انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ابوعصام نزار عبدالهادي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم ان الله عزوجل خلق سيدنا ادم من طين وخلق امنا حواء من الضلع الايسر لسيدنا ادم وجعلهم يعيشون في الجنه وقال لهم لاتقترب من هذه الشجرة ولكن كان ابليس لهم بالمرصاد يتربص بهم اينما ذهبوا بعد معصية الله عندما أمره الله عزوجل الملائكة ان تسجد لادم الا ابليس ابا واستكبر وكان من الكافرين وهنا سيدنا ادم عليه السلام عندما اغواه ابليس وجعله ياكل من هذه الشجره حتى اصبح ادم يريد ان يخرج وهنا بانت سواتهم فأمره الله عزوجل سيدنا ادم وامنا حواء بعدما تابا من معصية الله ان يهبطوا الارض هم وابليس عدوا لبعضهما البعض هنا بدأ الصراع بين الانسان والشيطان وخلق الله عزوجل في خلقه الخير والشر وجعلهم تحت المشئية وهم مخيرون في اختيارهم وليس مسيرين وخلق من الأشياء زوجين اثنين وخلق الذكر والانثى من كل شي وفي خلق سيدنا ادم اراد الله حتى تعمر الأرض بذرية ادم وابليس وخلق الله الحساب والعقاب وسخر لهم كل شي ووضع لهم قانون الإلهي من حلال وحرام وخيرهم باختيارهم من عمل الخير وعمل الشر

وقال الله عزوجل لنفس الانسان انتي اماره بالسوء  وقال للعقل وعزتي بك اثيب وبك اعاقب  ورفع القلم على الذي ليس فيه عقل لايحاسب عما يفعل

وهنا نقول لماذا قالت الملائكة في خلق الله الانسان هو عمران الارض فيهم فقالوا اتجعلوا فيها من يسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك قال الله عزوجل اني اعلم مالاتعلمون قالو سبحانك لاعلم لنا الاماعلمتنا به صدق الله العظيم في اصل الخلق هو عمران الارض بهذا الخلق والتكاثر فيها وهو المكان الاختيار والامتحان بين الإيمان والكفر

وجعل في كل انسان من ذكر وانثى

من خلق سيدنا ادم الى يوم البعث الخير والشر . عندما قال الله عزوجل لمخلوقات الانس عندما كانو في عالم الذر الذي سحب الأنساب من ظهر ادم وقال لهم الستُ بربكم قالو بلى ولهذا يعلم كل مخلوقات الانس بربهم اي انها تعقل هذه المخلوقات قبل خلق سيدنا ادم وهي بعالم الذر باربعين الف عام واذا دققنا في هذا الامر بشكل متعمق لوجدنا في خلق الانسان جمله من المراكز التي بنى عليها هذا الانسان اولا تكوين الانسان كان خلقه من طين وهو الذكر ثم خلقت من ضلعه الانثى واصبحت زوجته وفي مرحلة التكاثر يقال بعض المارخين كان كل حمل تحمل فيها بطنها زوجين من الاطفال ذكرا وانثى وهم اخوه في بطن واحد ثم يليه يكون الحمل الثاني ايضا ذكر وانثى ففي الحمل الاول يتزوج من الحمل الثاني وهكذا بدأ الخلق والتكاثر ولكن هناك قول اخر ان الله انزل حور عين ليتزوج منهم ابناء سيدنا ادم ولهذا اختلفو الابناء على من كانت الاجمل بينهم لهذا ااسبب قتل قابيل اخوه هابيل واول خلق قبل الانسان هو الكبر ومالثاني هو الحسد تنازع الاخوه بينهم عندما حسد اخاه اما ماذا فعل خلق هذا الانسان المجبول من صنع الله والذي جعل الله فيه كل شي من النعم ليستخدمها في مسيرة حياة هذا الانسان عندما خلق الله الجسد الإنسان في بطن امه وبعد مدة نفخ من روحه الطاهره فيه هذا الجسد واصبح يتحرك بعد النمو الطبيعي بموروثات والديه واصبحت النفس ثم العقل في هذا الجسد بفطر ينفطر عليها بالايمان بربه ومعرفته به قبل ان يتعلم من سلوكيات الحيات الدنيويه الانسان يساوي الجسد والروح وتخرج منهما النفس والعقل ويصبح مخلوق عاقل ان كان ذكرا ام انثى وكثير من الناس يلتبس عليه من الامر بأن الروح هي التي تكفر وهذا غير

صحيح العقل والنفس هي التي تكون مؤمن او كافر وهو الذي يحاسب 

اما الجسد والروح لهم مقام والعقل والنفس لهم مقام اخر وفي علم الغه الجسد يقال عنه مذكر اما الروح في الغه هيه مؤنث واما العقل في الغه يسمى مذكر والنفس في الغه تسمى مؤنث وهنا نقول ماهو المقصود وخلقنا من كل زوجين اثنين هما الذكر والانثى في كل المخلوقات من جماد ونبات وحيوان وانسان وكل واحدا من هذه المخلوقات لها صفات وعلى اساسها الحساب والعقاب واذا نظرنا لكل مخلوق على حدا لوجدنا فيه الكثير من المشتركات بنسب متفاوته بين جميع المخلوقات وهذا تفصيل له بحث اخر . ولو تمحصنا في خلق الانسان ايضا سوف نجد كل شي فيه من العالم الاكبر موجود بداخل هذا الانسان بشكل محسوب ومدروس ودقيق وكما قال سيدنا جبريل لسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اتحسب نفسك جرم صغير وانطوى العالم الاكبر فيك اي السماوات السبع والاراضين السبع ومابينهما هذا هو الانسان مخلوق مكرم عندالله وهو الافضل على سائر المخلوقات لانه مخير وليس مسير كما الملائكة التي لا تعصي الله ابدا لهذا السبب هو الافضل اما طاعة الملائكة هي مسيره ولو كان الإنسان بعقله مسير لكان كل شي في احسنه الانسان المؤمن هو افضل من الملائكة لانه باختيار هو اختاره بعقله طاعة الله على طاعة نفسه فاالعقل هو الافضل من النفس ومقدم عليها كونه هو الزوج والمسؤول عن كل شي في هذا الجسد الممثل للبيت والعقل هو صاحب هذا البيت والنفس هيه زوجة صاحب البيت فاذا كان صاحب البيت ممسك بقانون الإلهي في البيت وكل شي فيه صالح هذا البيت سوف يكون بيتا وكل من فيه مؤمنين بالله الواحد الاحد الفرد الصمد واذا كان هذا البيت صاحبه غايب وليس موجود اي العقل لايكون عليه حساب لانه مرفوع القلم عنه لانه بلا صاحب اي ليس فيه عقل لان الله لا يحاسب انسان ليس فيه عقل اما اذا كان صاحب البيت هي النفس وزوجها العقل موجود تسوقه زوجته كما يحلو لها دون رادع لهذه الزوجه المتمرده سوف يكون هذا البيت في حيص بيص لا يحكمه العقل ولافيه قانون الإلهي يحكم في هذا البيت سوف يكون في مشكله كبيره وقد يكون صاحب هذا البيت يحكمه الجهل الاعمى بمعرفة الله وهذا يكون كافر كفر دون الكفر وقد يغفر له الله ان تاب ورجع صاحب البيت يحكم اي العقل وسوف يكون تحت مشية الله عزوجل ورحمته ويدخله الجنه برحمته

 اما اذا كانت صاحبة البيت ومعها زوجها ومدركين بوجود خالق لهذا الكون ولا يأمن في وجود الله هو صانع هذا الكون ويشرك به شي اخر فهو كافر الكفر المطلق اي الالحاد وهذا لا يغفر الله عزوجل له ابدا لقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء برحمته صدق الله العظيم 

هنا نقول العقل هو اساس الايمان عرفنا بوجود الله عزوجل به وعرفنا للمنطق والحساب وكل العلوم به لهذا هو محاسب على كل فعل يفعله وهو الانسان باصله من جسد وروح ونفس فاذا صلحت النفس في هذا البيت استقام النفس بالايمان وصلح الجسد بالصحه والعافيه النفس هي الجهاد الاكبر بمعركة العقل معها وتحريرها من المعاصي والاثام وهو المسؤل على ان يرجعها الله ويدخل هو وهيه جنة الله . هذا هو مسعى وعمل العقل في مسيرته حياته ان كان يؤمن بالله هذا العقل سوف يجاهد هذه النفس بما يليق به من معرفته بالقوانين الإلهية هذه هو الانسان المؤمن العاقل الذي لا يكذب ولايسرق ولايزني ولا ينافق ولا يأكل المال الحرام ولا يأكل مال اليتيم ولا يأكل الدم والميته ولحم الخنزير ولا يقتل النفس التي حرمها الله الا بالحق ولا يعتدي على الناس ولا يرمي المحصنات باعراضهن ولا يشهد شهادت الزور ولا يتقعص عن الجهاد الاصغر في سبيل الله ولا يغش بالكيل والميزان وان ينهي عن المنكر ان راها وان يعدل بين الناس وان ينطق بكلمة الحق امام سلطان جائر وان طلب لشهادة فليشهن بالحق . هذه كل ما أمر ربنا للعقل ان نجاهد بهما هذه النفس وان يكون العقل والنفس سويا متفقين على هذه القوانين الإلهية يصبح هذا الجسد والروح والعقل والنفس مؤمنه مسلما بقضاء ربها ورحمه لهذا الانسان ان كان ذكرا او انثى يتبع ماذكره الله من نعم ونها عن بعضها والتي منعها عنه تكون مفيده بعضها له والى الطبيعة وكلها نعم الله على العالمين واذا تعمقنا اكثر بكل جزء من هذا المخلوق العظيم سوف تجد.الكثير من المنفعة الفكريه والدينيه والانسانيه وحديثنا عن النفس هيه متممات النعم الله علينا بمعرفتنا وجهادنا لهذه النفس وهذه نعمه منا الله علينا بها حتى نجاهد هذه النفس قدره مستطاع كل انسان عاقل ويجب على العاقل ان نمنع هذه النفس من استخدام هذه النعم لاغراض خاصه وانانيه تمارسها هذه النفس على هذا الانسان وعلى الناس الاخرى وايضا المخلوقات التي سخرها الله لها وهذا عند غياب دور العقل سوف تمارس كل شي وتترتكب كل المبيقات والمعاصي والمحرمات لان العقل السليم هو الذي يوقف تصرفات هذه النفس برحمة الله وبقوة ايمان هذا العقل بالله الواحد الاحد الفرد الصمد لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ان النفس امارة بسوء الا من رحمها ربها صدق الله العظيم . وهنا رحمة الله هيه بقوة وايمان هذا العقل الذي يسطر على هذه النفس ويجعلها مستقيمه يصلح به ايمانه ويعافي جسده لقول الامام احمد رضى الله عنه قال جاهدة نفسي اربعين عاما حتى استقامة صلح إيماني وعافاه بدني اي جسدي يعني ان استطاع العقل وهو زوج هذه النفس ان يسيطر على هذا البيت اي الجسد لن تستطيع هذه النفس ان تلعب بهذا البيت كما يحلو لها وان تزوج هذا الانسان ان كان ذكرا ام انثى ينطبق الزواج كمثل العقل والنفس عند الجنسين اي اذا الرجل تزوج من امراه يكون الزوج هو صاحب البيت والمره رفيقة دربه وان كان هذا الرجل ممسك بكل مفاصل البيت تكون امراته واسرته جميعا مطواعه له في هذه الحيات الزوجيه ويكون البيت صالحا مطمئن الزوجه الظاهريه لرجل هيه ايضا نفسه الظاهريه كانفس الباطنيه التي بداخله هنا نقول هذا الرجل مبتلى بنفسين مختفيين وجهادهما ومرضاتهم صعبه نوعا ماء ان احب التي هيه بظاهر على التي بداخل يصبح الصراع بين بعضهما البعض وسوف ينفجر الوضع بالفراق في نهاية هذا التزاوج ان لم يمارس العقل اي الزوج لهما العدل بينهما لا يغلب العاطفه على الاخرى يجب ان يحكم بينهما بالعدل وهذا الرجل يكون مؤمن هكذا يكون هذ الرجل مسيطر على النفسيين معا اما اارجل الاناني سوف يبعث له الله امراه انانية بحث و كتابة ابوعصام عبدالهادي