طوق الحمام
طوق الحمام[1] | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | رجاء عالم |
اللغة | العربية |
الناشر | المركز الثقافي العربي |
تاريخ النشر | 2010 |
النوع الأدبي | رواية |
الموضوع | تاريخ، مكة المكرمة، نقد اجتماعي |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورقي غلاف عادي |
عدد الصفحات | 566 |
القياس | 14 * 21 |
المواقع | |
ردمك | 978-9953-68-475-8 |
تعديل مصدري - تعديل |
طوق الحمام رواية للكاتبة السعودية رجاء عالم.[2] صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2010 عن المركز الثقافي العربي في الدار البيضاء. حازت على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2011 (مناصفة مع «القوس والفراشة» لمحمد الأشعري)، المعروفة باسم «جائزة بوكر العربية».[3] ومنذ انطلاق الجائزة في دورتها الأولى عام 2007 حتى الدورة التاسعة 2015 تعد الدورة الرابعة (2011) حيث فارت «طوق الحمام»، هي المرة الأولى والوحيدة في تاريخ الجائزة، تفوز فيها روائية عربية، كذلك المرة الأولى والوحيدة في تاريخ الجائزة، تقاسمت فيها روايتان الجائزة، مما أطلق عليها «دورة المناصفة».[4]
حول الرواية
[عدل]«طوق الحمام» رواية بأجواء حجازية تدور أحداثها في مكة المكرمة، وهي رحلة تحاول الروائية من خلالها كسر الجدران المادية بخلق فضاءات افتراضية وروحية وفكرية أحيانًا. والواقع في هذه الرواية هو مزيج عضوي من التاريخ والحال الراهن والخيال أو «الفانتازيا»، أمّا شخصيات الرواية، فهي مزيج من أشخاص بلحم ودم وآخرين من نتاج الحلم، والراوي الرئيسي هو ليس الكاتبة ولا إحدى الشخصيات البشرية في روايتها، بل هو شارع «أبو الروس» في «مكة القديمة»، حيث تقيم معظم شخصياتها.[5]
تقنيات السرد في الرواية
[عدل]اتبعت رجاء عالم تقنيات سردية مختلفة ومشوّقة لتنويع السرد والإحاطة بكافة الأحداث المتشابكة، احتشدت في ما يقارب 566 صفحة، من التفاصيل الدقيقة والمتداخلة، والسياقات العجائبية والواقعية، حيث تظهر فيها أصوات ومستويات متعددة للسرد، منها ما هو واقعي وما هو غرائبي أقرب إلى الخرافة أو الأسطورة، وحملت الرواية الكثير من الرموز والإشارة، والإبهام والتجريد والتركيب،[6] يبدأ مطلعها براوٍ يسمي نفسه أبو الرؤوس يعرّف نفسه بأنه شارع أو (زقاق)،[7] كما تضمّنت رسائل مكتوبة مسبقًا، ذات علاقة مباشرة بالحدث الرئيس في الرواية، مما جعل بعض النقاد يصنفوها ضمن الروايات الرسائلية، التي تعتمد في مسار أحداثها على أدب الرسائل.[8]
زمن ومكان أحداث الرواية
[عدل]وفي حوار مع «رجاء عالم»، حول «مكة القديمة» وزقاق «أبو الروس» الذي تسرد في روايتها هذه حكاية نشؤه، مع أنّه لم يعُد موجودًا، بعدما هُدم في ثمانينيات القرن العشرين. سُئِلتْ الروائية:[9]
المصادر
[عدل]- ^ "طوق الحمام – رجاء عالم" , الفهرس العالمي التابع لمركز المكتبة الرقمية على الانترنت نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ترجمة رجاء عالم" ، الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "القائمة القصيرة لجائزة (بوكر) لعام 2011" ، الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "(قوس الفراشة) و(طوق الحمام) تتقاسمان الجائزة – إيناس محيسن" ، الموقع جريدة (الإمارات اليوم) – 15 آذار 2011م نسخة محفوظة 18 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "عن رواية (طوق الحمام) لرجاء عالم" ، الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "طوق الحمام عن مكة التي لا نعرفها". الموقع الرسمي لصحيفة الإمارات اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ عبدالمطلب عبدالهادي. (4 يوليو 2014). "رواية طوق الحمام لرجاء عالم". موقع ديوان العرب. مؤرشف من الأصل في 2020-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ "رواية طوق الحمام". موقع الموسوعة السعودية. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ "حوار مع رجاء عالم التي حصدت البوكر عن روايتها (طوق الحمام)" ، 'موقع (قنطرة) الألماني للحوار مع العالم الإسلامي – 7 تشرين الأوّل 2011 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.