مدرستا المطوفين والمزورين
مدرستا المطوفين والمزورين، هما مدرستان تختصان بتدريس الأمور المختصة بالطواف في الحرم المكي، وزيارة الحرم النبوي، وقد افتتحتا في عهد الملك عبدالعزيز.
مدرسة المطوفين
[عدل]تقع في مكة المكرمة، أنشئت عام 1347هـ ؛ عند ملاحظة جهل عدد من المطوفين بأمور الحج والعمرة ومتطلباتهما الشرعية، وبعد افتتاح المدرسة التحق جميع المطوفين بها ، وكان لا يسمح لأي مطوف بمزاولة مهنة الطوافة إلا بعد تخرجه من هذه المدرسة، وبلغت مدة الدراسة بالمدرسة سنة واحدة، وكان يدرس فيها المواد الشرعية اللازمة وهي:
- التوحيد.
- العبادات.
- مناسك الحج على المذاهب الأربعة.
- والأدعية في أمور الحج والعمرة وأنظمتها الإدارية.
ومن العلماء الذين درسوا في هذه المدرسة:
- الشيخ عبد الطاهر أبو السمح.
- الشيخ بهجت الطيار.
- الشيخ محمد حامد الفقي.
- الشيخ عبد الرزاق حمزة.
- الشيخ جمال مالكي.[1]
مدرسة المزورين
[عدل]افتتحت في المدينة المنورة – وكان مقرها المسجد النبوي- بعد نجاح تجربة مدرسة المطوفين بمكة المكرمة؛ بهدف إعداد وتخريج مزورين في المدينة المنورة ليقوموا بإرشاد الحجاج وتعليمهم الزيارة الشرعية لقبر الرسول – صلى الله عليه وسلم- وقبور الصحابة –رضي الله عنهم- مع الحرص على تحذيرهم من البدع.
وكان يدرس فيها المواد الشرعية اللازمة وهي:
- التوحيد.
- العبادات.
- والأدعية في أمور الحج والعمرة وأنظمتها الإدارية.
- آداب الزيارة الشرعية.[2]
انظر أيضًا
[عدل]وصلات خارجية
[عدل]مصادر
[عدل]- التعليم في عهد الملك عبد العزيز، محمد بن عبد الله السلمان، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، الرياض، 1419هـ/1999م.