انتقل إلى المحتوى

مستخدمة:اوزدو سناء/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عملية العطس

العطاس[عدل]

تعريف العطاس :[عدل]

هو خروج الهواء مع بعض القطرات السائلة فجأة وباندفاع من الأنف والفم. وعادة يقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المادة التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة في الأنف لتلك المواد بإثارة العطاس . وهي عملية تحدث بشكل لا إرادي فعندما يعطس المرء تنطلق من فمه حوالي 100 ألف جرثومة بسرعة 100 ميل في الساعة وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها.

العطاس المتكرر;[عدل]

يحدث العطاس المتكرر في مرض حمى الدريس، عندما تستقر حبوب لقاح النبات في الأنف. كما يؤدي ضوء الشمس للعطاس ؛ لأنه يثير عصب العينين المتصلة بالنهايات العصبية الموجودة في الأنف. وإذا كان العطاس يساعد جسم الإنسان، فهو قد يسبب للبعض الأضرار. فعندما يصاب الأنف باحتقان جرثومي نتيجة للزكام مثلاً، يساعد العطاس على تفريغه وإخراجه. وإذا لم يقم العاطس بتغطية أنفه وفمه تنتقل الجراثيم إلى الهواء وتصيب الآخرين بالعدوى .

محتويات[عدل]

حدوث العطس[عدل]

يحذث العطس عندما تمر جزيئات غريبة أو ما يكفي من المنشطات الخارجية عبر الشعيرات الأنفية للوصول إلى الغشاء المخاطي للأنف. وهذا يؤدي إلى إطلاق الهيستامين،

مما ينتج في اضطراب في الخلايا العصبية في الأنف، ثم إرسال إشارات إلى الدماغ لبدء العطس من خلال شبكة العصب ثلاثي التوأم وهكذا تحدث اشارات

الأولية ليثم تنشيط عضلات البلعوم والقلية فتفتح فتحة كبيرة من تجاويف الأنف والفم،

ثم يتم إطلاق دفعة قوية من الهواء والجسيمات الحيوية وبسبب قوة العطس تجعل العديد من أعضاء الجسم في المشاركة فيها كما تؤدي في تقلص عدد من العضلات المختلفة ومجموعات العضلات في جميع أنحاء الجسم، وعادة ما تشمل الجفون .

وهناك حافر أخر لتحفيز العطس هو التعرض لأشعة الشمس أو الضوء الساطع المفاجئ , فالعطاس عملية ناجمة عن تحفيز عصب الجيوب الأنفية الناجمة عن احتقان الأنف والحساسية.


علم الأوبئة[عدل]

مساهمة العطاس في نشر الأوبئة[عدل]

يعتبر العطس غير مؤذي عموماً في الأشخاص الأصحاء، لكنه يساهم في نشر في الهباء الجوي بعض الأمراض المعدية، التي لا ترى بالعين المجردة .

وللحد من إنتشار هذه الأمراض (مثل مرض الانفلونزا وفيروس كورونا 2019) يستحسن العطس داخل الكوع، أو وضع منديل أمام الفم والأنف عند العطس.

لأن وضع اليد أمام الفم والأنف خلال السعال تعد طريقة فعالة في نشر الفيروسات من خلال المصافحة أومن خلال لمس مقابض الأبواب وغيرها ...

الوقاية من الأوبئة عند العطس

الوقاية[عدل]

تعتبر طرق الوقاية بسيطة للغاية كتغطية الفم والانف خلال العطس بالمنديل وإبقاء الحيونات الأليفة خارج المنزل تجنبا لنشر الغبار والأوساخ داخل المنزل .

أسباب العطاس[عدل]

من أسباب العطاس هي دخول أجسام غريبة للجسم أو حساسية من الغبار و حلول فصل الربيع مما يسبب في ظهور حساسيات قوية لبعض الأشخاص .

.

أساطير حول العطاس .[عدل]

توجد العديد من الأشاعات حول العطاس أبرزها :

  1. إستحالة العطس بعينين مفتوحتين بسبب خروجهما او إنغلاق الجفنين . وهذا أمر خاطئ فلحد الأن لا يوجد سبب علمي يعتبر سبب في إغلاق العينين خلال العطس كما انه توجد عينة من الناس تستطيع فتح العيون خلال العطس .
  2. منع العطاس يسبب في مخاطر كبيرة على صحة البشر في حين أنه اذا حاول المرء ذلك سيتسبب في إصابته في شلل نصفي حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب إصابتها بالشلل هو منعها للعطاس لعدة مرات وأيضا فمنع العطاس يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة .

العطاس والثقافات.[عدل]

في الثقافة الثقافة البولندية .[عدل]

إكتسب العطاس حقه أيضا في مختلف التقافات مثلا في الثقافة البولندية فهو يمثل علامة مشؤومة خاصة في المناطق الشرقية عن غيبة الحماة .

في ثقافة كاثوليكية .[عدل]

يسود الاعتقاد بانطباق الظاهرة ذاتها على كنة زوجة الأم وحماتها (أم الزوج). وكما هو الحال في دول كاثوليكية أخرى مثل المكسيك وإيطاليا وأيرلندا فإن بقايا الثقافة الوثنية تعزز في خرافات الفلاحين البولنديين.

في الثقافة الإسلامية .[عدل]

اما بالنسبة ل الثقافة الإسلامية التقليدية فهي تقتبص ممارسات عاداتها بشكل كبير من أحاديث النبي محمد والسيرة النبوية.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السنة إذا جاءه العطاس أن يضع يده أو ثوبه أو نحو ذلك على فمه، وأن يخفض صوته". اهـ.

و عن أبي هريرة أن النبي  قال: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم» صحيح البخاري،

وبالكم يعني شأنكم .

العطاس عند غير البشر[عدل][عدل]

لا يقتصر العطس على البشر فقط هناك الكثير من الحيوانات بما في ذلك القطط ، الكلاب، الدجاج أيضاً يقومون بالعطس

وأما الكلاب البرية الأفريقية فهي تستخدم العطس كشكل من أشكال التواصل.