انتقل إلى المحتوى

كمال قمازي

غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كمال قمّازي
عضو المجلس الشوري للجبهة الإسلامية للانقاذ
في المنصب
06 أيلول 198915 مارس 1992
رئيس بلدية باب الوادي
في المنصب
12 يونيو 1990مارس 1992
رئيس المجلس الشعبي لمدينة الجزائر
في المنصب
27 يونيو 1990مارس 1992
إمام لمسجد السلام في بلدية الحمامات ولاية الجزائر
تولى المنصب
بداية 1981
إمام لمسجد التقوى في بلدية باب الوادي ولاية الجزائر
تولى المنصب
1981
معلومات شخصية
مكان الميلاد بلدية تغزوت، ولاية وادي سوف،  الجزائر
الجنسية جزائري
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة أستاذ آداب ولغة عربية متوسطة
الحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ (عضو)

كمال قمّازي (يناير 1962) مسؤول وسياسي جزائري ذو توجه إسلامي ومُدرس وداعية إسلامي، شغل منصب رئيس بلدية باب الوادي بولاية الجزائر، ورئيس المجلس الشعبي لمدينة الجزائر العاصمة[1]، وهو عضو مؤسس في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية.[2]

عمل في مجال التعليم المتوسط حيث درس مادة الآداب واللغة العربية في ولاية الجزائر، كما شغل منصب إمام مسجد السلام بالحمامات وإمام راتب وخطيب مسجد التقوى بباب الوادي، وحاضر ونشط دعويا في عدد من مساجد الجزائر العاصمة.[3]

نشأته

[عدل]

ولد في يناير 1962 ب قرية قوزة، بلدية تغزوت، ولاية وادي سوف، على بعد 615 كم جنوب شرقي الجزائر العاصمة. نشأ في بيئة بدوية في الصحراء الجزائرية[4][5]، حيث تعلم اللغة العربية الفصحى.

كان جد الشيخ كمال قمازي لأبيه، الشيخ عبد الكريم قمازي، شيخ بلدة تغزوت. وقد ترك مكانا مخصصا لبناء مسجد في البلدة اُستكمل بناؤه بعد وفاته ويُعرف باسمه. أما جد الشيخ كمال قمازي لأمه، الحاج الصادق بن محمد تاتا، فكان مهتماً بالعلم والعلماء. ويتردد على مدينة قمار، حيث يتواجد العديد من العلماء المبرزين من أمثال الشيخ خليفة بن حسن والشيخ محمد الطاهر التليلي وهو الشيخ الذي يقول قمازي أنّه تأثر به كثيرا وكان يواظب على زيارته بانتظام.[5]

قضى الشيخ كمال قمازي جزءًا من طفولته في مدينة بوسعادة، حيث عاش في بيت جده لزوجة الأب الشيخ الطاهر زقّاد وتأثر بمكارم الأخلاق التي كان يتصف بها.[2]

التعليم

[عدل]

بدأ كمال قمازي مسيرته التعليمية في بدايات الستينات، حيث حفظ القرآن الكريم بطريقة تقليدية معتمدة على اللوح والقلم والمداد. هذه الطريقة التقليدية، التي كانت شائعة في ذلك الوقت في منطقة المغرب العربي، غرست فيه حب التعلم وحفظ النصوص الشرعية، كما كان للطالب محمد العيد بسّي دور كبير في تعليمه الحروف العربية.

انتقل بعد ذلك إلى العاصمة لدراسة المرحلة الابتدائية، حيث التحق بمدرسة الصومام ثم انتقل إلى مدرسة الفرابي. خلال هذه المرحلة، بدأ يتشكل لديه شغف بالقراءة والمعرفة، فكان يقضي وقته في مطالعة الكتب المختلفة، لا سيما كتب اللغة العربية والأدب.[3]

واصل تعليمه في المرحلة المتوسطة بمتوسطة القطار، حيث حصل على شهادة التعليم المتوسط. وفي هذه المرحلة، بدأ يتأثر بالبيئة المحيطة به، خاصةً الأجواء الدينية السائدة في المدينة.

بعد اجتياز شهادة البكالوريا، التحق بالجامعة المركزية لدراسة اللغة والأدب العربي.

سنوات الصحوة الإسلامية[6]

[عدل]

كانت فترة السبعينيات والثمانينيات فترة ازدهار للصحوة الإسلامية في الجزائر، وشهدت نشاطًا دينيًا كبيرًا. وقد اندمج الشيخ كمال قمازي في هذه الحركة، حيث كان يحضر دروسًا لعلماء جزائريين مثل الشيخ أحمد سحنون والشيخ عبد اللطيف سلطاني. وعددا من الدعاة من أمثال الشيخ محمد شارف في الجامع الكبير، والشيخ البشير بوعناني في جامع كتشاوة، والشيخ دوّاخ في مسجد السفير.

عرفت الجزائر في السبعينات نشاطا مكثفا لملتقيات الفكر الإسلامي (1967-1990)[7] التي كانت ترعاها الدولة الجزائرية، وقد كان قمازي يواظب على حضور المحاضرات مولود قاسم نايت قاسم والدكتور محمد محمود الصوّاف وغيرهم من الدعاة والعلماء.

ملتقى الفكر الإسلامي سنة 1984 - مولود قاسم نايت بلقاسم وأحمد بن نعمان

كانت هذه الفترة حافلة بالفعاليات الدينية والثقافية، وساهم قمازي مع زملائه في الثانوية في تنظيم معارض للكتاب الإسلامي واستضافوا علماء دين بارزين. وقد تأثر بشكل كبير بالشيخ محمد سعيد، الذي كان يقدم محاضرة في ختام المعرض.

في عام 1978، حضر لأول مرة خطبة الجمعة في مسجد بلال بحي الإدريسي التابع لبلدية بوزريعة، والتي ألقاها علي بن حاج. لاحقًا، ستتطور بينهما علاقة وثيقة.

التأثير على مسار حياته:

[عدل]

لقد شكلت هذه الفترة نقطة تحول وانعطاف في حياة قمازي، حيث تفرغ للعمل الدعوي والتربوي ولم يتم تعلمه الجامعي. ليجد نفسه منجذبًا إلى هذا المسار، حيث كان يشعر بأن لديه رسالة يريد إيصالها إلى الناس.

رغم تركه للدراسة الأكاديمية، واصل الكاتب مسيرته التعليمية. فقد تفرغ للعمل في مجال التعليم والتدريس، حيث عمل أستاذا في المرحلة المتوسطة منذ سنة 1982.[5] كما أسهم في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وشارك في العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية، وساهم في فتح مدرسة ليلية لدروس دعم التلاميذ في المدارس.

النشاط الدعوي والتوعوي

[عدل]

بدأ اهتمامه بالعمل الدعوي في سن مبكرة، حيث كان ينتظم في حلقات الذكر والدراسة في مسجد علي بتشين القريب من منزله. وكان يساهم في الأنشطة المسجدية المختلفة، مثل ترتيب المكتبة وإعارة الكتب، مما أكسبه خبرة عملية في العمل الدعوي.

عندما التحق بثانوية عقبة في عام 1978، أسس مع مجموعة من زملائه نشاطًا دعويًا داخل المدرسة، حيث قاموا بفتح مسجد صغير وتنظيم صلاة الجماعة. وكانوا يدعون زملاءهم إلى المشاركة في هذه الأنشطة. وقد كان له شراكة وثيقة مع الشيخ جمال الدين حمادي، الذي أصبح فيما بعد إمامًا لمسجد سكالا في الأبيار.

وفي بدايات الثمانينات، تولى إمامة مسجد السلام ببينام (الحمامات). وقد شجعته هذه التجربة على المشاركة في أنشطة دعوية أخرى في عدة مساجد بالعاصمة، مثل مسجد بلال بن رباح ومسجد الدعوة، ومسجد العاشور الذي كان فيه الناشط الإسلامي والمجاهد في ثورة التحرير الجزائرية مصطفى بويعلي الذي يعتبره الكثير الأب الروحي للجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر[8]، ولم ينته عام 1981 حتى تم افتتاح مسجد التقوى بباب الوادي بالجزائر العاصمة فانتقل إليه، وأصبح خطيبا له ومديرا لشؤونه.

  • من المواقف التي حصلت معه أيام العمل الدعوي يذكر قمازي في حواره مع جريدة الشروق اليومي الجزائرية: " وأذكر مرّة أنّه جاءتني رسالة من أولياء التلاميذ في ثانوية الأمير عبد القادر يشتكون من الاختلاط بين الشباب وتركهم لوحدهم في بعض الفترات وأمور أخلاقية، فتكلمت عنها في الخطبة. وفي ذلك الأسبوع جاءتني رسالة من أربع صفحات مكتوبة بالفرنسية بخط مدير الثانوية الأستاذ لرشيش رحمه الله، فترجمتها إلى العربية، وفي الخطبة القادمة قرأتها على الناس. أي أعطيته حق الرد فوق المنبر، فقلت لهم هذا ما يقوله المدير.. فتعجب الرجل إذ أنه لم يتوقع هذا الأمر ولم يتصور هذا الفعل. وكانت لنا علاقة طيبة فيما بعد".[9][10]

العلاقات مع الجماعات الإسلامية

[عدل]

أثناء نشاطه الدعوي شكل قمازي علاقة جيدة بالعديد من الجماعات والتيارات الإسلامية في ذلك الوقت، مثل السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين وجماعة الشرق. إلا أنه استقل فكريا ولم ينضم إلى أي جماعة أوتنظيم، إلا أنّه لا يخفي ميولاته السلفية.[10]

النشاط السياسي

[عدل]

شهدت الجزائر في ثمانينات القرن العشرين تحولات اجتماعية وسياسية عميقة، كان للنشاط الإسلامي دور بارز فيها. قمازي أحد الشبان الذين عاصروا تلك الفترة، وشاركوا في الأحداث التي شهدتها بدأ من الجامعة المركزية إلى التعددية السياسية.

أحداث الجامعة المركزية:

[عدل]

في عام 1981 شهدت الجامعة المركزية الجزائرية[11]، أحداث طالبت بتغيير النظام السياسي القائم، وحضر كمال قمازي الخطابات والفعاليات التي نظمت داخل الجامعة. وبعد فترة وجيزة من هذه الأحداث، تم اعتقال العديد من الشخصيات الدينية والسياسية البارزة، من بينهم الشيخ عباسي مدني والشيخ محمد سعيد.

الاعتقال والتحقيق:

[عدل]

بتاريخ يناير 1983 اعتقل قمازي - أي بعد سنتين من أحداث الجامعة المركزية- لمدة أسبوع ، حيث تم توجيه أسئلة إليه حول مشاركته في هذه الأحداث وعلاقته بالمشاركين والبيان الذي صدر عنهم.[9][10]

انتفاضة أكتوبر 1988

[عدل]
أحداث أكتوبر 1988 انتهت بإقرار دستور جديد أنهى مرحلة الأحادية الحزبية

في أكتوبر 1988، شهدت الجزائر احتجاجات واسعة بدأت في الرويبة بولاية الجزائر وانتقلت إلى مدن أخرى، بما في ذلك العاصمة. وفي حي باب الوادي، تصاعدت الأحداث في 10 أكتوبر مع إطلاق نار كثيف أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.[12] بعد ذلك، أعلن الرئيس الشاذلي بن جديد فتح المجال للتعددية السياسية.[13]

تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

[عدل]

وفي 18 فبراير 1989 أعلنت مجموعة من القيادات الإسلامية الدعوية والأكاديمية بمن فيهم كمال قمازي عن نيتهم تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وفي 10 مارس تم إعلانها بشكل رسمي، إلا أنّ اعتمادها في الجريدة الرسمية لم يصدر إلا بتاريخ يوم 6 سبتمبر[14][15]، وتم الاتفاق على تعيين الشيخ عباسي مدني ناطقا رسميا باسمها[16]، وفي أكتوبر 1989 تم إطلاق جريدة المنقذ[17] لسان حال الجبهة الإسلامية للإنقاذ ثمّ بعدها الهداية، والفرقان الناطقة باللغة الفرنسية.

أنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ خلال تجمع بالعاصمة 1991

كما لعب قمازي دورًا مهما في الترويج لبرنامج الجبهة الإسلامية للانقاذ، عن طريق المشاركة في الفعاليات والاجتماعات في مختلف الولايات.

في 21 ديسمبر 1989، قامت رابطة الدعوة الإسلامية بتنظيم مسيرة نسائية ضخمة في الجزائر العاصمة، وشارك في التنظيم كمال قمازي كممثل للجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب ممثلين عن حركة النهضة وجماعة البناء الحضاري وجماعة نحناح. شارك في هذه المسيرة أكثر من 500 ألف امرأة، بهدف الدفاع عن الهوية والثوابت الإسلامية.[18]

وبتاريخ 8 جانفي 1990 اجتمع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد بممثلين عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ممثلين في الشيخ عباسي مدني وكمال قمازي ناقشوا فيها أجواء التعددية السياسية ومشروع الجبهة الإسلامية.

المناصب الحكومية

[عدل]

رئيس بلدية باب الوادي بولاية الجزائر

[عدل]

شاركت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات البلدية 12 يونيو 1990[19] وفازت بـ857 بلدية من أصل 1541 بلدية بعد دخولها فيما يقارب 1200 منها.

وفي ولاية الجزائر فازت الجبهة الإسلامية في جميع البلديات الـ33، وفي بلدية باب الوادي فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بــ19 مقعدا من أصل 23 مقعدا (أي بنسبة 82 بالمائة)، وانتخب كمال قمازي رئيسا لبلدية باب الوادي.[20]

رئيس المجلس الشعبي لمدينة الجزائر العاصمة

[عدل]
كمال قمازي رئيس المجلس الشعبي لمدينة الجزائر وعضو الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية يقرأ القرآن الكريم خلال اجتماع المجلس في 21 يونيو 1990.

بتاريخ 27 جوان 1990 عقد لقاء بالمجلس الشعبي لمدينة الجزائر العاصمة لانتخاب رئيس المجلس وتم انتخابه رئيسا له[20]، وهو مجلس غير المجلس الولائي كان يتشكل من 15 بلدية في قلب العاصمة تشكل مدينة الجزائر. وتتكون من دائرة باب الوادي ودائرة سيدي امحمد وبلديتين من دائرة حسين داي وهي حسين داي والقبّة وبلديتين من بئر مراد رايس وهي حيدرة والأبيار.

إنجازات وتحديات في باب الوادي ومدينة الجزائر.

[عدل]

شهدت بلدية باب الوادي ومدينة الجزائر خلال فترة تولي كمال قمازي للمهام عليهما مجموعة من التطورات والإجراءات، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • المشاريع والمبادرات: شهدت المدينة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات، منها حملات تطوعية لتنظيف المدينة، وتعزيز التعاون بين البلديات.
  • التركيز على الخدمات الأساسية: تم توجيه اهتمام كبير نحو تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل النظافة والصرف الصحي والنقل.
  • السعي للشفافية: كانت هناك مساعٍ لتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة شؤون المدينة، من خلال عقد اجتماعات دورية مع المواطنين.
  • الدفاع عن حقوق المواطنين: تم التركيز على الدفاع عن حقوق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية.
  • دور المؤسسات الدينية: تم استغلال المساجد لعقد اجتماعات وندوات توعوية للمواطنين.
    عباسي مدني، رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ يدلي بصوته في أول انتخابات تعددية في الجزائر (12 يونيو 1990)

التحديات:

[عدل]

واجهت هذه الجهود مجموعة من التحديات، منها:

  • عقبات إدارية: وجود عراقيل إدارية وتغيرات في القوانين والمسؤولين.
  • حملات إعلامية: تعرضت هذه الجهود لحملات إعلامية سلبية.
  • الفساد: وجود فساد في بعض المؤسسات، مما أثر سلبًا على سير العمل.
  • ضغوط سياسية: تعرضت هذه الجهود لضغوط سياسية.

انتقادات:

[عدل]

تتهم السلطات الجزائرية قمازي باستخدام الممتلكات العامة لصالح حزبه، الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وقد كانت هذه التهمة من بين التهم التي أدت إلى الحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات.[3]

محطات أخرى

[عدل]
  • أثناء رئاسته للمجلس الشعبي لمدينة الجزائر جاءته مراسلة من جاك شيراك، عمدة باريس، للاشتراك في مؤتمر المدن الفرانكوفونية فرفض الدعوة.[21][22]
  • مسيرة للجبهة الإسلامية للإنقاذ تطالب بمساندة العراق 18 يناير 1991، شارك في المسيرة قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومنهم كمال قمازي.
    أيام الغزو الأمريكي للعراق شارك قمازي في لقاء في وزارة الداخلية حضره محمد الصالح محمدي والجنرال نزّار، ووفد من الجبهة الإسلامية للإنقاذ يقوده الشيخ عباسي وبن حاج، وكان موضوع اللقاء تأطير الشباب الجزائري الذي يود المشاركة في صد الغزو الأمريكي في العراق تحت اشراف الجيش الوطني الشعبي، إلا أنّ الجنرال خالد نزار أعلمهم بأنّ الدولة الجزائرية لها موقف رسمي من الموضوع بعدم التّدخل، وقال بأن الجيش فيه الكفاية ولا يحتاج لتدريب أناس آخرين.[23][24]

المحاكمة العسكرية والسجن

[عدل]

إضراب جوان (خلفية)

[عدل]

بعد النجاح الكبير الذي حققه إضراب يونيو ضد تقسيم الدوائر الانتخابية، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في 5 يونيو، مما أدى إلى انقطاع الاتصال بين الحكومة والمحتجين وبدء اعتقال أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ.[25]

في 6 جوان، أعدت قيادات الجبهة وثيقة تنص على أنه في حال اعتقال قياداتها، يجتمع رؤساء المكاتب التنفيذية لاختيار قيادة جديدة لمواصلة المسيرة السياسية للجبهة الإسلامية. وفي 7 جوان، أعلنت الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن إنهاء الإضراب[26] بعد اجتماعها مع حكومة غزالي والاتفاق على تعديل القوانين، إعادة العمال، إطلاق سراح المساجين، ومعالجة القضايا الاجتماعية المرتبطة. ومع ذلك، استمرت حالة الطوارئ والاعتقالات، ولم تنفذ السلطات بنود الاتفاق.[27]

الاعتقال

[عدل]

في 29 جوان 1991، تم اعتقال الشيخ كمال قمازي والشيخ علي بن حاج من مقر التلفزيون العمومي الجزائري بعد محاولتهما الرد على اتهامات وجهها منشقون عن الجبهة الإسلامية عبر التلفزيون.[28] تلا ذلك اعتقال الشيخ عباسي مدني، علي جدي، عبد القادر بوخمخم، بالإضافة إلى مناضلي الجبهة نور الدين شيقارا وعمر عبد القادر.[29][30]

أمام قاضي التحقيق المحكمة العسكرية بالبليدة

[عدل]

تم اقتياد الشيخ كمال قمازي ومن معه من القيادات والمناضلين إلى المحكمة العسكرية[31] في ولاية البليدة، بالقرب من الجزائر العاصمة، حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة، الاعتداء على سلطة الدولة، تخريب الاقتصاد الوطني، وغيرها من التهم.[32] وبعد أسبوع، تم اعتقال محمد سعيد إثر إلقائه كلمة تطالب بإطلاق سراحهم، وأودع السجن معهم، إلا أنه أُفرج عنه بعد أربعة أشهر.

رفع لافتة تطالب بإطلاق سراح قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ بساحة الأمير عبد القادر بالجزائر العاصمة.

في السجن العسكري بالبليدة.

[عدل]

بتاريخ 02 جويلية 1991 تم نقل المتهمين إلى السجن العسكري بالبليدة، وفي السجن زارهم عدد من المحامين كان في مقدمتهم الأستاذ علي يحيى عبد النّور[33] وعبد الرزّاق الونّاس، ومحامي الشيخ عباسي مدني في فترة الاستعمار الأستاذ عمار بن تومي، ومحامي الرئيس العراقي صدام حسين وغيرهما من محامي الجبهة ومن خارج الجبهة، حيث وصل مجمل عدد المحامين 22 محاميا.

الإضراب عن الطعام

[عدل]

بتاريخ 08 سبتمبر 1991 دخل شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ في إضراب عن الطعام لمدة 11 يوما بعد رفض السلطة تحديد قضيتهم بأنها قضية سياسية وتلبية مطالبهم في الافراج المؤقت.

التضامن مع قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ

[عدل]

أثارت قضية اعتقال الشيخ كمال قمازي وشيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ غضبا واسعا في الجزائر وخارجها، حيث تحرك الرأي العام الجزائري والعربي والإسلامي، وعدد من الأحزاب والشخصيات الوطنية والإسلامية.[34] وأصدر مجموعة من الشيوخ والشخصيات الجزائرية بيانا جماعيا بتاريخ يوم 12 سبتمبر 91، وعلى رأسهم الشيخ أحمد سحنون وبن يوسف بن خدة والشيخ محمد الطاهر آيت علجت ولخضر الزاوي والعقيد محمدي السعيد، والدكتور أحمد طالب الإبراهيمي وعبد الله جاب الله وآخرون، طالبوا فيه السلطات الجزائرية بتصفية الأجواء السياسية وأعلنوا إنشاء "اللجنة الوطنية لمساندة المساجين السياسيين"، وأعلنوا تضامنهم المادي والمعنوي مع ضحايا ما سموه بـ "القمع" في البلاد، وطالبوا بالإطلاق الفوري للمساجين السياسيين وعلى رأسهم قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خاصة بعد تدهور وضعهم الصحي جراء الإضراب عن الطعام منذ 08 سبتمبر 91. كما طالبوا بإعادة العمال المطرودين إلى مناصبهم، ودعوا القوى المحبة للسلم في الجزائر إلى الالتحاق والتضامن مع هذا النداء.[35]

محاكمة شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ

[عدل]

وقف قمازي وشيوخ الفيس أمام قاضي المحكمة العسكرية[36] بالبليدة لعدة جلسات عبر فيها المحامون عن رفضهم محاكمة مدنيين أمام المحكمة العسكرية[37]، وفي أثناء تلك الجلسات تم اغتيال رئيس الدولة محمد بوضياف[38] واستقالة حكومة أحمد غزالي[39]، وبعد استقالة الأخير استدعي كشاهد أمام المحكمة مع مجموعة من الشخصيات من أمثال عبد الحميد مهري الذين صرحوا بأن المحاكمة سياسية.

وفي مرافعته طالب النّائب العام العسكري بالسجن المؤبد للشيخ عبّاسي مدني وعلي بن حاج و20 سنة لعلي جدي وعبد القادر بوخمخم وكمال قمازي، وبعد المداولة حكم عليهم 12 سنة للشيخ عبّاسي وبن حاج و4 سنوات لجدي وبوخمخم وعمر عبد القادر و نور الدين شيقارة ، و6 سنوات لقمازي حيث أضيفت عليه تهمة استعمال وسائل عمومية لأغراض حزبية.[3][40][41]

التعذيب والتغييب

[عدل]

في صباح يوم 15 مارس 1993، وبعد مرور عام على إعلان حالة الطوارئ وحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، تعرض شيوخ الجبهة، وفقًا لشهادة قمازي للشروق اليومي[3]، للتعذيب. تم غلق أبواب الزنازين، وحلق رؤوسهم ولحاهم، وضربهم، وإجبارهم على ارتداء ملابس السجناء. بعد ذلك، تم إحضار طبيب لهم وإرسال رسالة تظلم إلى وزراء المجاهدين والدفاع والعدل. إلا أنّ النائب العام العسكري طلب منهم رفع دعوى ضد مجهول. وبقي جميع شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الحبس الانفرادي لمدة عشرة أشهر، باستثناء علي بن حاج الذي نُقل إلى سجن تيزي وزو في يونيو 1993.[42]

التشريعيات ووقف المسار الانتخابي

[عدل]

حرمانه من المشاركة في التشريعيات:

[عدل]

على رغم من مشاركة الجبهة الإسلامية في تشريعيات 26 ديسمبر/كانون الاول 1991[43] إلا أنّ السلطة أقرت قانون جديد قبيل إيداع ملفات المترشحين تنص على أنّ إيداع الملفات يجب أن يكون يدا بيد من المترشحين، وهو ما فسر بقطع الطريق أمام قمازي وشيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ من المشاركة في الانتخابات من سجنهم، وعرفت الانتخابات مشاركة وصلت 60% وفازت فيها الجبهة الإسلامية في دورها الأول بأغلبية ساحقة[44]، وهي الانتخابات التي وصفها رئيس الحكومة أحمد غزالي و وزير الداخلية العربي بلخير بأنها كانت نزيهة، ونشرت النتائج في أول جريدة رسمية لعام 1992.[45]

توقيف المسار الانتخابي

[عدل]
وزير الدفاع الجزائري عام 1992 الفريق خالد نزار،(يسار)، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد بوضياف (وسط) و رئيس أركان الجيش الجزائري عبد المالك قنايزية (يمين)

بتاريخ 11 يناير 1992 أعلن الرئيس الجزائري استقالته بعد حل المجلس الشعبي الوطني، وتم توقيف المسار الانتخابي[46] وهو الأمر الذي اعتبرته القوى الوطنية والإسلامية والديمقراطية الجزائرية انقلابا متكامل الأركان[47]، فيما اعتبرته القيادة العسكرية ولجنة إنقاذ الجزائر إنقاذا للجمهورية.[48]

  • وبتاريخ 16 يناير 1992 تم الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للدولة الذي أسند له سلطات رئيس الجمهورية.[49]
  • بتاريخ 07 فبراير 1992 نظمت الجبهة الإسلامية للإنقاذ مظاهرات عارمة في جميع أنحاء الجزائر طالبت بالعودة للمسار الانتخابي وإطلاق سراح الشيوخ، إلا أنّها جوبهت بقمع كبير انتهى بسقوط ضحايا.[3]
  • بتاريخ 09 فبراير 1992 أعلنت السلطة حالة الطوارئ.[50]
  • بتاريخ 04 مارس أعلنت السلطات الانتقالية في الجزائر حل وحظر الجبهة الإسلامية للإنقاذ.[51]

الانزلاق إلى دوامة العنف

[عدل]

في أعقاب ذلك، تم اعتقال عدد من قيادات الجبهة الإسلامية، بما في ذلك رئيس الجبهة عبد القادر حشاني[52] ورابح كبير[53]، بينما تمكنت بعض القيادات الأخرى من الفرار، مثل تاجوري وشراطي ومحمد سعيد. شهدت الجزائر في تلك الفترة حملة اعتقالات واسعة، ووجهت اتهامات حقوقية للسلطة بارتكاب عمليات قتل خارج إطار القانون والتعذيب. كما أعلنت السلطات الجزائرية عن فتح معتقلات في جنوب البلاد لاحتجاز قيادات ومناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ[54]، وتم إنشاء محاكم استثنائية.[55] خلال هذه الفترة، تم تسجيل انتهاكات واسعة للحريات وحقوق الإنسان[56][57]، بما في ذلك حالات اختطاف وتعذيب.[58] إلا أنّ السلطات الجزائر تقدم رواية أخرى عن أسبقية الإسلاميين بالعمل المسلح حتى قبل توقيف المسار الانتخابي ومن أمثلة ذلك عملية قمار ضد ثكنة للجيش الشعبي الوطني الجزائري.[59]

نشر أفراد عسكريين في شوارع الجزائر العاصمة، بعد الانقلاب العسكري ضد الإسلاميين، الذين حملوا الأسلحة في وقت لاحق.

الحوار مع السلطة والخروج من السجن

[عدل]

بتاريخ يناير 1994 شكلت السلطات الجزائرية لجنة الحوار التي رأسها الدكتور يوسف الخطيب، وكان من أعضائها الجنرال طيّب الدرّاجي وتواتي وعبد الوهّاب بوعديس نقيب المحامين في جهة عنّابة.[60][61]

رئيس الجمهورية الشعبية الجزائرية ووزير الدفاع الأسبق اليمين زروال

فشل الحوار

[عدل]

بعد سلسلة من المفاوضات بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ ولجنة الحوار من جهة، ووزير الدفاع الجديد اليمين زروال من جهة أخرى، تم التوصل إلى اتفاق للإفراج المشروط عن أربعة من المعتقلين الذين اقترب موعد إطلاق سراحهم. هؤلاء المعتقلون هم الشيوخ عبد القادر بوخمخم وعلي جدي[62]، والمناضلان نور الدين شيقارا وعمر عبد القادر. إلا أن الأخيرين رفضا الخروج بشروط، وكان الهدف من إطلاق سراح جدي وبوخمخم هو تمهيد الطريق لإيجاد حل للأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد. ومع ذلك، لم تحظَ هذه الخطوة بترحيب جميع أجنحة السلطة، مما وضع أمامها العديد من التحديات والعراقيل ما أدى في النهاية إلى فشل المسعى.[63]

استئناف الحوار

[عدل]

بتاريخ 06 أيلول / سبتمبر 94 وقع قمازي وشيوخ الجبهة الإسلامية رسالة وضحوا فيها تصورهم للحل واستعدادهم لذلك، وبعدها بأسبوع انطلقت جولة جديد من الحوار حيث جاءهم اتّصال من ثلاثة مسؤولين هم الجنرال الطيّب دراجي والجنرال بتشين ومعهما أحمد أويحيى لإجراء اللقاء، وتوصّلت السلطة في الأخير إلى اطلاق سراح ثلاثة هم قمازي ونور الدين شيقارا وعمر عبد القادر بتاريخ 13 أيلول/ سبتمبر 1994[64]، ووضع عبّاسي وبن حاج في إقامة تابعة للدولة[65]، حيث يمكن الاتّصال بمن يمكن أن يساهم في التوصل إلى حل للأزمة من السياسييين والمسلحين، والتنقّل والحصول على جواز السفر والاتّصال برابح كبير والمناضلين في الخارج، على أن يبق عباسي وبن حاج في الإقامة ويتعاون معهم قمازي والمطلق سراحهم.[66]

الخروج من السجن

[عدل]
جانب من الشخصيات المشاركة في قمة سانت إيجيديو بروما

في إطار الجهود المبذولة لحل الأزمة الجزائرية، تم الإفراج عن قمازي من السجن.[64] التقى بعدد من الشخصيات داخل الجبهة الإسلامية للإنقاذ وخارجها، وأطلع الشيوخ على تطورات الأوضاع في الخارج ونتائج لقاءاته. أصدر علي بن حاج رسالة تناولت أحكام الهدنة والصلح[3]، وقبيل 1 نوفمبر 1994، كان شيوخ الفيس يعتزمون اقتراح هدنة.[3] إلا أن السلطات كشفت عن رسالة من علي بن حاج إلى الشريف قواسمي، أمير الجماعة المسلحة[67]، مما أدى إلى تعليق مسار الحوار. إلا أن قمازي استمر في زيارة شيوخ الفيس في إقامة الدولة بجنان المفتي، حتى استئناف الحوار في أبريل 1995، وجاء ذلك بعد رفض السلطات لعقد روما (اتفاق سانت إيجيديو 1995) الذي جمع أطياف المعارضة.[68]

قمازي في معاقل المسلحين

[عدل]

رغم تعليق مسار الحوار وتعهد الرئيس الجزائري اليمين زروال بسحق الإسلاميين[69]، واصل قمازي لقاءاته مع مختلف الأطياف، بما في ذلك المسلحين. في نوفمبر 1994، وفي إطار الجهود المبذولة لإيجاد حل، التقى قمازي بالشيخ محمد سعيد “بلقاسم لونيس”، القيادي في الجماعة الإسلامية المسلحة (الجيا)، الذي كان قد أعلن بشكل منفرد عن دمج الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجماعة الإسلامية، وهو ما رفضته الكثير من قيادات الجبهة الإسلامية في الداخل والخارج. وعندما عرض قمازي عليه مساعي إيجاد حل سياسي وشرعي، اكتشف أن هناك فجوة كبيرة بين تصور الجماعة وقيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وأن الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين للوصول إلى نتيجة.[3]

التهديد بالاغتيال

[عدل]

في عام 1996، نشرت وسائل الإعلام الجزائرية بيانًا صادرًا عن إحدى الجماعات المسلحة، يهدد بتصفية كمال قمازي وعدد من قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ.[3]

محطات ومواقف

[عدل]

رئاسيات 1999

[عدل]
المرشح الرئاسي والوزير الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي

في عام 1999، اتفقت قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمن فيهم كمال قمازي على دعم المرشح أحمد طالب الإبراهيمي[70]، معتبرين أنه قد يكون الحل للأزمة التي تعصف بالبلاد. ومع ذلك، انسحب الإبراهيمي وجميع المرشحين الآخرين من السباق الرئاسي، بعد اتهامات بتدخل المؤسسة العسكرية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة،[71] الذي فاز في النهاية برئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

المصالحة الوطنية

[عدل]

رغم ترحيبهم بأي جهود تهدف إلى حل الأزمة وتطبيع الحياة السياسية في البلاد، إلا أن قمازي وقيادات الجبهة الإسلامية الأصيلة أبدوا تحفظهم على مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرين أنه لا يعالج الأزمة بل يورثها إلى الأجيال القادمة ودعت إلى ما سمتها مصالحة حقيقية تعالج جذور الأزمة.[72][73] وفي لقاء جمع قمازي وعلي جدي مع رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم في عام 2004، أشارالأخير إلى أن الولاية الثانية لبوتفليقة ستبدأ بعفو شامل، وهو ما لم يتحقق.

تضييقات

[عدل]

تعرض كمال قمازي لحملة مضايقات، كان من أبرزها تصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق محمد عيسى، الذي اتهمه بالاستيلاء على أملاك وقفية وتحويلها إلى ملكية خاصة، مشيرًا إلى شقته في باب الوادي. رد قمازي على هذه الاتهامات مؤكدًا أن الشقة ملكية خاصة، موثقة بعقد شراء من الجمعية الأسقفية بالجزائر، بعد جلسات مع أسقف الجزائر الكاردينال ديفال في عام 1986، أي قبل تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.[74]

المطالبة بعودة الفيس:

[عدل]

طالب قمازي بإعادة النظر في قرار حظر الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ودعا السلطات الجزائرية إلى تركه يعمل بشكل عادي ويمارس نشاطه السياسي بكل حرية.[75]

رفع الرقابة القضائية:

[عدل]

في 9 نوفمبر 2016، أبلغ القضاء كمال قمازي برفع الرقابة القضائية التي كانت مفروضة عليه منذ ثماني سنوات، وذلك بسبب مشاركته في مظاهرة لدعم غزة خلال الهجوم الإسرائيلي عام 2008.[76][77]

المشاركة في الندوات السياسية:

[عدل]
كمال قمازي في أول ندوة للمعارضة بعد انطلاق الحراك الشعبي في الجزائر

المراجع

[عدل]
  1. ^ "الجزائر (مدينة)". ويكيبيديا. 20 أغسطس 2024.
  2. ^ ا ب "القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر". مداد. 8 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي محمد، يعقوبي، (2013). الفيس من الداخل: من بويعلي إلى علي بن حاج. الشروق. ISBN:978-9931-353-16-4. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28.
  4. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  5. ^ ا ب ج "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – قناة الجزائر". web.archive.org. 25 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ "صحوة إسلامية". ويكيبيديا. 23 يوليو 2024.
  7. ^ التهامي مجوري (2017/02/24). "هكذا اختفى ملتقى الفكر الإسلامي؟". الشروق أون لاين. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 08-25-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  8. ^ احميدة عياشي - الجزائر نيوز (21- 10 -2012). "سنوات الشاذلي بن جديد: 8 بويعلي يتمرد (2)". جزايرس. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 25-08-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  9. ^ ا ب "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 2 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  10. ^ ا ب ج "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 2 – قناة الجزائر". web.archive.org. 25 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ "جزائر ما بعد الاستقلال". ويكيبيديا. 1 يونيو 2023.
  12. ^ "انتفاضة أكتوبر 1988.. ربيع جزائري قبل الأوان؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  13. ^ "أكتوبر 1988.. ربيع الجزائر الذي أنهى الأحادية". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  14. ^ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية (6 سبتمبر 1989). الجريدة الرسمية (PDF). الجزائر. ص. 24 (1086). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-08-25.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  15. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 3 – قناة الجزائر". web.archive.org. 25 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  16. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 3 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  17. ^ "تأثير مقروئية الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية | PDF". Scribd (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-28. Retrieved 2024-08-25.
  18. ^ "في الذكرى الـ26 للتجمع النسوي ...هل تعتبر بناتنا وأخواتنا بأمهاتهن ؟". الجلفة أنفو. 20 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2024-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-25.
  19. ^ "الانتخابات المحلية الجزائرية 1990". ويكيبيديا. 28 أغسطس 2023.
  20. ^ ا ب "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 8 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  21. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 9 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  22. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 9 – قناة الجزائر". web.archive.org. 26 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  23. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 11 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  24. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 11 – قناة الجزائر". web.archive.org. 25 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  25. ^ "أحداث جوان 1991". ويكيبيديا. 28 أغسطس 2023.
  26. ^ As-Safir. "الجبهة الاسلامية تعلق التظاهرات وتدعو لتجنب المواجهات الجيش الجزائري ينتشر في العاصمة والحكومة تستقيل بن جديد يفرض الطوارئ ويؤجل الانتخابات (صورة)". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  27. ^ Noureddine-Khababa (9 يونيو 2016)، أحداث جوان 1991 والمأساة في الجزائر، اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26
  28. ^ توثيق الأحداث (24 يونيو 2022)، في جوان 1991: يوم قرر أعضاء من الفيس الذهاب للتلفزيون والتهجم على عباسي مدني، اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26
  29. ^ "As Safir Newspaper Archives". archive.assafir.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-10-04. Retrieved 2024-08-26.
  30. ^ As-Safir. "انشقاق جديد في صفوف الجبهة الاسلامية الجزائر:اعتقال مدني وبلحاج وسقوط قتيلين في اشتباكات في العاصمة(صور)". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  31. ^ As-Safir. "مدني وبلحاج يمثلان أمام محكمة عسكرية الجزائر:غزالي يتعهد في بيان حكومته بتسريع إجراء انتخابات عامة ورئاسية(صورة)". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  32. ^ As-Safir. "الجزائر:احتلال مقر »الإنقاذ« وتوقيف 6 قياديين و2500 عضو.الجيش يتهم مدني وبلحاج ب»التآمر المسلح على امن الدولة«(صورة)". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  33. ^ "وفاة عميد الحقوقيين الجزائريين علي يحيى عبد النور". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  34. ^ As-Safir. ""حزب ألله"يدعو للتضامن مع المقاومة ويدين محاكمة الأسلاميين في الجزائر". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  35. ^ "كمال قمازي: قصتي مع الفيس.. من ڤمار إلى باب الوادي – الصفحة 10 – قناة الجزائر". مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  36. ^ "عباسي مدني.. مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  37. ^ As-Safir. "القضاءان العسكري والمدني يرفضان النظر بأغتيال بوضياف محاكمة قادة". archive.assafir.com. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  38. ^ "اغتيال محمد بوضياف". ويكيبيديا. 2 أكتوبر 2023.
  39. ^ "حكومة غزالي الثانية". ويكيبيديا. 10 سبتمبر 2023.
  40. ^ "علي بلحاج.. صقر جبهة الإنقاذ الجزائرية". بوابة الحركات الاسلامية. مؤرشف من الأصل في 2024-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  41. ^ "الشرعية والشعائر الدموية – الهوية والحركات الإسلامية في الجزائر". مركز المسبار للدراسات والبحوث. 27 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2024-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  42. ^ Alkarama Human Rights (18 يوليو 2020)، الشيخ علي بلحاج .. من ظلمة السجون إلى ضيق الحصار، اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27
  43. ^ "الانتخابات التشريعية الجزائرية 1991". ويكيبيديا. 20 أكتوبر 2023.
  44. ^ "الشاذلي بن جديد: كان يجب تسليم الحكم للفيس سنة 91 لأن الشعب انتخبه". الشروق أون لاين نقلا عن مجلة يابانية. 2012/10/15. اطلع عليه بتاريخ 26-08-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  45. ^ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية (4 يناير 1992). الجريدة الرسمية (PDF).{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  46. ^ "وقف المسار الانتخابي الجزائر 92.. أول الثورات المضادة عربيا". عربي21. 21 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  47. ^ "الجزائر إلى أين؟ مقدمات ونتائج إنقلاب يناير 1992". Goodreads (بالإنجليزية). Retrieved 2024-08-26.
  48. ^ "انقلاب يناير 1992... "خطيئة" العسكر في الجزائر (1/2)". (العربي الجديد). 14 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2024-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  49. ^ "المجلس الأعلى للدولة (الجزائر)". ويكيبيديا. 18 أبريل 2024.
  50. ^ "الجزائر: ينبغي إعادة الحريات المدنية بعد رفع حالة الطوارئ | Human Rights Watch". 6 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  51. ^ Limited، Elaph Publishing (21 أغسطس 2024). "الدولة الجزائرية والإسلاميون: ما أبرز محطات الصراع والمصالحة؟". Elaph - إيلاف. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  52. ^ As-Safir. "الجزائر:اعتقال حشاني وحظر التجمعات اجراءات حكومية لمنع النشاط الحزبي في المساجد والأنقاذ تناشد الجيش التخلص من هواة التسلط". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  53. ^ As-Safir. "رابح كبير يروي ل". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  54. ^ "العشرية الحمراء بالجزائر.. عقد من الضياع". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  55. ^ مياحي، أسماء. "حملة فكوا العاني.. متى يتحرر المعتقلون السياسيون بالجزائر؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  56. ^ As-Safir. "ارتياح في الجزائر لتقرير لجنة تقصي الحقائق العفو الدولية يموه انتهاكات السلطة". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  57. ^ As-Safir. "الجزائر:". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  58. ^ As-Safir. "الجيش طوق المصلين وتقارير عن اعتقال 500 اصولي الجبهة الأسلامية نادت من المساجد بالتزام الهودء وبوضياف يرى التحدي في أستعادة الثقة". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-26.
  59. ^ ونوغي, العربي (11 Mar 2016). "المساء - إلى الذين لم يفهموا غزوة الجيش في .. ڤمار". المساء (بar-aa). Retrieved 2024-08-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  60. ^ As-Safir. "القصة الكاملة لحوار الحذر والخوف في الجزائر من مع من؟وكيف السبيل لكسب ود الأسلاميين؟(صورة)". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  61. ^ As-Safir. "رسالة الجزائر.حديث جزائري عن". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  62. ^ As-Safir. "رسالة الجزائر.هدنة غير معلنة في الجزائر ترافقها أقالة عسكريين أنباء عن أتفاق بين زروال و". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  63. ^ As-Safir. "الوضع الجزائري نحو المزيد من التصعيد:زروال ينعي الحوار". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  64. ^ ا ب As-Safir. ""نداء الوطن"تحاور أحد قادة جبهة الأنقاذ في الجزائر الشيخ كمال قمازي:العنف سيتصاعد بعد رفض الحكومة وثيقة المعارضة". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  65. ^ As-Safir. "وسيط بين الحكم الجزائري و". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  66. ^ "حقيقة سانت إيجيديو أو قصة المصالحة التي أجهضها النظام ـ جزء مكمل ـ". حقيقة سانت إيجيديو أو قصة المصالحة التي أجهضها النظام ـ جزء مكمل ـ. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  67. ^ "هذه حقيقة رسالة علي بن حاج للشريف ڤواسمي". (جزايرس نقلا عن الشروق اليومي). 08 - 02 - 2013. اطلع عليه بتاريخ 27-08-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  68. ^ "اتفاق سانت إيجيديو 1995". ويكيبيديا. 28 أغسطس 2023.
  69. ^ As-Safir. "زروال يخيب أمل المتفائلين بخطابه لمناسبة الأستقلال:تعهد بسحق الأسلاميين يسقط أحتمال تسوية مع". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  70. ^ As-Safir. "من ابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية احمد طالب الابراهيمي :لا مفر من المصالحة الوطنية". archive.assafir.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  71. ^ AlJazeera Arabic قناة الجزيرة (29 يوليو 2013)، شاهد على العصر | أحمد الإبراهيمي (9) هل زورت انتخابات 1999 لصالح بوتفليقة؟، اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27
  72. ^ "جبهة الإنقاذ تدعو لمصالحة حقيقية بالجزائر بعد عودة كبير". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  73. ^ "«الرأي» تحاور زعيم جبهة الإنقاذ الجزائرية .. مدني: نطالب بإلغاء حالة الطوارىء وإجراء الاستفتاء على المصالحة الوطنية في الجزائر". alrainewspaper. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  74. ^ الحوار، موقع (13 أبريل 2016). "كمال قمازي للحوار: شقتي بباب الوادي اشتريتها من أسقف الجزائر سنة 1986". الحوار الجزائرية. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  75. ^ Online, Ennahar (14 Mar 2015). "كمال قماز يطالب بعودة الفيس وتركه يعمل بكل حرية في الساحة السياسية". النهار أونلاين (بar-DZ). Retrieved 2024-08-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  76. ^ "كمال قمازي: "فوجئت بقرار رفع الرقابة القضائية المفروضة علي من قبل وزير العدل"!". (قنوات الشروق). 9 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  77. ^ "رفع الرقابة القضائية عن قمازي وبوخمخم وبن محمد". (الشروق أون لاين). 2016/11/09. اطلع عليه بتاريخ 27-08-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  78. ^ "الفيس في قلب ندوة الانتقال الديمقراطي". الشروق أون لاين. 2014/06/09. اطلع عليه بتاريخ 27-08-2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  79. ^ "الجزائر / بعد غيابٍ طويل، قيادي في الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ المنحلة يحضر إجتماعًا للمعارضة". Akher khabar online. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-27.
  80. ^ "المعارضة الجزائرية: لا حوار قبل الإفراج عن المتظاهرين". (الأيام). 6 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-17.

وصلات خارجية

[عدل]