انتقل إلى المحتوى

قلعة طوبان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قلعة الطوبان

[عدل]

أو حصن طوبان أو توبان بالأنجليزي: (Tupan) وهي أحد القلاع الصغيرة التابعة لقلعة حمص.

مكان الحصن

[عدل]
  • يقع الحصن في قرية المتعارض على هضبة مرتفعة تطل على مدينة حمص وأطراف مدينة حماة، تسمى الأن بسلسلة جبل الحلو ضهر القصير حالياً، تبعد عن قلعة حمص حوالي ٢٦ كم وعن قلعة مصياف حوالي ٣١ كم وعن قلعة الحصن حوالي ١٤كم.
  • ذكر موقع هذا الحصن في كتاب معجم البلدان لكاتبه ياقوت الحموي قال فيه أن حصن الطُّوبانُ بضم الطاء والنون هو (حصن من أعمال حمص وحماه).[1]
  • وذكرت بعد المصادر أنه مايقارب رفين أو الرفنية في العصر الروماني كانت تسمى رفانة وهي موقع لمدينة أثرية تعقع على طريق عام حمص مصياف في الجهة الجنوبية الغربية لحماة.[2]
  • وهناك بعض المخطوطات الفرنسية القديمة تؤكد وجود حصن بهذا الأسم في هذه المنطقة

موقع الحصن الحصن الأستراتيجي كان مهماً بشكل كبير بالنسبة للقلاع المحيطة بسبب ارتفاعه بحوالي ٨٠٠ م عن سطح البحر ويعد مرصد مهم لقدوم القواة الغازية من البحر أو من السهول المحيطة من حماه أمتداداً إلى سهول حمص.

تاريخ الحصن

[عدل]
  • عرف هذا الحصن وأشتهر في الحملات الصليبية وأشتهر في الحملة الصليبية للملك ريموند صنجيل (بالفرنسية: Raymond Toulouse) الذي أشتاح تلك الحصون والقلاع غازياً لبلاد الشام سوريا ولبنان في عام (495هـ - 1102م) طامعاً في تأسيس إمارة له.
  • يذكر بعض المؤرخين أن هذا الحسن كان من الحصون المنيعة التي تصدت لجيش صنجيل بقوة عندما وصل صنجيل من طرسوس طرطوس حالياً إلى حصن الأكراد وحصن الطوبان حاصرهما فيقول أبن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ وهو يقارب رفينة ومقدمه يقال له أبن العريض فقاتلهم قتالاً شديدا، فأنتصر عليه أهل الحصن، وأسر أبن العريض منهم فارساً من أكابر فرسانه فبذل صنجيل فداءه عشرة آلاف دينار، وألف أسير فلم يجبه أبن العريض إلى ذلك.[3]

وأثناء حصار حصن الأكراد مات جناح الدولة صاحب حمص لذلك أسرع ريموند إلى حمص للاستيلاء عليها ، لكنه لم يتمكن من دخولها بسبب نجدة دقاق ملك دمشق لها ، فقنع بما فرضه على حمص من إتاوة مالية و انصرف عنها.

سقوط حصن عكار

[عدل]

وفي كتاب منتخبات التواريخ والآثار في مواضع عكار والجوار) نقلا عن النويري هذا الحصن تم السيطرة عليه من خلال صفقة حصلت في فترة ملك الفرنج طرابلس وغيرها فتردّدت الرسائل بينهم وبين طغتكين وهو بحمص فوقع الاتفاق على أن يكون للفرنج ثلث بلاد البقاع ويتسلّمون، حصن المنيترة، وحصن عكّار، وان لا يتعرضون الى البلاد بغارة وتقرّر معهم ان مصياف، وحصن الوادي، وحصن الطوبان، وحصن الاكراد، في الصلح ويُحمل إلى الفرنج مال عنها فلماّ تسلّم الفرنج الحصنين عادوا الى ما كانوا عليه من الغارات وصار هذا الحصن لماّ تسلمه الفرنج من أضَرِّ شىءٍ على المسلمين المارّين من حمص إلى بعلبكّ.[1][4]

التنازل عن حصن الطوبان

[عدل]

جان ريشار في دراسة حول كونتية طرابلس في العام 1180 فقط فتح كونتات طرابلس طريق حمص أمام الاسبتالية بالتنازل عن قلعة طوبان Tuban، وعام 1181 بالتنازل عن كل الإقليم التابع لها والواقع جنوبي هذه القليعة والمحدود شرقاً بنهر العاصي وغرباً بالبقيعة Boquée والجبال حيث يقوم حصن مليشين.[4]

المراجع

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "ص265 - كتاب معجم البلدان - حصن طالب - المكتبة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2024-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  2. ^ "الرفنية". ويكيبيديا. 8 مايو 2021.
  3. ^ "الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج ١٠ - الصفحة ٣٤٤". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  4. ^ ا ب "منتخبات التواريخ والآثار في مواضع عكار والجوار". www.kobayat.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.