انتقل إلى المحتوى

محلة الإمام عون الدين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محلة الإمام عون الدين
صورة لمرقد الامام عون الدين في مدينة الموصل القديمة قبل تفجيره في عام 2014
تقسيم إداري
 البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى الموصل  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات

الإمام عون الدين حي من الأحياء الصغيرة في مدينة الموصل القديمة في العراق. يقع إلى الشرق من محلة شهر سوق وكانت يشتهر في السابق باسم محلة الطالبيين.[1]

أصل التسمية

[عدل]

نسبة إلى مرقد الإمام عون الدين بن الحسن بن علي الذي أنشأه بدر الدين لؤلؤ في القرن 7هـ/13م.[2]

أهم معالمه

[عدل]
  • مرقد الامام عون الدين: يقع في المحلة التي سميت باسمه في مدينة الموصل، ويعرف أيضا بمرقد «ابن حسن». بناه حاكم الموصل الاتابكي بدر الدين لؤلؤ في سنة 640هـ/1243م. يشبه إلى حد كبير مرقد الإمام يحيى بن القاسم الواقع في محلة الميدان في الموصل أيضا.[3]
  • دار السيد محمد صديق الجليلي: عميد الأسرة الجليلية العريقة في الموصل وتعد إحدى أجمل الدور السكنية في المدينة القديمة وذلك لاصالة طراز بنائها الشرقي وتنظيمها الداخلي.[4]
  • مدرسة سعد الدين نعمان آغا الخزندار: تقع في محلة الامام عون الدين مقابل جامع الامام المذكور. شيدها سعد الدين بن نعمان اغا سنة 1241هـ/1825م كما هو مثبت على بابها. وفي العشرينات كانت مهملة وتحولت إلى دار سكن يسكنها أحد احفاد مشيدها وفي سنة 1953 انهارت المدرسة وتحولت إلى كومة انقاض.[5]

المراجع

[عدل]
  1. ^ د. هاشم خضير الجنابي ، التركيب الداخلي لمدينة الموصل القديمة : دراسة في جغرافية المدن ، جامعة الموصل ، 1982 ، ص100.
  2. ^ "• أسماء محلات الموصل القديمة". www.tellskuf.com (بar-aa). Archived from the original on 2018-08-13. Retrieved 2018-08-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ العلاف، الدكتور ابراهيم خليل (الجمعة، 9 فبراير 2018). "مدونة الدكتور ابراهيم العلاف: تاريخ مرقد الامام عون الدين في الموصل". مدونة الدكتور ابراهيم العلاف. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-19. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ الجنابي ، التركيب الداخلي لمدينة الموصل القديمة ، ص100.
  5. ^ علي نجم عيسى ، مدارس الموصل : دراسة تاريخية وحضارية ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 2017م ، ص38.