انتقل إلى المحتوى

مستخدم:احمد نبيل الجابري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أنواع ملوِّثات البيئة حسب القطاع يُمكن تقسيم الملوِّثات حسب القطاع الذي ينتجها إلى:[١] قطاع المواصلات تحتوي المدن على كثير من السيارات والشاحنات التي تختلف في نوع وقودها، وتختلف حالتها الميكانيكيّة، وبالتالي تختلف نسبة الانبعاثات الضارة الصادرة عنها، ويدل تصاعد الدخان العادم على عدم صيانة المركبة بالشكل الصحيح، كما تُعدّ أعمار هذه المركبات واحدة من العوامل المؤثرة في نسبة الانبعاثات الضارّة أيضاً؛ حيث تزداد كميّة الانبعاثات عندما تكون أعمار السيارات أكبر، وتتفاقم هذه المشكلة بشكل كبير في الطرق ذات الكثافة المروريّة والازدحامات المرتفعة. القطاع المنزلي يشتمل هذا القطاع على العديد من أنواع الملوِّثات المختلفة التي تنبعث من المنازل بما في ذلك مياه الصرف الصحي، ومياه الغسيل والاستحمام، ومواد التغليف، وبقايا الطعام، وغيرها، وهي ملوِّثات ذات آثار بيئيّة منخفضة في حالة التعامل معها بشكل صحيح، إلّا أنّ أضرارها البيئيّة ترتفع عندما يتمّ التخلص منها بطرق خاطئة، ويتسبب حرق الملوِّثات المنزلية بانتشار العديد من الغازات إلى الجو على شكل غاز ثاني أكسيد الكربون، ودخان. القطاع الصناعي يُشكل التلوّث الذي ينشأ عن القطاع الصناعي مشكلة بيئيّة خطيرة، وتختلف أنواع التلوّث التي تنتج عن هذا القطاع، فمنها: الأبخرة التي تتصاعد في السماء، وتُعدّ مصانع المنسوجات، ودباغة الجلود، ومصانع الأغذية من أكثر القطاعات الصناعيّة التي تساهم في تلوّث البيئة، حيث يتمّ تصريف المخلفات السائلة لهذه المصانع إلى المياه السطحيّة دون معالجة في أغلب الأحيان

مفهوم تلوّث البيئة يُعرَف التلوّث البيئي بأنّه ارتفاع نسبة الطاقة في النظام البيئي كالإشعاع، والحرارة، والضجيج، أو زيادة كميّة المواد المختلفة بأشكالها السائلة، أو الصلبة، أو الغازيّة بشكل يفقد النظام قدرته على تحليلها، أو تشتيتها، أو إعادة تدويرها، أو تحويلها إلى مواد لا ينتج عنها أيّ أضرار.[١] ويُمكن تقسيم التلوّث البيئي إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة، وهي: تلوّث التربة، وتلوّث المياه، وتلوّث الهواء، وتضمّ المجتمعات الحديثة أنواعاً أخرى من التلوّث البيئي، مثل: التلوّث الضوئي، والتلوّث البلاستيكي، والتلوّث الضوضائي.[١] يُعدّ التلوّث البيئي مشكلة عالميّة؛ لأنّه يؤثر على أنواع الحياة المختلفة، ويتسبب بالعديد من النتائج السلبيّة على صحة البشر ورفاهيّتهم، وله آثار سلبيّة على البيئة وحياة الكائنات بشكل عام، إذ تعتمد جميع الكائنات الحيّة الصغيرة والكبيرة على مكونات الأرض من الماء والهواء، ويؤدي تلوّثها إلى تعرض هذه الأحياء إلى الخطر، كما تؤثّر الملوِّثات البيئيّة على المدن الحضريّة بشكل أكبر من تأثيرها على الأرياف.[١] أنواع تلوّث البيئة تتعدد أنواع تلوث البيئة ومن أهمها: تلوّث الهواء يُمكن تقسيم ملوّثات الهواء إلى ملوثّات غير مرئيّة، وملوّثات مرئيّة كالدخان الذي يتصاعد من مداخن المصانع أو الذي يخرج من عوادم المركبات، حيث تتسبب هذه الملوِّثات بالعديد من الآثار الخطيرة على حياة البشر؛ إذ تزيد من نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، إضافة إلى التسبب بضيق النفس، وحُرقَة الأعين وقد يؤدي تلوّث الهواء إلى الموت السريع في بعض الأحيان، وذلك مثل ما وقع عام 1984م في أحد مصانع المبيدات في الهند، ونتج عن هذا الحادث إطلاق أحد الغازات السامة في الهواء، مما تسبب بجروح دائمة لمئات الآلاف من الأشخاص.[٢] مصادر تلوّث الهواء تندرج مصادر تلوّث الهواء تحت أربعة أقسام رئيسيّة، وهي:[٢] المصادر المتحركة: وتنتج عن المركبات، والطائرات، والحافلات، والقطارت، وغيرها. المصادر الثابتة: وتنتج عن المنشآت الصناعية المختلفة، ومصافي البترول، ومحطّات الطاقة. المصادر النطاقيّة: وتنتج عن المناطق الزراعيّة، وعن مدافئ احتراق الأخشاب في المدن. المصادر الطبيعيّة: وتضمّ الملوِّثات الناتجة عن البراكين، وحرائق الغابات، إضافة إلى الغبار الذي تحمله الرياح[عدل]

مخاطر تلوّث الهواء حسب مؤشر جودة الهواء، يمكننا جمع أهم مخاطر تلوث الهواء خلال مجموعة النقاط التالية:[٣] انخفاض مجموع أعمار سكان الكرة الأرضيّة بشكل كبير: إذا بقيت مستويات تلوّث الهواء بالجزيئات الدقيقة على ما هي عليه اليوم؛ أيّ سينقص حوالي 1.8 عام من متوسط عمر الشخص الواحد الذي يُقدر بحوالي 74 عاماً، ولكن في حال التزام الأشخاص حول العالم بتخفيض نسبة تلوّث الهواء بالجزيئات إلى حوالي 10 ملغ/م3 حسب توجيهات منظمة الصحة العالميّة فمن المتوقع ارتفاع متوسط عمر كل فرد بنفس المقدار. مضاعفة الخطر الذي تتسبب به ملوِّثات الهواء : مثل التدخين، وتلوّث المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، والخوف والذعر، وهذا يعني أنّ ضرر ملوِّثات الهواء يفوق الأضرار التي تتسبب بها الأمراض والمواد المذكورة. طرق الحد من تلوّث الهواء يُمكن الحد من ملوِّثات الهواء عن طريق تخفيض كميّات الوقود المحترقة من خلال:[٢] استخدام وسائل النقل العام، أو الدراجات الهوائيّة، أو حتى المشي: وذلك بدلاً من استخدام السيارات الشخصيّة؛ للتقليل من عمليات احتراق الوقود. استخدام السيارات الكهربائيّة، أو السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود. استخدام الرياح أو الطاقة الشمسيّة لتوليد الكهرباء: وذلك بدلاً من الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بواسطة احتراق الوقود. شراء الأطعمة المحليّة بدلاً من المستوردة: ما يؤدي إلى انخفاض كميّات الوقود التي تحرقها الشاحنات أثناء عمليّات النقل الداخليّة أو الخارجيّة. تلوّث الماء يُعرَّف تلوّث الماء بأنّه وجود بعض المواد البيولوجيّة، أو الفيزيائيّة، أو الكيميائيّة غير المرغوب بها، والتي تغيّر من خصائص المياه، مثل: الطعم، والرائحة، وتعكر المياه في بعض الأحيان، وتتسبب العديد من الأضرار المختلفة للكائنات الحيّة، إلّا أنّ هناك بعض الملوِّثات ليس لها آثار ظاهرة على الماء، مثل: وجود بعض المواد الكيميائيّة، والكائنات الحية الدقيقة التي تنقل الأمراض، ونتيجة المشاكل الصحية التي يُمكن أن تسببها المياه الملوّثة يُمْنع استخدامها في الأنشطة الزراعيّة؛ وتختلف نسبة إصابة الأشخاص بالأمراض باختلاف نوع الملوِّثات، ونسبة تركيزه.[٤] مصادر تلوّث الماء تنقسم مصادر تلوّث الماء إلى مصادر مباشرة ومصادر غير مباشرة:[٥] المصادر المباشرة وتضمّ جميع المصادر التي تُصرّف السوائل المختلفة مباشرة إلى أماكن إمدادات المياه الموجودة في المناطق الحضريّة، وتشتمل هذه الملوِّثات على النفايات السائلة التي يتمّ تصريفها من المصافي، والمصانع، ومحطات معالجة النفايات، وعلى الرغم من قيام العديد من دول العالم بتنظيم الأنشطة المذكورة، إلّا أنّ ذلك لا يعني خلوّ المياه من الملوِّثات بشكل كليّ. المصادر غير المباشرة وتشتمل على ملوِّثات الغلاف الجويّ التي تصطحبها مياه الأمطار عند هطولها والناتجة عن بعض الأنشطة البشريّة، منها: الأنشطة التي تؤدي إلى انبعاث الغازات من تصاعد الدخان الناتج عن أنشطة المصانع، والمخابز، وقيادة السيارات، وغيرها، والملوِّثات التي تتسرب من التربة إلى مصادر المياه الجوفيّة في باطن الأرض بسبب الممارسات البشريّة الخاطئة كالتخلص من النفايات الصناعيّة بطرق غير صحيحة، واتباع العديد من الأنشطة الزراعيّة الضارة كالتسميد ورش المبيدات الحشريّة. مخاطر تلوّث الماء ينتج العديد من المخاطر البيئيّة المختلفة بسبب تلوّث المياه على رأسها:.[٥] إزالة الغابات:حيث تتسبب الأمطار الحمضيّة بإزالة الغابات. تلوّث مياه الشرب: وذلك لتأثرها بشكل مباشر بالمياه الجوفيه الملوثه ومياه البحار والمحيطات. تلوّث العديد من الكائنات الحيّة: يؤثر هذا الخطر بشكل مباشر على الإنسان إذ يتغذى عليها الإنسان. خلل النظام البيئي: نتيجة لتعرض أغلب موارد البيئة للكثير من السموم البيولوجيّة التي تراكمت في أجسامها على المدى الطويل خلال فترة حياتها يؤدي تلوّث المياه إلى وقوع خلل كبير في النظام البيئي.[عدل]