انتقل إلى المحتوى

مرداس بن قيس الدوسي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مرداس بن قيس الدوسي
معلومات شخصية


مرداس بن قيس الدوسيّ صحابي، روى عن النبي الحديث التالي: أَخرجه أَبو موسى، وروى حديثه صالح بن كيسان، عمن حدثه، عن مرادس بن قيس الدَّوسي قال: حضرت رسول الله ، وذُكِرَتْ عندَه الكَهَانة، وما كان من تَغَيُّرها عند مَخْرَجه، فقلت: يا رسول الله، عندنا من ذلك شيءٌ، أُخبرك أَن جارية منا، لم نعلم عليها إِلا خيرًا إِذ جاءَتنا فقالت: يا معشر دَوْس، العجبَ العَجب لما أَصابني، هل علمتم إِلا خيرًا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِني لفي غنمي إِذ غَشيتني ظلمة، ووجدت كَحِس الرجل مع المرأَة، وإِني خشيت أَن أَكون قد خبلت... وذكر الحديث في الكهانة بطوله.[1][2] ذكره أبُو مُوسَى في «الذّيل»، وأورد من طريق ابن الخرائطيّ في كتاب «الهَواتف»، عن مِرْداس بْنُ قيس الدوْسي، قال: حضرتُ النبي ، وذكرت عنده الكهانة، وما كان من تغيرها عند مخرجه، فقلت: يا رسول الله؛ عندنا شيء من ذلك، أخبرك به: فذكر قصة طويلة، منها: أن كاهنهم كان يصيب كثيرًا، ثم أخطأ مرة بعد مرة، ثم قال لهم: يا معشر دَوْس، حرست السماء، وخرج خَيْرُ الأنبياء! وإنه مات عقب ذلك، قال ابن حجر: وفي رواته كذّأب.[1][2]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 58، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ ا ب ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 136، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة