مانع بن ربيعة المريدي
الأمير | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مانع بن ربيعة المريدي | |||||||
أمير ومؤسس إمارة الدرعية الأولى | |||||||
فترة الحكم 1447 - 1463 |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 24 أكتوبر 1400 الدرعية، شبه الجزيرة العربية |
||||||
الوفاة | 14 أغسطس 1463 (62 سنة) الدرعية، شبه الجزيرة العربية |
||||||
الإقامة | الدرعية | ||||||
الجنسية | شبه الجزيرة العربية | ||||||
الديانة | الإسلام | ||||||
الأولاد | ربيعة | ||||||
الأب | ربيعة المريدي | ||||||
عائلة | المردة | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | ملك | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
سنوات النشاط | 850 هـ (1447م) | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
مانع بن ربيعة المريدي (1400 - 1463 ) مؤسس إمارة الدرعية الأولى، يرجع نسبه إلى الدروع في القطيف من بني حنيفة من بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان نسباً،[1][2] وهو أقدم من يذكرهم التاريخ من أجداد أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية، ثم صار بينه وبين ابن درع رئيس حجر اليمامة مراسلة؛ فاستدعاه من القطيف، وأعطاه من ملكه أرض المليبيد وغصيبة المعروفتان في الدرعية فاستقر فيهما، وكان ما فوق المليبيد وغصيبة لآل يزيد آل دغيثر؛ فاستقر مانع وأبنائه في غصيبة، وسمحة والبقية في الجبيلة لآل يزيد، ومن الجبيلة إلى الأبكين الجبلان المعروفان في تلك الناحية إلى موضع حريملاء لحسن بن طوق جد آل معمر.[3] ومؤسس بلدة الدرعية التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السعودية الأولى بين عامي 1158 هـ و 1233 هـ الموافق عامي 1744م و 1818م. كانت أسرة مانع قد هاجرت في وقت غير معلوم إلى ساحل الخليج العربي وبنوا بلدة صغيرة قرب القطيف وبقيق أسموها الدروع وقيل "الدرعية"، ويبدو أنهم أسموها بذلك لكونهم ينتسبون لأسرة الدروع، وفي عام 850 هـ (1447م)، عاد مانع مع أسرته إلى منطقة وادي حنيفة في وسط نجد، وكان أمير أكبر بلدان الوادي، حجر اليمامة (الرياض الحالية)، قريباً له يقال له ابن درع من أسرة الدروع، فأقطع ابن درع للمريدي أراضي شمال الحجر تسمى غصيبة والمليبيد، أنشأ مانع وأسرته عليها قرية جديدة أسموها أيضاً "الدرعية"، ربما امتناناً لابن درع على ذلك، حيث توارث أبناء مانع إمارة الدرعية لأجيال عديدة واستقر الحكم لأسرة آل مقرن من ولد مانع الذين كان منهم محمد بن سعود، أول أئمة الدولة السعودية الأولى.[4]
لما توفي مانع خلفه ابنه ربيعة فترأس أهل البلد، وتكاثر سكان الدرعية، فأراد ربيعة توسعة رقعتها بالاستحواذ على جانب من أراضي آل يزيد (من بني حنيفة) وكانت لهم قريتا النُعْمية والوصيل المجاورتان للدرعية، فدفعوه عنهم، فقاتلهم، وقوى ابن لربيعة، اسمه موسى فأصبح على الإمارة في أيام أبيه، واستقر في الحكم وقضى على شوكة جيرانه آل يزيد، ودمّر منازلهم وأجلاهم عن قريتيهم وألحقهما بأراضي الدرعية، وحكم بعده ابنه إبراهيم بن موسى [5] ثم ولده مرخان بن إبراهيم، وبعد وفاة مرخان، تأمر ابناه ربيعة و مقرن مشتركين معا، وتداول الإمارة بعدهما، أبناؤهما وطبان بن ربيعة بن مرخان، ومرخان بن مقرن بن مرخان ثم ناصر بن محمد بن وطبان، فمحمد بن مقرن، فإبراهيم بن وطبان، فإدريس بن وطبان، إلى أن كانت أيام موسى بن ربيعة بن وطبان سنة 1131 هـ، فخلعه أهل الدرعية سنة 1132هـ الموافق 1720م فتولاها سعود الأول بن محمد بن مقرن وتوفي سنة 1137 هـ الموافق 1725م وبعد وفاته، خلفه أكبر رجال الأسرة سناً، زيد بن مرخان بن وطبان وقُتل سنة 1139 هـ الموافق 1726م وتولى محمد بن سعود بن محمد بن مقرن إمارة الدرعية الذي أصبح فيما بعد أول أئمة الدولة السعودية الأولى.[6]
الأصل والنسب
[عدل]انظر أيضًا
[عدل]وصلات خارجية
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص293
- ^ وزارة الخارجية السعودية نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ عنوان المجد في تاريخ نجد، ج2، عثمان بن عبدالله بن بشر، حققه وعلق عليه عبدالرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ، ط4، مطبوعات دارة الملك عبد العزيز، الرياض، 1403هـ/1983م، ص13-14.
- ^ الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى، محمد الفهد العيسى، تقديم حمد الجاسر، ط1،مكتبة العبيكان، الرياض، 1415هـ/1995م، ص37-42.
- ^ وثيقة قديمة بتاريخ 981 هـ (1573م) من أرشيف ووثائق الدولة العثمانية في أسطنبول، وفيه ذكر إبراهيم بن موسى كشيخ للدرعية في ذلك الوقت، والنسب المذكور في الوثيقة إبراهيم بن موسى المريدي الدرعي الحنفي وأنه كان يقوم بحماية الحجاج والقوافل العابرين إلى مكة من بلاد العارض عام 981 هـ وقبلها أيضاً عام 980 هـ كما أوردت ذلك الوثائق العثمانية".
- ^ الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز، خير الدين الزركلي، ط7، دار العلم للملايين، لبنان، 1991م، ص10.
- ^ الجداول الأسرية لسلالات العائلة المالكة السعودية، عبدالرحمن بن سليمان الرويشد، ط3، 1433هـ/2012م، ص11.