مجموعة أولام
التأسيس | |
---|---|
النوع | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
الشركة الأم | |
---|---|
الصناعة |
المالك | |
---|---|
أهم الشخصيات |
|
البورصة | |
---|---|
العائدات | |
الدخل التشغيلي |
▲ S$1,202.8 مليون (2016) [2] |
الأصول |
▲ S$15,173.208 مليون (2016) [2] |
مجموعة أولام الدولية إحدى الشركات الرائدة في مجال الأغذية والزراعة على مستوى العالم. تتبنى الشركة نظامها الالخاص حيث تهتم بكل مرحلة من زرع البذور إلى نقل المنتجات إلى أرفف منافذ البيع والتي وصلت إلى أكثر من 23,000 منفذ في جميع أنحاء العالم.[2]
تعتبر أولام واحدة من أكبر موردي حبوب الكاكاو والقهوة والقطن والأرز في العالم.[3]
التاريخ
[عدل]تم تأسيس شركة أولام الدولية في عام 1989، حيث تطورت من شركة تهتم بمنتج واحد إلى شركة ذات أعمال متعددة المنتجات ومتعددة الجنسيات. يعمل بالشركة الآن أكثر من 70,000 موظف غير العمال الموسميين والعمالة المؤقتة من أكثر من 70 جنسية مختلفة.[4]
في عام 1989، أسست مجموعة كيوالرام تشانراي شركة أولام في نيجيريا لبداية عمليات التصدير غير النفطية خارج نيجيريا لتأمين العملة الصعبة اللازمة لباقي شركات المجموعة الأخرى في نيجيريا. بعد نجاح العمليات، بدأت أولام بالتركيز على تصدير المنتجات الزراعية الأخرى كعمليات مستقلة. نقل المقر الرئيسي للشركة في لندن تحت اسم مجموعة تشانراي الدولية المحدودة. بدأت الشركة في تصدير الكاجو من نيجيريا ثم توسعت لتشمل صادرات القطن والكاكاو والجزر من نيجيريا.
الانتقال إلى سنغافورة
[عدل]في الفترة من عام 1993 إلي عام 1995، ظهر نمو الشركة الواسع فبعد ما كانت تنفذ عملية واحدة أصبحت تقوم بعمليات متعددة في دول مختلفة على مراحل، شملت المرحلة الأولى دول غرب أفريقيا بما في ذلك بنين وتوجو وغانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو والسنغال وغينيا بيساو والكاميرون والجابون بينما شملت المرحلة الثانية دول شرق أفريقيا بما في ذلك تنزانيا وكينيا وأوغندا وموزمبيق ومدغشقر وأخيرا الهند. تزامن الانتقال إلى تلك البلدان مع تحرير أسواق السلع الزراعية.
في 4 يوليو 1995، تم تأسيس مجموعة أولام الدولية كشركة عامه محدودة، وفي عام 1996 نقلت أولام كامل عملياتها من لندن إلي سنغافورة بدعوة من مجلس تنمية التجارة في سنغافورة (المعروف الآن باسم المشاريع الدولية سنغافورة)، بالإضافة إلى ذلك منحت حكومة سنغافورة شركة أولام الوضع المتداول الدولي المعتمد (يطلق عليه الآن برنامج المتداول العالمي). بموجب هذا الوضع حصلت أولام على معدل ضريبة امتياز بنسبة 10%. في عام 2004، تم تخفيض النسبة إلي 5 %.
عند الانتقال إلى سنغافورة، تمت إعادة تنظيم الأعمال الزراعية للمجموعة لتكون مملوكة بالكامل لشركة أولام الدولية المحدودة في سنغافورة. في أثناء هذه المرحلة، نجحت الشركة في القيام بالعديد من العمليات في كلا من أندونيسيا، فيتنام، تايلاند، الصين، بابوا غينيا الجديدة، الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى والبرازيل.
العرض العامّ الأول
[عدل]في عام 2002، أصبحت شركة راسل إيف سنغافورة للاستثمارات المحدودة، والتي تقوم إيف كابيتال علي إدارتها، أول مستثمر خارجي تحصل علي حصة في الشركة. في عام 2003، حصلت شركة تيماسيك القابضة من خلال استثمارات سيليتار، شركتها الفرعية على حصة في أسهم الشركة، تبعتها مؤسسة التمويل الدولية.
في فبراير عام 2005، تم إدخال أولام الدولية المحدودة في المجلس الرئيسي لبورصة سنغافورة. في عام 2009، قامت تيماسيك باستثمار استراتيجي في اولام.
اعتبارًا من ديسمبر 2014، بعد العرض التطوعي العام،[5] أصبحت تيماسيك تمتلك ما يقرب من 51.4% من أسهم أولام.[6] في عام 2015، استحوذت شركة ميتسوبيشي على حصة بنسبة 20% مما يجعلها ثاني أكبر مساهم.
بينما يمتلك فريق إدارة أولام ما يقرب من 5.8% من إجمالي الأسهم العامة.[7] أما التعويم الحر المملوك من قبل المساهمين العامين فقد وصل إلى ما يقرب إلى 14.8% من الأسهم.[8]
الطرح العام الأول
[عدل]أولام نشطة في إدارة سلسلة التوريد في المواد الخام الزراعية والمكونات الغذائية.[4] من خلال عملياتها في أكثر من 70 دولة، تقوم أولام بتوفير 47 منتجًا زراعيًا وتسويقها لأكثر من 23,000 عميل مع قوة عاملة للموظفين تبلغ 30,045،[4] ويبلغ مجموعهم 70,000 عندما يتم تضمين العمال المتعاقدين والعمال المؤقتين.[2]
في عام 2010، ناقشت مجموعة أولام الدولية عملية دمج محتملة مع أحد منافسيها الرئيسيين، وهي شركة لويس دريفوس ومقرها جنيف، وهي أكبر شركة ف العالم لتجارة القطن والأرز. في أوائل 2011، تم التخلي عن فكرة الدمج المحتمل بسبب عدم تمكن الطرفين من العثور علي اتفاق بشأن التفاصيل.
في يوليو 2013، صرحت أولام أنها ستبيع أصولها القطنية في زيمبابوي لصاحب أعلى سعر لكونها شركة أسهم خاصة.[9]
زيت النخيل والكاكاو والمطاط المرتبط بإزالة الغابات
[عدل]في الفترة بين عامي 2011 و 2015، ازداد حجم تجارة زيت النخيل في شركة أولام بنحو عشرين مرة تقريبًا - من 71,000 طن إلى 1.53 مليون طن.[10] على الرغم من التزام أولام المعلن بزيت النخيل الحاصل على شهادة RSPO، إلا أنها تخلت الشفافية مع توسع الإنتاج.[11][12]
كشف تقرير صادر عن منظمة NGO منظمة غير حكومية ومقرها الجابون في 12 ديسمبر 2016،[13] أن شركة أولام كانت تدير عمليات سرية لتجارة زيت النخيل في جميع أنحاء العالم، لا سيما مع مورديها الخارجيين في آسيا.[14] تم توجيه العديد من التهم لأولام بإزالة الغابات وتدمير بيئة الحيوانات مثل الغوريلا والشمبانزي والفيلة بعد أن تم إثبات قطع ما يقرب من 26,000 هكتار (64,000 فدان) في غابات الجابون لتصنيع زيت النخيل.[15]
تظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة في تقرير المنظمات غير الحكومية مجموعة أولام وهي تقوم بإزالة الغابات المطيره لتصنيع المطاط، وهي أكبر مزرعة لزيت النخيل في أفريقيا. أثبتت التحاليل أن أولام قامت بتطهير 26,000 هكتار من غابات الجابون منذ عام 2012.[16][17][18][19]
وثقت المنظمتان غير الحكوميتان أيضًا أولام وهي تقطع مساحة بحجم العاصمة واشنطن في منطقة كانت غابة سليمة في شمال الجابون، للمطاط في الجابون.[20]
في 16 ديسمبر 2016، بعد وقت قصير من نشر التقرير،[21] قدمت منظمة NGO شكوى رسمية ضد اولام إلى مجلس رعاية الغابات بتهمة إزالة الغابات.[22][23][24][25][26][23]
في 13 سبتمبر 2017، أصدرت المنظمة تقريرًا ثانيًا توثق فيه النتائج التي توصلت إليها وتجرم أولام بشراء الكاكاو المزروع بشكل غير قانوني في المنتزة الوطني وغيرها من الغابات المحمية في ساحل العاج.[27]
اتهم التقرير الشركة بتهديد البيئة الطبيعية للحيوانات مثل الغوريلا والشمبانزي والفيلة لزراعة الكاكاو وتحويل 7 مناطق في الغابات المطيرة إلى مزارع الأمر التي لم تنكره الشركة.[28][29][30][31]
مزاعم المياه الموحلة
[عدل]في نوفمبر 2012، اتهمت منظمة كارسون بلوك لأبحاث المياه الموحلة أولام باستخدام رافعات مالية في محاولة لتفادي فشلهم في الإدارة.[32][33] هاجمت الشركة المنظمة ووصفت التقرير بأن لا أساس له من الصحة ورفعت دعوى ضد المنظمة للتشهير بها، لكن مع ذلك انخفضت أسهم الشركة بنسبة 21%.[33][34][35]
عمليات الإخلاء القسري وتطهير الأراضي في لاوس
[عدل]يتمثل نشاط الشركة في لاوس في إنتاج القهوة وإزالة الغابات والقرى لزرع مزارع كبيرة. كانت العديد من تلك المزارع في الأصل غابات مطيره مأهولة بالسكان من قبل القرويين الذين على الرغم من دفع ضرائبهم إلا أنه تم إخلائهم قسريا.[36][37]
إتلاف سوق تصدير الأرز في ميانمار
[عدل]في أبريل 2019، دمرت شركة افوري كوست ما يقرب من 17,000 طن في ميانمار من الأرز بعد أن أعلن مسؤولو الصحة أن الأرز غير صالح للاستهلاك البشري.
انظر أيضًا
[عدل]المصادر
[عدل]- ^ https://web.archive.org/web/20181114100442/https://www.olamgroup.com/content/dam/olamgroup/files/uploads/2018/04/10Apr2018_OIL_2017AnnualReport.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-14.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز "Annual Report 2016 - Olam". مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-11-16.
- ^ "Products & Services - Olam". Olam (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-10-03. Retrieved 2017-06-28.
- ^ ا ب ج "About Olam". Olam. مؤرشف من الأصل في 2019-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-06.
- ^ Voluntary Unconditional Cash Offer: Close of the Offer, Dealings Disclosure and Final Level of Acceptances for 23 May 2014، مؤرشف من الأصل في 2017-11-24
- ^ Shareholding Structure، مؤرشف من الأصل في 2018-10-03
- ^ "Shareholding Structure - Olam". مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14.
- ^ "Shareholding Structure". Olam. مؤرشف من الأصل في 2019-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-06.
- ^ Olam to Sell Zim Assets، Africa: AllAfrica.com، 2013، مؤرشف من الأصل في 2013-07-26
- ^ "RSPO Progress Report 2015, Olam International" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-06-19.
- ^ The Rainforest Foundation UK. Seeds of Destruction Report. February 2013.http://www.rainforestfoundationuk.org/media.ashx/seedsofdestructionfebruary2013.pdf نسخة محفوظة 2020-10-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Ag Commodities Giant Agrees to Stop Deforestation in Africa". Triple Pundit: People, Planet, Profit (بالإنجليزية الأمريكية). 22 Feb 2017. Archived from the original on 2018-12-15. Retrieved 2017-06-28.
- ^ "Palm Oil's Black Box" (PDF). ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-03-17.
- ^ "Subscribe to read". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
{{استشهاد ويب}}
: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة) - ^ "Palm oil giant defends its deforestation in Gabon, points to country's 'right to develop'". news.mongabay.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-03-27. Retrieved 2017-06-29.
- ^ Selby، Gaynor (12 ديسمبر 2016). "Olam Linked to Palm Oil Related Deforestation in Scathing New Report". Food Ingredients First. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-06.
- ^ Shah، Vaidehi (12 ديسمبر 2016). "Green groups and Olam at loggerheads over deforestation". Eco Business. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ Fogarty، David (13 ديسمبر 2016). "Olam denies charges of destroying Gabon forest". Straits Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ "Palm oil giant Olam accused over sourcing". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 12 Dec 2016. Archived from the original on 2019-04-04. Retrieved 2017-06-28.
- ^ Mighty Earth and Brainforest Gabon. Submission to the FSC: Olam Rubber Gabon - Deforestation the past five years. 2016.
http://www.mightyearth.org/wp-content/uploads/2016/07/Olam-Rubber-Gabon.pdf
"نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2022-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-22.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Olam and Mighty Earth agree to collaborate on Forest Conservation and Sustainable Agriculture in Highly Forested Countries - Olam". Olam (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-12. Retrieved 2017-06-29.
- ^ Soh, Andrea. "Olam to pause land clearing in Gabon in truce with Mighty Earth". The Business Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2017-06-28.
- ^ ا ب "Olam and Mighty Earth agree to collaborate on Forest Conservation and Sustainable Agriculture in Highly Forested Countries - Olam". Olam (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-12. Retrieved 2017-06-28.
- ^ "BRIEF-Olam and Mighty Earth agree to collaborate". Reuters. 21 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ "Olam to pause forest clearing in Gabon in truce with Mighty Earth". AsiaOne. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ hermesauto (22 Feb 2017). "Olam, US green group agree to collaborate on forest conservation and sustainable agriculture". The Straits Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2017-06-28.
- ^ "Chocolate's Dark Secret". September 2017. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bitty, A. E., Gonedele, S. B., Koffi Bene, J.C., Kouass, P.Q.I and McGraw, W. S. “Cocoa farming and primate extirpation inside The Ivory Coast’s protected areas.” Tropical Conservation Science. 8.1(2015): 95-113. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Covey, R. and McGraw, W. S. “Monkeys in a West African bushmeat market: implications for cercopithecid conservation in eastern Liberia.” Tropical Conservation Science. 7.1 (2014): 115-125. نسخة محفوظة 6 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Marchesi, P., Marchesi, N., Fruth, B., and Boesch, C. “Census and Distribution of Chimpanzees in Cote D’Ivoire.” PRIMATES. 36.4(1995): 591-607. نسخة محفوظة 6 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ “Poaching contributes to forest elephant declines in Côte d’Ivoire, new numbers reveal.” WWF. 05 September 2011. نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Muddy Waters Reaction to Olam Frantic Response - Muddy Waters Research". مؤرشف من الأصل في 2018-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14.
- ^ ا ب "Olam launches defence against Muddy Waters - FT.com". مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14.
- ^ "Olam Sues Short-Seller Muddy Waters". Reuters (الاشتراك مطلوب). 21 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-05.
- ^ Jones، Sam. "Olam hits back at Block with libel suit". مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-14 – عبر Financial Times.
- ^ How Asia Works, Studwell J, Longlist 2013، مؤرشف من الأصل في 2019-01-28
- ^ https://web.archive.org/web/20160304095059/http://www.laolandissues.org/wp-content/uploads/2012/01/Case-Champasak-Coffee-in-Paksong-June-2012.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)