انتقل إلى المحتوى

محسن معنوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المحسنات المعنوية هي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسنات المعنوية كثيرة، من بينها:

  • الطباق: وهو إما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى[1] ﴿ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود
  • المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى:[2] ﴿ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا
  • التورية: هي أن يذكر لفظ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها حر ومعناها رقيق
  • حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.
  • المشاكلة: هي أن يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
  • التوجية أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
  • المبالغة: وهي وصف الشيء وصفا مستبعدا أو مستحيلا.
  • التبليغ: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا وعادة.
  • الإغراق: وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا لا عادة.
  • الغلو: وهو وصف الشيء بما هو مستحيل عقلا وعادة.

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ الكهف: 18
  2. ^ التوبة: 82