مستخدمة:Zehri Samia/ملعب

تقطير الزهر

تقطير الزهر

أن عملية تقطير الورد أو الزهر أو العطرشية، تعود للزمن الجميل، زمن أجدادنا . وهذه العملية الهدف منها بالأساس خلق مواد ذات نكهة مميزه لإعطاء مذاق رائع ومميز لشرابنا وأكلنا.

ولعل من أكثر البلدان التي أصبحت هذه العملية فيها، عادة وأساسية في حياتها المطبخية و من أعرق العادات فيها، هي تونس.

والنتيجة من تقطير هذه المواد الحصول على ماء الزهر ، ماء الورد، ماء العطرشية وأيضا ماء النسرى ( المفيد جدا لمرضى القلب).

وهي عملية تحويل الزهر عبر تبخيره إلى ماء.

نابل، عاصمة تقطير الزهر:

تعتبر ولاية نابل التونسية، عاصمة تقطير الزهر، إذ بحلول فصل الربيع تزدان أشجار النارنج أو الأرنج بأزهار بيضاء اللون فواحة الرائحة، معلنة عن انطلاق موسم تقطير الزهر.

فوائده:

يستعمل في صنع الحلويات والعطور وللتداوي من ضربة الشمس والآلام المعوية أو لأقنعة البشرة والتجميل.

تطوره:

إلى جانب عملية التقطير التقليدية في المنازل، تتولى وحدات صناعية استخراج زيت "النيرولي"،

وهو خلاصة روح الزهر الذي يصدر للأسواق الخارجية ولا سيما الفرنسية بأسعار تصل إلى 5000 دولار للكيلوغرام ليستعمل في صناعة أرقى العطور العالمية.

طريقة التقطير:

 نفرد الزرهة ليومين كي يفرز المادة الزيتية تحضيرا لوضعها فى القَطْطار

يتكون القطار من جزئين 

الجزء الاعلى خاص بــعملية التكثيف ،اما الجزء الاسفل خاص بــالمواد التى سنستعملها

الجزء الاعلى من القطار ،نملاءه بالماء البارد حتى تنجح معنا عملية التكثيف و كلما سخن نغيره بماء اخر بارد.

فى الجزء الاسفل ، نضع الزهر أو (العطرشية، الورد...) و الماء.

حيث الماء يكون مرتين الزهر،بمعنى اذا ملأنا نصف القطار زهر ، نملاءه الى حدود الاعلى بالماء

و من خلال لون و قوة مذاق ماء العطرشية ، نعرف ان لازمنا ان نضيف الماء للآنية او نضيف الزهر

الانبوب 

منه ينزل قطرات ماء العطرشية

اما النار 

تكون معتدله و ليست قوية حتى لا تحترق العطرشية و ينزل ماء لونه اسود و مر.