انتقل إلى المحتوى

مبارك بن شحيمان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مبارك بن شحيمان

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1/1/1929
الوفاة 25/10/2015
الدوحة
الجنسية قطري
الحياة العملية
المهنة شاعر نبطي
بوابة الأدب

مبارك بن سعيد بن حمد بن شحيمان ال فهيد الهاجري، شاعر نبطي قطري يعرف بتوجهه الشديد نحو الهجاء وله ديوانين شعريين ويعتبره الكثيرون من أفضل شعراء الشعر النبطي الحديث، حظي بشهرة واسعة في منطقة الخليج رغم انه تعمد الاختفاء خلف الكواليس وعدم الظهور اعلامياً.[1][2]

حياته[عدل]

ولد الشاعر بداية العشرينيات من القرن الماضي في إحدى صحاري دولة قطر في مكان يسمى (بر الأبرقة)، حيث كانت تنتمي قبيلته ووالداه آنذاك وكانت القبائل تتنقل من أماكنها حسب فصول السنة وذكر الشاعر ذلك في إحدى المقابلات التلفزيونية مع تلفزيون الريان فقال انه ما إن حان الشتاء الّا انهم يتنقلون بين الخرارة والزور وبروق وسواحل دخان والعامرية وكلها صحاري تابعة لدولة قطر حالياً، ترعرع الشاعر في بيئة شعرية أدبية منذ الصغر وكان منذ صغره مولع في الشعر وكان يحب مجالسة الشعراء والاستماع الي ما يلقون من قصائد، وكان أباه شاعراً وراوياً، وكان لديه أصدقاء شعراء كثر من أهمهم الشاعر «عمير بن راشد بن عفيشة»، الذي كان يجالس الشاعر ويستمع إلى ما يكتبه من الشعر وكان يقول له انه سيسطع نجمه ويصبح شاعرا كبيرا يوم ما، واجتهد ليصبح على معرفة بكبار الشعراء وأحوالهم ليتعلم أكثر وأكثر.[3] وإلى جانب حياته الادبية فقد عمل في شركة ارامكو في بداياتها في الخليج بعد أن عمل في البحرين.

ميوله الشعري[عدل]

عُرف الشاعر مبارك بميول قصائده إلى اغراض الفخر والهجاء وكان له قدرة عظيمة على تكوين قصائد الهجاء بشكل أخاف العديد من الشعراء وجعلهم يتجنبوه في سجالهم وذلك لسرعة انتشار قصائده بالإضافة إلى شهرته الواسعة، وكان أيضا يستخدم الشعر ويسخره من أجل المجتمع فنرى بعض قصائده تنتقد السياسات الحكومية وبعضها وطنية، ومن الجدير بالذكر تطرقه لغرض المناجاة في العديد من قصائده، ولم يعرف عن الشاعر تطرقه لمجال شعر الغزل ولم يكتب الكثير منه، ورغم ذلك اشتهرت له بعض الابيات الغزلية وذلك لمى لاقت اعجاب جماهيري كبير مثل القصيدة «ابن عبود» وابيات أخرى القاها في مقابلة تلفزيونية ونذكر منها:

بالعون ذا الجـــمس الأبيـض ودي اقله
مـــضبوط ومـــشـيكه والطـرق عارفها
فـي شـف مـن شوفـها يبرى من العـلة
كنه العـسل مخـــزنه بأقـصــى شــفايفها
لجيتها صــــارت الــدنيا مـعـــاي فــلة
ولا رحت منها كليت نفسي حتى اجيها
كني مــريض وهــي كــنها طــبيب له
امرض وتشفى جـــروحي من سـوالفها
ومــقدر اشـــكــف اذا اصبت لـي الدلة
ومن غــيرها صــبت الفــنجال عايـفها

أهم أعماله[عدل]

كانت بصمة الشاعر في ساحة الشعر النبطي غزيرة وطويلة، الا ان وافته المنية في أكتوبر من عام 2015م (رحمه الله) وتعتبر الأعمال المنشورة جزء قد يصل إلى 40% فقط من نتاج الشاعر الكلّي، حيث وُجد جزء كبير من القصائد المكتوبة بيد الشاعر نفسه على بعص القصاصات الورقية بين مذكراته ولكنها ما زالت غير منشورة، ومن

أهم الأعمال المنشورة ما يلي:

  • ديوان تيار القصيد 1 تم نشره عام 2003م.
  • ديوان تيار القصيد 2 والذي نشر عام 2012م.
  • قصيدة التوبة عام 2014م.
  • سجين وحزين 2007م.
  • ابن عبود 2011م، قصيدة لاقت رواج عالي بين فئة الشباب الخليجي، قالها الشاعر عندما ذهب لأحد اطباء العلاج الروحاني (الرقية الشرعية)، بعد أن عجز الاطباء عن تشخيص حالته.
  • ديوان تيار القصيد 3، وهو ديوان يحتوي على الجزء غير المنشور من قصائد الشاعر، من المتوقع أن يتم نشره خلال العام الجاري حسب تصريحات أحد احفاده.

مراجع[عدل]

  1. ^ صحيفة اليوم- مبارك بن شحيمان تجاهلت الاعلام عن قصد لتجاهله شعراء جيلي "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ جريدة العرب، عرفه الناس من خلال قصائده، لم يكن له تواصل مع الإعلام، ورغم ذلك وصل بشعره إلى كل محبين الشعر ومتابعيه نسخة محفوظة 2021-06-29 في Wayback Machine
  3. ^ مقابلة قناة الريان مع الشاعر- السيرة الشخصية للشاعر نسخة محفوظة 2021-06-24 في Wayback Machine