انتقل إلى المحتوى

عصفور البحر الداكن

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

عصفور البحر الداكن

المرتبة التصنيفية نويع[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الجواثم
الفصيلة: عصفور البحر
النوع: طائر
الاسم العلمي
Ammodramus maritimus nigrescens[1][3]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
روبرت ريدجواي  ، 1873  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 


عصفور البحر الداكن ( Ammospiza maritima nigrescens )هو نوع فرعي غير مهاجر من عصفور البحر، ويتواجد في فلوريدا في المستنقعات المالحة الطبيعية تحديدًا في جزيرة ميريت وعلى طول نهر سانت جونز. توفي آخر فرد معروف على جزيرة ديسكفري في عالم والت ديزني في عام 1987، [8] وتم الإعلان رسميًا عن انقراض النوع الفرعي في ديسمبر 1990.

الأصل

[عدل]

تم تصنيف عصفور البحر الداكن لأول مرة كنوع فرعي في عام 1873، بعد اكتشافه في 17 مارس 1872، من قبل تشارلز جونسون ماينارد. [9] تميز بلونه الداكن [10] واصواته المميزة، [10] [11] والتي يصدرها من خلال طنين على خلاف النقرات المنفصلة التي يصدرها طائر البحر،[12] وقد وصفها عالم الطيور ويليام بوست بأنها "تشبه الحشرات"، [13]:97 تميزه كنوع فرعي من عصافير البحر الأخرى. تم العثور على عصفور البحر الداكن في مستنقعات ساحل فلوريدا الأطلسي على جزيرة ميريت ونهر سانت جونز العلوي، وكان معزولًا جغرافيًا عن عصافير البحر الأخرى.[14] تم تصنيفه كنوع فرعي في عام 1873. على الرغم من أن الحمض النووي للميتوكوندريا الخاص بعصافير البحر الداكنة هو نفسه الحمض النووي للميتوكوندريا الخاص بمجموعات العصافير البحر الأخرى، فإن اختبار الحمض النووي في حد ذاته لا ينفي استحقاق تصنيفه كنوع فرعي . [14] في عام 1981، لم يتبقى سوى خمسة عصافير البحر الداكن، وكانت جميعها ذكور. بُذلت الكثير من الجهود للحفاظ على هذا النوع من خلال محاولة تربية العصافير الداكنة المتبقية مع عصافير سكوت الساحلية من أجل إنشاء ذرية هجينة نصف داكنة اللون. "لسوء الحظ، على الرغم من أن هيئة الأسماك والحياة البرية دعمت برنامج التهجين في البداية، إلا أنها سحبت دعمها بسبب سياسة التهجين التي تنتهجها وزارة الداخلية". [14]على الرغم من إمكانية تهجين العصافير الداكنة مع عصافير أخرى على الشاطئ، فلن يكون هناك عصفور داكن نقي آخر على الشاطئ مرة أخرى بسبب ان الطيور المتبقية هي ذكور فقط.[15]

تباعد الفصائل

[عدل]

وبناءً على المقارنات بين الحمض النووي للميتوكوندريا لعصفور البحر الغامق وقريبه المقرب عصفور البحر سكوت، تمكن جون أفيس وويليام نيلسون من تقدير آخر مرة كان فيها العصفور الغامق وعصفور البحر على اتصال. وبما أنه ثبت أن العصفور الداكن كان يتواجد في منطقة مأهولة صغيرة جدًا، فقد كان معزولًا عن العصافير الأخرى لفترة طويلة جدًا. بافتراض أن الحمض النووي للميتوكوندريا في العصافير يتطور بالمعدل المقدر للثدييات والطيور الأخرى (حوالي 2-4٪ كل مليون سنة)، فإن آخر مرة كان فيها العصفور الداكن على اتصال بعصفور سكوت البحري كانت منذ حوالي 250.000-500.000 سنة، مما يمنح عصفور البحر الداكن متسعًا من الوقت لتكون اختلافات بينه وبين الأنواع الأخرى، مثل ريشه الفريد وصوته.

  • Avise، J. C.؛ Nelson، W. S. (1989). "Molecular Genetic Relationships of the Extinct Dusky Seaside Sparrow". Science. ج. 243 ع. 4891: 646–8. Bibcode:1989Sci...243..646A. DOI:10.1126/science.243.4891.646. PMID:17834232. S2CID:46211230.
  • Hill، Kevin (1992). "The Endangered Species Act: What Do We Mean by Species?". Boston College Environmental Affairs Law Review. ج. 20 ع. 2: 239–264. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23.
  • Walters، Mark Jerome (1992). A Shadow and a Song: The Struggle to Save Endangered Species. Post Mills، فيرمونت: Chelsea Green Publishing Co. ISBN:9780930031589.

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
  2. ^ ا ب IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
  3. ^ ا ب World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
  4. ^ IOC World Bird List Version 7.1 (بالإنجليزية والأوردية)، 8 يناير 2017، DOI:10.14344/IOC.ML.7.1، QID:Q28971563
  5. ^ IOC World Bird List Version 7.3 (بالإنجليزية), 31 Jul 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.3, QID:Q38258000
  6. ^ IOC World Bird List Version 8.1 (بالإنجليزية), 25 Jan 2018, DOI:10.14344/IOC.ML.8.1, QID:Q53908065
  7. ^ IOC World Bird List. Version 8.2 (بالإنجليزية), 27 Jun 2018, DOI:10.14344/IOC.ML.8.2, QID:Q56180957
  8. ^ نيوزويك, June 9, 2008 page 45
  9. ^ Sykes Jr, Paul W. "Decline and disappearance of the Dusky Seaside Sparrow from Merritt Island, Florida" American Birds, Vol.
  10. ^ ا ب Robbins، Chandler S.؛ Bruun، Bertel؛ Zim، Herbert S. (1983). Birds of North America: A Guide to Field Identification. Illustrated by Arthur Singer (ط. Revised). New York: Golden Press. ص. 330–331. ISBN:0-307-37002-X.
  11. ^ Hardy، J.W. (2023) [Originally published as the cassette audio tape Sounds of Florida's Birds in 1998]. "Florida Bird Sounds". Ornithology Collection. Florida Museum. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
  12. ^ McDonald، Mary Victoria (1988). Status Survey of Two Florida Seaside Sparrows and Taxonomic Review of the Seaside Sparrow Assemblage. Technical report. Florida Cooperative Fish and Wildlife Research Unit. Gainesville: Florida Cooperative Fish and Wildlife Research Unit, School for Research and Conservation, University of Florida. ص. 26. hdl:1834/19001. Technical Report Number 32.
  13. ^ Hardy، John William (1983) [Presented on 2 October 1981]. "Geographic Variation in Primary Song of the Seaside Sparrow". في Quay، Thomas L.؛ Funderberg Jr.، John B.؛ Lee، David S.؛ Potter، Eloise F.؛ Robbins، Chandler S. (المحررون). The Seaside Sparrow, Its Biology and Management. Raleigh: North Carolina Biological Survey. ص. 95–98. DOI:10.5962/bhl.title.141714. LCCN:84622797.
  14. ^ ا ب ج (Hill 239)
  15. ^ The Endangered Species Act: What Do We Mean by Species? نسخة محفوظة 2024-05-23 على موقع واي باك مشين.