صلاة تشرنوبل (رواية)
صلاة تشرنوبل | |
---|---|
Voices from Chernobyl | |
غلاف النسخة العربية من رواية صلاة تشرنوبل.
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | سفيتلانا أليكسييفيتش |
البلد | أوكرانيا |
اللغة | العربية |
الناشر | دار مصر العربية |
تاريخ النشر | 1997 |
النوع الأدبي | رواية |
الموضوع | كارثة تشيرنوبل |
التقديم | |
عدد الصفحات | 415 صفحة |
ترجمة | |
المترجم | احمد صلاح الدين |
تاريخ النشر | 2016 |
المواقع | |
ردمك | 9789774280900 |
جود ريدز | صفحة الكتاب على جود ريدز |
تعديل مصدري - تعديل |
صلاة تشرنوبل هي رواية للكاتبة الأوكرانية سفيتلانا أليكسييفيتش.[1]
القصة
[عدل]في 26 أبريل 1986، وقع حادث بمفاعل «تشيرنوبل» وظل أسوأ حادث نووي في التاريخ، وغطت آثاره المدمرة ثلاثة أرباع أوروبا، حيث كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي بأوكرانيا، لقى منهم 36 شخصًا مصرعهم، وأصيب أكثر من 2000 شخص. «صلاة تشرنوبل» كان الكتاب الأول الذي نقل أصوات من وقعت عليهم المأساة في صمت، حيث قامت الكاتبة والصحفية البيلاروسية «سفيتلانا أليكسفيتش» بإجراء مقابلات مع 500 ناجٍ وناجية من الانهيار ورجال الإطفاء، ومن تم تكليفهم بدفن وجه الأرض الملوث وإطلاق النار على كل الحيوانات بالمنطقة، وقصصهم التي كشفت عن الخوف والغضب واللا يقين المستمر معهم رغم تنظيف آثار الكارثة جيدًا لكنها الآثار التي لا تمحى من نفوس البشر. نقلت «سفيتلانا» أصوات الضحايا داخل روايتها في شكل مونولوج بصدق وعاطفة لا تسعها اللغة جسدت التغيرات النفسية التي أحدثتها الكارثة، والتحولات الجينية التي تركت أثرًا كبيرًا لدى السكان هناك، ولكل الساعين في البقاء ولكن بدلًا من المضي قدمًا قررت «سفيتلانا» الرجوع للكارثة ووصفتها بأنها أسوأ بكثير من معسكرات الاعتقال ومصارعة المجهول.[1]
نبذة عن الكاتب
[عدل]هي صحفية وكاتبة بيلاروسية ولدت في31 ماي 1948 في جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية في بلدة ستانسلاف غرب أوكرانيا، وفي كنف عائلة مدرسين في الريف. وتخرجت من كلية الصحافة في جامعة مينسك (1967-1972). عملت في جريدة محلية بمدينة بريست بالقرب من الحدود البولندية. وفي مراحل تالية من حياتها، عاشت متنقلة بين إيطاليا وفرنسا وألمانيا والسويد.
المراجع
[عدل]- ^ ا ب ""صلاة تشرنوبل".. عن أضخم كارثة في القرن العشرين". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-08.