انتقل إلى المحتوى

صخور العصر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صخور العصر: العلم والدين في الحياة
Rocks of Ages: Science and Religion in the Fullness of Life
 
معلومات الكتاب
المؤلف ستيفن جاي غولد
البلد  الولايات المتحدة
اللغة إنجليزية
الناشر رندم هاوس  تعديل قيمة خاصية (P123) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 1999
النوع الأدبي مقالة  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
الموضوع العلاقة بين العلم والدين
التقديم
عدد الصفحات 256
المواقع
ردمك 0-345-43009-3
 

كتاب صخور العصر: العلم والدين في الحياة يتحدث هذا الكتاب عن العلاقة بين الدين والعلم وتمت كتابته من قبل عالم الحفريات ستيفن جاي غولد لأكثر من 20 عامًا أنتج ستيفن عدد كبير من المقالات المحفزة والمكتوبة جيدًا ومجموعة من المقالات والكتب حول التاريخ الطبيعي وقد أسس منذ فنرة طويلة مكانه كأحد أفضل كتَاب العلوم الطبيعية على الإطلاق ولقد قام بقدر ماقام به أي شخص ليكتب عن مفاهيم صعبة غالبًا ما يساء فهمها مثل التطور والانتقاء الطبيعي واضحة ومتاحة وممتعة للقارئ.

الوصف

[عدل]

من خلال هذا الكتاب يلقي غولد الضوء بوضوح على المعضلة التي شغلت بال المفكرين منذ عصر النهضة وهي الخلاف بين العلم والدين بدلًا من اختيارهم يسأل غولد لماذا لايختارون جائزة ذهبية تمنح التميز لكل مجال منهما ؟ ويتحدث أيضًا عن الصراع بين العلماء الملحدين والمتدينين الذين يرفضون النظريات العلمية عندما تتناقض مع الدين حول مايخص نشأت الحياة على الأرض ووصف العلم والدين على أنهما منفصلان ولكل منهما تفسير مختلف حول الإنسان حيث قام العلم بتفسير وإعطاء شروحات حول الطبيعة بينما فسر الدين الجانب الأخلاقي والروحاني فإذا كانا منفصلين فعندئذ فقط وبرأي جولد فإنهما لايتعارضان وأطلق على ذلك اسم NON-OVERLAPPING MAGISTERIA أو NOMA[1]

المراجعة

[عدل]

وفي مراجعة للكتاب من قبل جيم ووكر يقول:

«أعتقد بان معظم المؤمنين من الجانبين سيقومون بتغيير آرائهم فقد لاحظت منذ فترة طويلة أن المعتقدات أكثر قوة من العقل وأن NOMA تمثل اقتراحًا معقولًا ويوضح غولد أن هناك إهمال في كتابه هذا حول قيمة الأخلاق من قبل غير المؤمنين وهو لا ينصح هنا الأشخاص ممن يتمسكون بالقيم و الأخلاق أن يقارنوها مع الخطابات الدينية. فنحن نعلم أن الملحدين يستطيعون العيش بطريقة أكثر رسوخًا من حيث المبادىء، في حين أن المنافقين يمكن أن يلتفوا تحت جناح أي راية أو علم، معظم المتدينين الذين عرفتهم يعملون من أجل إيمانهم بآلهتهم سواء جاء ذلك من الخوف أو طمعًا بمافي السماء قبل أن يفهموا الأخلاق وليس بسبب طبيعة الأخلاقية.[2][3][4][5][6][7][8][9][10]»

من أحد الأقوال المُقتبسة من الكتاب:

صخور العصر يقفُ العلم والدين مراقبان للجوانب المختلفة لجميع نقاط التوتر الرئيسية لدينا أتمنى أن يفعلوا ذلك بسلام وليس كما فعل رجال الدين في الحرب العالمية الأولى حيث كانوا شرارة للمدافع التي انطلقت أنذاك وبدءوا بنزاعات لامعنى لها ويبدو أن لانهاية لها أيضًا. صخور العصر

مراجع

[عدل]
  1. ^ "description of NOMA at the unofficial Gould archives". Stephenjaygould.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  2. ^ "NOMA" – by Michael Ruse, Metanexus Institute نسخة محفوظة October 1, 2006, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. ^ "Gould on God – by H. Allen Orr, ''Boston Review''". Bostonreview.net. مؤرشف من الأصل في 2013-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  4. ^ "The religious views of Stephen Gould and Charles Darwin – by Martin Gardner, ''Skeptical Inquirer''" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في أغسطس 5, 2013. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 4, 2011.
  5. ^ "The Holes in Gould's Semipermeable Membrane Between Science and Religion – by Ursula Goodenough, ''American Scientist''". Americanscientist.org. مؤرشف من الأصل في 2017-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  6. ^ "Gould's Separate "Magisteria" – by Mark Durm, Massimo Pigliucci, ''Skeptical Inquirer''" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في أغسطس 16, 2010. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 4, 2011.
  7. ^ Beplate، Justin. "Inventing allies in the sky – by Kenan Malik, ''New Statesman''". Newstatesman.co.uk. مؤرشف من الأصل في يوليو 4, 2008. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 4, 2011.
  8. ^ "Dictating the Terms of the Peace – by Ross Rhodes". Bottomlayer.com. 24 مايو 1999. مؤرشف من الأصل في 2018-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  9. ^ "Book review – by Brian Jackson, ''Human Nature Review''". Human-nature.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.
  10. ^ "Book review – by Jim Walker". Nobeliefs.com. مؤرشف من الأصل في 2016-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-04.

وصلات خارجية

[عدل]