محمد جمل الليل
محمد جمل الليل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 750 هـ تريم، اليمن |
الوفاة | 17 ذو الحجة 845 هـ تريم، اليمن |
مكان الدفن | مقبرة زنبل |
الإقامة | روغة |
مواطنة | سلطنة آل يماني |
اللقب | جمل الليل |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
عائلة | آل باعلوي |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | جد آل جمل الليل |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد جمل الليل (750 - 845 هـ) شيخ ذو وجاهة ومكانة محترمة بين أهل عصره في حضرموت. كان له ذوق في تلاوة القرآن، واستغراق فيه، وكشف عن معانيه. وسمي «جمل الليل» لأنه كان يقوم الليل كله ويُحيه جملة مع النهار في الطاعة والعبادة. وهو الجد الجامع لجميع آل جمل الليل العلويين.[1]
نسبه
[عدل]محمد بن حسن المعلم بن محمد أسد الله بن حسن الترابي بن علي بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، وعلي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.[2]
فهو الحفيد 21 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه.
مولده ونشأته
[عدل]ولد ببلدة تريم في حضرموت سنة 750 هـ، ووالدته مريم بنت أبي بكر الورع بن أحمد بن الفقيه المقدم. ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وصحب أباه وعمه وتفقه على علماء عصره وأخذ عنهم علوم التفسير والحديث والتصوف. كان كثير العبادة بالليل، كثير القيام بالأسحار، كثير التلاوة للقرآن، وكان يقول: «يفتح عليّ من القرآن ما لا أقدر أن أصفه، ويظهر لي شيء ما أحسن أعبر عنه». وكان كثير الذكر لله، فيقول لأصحابه: «أما إفناء الحروف فهو سهل، وأما إفناء الصوت بذكر الله فهو عسر». وكانت قرية روغة محل إقامته وبها ابتنى مسجده الذي كان يكثر العبادة والصلاة فيه.[3]
شيوخه
[عدل]تلقى عن والده وعلماء عصره منهم:[4]
|
|
|
|
تلاميذه
[عدل]أخذ عنه جماعة كثيرون وتخرج على يده عدد من العلماء منهم:
|
|
|
|
ذريته
[عدل]تزوج من مأمنة بنت عبد الله بن محمد بن حكم باقشير، وله منها ابنان: علي وعبد الله، ومنهما تفرعت الأسرة إلى عدة فروع، يحمل كل فرع لقبًا عرف به، فمن هذه الأسر: آل بن سهل، وآل باحسن، وآل القدري، وآل باهارون، وآل السري، وآل الجنيد وغيرهم، وما زال البعض يحمل اللقب الأعلى جمل الليل.[5]
وفاته
[عدل]توفي بتريم ليلة الاثنين السابع عشر من شهر ذي الحجة سنة 845 هـ، ودفن بمقبرة زنبل. ويقال له «الشيبة» لأنه عمّر حتى بلغ خمسًا وتسعين سنة.[6]
المراجع
[عدل]- الشلي، محمد بن أبي بكر (1319 هـ). المشرع الروي في مناقب السادة الكرام آل باعلوي (PDF). ج. الأول. ص. 177. مؤرشف من الأصل (PDF) في 31 مايو 2019.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - خرد، محمد بن علي (2002). غرر البهاء الضوي ودرر الجمال البديع البهي. القاهرة، مصر: المكتبة الأزهرية للتراث. ص. 361، 630.
استشهادات
[عدل]- ^ جمل الليل، يوسف بن عبد الله (2015). الشجرة الزكية في الأنساب وسير آل بيت النبوة. الرياض، السعودية: مكتبة التوبة. ص. 745. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28.
- ^ المشهور، عبد الرحمن بن محمد (1984). شمس الظهيرة. جدة، السعودية: عالم المعرفة. ج. الثاني. ص. 485.
- ^ السقاف، عبد الرحمن بن عبيد الله (2005). إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت. جدة، السعودية: دار المنهاج. ص. 964. مؤرشف من الأصل في 2022-08-23.
- ^ الحبشي، عيدروس بن عمر (2009). عقد اليواقيت الجوهرية وسمط العين الذهبية بذكر طريق السادات العلوية. تريم، اليمن: دار العلم والدعوة. ج. الثاني. ص. 983.
- ^ بن سميط، أحمد بن أبي بكر. تحفة اللبيب شرح لامية الحبيب. مصر: دار الكتب العربية الكبرى. ص. 131.
- ^ الحبشي، أحمد بن زين. شرح العينية. سنغافورة: مطبعة كرجاي المحدودة. ص. 203.