انتقل إلى المحتوى

محمد علي الخفاجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمد علي الخفاجي (1942 - 2012) هو شاعرٌ وكاتبٌ مسرحيٌّ عراقي، يُعدُّ من أُدباء الشعر العربي في العصر الحديث، ولد في مدينة كربلاء، وتخرج في مدارسها، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية بجامعة بغداد عام 1965.[1][2][3]

محمد علي الخفاجي
معلومات شخصية
الميلاد 1942
محافظة كربلاء،  العراق
الوفاة 2012  (69–70 سنة)
محافظة كربلاء،  العراق
الجنسية العراق عراقي
نشأ في كربلاء
الديانة مسلم، شيعي
الحياة العملية
التعلّم نازك الملائكة
المدرسة الأم كلية التربية (جامعة بغداد)
تعلم لدى نازك الملائكة  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر، كاتب مسرحي، أديب
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة ثانية يجيء الحسين (مسرحية)
الجوائز
  • ثانية يجيء الحسين (مسرحية):
    جائزة المسرح العراقي.
    وجائزة الجامعة العربية.
  • أبو ذر يصعدُ معراجَ الرفض (مسرحية):
    جائزة اليونسكو عام 1980.
  • وأدرك شهرزاد الصباح (مسرحية شعرية):
    جائزة المسرح العراقيّ عام 1973.
  • حين يتعب الراقصون ترقص القاعة (مسرحية):
    جائزة اتحاد الكتّاب المغاربة عام 1974.
  • ذهب ليقود الحلم ــ مسلم بن عقيل (مسرحية):
    جائزة الشارقة.
بوابة الأدب

حياتهُ

[عدل]

نشأ في كنف أبيهِ ونهل من أخلاقهِ وترعرع في أحضان مدينة كربلاء المقدسة يغترف منها مختلف العلوم ولاسيما الأدب العربي، فأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، وحصل على شهادة البكلوريوس من كلية التربية بجامعة بغداد عام 1965. والتقى تلك المدّة بالشاعرة العراقية نازك الملائكة التي أولته رعايةً خاصّة، حيث كانت تُفرد لهُ ساعةً من كل اسبوع، واستمرت بذلك لأكثر من سنتين ونصف، ظهرت موهبته منذ صغره، إذ نظم أول قصيدة لهُ وهو في سن التاسعة (في المرحلة الابتدائية)، وممّا ساعد على هذا الأمر موهبته الشعرية، فضلاً عن قراءته الشعر العربي، ولما اشتدَّ عوده أصبح من الشعراء المعروفين على مستوى المحافظة، إذ كان الشاعر الأول في مرحلة المتوسطة والاعدادية، بدأ الشاعر ينظم القصيدة العمودية فأبدع فيها، إلا أنه كان ميّالاً إلى الشعر الحر فنظم فيه أيضاً.[1][4][5]

عملهُ

[عدل]

امتهن الخفاجي مهنة التدريس والصحافة وترأس تحرير مجلة المورد، وحصلت أعماله الأدبية على العديد من الجوائز، وتُرجم العديد منها إلى اللغات الإنكليزية والكردية والتركية والفرنسية. حيث فازت مسرحيته (ثانية يجيء الحسين) بجائزة المسرح العراقي، وجائزة الجامعة العربية، ودخلت ضمن المنهاج الدراسي للمرحلتين المتوسطة والإعدادية في العراق.[6][7]

كما فازت مسرحيتهُ (أبو ذر يصعدُ معراجَ الرفض) بجائزة اليونسكو عام 1980، وأدخلت في المنهاج الدراسيّ في الجزائر.

وفازت مسرحيته الشعريّة (وأدرك شهرزاد الصباح) بـ(جائزة المسرح العراقيّ) عام 1973.

وحازت مسرحيته (حين يتعب الراقصون ترقص القاعة) بجائزة (اتحاد الكتّاب المغاربة) عام 1974.

وفازت مسرحيته (ذهب ليقود الحلم - مسلم بن عقيل) على جائزة الشارقة.

شعرهُ

[عدل]

غلب على شعره التأثير الكبير لمدينته وطقوسها العاشورائية التي تغلغلت في ذاكرتهِ وبقيت مادة يستمدُّ منها إبداعه، حيث إن المعروف عن مدينة كربلاء العراقية أنها مقدسة لدى الشيعة ومتميزة عن باقي مدن العراق، ويقول الخفاجي في إحدى لقاءاته:[1][2][3]

أنا من مدينةٍ أترعت بالتراجيديا - يقصد حادثة كربلاء -، وبطلها الإمام الحسين "عليه السلام" شاخصٌ واضحٌ فيها، ولاشك إن للمنبر الحسيني ولثقافة الأهل الدينيّة والشعبيّة والتي هي لا تنفصل في مدينة دينية عن ما هو طقسي وديني، وإنني ورثتُ مكتبةً من خالي والذي كان خطيباً معروفاً.

وفي هذه البيئة نشأتُ وترعرعتُ وكَبُرت هذه الطقوس معي، إلا إنني لم أكن كأنما نسخة من أبي وإنما كنت أتفرّس بالكثير مما أقرأ، ثم رأيت إنني ينبغي أن أكون مسهماً في هذه الطقوس.. فكنت أدوّن الكثير من الملاحظات ثم كانت أولى المحاولات الشعرية في مدح الإمام علي "عليه السلام" وكنت في الصف الثالث الابتدائي..

وفي المرحلة المتوسطة كنت ألقي قصائد في الاحتفالات وفي عزاء نقابة المعلمين في ليلة العاشر من محرم، ثم كنتُ أرتقي منصّات الاحتفالات في كربلاء.[1]

أعمالهُ

[عدل]

لەُ مؤلفات عديدة في النثر الأدبي، لاسيّما في الشعر المسرحي، حازت معظمها علی عدة جوائز علی مستوى العراق والعالم العربي وترجمت بعضٌ من أعمالهِ إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية والكردية والتركية، من بينها:

مسرحيات:

[عدل]
  • وأدرك شهرزاد الصباح عام 1972
  • الديك النشيط عام 2002
  • حينما يتعب الراقصون ترقص القاعة عام 1973
  • ذهب ليقود الحلم عام 2000
  • ثانية يجيء الحسين (عليه السلام) عام 1968
  • أبو ذر يصعد معراج الرفض عام 1981
  • أحدهم يسلم القدس الليلة
  • حرية بكف صغير
  • نوح لا يركب السفينة
  • جائزة الرأس
  • ذهب ليقود الحلم ــ مسلم بن عقيل

الأوبرا:

[عدل]
  • سنمار
  • الحسين

ولە دواوين شعرية، منها:

[عدل]
  • شباب وسراب
  • مهراً لعينيها
  • لو ينطق النابالم
  • يحدث بالقرب منا
  • لم يأت أمس سأقابله الليلة عام 1975
  • أنا وهواك خلف الباب عام 1972
  • الهامش يتقدم عام 2009
  • البقاء في البياض أبداً

وفاتهُ

[عدل]

توفّي الخفاجي في كربلاء وشُيِّع من مقر اتحاد الأدباء فيها - حسب وصيته - إلى مثواه الأخير.[8][9][10]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د "715 ــ محمد علي الخفاجي (1361 ــ 1433 هـ / 1942 ــ 2012 م)". العتبة الحسينية المقدسة. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  2. ^ ا ب "محمد علي الخفاجي.. رائد الشعر المسرحي المعاصر". www.almadasupplements.com. مؤرشف من الأصل في 2023-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  3. ^ ا ب "شبكة النبأ -محمد علي الخفاجي... الشاعر الخالد". annabaa.org. مؤرشف من الأصل في 2016-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  4. ^ "مسرح محمد علي الخفاجي الشعري - ديوان العرب". diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  5. ^ "محمد علي الخفاجي – جريدة الصباح الجديد". newsabah.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  6. ^ "إخطار إعادة التوجيه". www.google.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  7. ^ "محمد علي الخفاجي(1942- 2012) : ذاكرة موشومة بتراجيديا الطفوف". 20 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  8. ^ "العراق يفجع برحيل محمد علي الخفاجي". Elaph. 17 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  9. ^ "وفاة الشاعر العراقي محمد علي الخفاجي". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2022-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  10. ^ "رحيل محمد علي الخفاجي..الشاعر الذي آثر البقاء في البياض". almadapaper.net. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.