ظلال المفاتيح
المؤلف |
إبراهيم نصرالله |
---|---|
اللغة |
العربية |
النوع الأدبي |
رواية |
الإصدار |
الدار العربية للعلوم ناشرون |
---|---|
تاريخ الإصدار |
2019 |
ظلال المفاتيح هي رواية للكاتب إبراهيم نصر الله، وهي واحدة من روايات ملحمة ثلاثية الأجراس، تتكون هذه الثلاثية التي تأتي إمتداداً للملهاة الفلسطينية من ثلاثة أعمال روائية: (ظلال المفاتيح)، (سيرة عين)، و(دبابة تحت شجرة عيد الميلاد). صدرت الثلاثية لأول مرة عام 2019 عن الدار العربية للعلوم ناشرون.[1] الروايات الثلاث ممكن قراءتها كعمل واحد يحكي عدة حكايات عن فلسطين بداية القرن العشرين أو ممكن قراءة أي رواية منها باعتبارها عمل مستقل بأحداثه وشخصياته.[2][3]
زمان ومكان الرواية
[عدل]تدور أحداث الرواية في قرى وبلدات فلسطينية تعرضت للتدمير عام 1947 وتعرض أهلها للتهجير، أما زمان الرواية فقد قسم الكاتب الرواية إلى ثلاثة فصول بناءا على ثلاث فترات زمنية: الفترة الأولى عام 1947 وشهور ما قبل النكبة، الفترة الثانية عام 1967 زمن النكسة، والفترة الثالثة عام 1986 زمن الإنتفاضة الفلسطينية.[4]
عن الرواية
[عدل]في إحدى القرى الفلسطينية والتي يتم مهاجمتها وتهجير أهلها، تلتقي امرأة فلسطينية (أم جاسر) بأحد الجنود الاسرائيليين (ناحوم)، حيث يضطر للاختباء في مزرعتها، وبحكم أخلاقها العربية ولأن عمره في عمر أبنائها، توفر له المأكل والمشرب وتؤمن عودته سالما إلى أهله، وبعد ذلك يشارك في تدمير قريتها وتفجير بيتها وتضطر هي وزوجها وأولادها الرحيل وترك القرية، ولكنها لا تستطع تحمل معاناة البعد عن أرضها، وبعد عشرين سنة، يعود (ناحوم) للسؤال عنها وتقديم هدية لها، لكنها تخبره بخيبة أملها فيه فقد كانت تعتقد أن معروفها سيجعله لا يقدم على حرمان الناس من بيوتهم وأراضيهم كما لم تحرمه هي من العودة لبيته ووالدته، تكبر أم جاسر وتتقدم في العمر، ولكنها لا تنسى قريتها، ولا تنسى كل تفاصيلها وشوارعها، ليفاجئ أهلها بعد ذلك أنها أعادت بناء قريتها المدمرة كما كانت بالحجارة بكل تفاصيلها وشوارعها وحدودها وأسوارها وأشجارها، ويتم إرسال (ناحوم) مرة أخرى للتخلص من كل ما رسمته ذاكرة (أم جاسر) بالحجارة، حتى لا يفكر أحد بالعودة إلى أرضه.[5][4]
اقتباسات
[عدل]- (قد تقتل شخصاً ما، لكنك لن تتمكن أبداً من أن تدفن ظلّه معه!!).
- (لكنك لم تستطع، كما يبدو أن تمحوها من ذاكرة تلك العجوز! ناحوم، يبدو أنك لم تقم بأفضل ما لديك، فها هي ظلال البيوت، الأشجار، الأسوار، وها هم يخرجون كما توعدونا دائما مــن ظلال مفاتيح بيوتهم التي طردناهم منها، البيوت التي نسفناها. ألم أقل لك: إن وجود ظلّ واحد، لبيت أو لشجرة، أو لواحد منهم ، سيكون بمثابة منارة ترشدهم، إذا ما فكروا في العودة ثانية؟ أرأيت يا ناحوم، هـا هـم يخرجون من ظلال مفاتيحهم ويعيدون بناء كل شيء من جديد).[4]
مراجع
[عدل]- ^ "«ثلاثية الأجراس»..أحلام فلسطينية مؤجلة". صحيفة الخليج. 14 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-27.
- ^ "«ثلاثية الأجراس» عمل ملحمي جديد للأديب إبراهيم نصراللـه". الدستور. 9 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2025-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-21.
- ^ "رواية سيرة عين". مكتبة تكوين. مؤرشف من الأصل في 2025-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-21.
- ^ ا ب ج ثلاثية الأجراس، رواية ظلال المفاتيح، إبراهيم نصر الله، الدار العربية للعلوم ناشرون، الطبعة العربية الأولى، 2019
- ^ "«ظلال المفاتيح» لإبراهيم نصر الله: المحو ومقاومة الظلال". القدس العربي. 14 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-27.