عبد الرحمن المرتضي بالله
عبد الرحمن المرتضي بالله | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | ؟ قرطبة |
||||||
الوفاة | 1018 (409 هـ) إلبيرة |
||||||
مواطنة | الأندلس | ||||||
اللقب | المرتضي بالله | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأب | محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن | ||||||
إخوة وأخوات | هشام المعتد بالله | ||||||
عائلة | أمويو الأندلس | ||||||
منصب | |||||||
أمير الدولة الأموية في الأندلس الثالث عشر خليفة الأندلس السابع |
|||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | 1018 - 1018 (408 - 409 هـ) |
||||||
التتويج | 1018 (408 هـ) | ||||||
|
|||||||
السلالة | الأمويون | ||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الرحمن المرتضي بالله (المتوفي عام 409 هـ) الخليفة السابع للأندلس والحاكم الثالث عشر لها من سلالة الأمويين.
خلافته
[عدل]بعد أن خلع علي بن حمود سليمان المستعين بالله عن عرش الخلافة بمعاونة من خيران الصقلبي زعيم العامريين في شرق الأندلس وبربر صنهاجة بزعامة زاوي بن زيري، تعامل بشدة مع معارضيه ولم يفرّق بين عرب وبربر. خشي حليفه خيران الصقلبي على نفسه، وفرّ إلى شرقي الأندلس حيث يجتمع العامريين، وهناك وجد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن الناصر لدين الله الذي فرّ من قبل إلى جيّان مرشحه الجديد للخلافة. فأعانه خيران والعامريين على ذلك فلقّبوه بالمرتضي بالله، وانضم إليهم المنذر بن يحيى التجيبي والي سرقسطة والثغر الأعلى وولاة شاطبة وبلنسية وطرطوشة. بلغ علي بن حمود خبر تجمعهم لقتاله، فقرر أعداد جيش لقتالهم، إلا أنه اغتيل في قصره في 2 ذي القعدة 408 هـ قبل أن يخرج لهم.[1] ولما بلغ القاسم بن حمود خبر اغتيال أخيه، سار من ولايته في إشبيلية إلى قرطبة،[2]
سار جيش المرتضي بالله أولاً إلى إلبيرة لقتال صنهاجة حلفاء بني حمود الأقوياء، وتقاتلا في معركة طاحنة استمرت لأيام، وانتهت بانتصار صنهاجة ومقتل المرتضي بالله، ليستقر الأمر بذلك للقاسم بن حمود، وقد كانت تلك الوقعة في عام 409 هـ.[1]
شخصيته
[عدل]وصفه ابن حزم بأنه: «كان رجلاً صالحًا مائلاً إلى الفقه، ولم يلبس في ولايته خزًّا[3] إلى أن قُتل.[4]»
مصادر
[عدل]- عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN:977-505-082-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة) - ابن حزم، علي (1982). جمهرة أنساب العرب. دار المعارف، القاهرة. ISBN:977-02-0072-2.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة) - ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
المراجع
[عدل]- ^ ا ب عنان 1997، صفحة 660-661
- ^ ابن عذاري 1983، صفحة 122
- ^ الخَزُّ من الثياب: ما يُنسج من الصوف والحرير الخام
- ^ ابن حزم 1982، صفحة 101
قبلــه: علي بن حمود |
خلافة الأندلس 1018 |
بعــده: القاسم بن حمود |