انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ابو ياسر1/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قالب:طيب البردة[1]قصيدة طِيْب البردة


قصيدة طيب البردة والمعروفة بالميمية في مدح خير البرية قصيدة طويلة البناء جميلة المعنى نادرة عصرها في مدح النبي صلوات الله وسلامه عليه وتتكون من 170 بيتا,

وهي من تأليف الشاعر الطبيب احمد بن جمعان الزهراني وهي من البحر البسيط وقد عارض بها قصيدة شرف الدين البوصيري المشهورة والمعروفة بالبردة وقصيدة نهج البردة لأمير الشعراء احمد شوقي.

وقد تناولت سيرة النبي الكريم منذ ولادته وحتى فتح مكة.

وتتكون من عدة فصول: الفصل الأول من مولده وحتى بعثته والفصل الثاني من بعثته وحتى هجرته والثالث من هجرته وحتى فتح مكة والفصل الرابع في خصاله الشريفة وكراماته والفصل الخامس في الدفاع عنه ضد المسيئين لشخصه الكريم والفصل السادس في أحوال المسلمين ونصائح عامة والأخير في الصلاة عليه وعلى أصحابة الطيبين الطاهرين.

هذا وقد انشدها الدكتور علاء ناجي أبوعبيدة وذاع صيتها ونشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب خصوصا.

نفع الله بها وجعلها في ميزان حسنات من كتبها او انشدها او قام بنشر هذه القصيدة او أعاد انشادها.



باسم الذي علم الانسان بالقلم            واختار احمد مبعوثا لدى الأمم

فاستيقظت امة من بحر غفلتها         واخرون من النور العظيم عُمْي

ومولد ابهج الاكوان طلعته              ونوره اخرج الدنيا من الظلم

وارتج ايوان كسرى حين مولده        وعثرةٌ في عروش الرومِ لم تقم

كم من ملوك تواروا بعد مطلعه       فشمسه تزري الانوار في النجم

والجد اسماه محمود بفطنته          فاسمه بصحاف الكتب قد رسم

بُلي بفقد ابيه قبل مولده      فلم يذق لذة التدليل والنعم

أتت حليمة نحو الام سائلة          اما وراه ولي ضارب الخيم

قالوا حليمة كم طفل بغير ابٍ    وهل اتيت لأجل المال والغنم

لكنها رضيت اذ لم تجد بدلا    أتت به قومها تحمله في عشم

فجادت الأرض بالخيرات باسقة في ظل نفح من الهتان و الديم

درة ضروع قطيع كان يحبسه واورمت كطيور النعم بالشحم

وشق جبريل منه الصدر في سِنَةٍ وغسل القلب بالأيمان من سقم

وماتت الام في الابواء راجعة    وصابه الكرب مما ذاق من يتم

وعاش في كفل عم ناصحٍ فطنٍ    منافحٍ حاميا انعم بذي رحم

انبا بحيرا ذويه حين ابصره      وقال هذا نبي ليس بالحُلم

عليه خافوا يهودا ان تلاحظه    فان طبع يهودٍ ناكثوا الذمم

وقد تسامى بفضل من امانته    وصدقه في قريش غير متهم

قالت خديجة لما جاء يخطبها مرحا بفيض من الاخلاق و الشيم

وكان شأن خديج بين اخوتها    قد فضلت بكمال الدين والحلم

جاء الأمين اليه في مغارته برجفة تشخص الابصار لم يهم

وضمه ضمة خارت عزائمه      هلم واقبل علينا ايه العلمٍ

اقرأ علينا من الآيات تذكرة     فقال ماني باهل الخط والقلم

فقال "إقرأ" برب الكون معتصما قران يتلى الى الاعراب والعجم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صلي وسلم وبارك طيبا غدقا     على نبيا نقي طاهر النسم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وجاء زوجته حيران مضطربا   

مدّثرا بردة للعقل متهم

قالت وتالله لا يخزيك خالقنا   

فأنت بر كريم واصل الرحم

استيقن الامر ان الله مرسله     

يهدي العباد طريق الحق والقيم

وانه داعيٌ توحيد خالقه     

وانه هادمُ الطاغوتِ والصنمِ

وانه سيد السادات قاطبة       

وخاتم انبياء الله كلهم

وانه الشافع المرجو شفاعته   

يوم الحساب بإذن الواحد الحكم

وصار يدعو الى الرحمن محتسبا 

  فصرَمته قريشٌ ايما صَرمِ

فيها تنزل آيات مطهرة والقلب   

في غفلة والاذن في صمم

دعا أبا لهبٍ للدين يدخله     

فرد تبا لهذا الامر في تهم

فانزل الله آيات على عجل   

تبت يدا مشرك للنار مقتحمِ

وحاصرته قريشٌ في شفا شعب   

فالصحب في فاقة والكفر في تخم

ماتت خديجة مات العم في سَنْةٍ   

عام من الحزن مصبوغا من الالم

شادا ملاذا من الاهوال ممتنع

تنوء عنه ذوي الشداة والهمم

وهاجرة ثلة لله درهم الى   

النجاشي وفيّ العهد والذمم

وراح يدعو بقرب من قبيلته

لطائف دون حراس ولا حشم

فاستقبلته رجال من قبائلها   

وصدهم شركهم عن منهج القيم

كانت شياطينهم فيهم معلمةُ

وشيخُهم فاقد الاخلاق والشيم

اغروا به من وراهم من صغارهم

فأدموا الساق والاقدام بالرجم

فصابه عارض مما الم به

وضيقة النفس اقسى أوجه السقم

وحل في دربه حزنا يؤرقه   

وفكره شارد والركن منه رمي

فجاءه ملك ينبئه عن جلل   

ان شئت بالأخشبين ارمي وانتقم

فقال قول شفيقٍ نحو امته

لعل من نسلهم ينجو من الظلم

وبعدما نابه من اثر دعوته

اثابه الله ترويحا من السقم

اختار للمسجد الأقصى زيارته

على مُشعشِعةٍ درية اللجم

صلى مع انبياء الله ليلته   

فأمهم خيرهم في جمع ملتئم

وغادر الأرض بالمعراج مطلعا

على السموات والافلاك والنجم

فمر في انبياءٍ ثَمَّ منزلهم   

قد اجتباهم اله الكون بالنعم

في سابع السبع مَن هذا الخليل هنا؟

  بساحة المنزل المعمور ملتزم

حتى اتى موضعا فارتاع صاحبه

وقال لا اتخطى هذه الحُرم

أُعليت منزلة ما طالها احد   

حتى سمعت صريف اللوح والقلم

وسدرة المنتهى بالوصف معجزة

كم ينتهي في رباها خالص الحكم

سلام يتلى ونور يدنو مقتربا   

كقاب قوسين او ادنى لمعتصم

وشرعت حينها الخمس الفروض لنا 

هديٌ وذكر من الاصباح للعتم

وودع الملأ العلوي ليلته     

وعاد ركب رسول الله للحرم

وزاد ايمان أصحاب الرسول به

وزاد كفر ذوي الاشراك والصنم

وبعد عشرٍ ثلاثٍ ثَمّ قاسية   

قُضي بأمرٍ من الرحمن منحسم

يأمره بالهجرة الغراء مستترا

بمطلع الفجر او في ظلمة العتم

وبات في غار ثور معه صاحبه

وثلة الكفر فوق الوهد والاكم

فقال صاحبه لولا ينظرون لنا

من بين ارجلهم او اسفل القدم

لأبصرونا فرادا لا سلاح لنا

وينتهي خالص التوحيد منهزم

فقال معنا اله الكون حافظنا

وثاني اثنين في حرب وفي سلم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يارب صلي على المختار سيدنا

  برُ تقي نقيٌ طاهرُ النسمِ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وواصل الكوكب الدري رحلته

حتى اتى طيبة في جمع ملتئم

فانساحت الدعوة الغراء راضية   

بمستقر وربع غير منقسم

وقد أصرت قريش رغم باطلها

وقاتلت عصبة التوحيد والقيم

فكان ما كان منها في ربى بدر

فنالهم شر ما نالوا من الرغم

لكن في احد ما بالها احد   

لقد بلي بخلاف رامي السهم

أصيب فيها رسول الله محتسبا

وكسر السن والوجه الشريف دمي

لا يفلحون وقد ادموا رسولهم   

يارب عفوك ذنب بالغ العظم

واستجمع القوم بالأحزاب شوكتهم   

جابوا يهودا مع غطفان والسلم

هبت عليهم جنود الله عاصفة   

وفرقتهم كسيل سار ملتطم

وفي حلول ثمان في مدينته

توجه المقدم الميمون للحرم

وقد دخلها جنود الله امنة   

واستيقظ الغافل المرتاب من حلم

وتم تطهير بيت الله من وثن

فيها ومن مشرك فيها ومن صنم

واستبشرت مكة بالفتح عائدة

  كعودة اليافع المفقود وهو ظمي

وازداد عدٌ جنود الله مقدرة

واقبل الناس للإسلام في زخم

واكمل الله للأبرار دينهم

في شرع مكتمل فيه ومنسجم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يارب صلي على المختار سيدنا

ابر من طاف او صلى في الحرم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وابلغ الناس في قول وموعظة

وخير من صاغ لفظا ناطقا بفم

فاقت صفاتك في خلقٍ وفي خلقٍ

فكنت افضل من يمشي على قدم

واستحيي من مدح حوى او محاسنها 

 مع مدحه صاحب الانور والشيم

فحبه قرة للـــــعين خالــصــــــــة

ما ينبغي مثلها للمغرم النهم

وحبه مؤنس للقلـــب يجبـــــــــر

اذا اشتكى القلب من هم ومن سئم

اسمي عليه وحبي غير منقطع

تَيَمُنٌ وهو أولى الخلق بالذمم

يا هاديا لصراط غير ذي عوج   

وصاحب الخلق الممدوح بالعظم

منافح في سبيل الله غايته   

لم يستطب مفرشا يوما ولم ينم

يقوم في ليله خوفا وتذكرة

تفطرت من قيام اخمص القدم

يا رحمة الله نحو الخلق قاطبة

وصفوة الله مبعوثا الى ألأمم

واكثر الرسل اتباعا بطاعته   

وأول الخلق مبعوثا من الرمم

وأول الداخلين اعتاب جنته   

وصاحب الحوض يا بشراك بالغنم

فهب لنا شربة من حوض سيدنا   

بيوم حشر وكل الناس فيه ظُمي

وجاء في محكم التنزيل تبصرة   

اربع سور ذكره فيهن متسم

بالشرح والكوثر الغراء والنصر

وفي الضحى ذكره من بارئ النسم

صلي عليه صلاة منك واحدة

يصلي الله عشرا عنك بالكرم

وسار كل رسول نحو امته

وجئت للناس مثل الشمس للظلم

يكفي بامية المختار معجزة

يحي القلوب ويخرجها من الظلم

نصرت بالرعب لم تخضع لطاغية 

وخافك الفرس والرومان من جُرَمِ

سراج نورٍ بشير شاهد علم   

حتى اقتفى نوره الاعشى وكل عمي

ابان موسى يدا بيضاء ناصعة

وانت أخرجت ارواحا من الظلم

و جئتنا بكتاب الله معجزة   

فيه الشفاء من التشكيك والسقم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يا رب صلي عليه كلما ذكر   

وكلما شاء امر بارئ النسم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ولهفة الناس في تصديق دعوته

أصاب انف ذوي الصلبان بالرغم

بمجلس الامن احكام مرتبة   

وما به ان تآخى الذئب بالبهم

وقادة الغرب في حقد تناصبه

عداوة تنشر الأحقاد كالحمم

امريكا حالت عراق العرب مقبرة

و صيرت ديرة الأفغان في حطم

والروس قد دمروا بالشام حاضرة

من بعد جاسوا بها بالغيض والنقم

اما فرنسا فكان الشرق مسرحها   

لكن تلاشت وهانت منبت الجرم

وقال مكرون نشر العار تجربة

حرية الناس فوق الدين والحُرم

ما بالكم لا تذوبوا في حضارتنا

وحالكم فقر والأسلام في أزم

إن كنت تعطي يامكرون موعظة

فكم بلينا بكيد الثعلب الحكم

لما الحجاب حرام في نظامكم

  فاين حرية الانسانِ محتشم

لما انتقاد بني سامٍ مجرّمة   

والمستبدون مدعومون منك دُمي

لِما الهياج اذا ما النقد طوقكم

   فيظهر الحاكم الجبار كالقزم

لما الدخول الى الاسلام يرهبكم 

 ويقذف الباغي الزنديق بالتهم

من سارق الماس من افريقيا كتل

واستعبد الناس كم قتل بلا جرم

ما عاد تمضي على عقل دسائسكم

يا بائعو الزيف والتدليس والوهم

فكافح الظلم مهما كان مصدره

وعلق القلب بالرزاق كي يقم

من يظلم الناس لن ينجو بفعلته   

فكيف وهو لدى جبار منتقم

والخائنون اخو صهيون داخلنا

يؤازرون اعادينا على الغُنُم

وينقضون عرى الإسلام في شبه

تترا فهم يوردون السم في الدسم

هذا صحيح البخاري عز جانبه   

زكاه كل عليم بالغ الهمم

فيحملون عليه من جهالتهم   

يسوقوا شبها قيلت من الرخم

يحاربوه ولم يدروا بسيرته   

يجادلوه بفكر صيغ بالوهم

وينقدون حديث المصطفى بهوى

لا يدركون بان السقم في الفهم

فدين ربك تقبله النفوس وان

  قاموا حواجز او صاغوا من التهم

اعادنا الدين اخوانا وايقظنا

من بعد كنا بلا وعي ولا همم

فإن فرقتنا شؤم يؤرقنا     

وان قوتنا في الشمل ملتئم

ان التفرق يستهوي العدو بنا

من يكسر العود لا يقوى على الحزم

يا رب نسألك ظفرا موقظا همما   

ورافعا امة الهادي على الأمم

بالعلم والعقل نعلي من تطورنا

والعدل قبل بلوغ المجد والقمم

حتى تعود كما كانت حضارتنا

تشع نورا على الانسان بالحكم

جهادهم في سبيل الله مقصده   

فنعم معتمد بالله معتصم

وفتحوا مشرق الدنيا ومغربها

لم يجعلوا الفتح للأموال والغنم

وادخلوا الناس للتوحيد قانعة

وخلصوا الناس من كبر ومن ظلم

وقد ابانت لنا الدنيا طبائعها   

بانها من يصب السم في الدسم

وانها زهرة بالهم فاتنة       

ومن خطبها يقينا حامل الندم

والعمر ان طال بالسبعين يتبعه

ضعف وحتف والا الضامر الهرم

عادوا فرادا الى قبرا بلا سند     

حتى الذي كان ذا مال وذا حشم

ما للسعادة عنوان تبيت به

في ساحة القصر او في ساحة الخيم

ادي صلاتك في التوقيت محتسبا 

 وصلي ما شئت أخرى دلجة العتم

يُزيْن ابليس للإنسان طاعته   

كما يُزيّن ما للصيد من طُعُم

وان قسى القلب من ذنب ومعصية   

فسح دمعا غزيرا عند ملتزم

الشعر اشهب والطاعات ناقصة 

 والقلب يلهو في بيد بلا لجم

لو كنت مستقبلا امري باخره

اطفئت برق بدى لي منه بالكتم

استغفر الله من قولٍ بلا عملٍ

زرع بلا ماء عقباه الى حطم

وهذه سيرة المختار أرسمها

في فضله فهو اهل المدح والكرم

اسميتها بردة المختار صادقة

في حبه خدمة للدين بالكلم

لعل تمحى ذنوبا أن صاحبها

وقد اصابت نياط القلب بالسمم

وان اتى كل عبد صالح بتقى

اتيته بثياب الحزن والندم

ويغمر القلب للهادي محبته

وانني احمد اسمي عليه سمي

مضيت في درب من اهوى بمدحكم 

زهير بوصير شوقي بالغوا الشيم

ولست في بردتي همي اطاولهم

فمن يجاري جبال الفخر والقمم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثم الصلاة على الهادي معلمنا

اجل ما يتغنى ناطق بفم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ابر من سار نحو البيت مرتجلا

او بالجياد وفوق الأينق الرسم

شبيهك البدر في خَلقٍ وفي سِمَةٍ 

 وصاحب الخُلُقِ الموصوف بالعظم

ثم الصلاة على الال الكرام وهم

نجوم درب اولي الالباب والحلم

وللصحاب ابي بكر خليفته   

وافضل الناس بعد الرسل ذو الكرم

وبعده عمر الفاروق زاهدهم

مُجندل الروم فوق الفرس بالرغم

سبيله الحزم للأصلاح مبدأه

والحزم امضى من الارغام للأمم

ما ضر عثمان راعيها ومنفقها

في عسرة الجيش من ركبٍ ومن طُعُم

وذا علي فقيه فاهم فطن

غضنفر واخو الهيجاء ذي همم

وارحم صحابته والتابعين لهم 

والمؤمنين وذي الإصلاح كلهم

واكشف عن الامة الغراء كبوتها

فقد رماها العدى بالسيف والتهم

والختم بالحمد للرحمن نشكره

  فنحن في زحمة من واسع النعم

ابياتها ضمنت  سبعين مع مئة

فاكتب لنا اجرها يا واسع الكرم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


هذا وقد ختمت بازكى الصلاة والسلام على رسول الله, هذا وقد اذن الشاعر بنشرها وانشادها محتسبا في ذلك الأجر والثواب فلا تنسوه من صالح دعائكم هو ووالدية والمسلمين.

  1. ^ ديوان الشاعر احمد الزهراني. طيب البردة. لم ينشر.