علي بن محمد الأموي
إنَّ المعلومات الواردة في هذه المقالة محل شكٍ. يبدو أن هذه المقالة أو أجزاءً مِنها قد تحتوي على تزييفٍ وتدليسٍ في المعلومات بغرض الخداع. |
إن دقة المعلومات الواردة في هذه المقالة هي محل خلافٍ. |
إن إمكانية التحقق من الادعاءات الواردة في هذه المقالة هي محل خلاف. |
علي بن محمد الأموي | |
---|---|
علي ابن محمد الاموي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 110هـ الدولة الاموية |
الوفاة | 210 الطائف |
طبيعة الوفاة | وفاة طبيعية |
العرق | عرب |
نشأ في | الحجاز |
الأب | محمد بن عبدالرحمن الاموي |
عائلة | بنو أمية |
منصب | |
أمير | |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | جد الامويين في عسير |
الخصوم | الدولة العباسية |
تعديل مصدري - تعديل |
علي بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ.[1]
نسبه
[عدل]هو علي بن محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف الاموي القرشي. وهو من الناجين من معركة الزاب الكبرى التي اهلكت البيت الاموي فعاد الى الحجاز وحكم فيها وأشتهر صيته وتعود اليوم عدة عوائل حجازية معروفة الية مثل ال عائض في عسير وبنو يزيد في مكة
ملاحقة العباسيين له
[عدل]بعد معركة الزاب التي انتصر فيها العباسيون على الأمويين عام (132 هجري) بدأ الأمويون يفرون نحو الغرب وانطلق جند بني العباس يتابعونهم كي يقضوا عليهم خوفاً من التفاف بعض الناس حولهم ومنازعة العباسيين ثانية، لذا كلما وجدوا أن بعضهم كاد يفلت من قبضتهم أعطوه الأمان وأغروه بالاستسلام فيقبل الخائف الطامع في الدنيا. وقد لاحقوا عبد الرحمن الداخل واستطاع الفرار إلى الأندلس حيث أقام دولته هناك، وتابع بقية الأمويين مع من بقي معهم السير باتجاه جنوب بلاد الشام وحشدوا جمعهم والتقوا مع العباسيين في معركة ثانية قرب مدينة الرملة بفلسطين على نهر أبي فطرس. دارت الدائرة عليهم وشتت شملهم وفر بعض كبارهم فأعطاهم العباسيون الأمان ولكنهم لم يثقوا بهم، فقد أعطى العباسيون الأمان ونكثوا عدة مرات. وجد كل رجل منهم طريقاً له ويمم وجهه شطر جهة قصدها منهم من سار إلى أفريقية باتجاه الأندلس ومنهم من انطلق إلى جنوب جزيرة العرب ودخل قسم منهم السودان أما من استسلم وخدع بالأمان فقد جمعهم قائد العباسيين عبد الله بن علي عم الخليفة السفاح وقتلهم جميعاً. كان علي بن محمد بن عبد الرحمن في نفر من أخواله بني غياث إحدى عشائر بني زيد بن عمرو الأزديه فدخلوا منازل أخوال جده بني كلب التي كانت تنزل جنوب بلاد الشام فحموهم وانطلقوا بهم نحو عسير برئاسة دغفل بن دحل بن بدر بن فضل الشامي الكلبي واخيه حنتوش.[2]
توليه الإمارة في عسير
[عدل]لما وصلوا إلى عسير استقروا بها ودخلوا في بني وازع من قبائل الأزد والتي أصبحت في عداد بني مغيد وأصبحت مشيختها لهم ثم انتقلت مشيختهم على البقوم بعد إخماد ثورتهم مع بني هلال وخلع طاعتهم للأمير عبد الله بن علي بن محمد عام (173هـ) إذ كانوا قد انضموا إلى قوات الغامدي فجهز الأمير عبد الله قوات من عسير برئاسة حنتوش بن دحل وعينه أميراً على تربة وبيشة والقبائل المحيطة بهما وأبقى لديه قسماً من بني وازع مع الكلبيين احتياطا له.
بايع أهل عسير علي بن محمد وقوي امره ودخل في سلطانه قبائل الأزد وكنانة ومذحج وقبائل نهد وبنو زيد كانت قبائل الأزد في صراع مع من جاورها من القبائل حينها فاستطاع علي بن محمد الاموي أن يجمع صفها وأن يوحد كلمتها وأن يزيل ما بينها من خلافات حيث حدد لكل قبيلة حدودها والزمها بالحفاظ عليها وحماية من يمر بارضها من القتل أو السلب والتعدي ثم رتب هذه القبائل في الحرب فجعل بني أسلم بن عمرو بن عوف (ثمالة) والذين تفرع منهم قبيلتا (مغيد) و (علكم) في المقدمة ثم ربيعة ورفيدة أبناء عنز بن وائل ثم بني مالك بن نصر بن الأزد ويطلق على هؤلاء عسير السراة. ثم قسم عليهم قبائل تهامة عسير (رجال ألمع) و (رجال الصيق بن عمرو بن عامر) و (بارق بن عدي بن عامر) ومن حالفهم من كنانة وخزاعة ثم رجال الحجر (بالأسمر، بالأحمر، بنو شهر، بنو عمرو) وشمران وغامد وزهران ثم قبائل مذحج (قحطان) وخثعم (ناهس شهران) وقسم فيهم بقايا قبائل قضاعة واستمر هذا الترتيب يتعاقب عليه الأمراء من ال يزيد حتى أيام الأمير (حسن بن علي آل عائض) ووضع مجلس شورى يضم مشايخ عسير السراة وتهامة فقط وجعل السقا مركز إمارته بعد (أبها) وبنى في جبل (جلب) قصره المشهور الذي سماه (القرن). وتفرعت أصول هذه القبائل بعد القرن السادس إلى فروع أصبحت أصولاً لقبائل تضم عشائر عديدة، وتطرق لها والدي في كتابه (المتعة)[ما هي؟] ، وذكر منازلها القديمة في جنوب الجزيرة.[1]
حربه مع العباسيين
[عدل]خشي العباسيون اتساع نفوذ علي بن محمد على تلك المنطقة وخافوا من امتداده إلى الحجازين وسير بني أمية وانصارهم نحوه فوجهوا له الجيش إثر الآخر غير أن هذه الجيوش كانت تفشل في مهمتها حتى جهز له المهدي قبل وفاته جيشاً كثيفاً بإمرة (عبد الله بن عبد الرحمن بن النعمان الغامدي الأزدي فالتقى به في بلاد غامد وجرت معارك بين الجانبين انتهت بمقتل الأمير علي بن محمد عام 169 فبايع العسيرين مكانه ابنه عبد الله فتابع القتال وتمكن من قتل قائد الغزاة عبد الله بن عبد الرحمن بن النعمان الغامدي وشجعه موت الخليفة المهدي وتولي ابنه موسى الهادي مكانه وكان ضعيفاً وبقي عبد الله أمير عسير حتى قتل أيام الرشيد فخلفه في الإمارة ابنه خالد واستمرت الإمارة في أحفاده (واستوفى في متعته أخبار المنطقة وأحداثها وحروبها ورجالها في هذه الحقبة).[1]
اوصافه
[عدل]جاء في وصف الأمير علي انه معتدل القامة، ممتلئ الوجه أبيض اللون واسع العينين كبير الرأس بدين الجسم ضخم الكف أخنس الأنف طموحاً جلداً عالي الهمة ذا قوة وشجاعة وله شعر يدل على طموحه وصبره وجلده وعزة نفسه[3]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج دوسري، شعيب بن عبد الحميد بن سالم. امتاع السامر بتكملة متعة الناظر, المجلد 1،الجزء 2. دارة الملك عبد العزيز, 1998. ج. 1. ص. 27.
- ^ تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج32. أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي. ص. 216.
- ^ شعيب بن عبد الحميد بن سالم. امتاع السامر بتكملة متعة الناظر, المجلد 1،الجزء 2. ج. 1. ص. 28.