 2023-04-19 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Barnes، Alan (2011). Sherlock Holmes on Screen. Titan Books. ص. 203–205. ISBN:9780857687760.
  3. ^ ا ب Barnes، Alan (2011). Sherlock Holmes on Screen. Titan Books. ص. 203–205. ISBN:9780857687760.
  4. ^ "Sherlock Holmes and the Case of the Silk Stocking". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2 November 2005. اطلع عليه بتاريخ 29 January 2012.
  5. ^ Banks-Smith, Nancy. Who's the daddy now? (subscription link). "The Guardian". Monday 27 December 2004.
  6. ^ "Sherlock Holmes And The Case Of The Silk Stocking reviews at". ميتاكريتيك. مؤرشف من الأصل في 5 September 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 August 2014.
  7. ^ Bianco، Robert (20 أكتوبر 2005). "Everett steps into Sherlock's 'Stocking'". يو إس إيه توداي. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  8. ^ "Return of the Master Detective". Wall Street Journal. 1 يناير 1980. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  9. ^ Brian Lowry TV Columnist @blowryontv (20 أكتوبر 2005). "Sherlock Holmes and the Case of the Silk Stocking Review - TV Show Reviews - Analysis Of Sherlock Holmes and the Case of the Silk Stocking The TV Series". Variety. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  10. ^ "Sherlock: the 20 greatest Sherlock Holmes". The Daily Telegraph. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-29.

قالب:HolmesFilmsقالب:Simon Cellan Jones